..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3850

أخبار سوريا 7/1/2013

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مجزرة جديدة يرتكبها النظام في حلب، تخلف 33 قتيلا وخلافات تعصف بالائتلاف السوري، والجبهة الإسلامية تستعيد عنفوانها في مواجهة تقدم نظام الإجرام الأسدي وحلفائه.
 

جرائم نظام الأسد:

94قتيلا:

مع انتهاء يوم الثلاثاء استطاعت لجان التنسيق المحلية في سوريا توثيق أربعة وتسعون شهيدا بينهم أربعة عشر سيدة وسبعة أطفال وثلاثة شهداء تحت التعذيب:
ستة وخمسون شهيدا في حلب، واحد وعشرون شهيدا في دمشق وريفها، سبعة شهداء في درعا، خمسة شهداء في إدلب، شهيدين في حماه، شهيدين في الرقة، وشهيد في حمص (1)

انتهى يوم الثلاثاء بتوثيق 94 قتيلا، قتلوا بنيران قوات الأسد وشبيحته، وكما هي عادة النظام فلا يخلو أن يكون بين قتلاه النساء والأطفال ومن يقتلهم بالتعذيب حتى الموت، فقد أحصي بين القتلى 14 امرأة و7 أطفال وثلاثة تم تعذيبهم حتى الموت.
وكان عدد من قتل بحلب 56 شخصا، وفي دمشق وريفها 21 شخصا، و7 قتلى في درعا، و5 قتلى في إدلب، و2 في حماه، و 2 في الرقة وقتيل واحد في حمص. (1)

مذبحة جديدة بحلب:
قتل عشرات الأشخاص في قصف شنه نظام الإجرام الأسدي على حلب، وقال مراسل الجزيرة في حلب إن 33 شخصا قتلوا في قصف شنته قوات النظام على حيين في المدينة.
وأفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى وتعرض مبان لأضرار جراء غارة لطيران النظام السوري على مدينة مارع في ريف حلب، حسبما أفاد به ناشطون. (6)

دمار كبير:
وتعرضت مدينة دوما بريف دمشق لقصف عنيف من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، مما أسفر عن دمار كبير في المباني.
وذكر ناشطون أن جرحى سقطوا جراء إلقاء قوات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة، وأصبحت المدينة شبه مهجورة نتيجة ما تتعرض له من قصف متواصل من القوات النظامية.
وأضاف المصدر نفسه أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والطيران الحربي بلدات ريف حماة الشرقي. (6)

قصف براجمات الصواريخ والهاون ومداهمات:
شنت قوات الأسد هجومًا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على أحياء جورة الشياح، والقرابيص، والبساتين بمدينة حمص، وسط إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة.
واستهدفت كذلك الطريق الواصل بين بلدة قلعة الحصن، وقرية الزارة في ريف حمص بالمدفعية الثقيلة، وتعرضت أطراف مدينة تدمر لقصف مدفعي عنيف.

قصفت قوات النظام بصورة عنيفة بالمدفعية الثقيلة حي القابون في دمشق. وشنت حملة مداهمات في أحياء ركن الدين، والميدان.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات في ريف دمشق الجنوبي كما قصف الطيران الحربي مدينة دوما، وبلدة بيت جن. وقام النظام كذلك بقصف وبصورة عنيفة مدن وبلدات ببيلا، والزبداني، براجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وفي ريف حماة قصف الطيران الحربي منطقة الزوار غربي مدينة طيبة الإمام، وقصف براجمات الصواريخ من مطار حماة العسكري باتجاه بلدات بريف حماة الشمالي، وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة بيت الرأس. (5)

عمليات المجاهدين:

يدعو إلى وقف المعارك بين المعارضين والجهاديين في سوريا:
دعا زعيم جبهة النصرة الإسلامية أبو محمد الجولاني إلى وقف المعارك الدائرة منذ أيام بين الجبهة وتشكيلات من المقاتلين السوريين المعارضين من جهة، وعناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام، وذلك في تسجيل صوتي بث اليوم الثلاثاء.
وقال الجولاني “أن هذا الحال المؤسف دفعنا لأن نقوم بمبادرة لإنقاذ الساحة من الضياع، وتتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجح مستقل، ويوقف إطلاق النار (…) ويجري تبادل المحتجزين من كل الأطراف وتحظى الخطوط الأمامية في قتال النظام بالأولوية الكبرى”، وذلك في التسجيل الذي بثته الجبهة على حسابها الرسمي على موقع تويتر. (4)

قتل وتَدْمِير سيارتَيْنِ لميليشيات الأسد:
استهدف المجاهدون سيارتين لقوات الأسد في المنطقة الواقعة ببن بلدة "زمرين" والحاجز الرباعي في ريف درعا، ما أدى إلى مصرع جميع عناصرهما، بحسب "وكالة سوريا برس للأنباء" .
واندلعت اشتباكات ضارية بين كتائب المجاهدين، وعناصر الأسد في حي "المنشية" بدرعا اسْتُعْمِلت بها الأسلحة المتوسطة، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة، وحي "المنشية" نفذته قوات الأسد. (5)

إصابة طائرة حربيّة في سماء القلمون:
تمكّن المجاهدون من إصابة طائرة "ميغ" في سماء جبال "القلمون" بريف دمشق إثر استهدافها بالمضادات الأرضية خلال المواجهات الدائرة مع قوات الأسد في المنطقة.
كما أوضحت "شبكة شام الإخبارية" أن الطائرة شوهدت بالعين المجردة تهبط اضطراريًّا في مطار الناصرية العسكري. (5)

درع الشمال يدك متاريسا للنظام:
استهدف مقاتلو "لواء درع الشمال" متاريس قوات نظام الأسد في حي "الرصافة" بدير الزور بالرشاشات الثقيلة، وحققوا إصابات.
وفي غضون ذلك  اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد على جبهة حي "الحويقة" في دير الزور. وكذا قام "الاتّحاد الإسلاميّ لأجناد الشّام"، باستهداف مدفع على "تلّة الكابوسيّة"، بصاروخ السّهم الأحمر، بريف العاصمة دمشق. (5)

اشتباكات وصد لهجمات النظام وضرب لمواقعه:
دارت اشتباكات على أطراف حي القابون في دمشق بين كتائب المجاهدين، وقوات الأسد.
وفي محافظة ريف دمشق وتحديدا في السيدة زينب استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات الأسد و"حزب الله" في المدينة.
تمكّن مقاتلو حركة أحرار الشام الإسلامية من إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش الأسدي في منطقة البتراء بعد استهدافها.
وتمكّن مقاتلو لواء "حمزة أسد الله" من نصب كمين لقوات الأسد في منطقة البتراء، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر من قوات الجيش الأسدي وشبيحته في محيط المدينة.
وفي محافظة حلب في الراشدين تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام الحي من عدة محاور، كما استهدفوا قوات الأسد المتمركزة في ثكنة هنانو بحلب بقذائف الهاون.
وفي أحياء حلب القديمة تمكنت الجبهة الإسلامية من تفجير مبنيين لقوات الأسد في منطقة السبع بحرات بأحياء حلب القديمة، وسقط خلالها العديد من القتلى من جنود قوات الأسد.
وفي حلب وريفها دارت اشتباكات في عدة أحياء بمدينة حلب وعلى محاور أخرى بريف حلب بين مقاتلي "دولة الإسلام بالعراق والشام" ومقاتلي جيش المجاهدين.
وفي ناحية عين عيسى بمحافظة الرقة استهدف المجاهدون بالصواريخ محلية الصنع قوات الأسد المتمركزة في "اللواء 93" وسط اشتباكات دارت قرب اللواء.
وفي بصرى الشام بدرعا استهدف الثوار إحدى نقاط تمركز قوات الأسد في الحي الجنوبي بعبوة ناسفة، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد فيها. (5)

تحرير الحسكة:
أما في ريف الحسكة فقد تمكّن مقاتلو حركة "أحرار الشام الإسلامية" التابعة للجبهة الإسلامية بالاشتراك مع كتائب أخرى من تحرير ريف مدينة "القامشلي" بالكامل ما عدا قريتَيْ "تل معروف" و"خزنة"، بعد اشتباكات عنيفة مع حزب العمال الكردستاني الموالي للأسد.
واستهدفت "الجبهة الإسلامية" بالقذائف قوات الأسد المتمركزة في بلدة تمانعة الغاب بريف حماة، وأوقعوا العديد من الإصابات في صفوف قوات الأسد.
واستهدفت "جبهة ثوار سوريا" مطار حماة العسكري بصواريخ غراد وتمكنت من تحقيق إصابات مباشرة، وتدمير طائرة حربية داخل المطار.
أما في ريف اللاذقية فقد استهدف الثوار بعدة صواريخ "غراد" تجمعات قوات الأسد المتمركزة في "صلنفة". (5)

المعارضة السورية:

جنيف2 فاشل:
صرح هيثم المالح أن استبعاد إيران من حضور مؤتمر جنيف2، المقرر أن تنطلق جلساته الأولى في مونتري 22 يناير ليس كافيا، فيما لو بقيت ميليشياتها تحتل الأراضي السورية، إلى جانب قوات حزب الله والحوثيين وجماعات عراقية.
وقال إن المعارضة لا يمكنها أن تقبل أبدا ببقاء نظام الأسد بالحكم، وأنها تصر على ملاحقته ومحاكمة رموزه، كما اعتبر أن أيا ممن سيشارك بالمؤتمر من رموز هذا النظام يداه ملطختان بدماء السوريين، سواء شارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف المالح: إنه لا يرى أي جدوى من وراء هذا المؤتمر، مؤكدا أن الفشل هو مصيره المحتوم، وأنه على من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل عبر هذا المؤتمر أن يراجع نفسه، معتبرا أن النظام الذي أدمن القتل واستمرأ إزهاق أرواح الأبرياء، لن يترك السلطة سوى قسرا وعبر القوة وحدها. (5)

تشكيل لجنة لمحاورة المنسحبين:
أعلن الائتلاف السوري الوطني المعارض أنه سيناقش المشاركة في مؤتمر جنيف 2′ في 17 الشهر الجاري خلال اجتماع مخصص لهذا الموضوع.
وقال الائتلاف في بيان صدر أمس أن هيئته العامة ‘فوجئت خلال اجتماعات دورتها الحالية في اسطنبول بإعلان مجموعة من الزملاء الأعضاء الانسحاب من عضوية الائتلاف،
وقال عضو الائتلاف زياد حسن أن 40 عضوا على الأقل في الائتلاف، وهو من بينهم، قدموا استقالاتهم بشكل خطي من عضوية الائتلاف، وذلك لعدة أسباب، فيما قال رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية زهران عبدالله علوش إن هناك توجها لإدراج المشاركين في جنيف2 على قائمة المطلوبين، سواء أولئك المنتمين للنظام أو المعارضة.
وتشكلت لجنة من الهيئة العامة لتتحاور مع المنسحبين من عضوية الائتلاف، والاستماع إلى مطالبهم.
وأوضح حسن أن أسباب استقالته هي، ‘بعد الائتلاف عن الشارع الثوري، والانفصال عن واقع الشعب في الداخل السوري، إضافة إلى المشكلة البنيوية في الائتلاف، والمتمثلة بسيطرة فئات معينة، بعضها بعيد كل البعد عن الثورة، وعن تطلعات الثوار السوريين’. (4)

النظام الأسدي:

الزعبي: الأسد باق:
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحافي: «نفهم بشكل جيد أنه يجب أن يكون هناك في المستقبل السياسي حكومة وحدة وطنية وحكومة موسعة، لكن لا يوجد شيء اسمه هيئة حكم انتقالي»، مؤكداً أن الأسد «باق رئيساً للجمهورية بانتخابات... دستورية شرعية يشارك فيها السوريون وتعبر عن إرادتهم».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، إن بلاده «لا تقبل أي شرط مسبق لحضور جنيف2، وستكون مستعدة للمشاركة الرسمية والكاملة لحل الأزمة السورية إذا دعيت في شكل رسمي للحضور». (3)

الشعب يريد بشار الأسد:
كعادة النظام السوري المتحجر في آرائه تجاه المعارضة، وكعادة حكام العرب الظالمين في الترشح للانتخابات، أكد وزير الإعلام السوري الزعبي ثقته بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الحالي "مع وجود مرشحين آخرين أو عدمه".
واعتبر الزعبي أن "هناك قراراً شعبياً بترشيح الرئيس السوري لولاية رئاسية جديدة في العام 2014"، مضيفاً: "اؤكد لكم أن هناك قرارا شعبيا سورية بترشيح الرئيس بشار الأسد لرئاسة الجمهورية". وتابع: "الشارع السوري سيضغط على الرئيس بشار الأسد ليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية". (3)

الوضع الإنساني:

لصعوبة إحصاء القتلى قررت وقف الإحصاء:
قررت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وقف محاولات إحصاء قتلى الحرب في سوريا حتى إشعار آخر، بسبب الوضع المعقد هناك، مشيرة إلى أن «موظفيها لا يستطيعون الوصول بشكل كافٍ إلى مناطق القتال للحصول بأنفسهم على أرقام دقيقة بشأن أعداد ضحايا الحرب في سوريا».
وكانت المرة الأخيرة التي أعلنت فيها المفوضية أعداد القتلى في سوريا في يوليو (تموز) الماضي، وذكرت آنذاك أن عدد القتلى يزيد عن مائة ألف شخص. وتعتمد المفوضية السامية على أسلوب معقد لتقييم أعداد الضحايا يقوم على تحليل الكثير من مصادر المعلومات تأخذ في الاعتبار فقط حالات القتلى التي تتوفر فيها الأسماء الكاملة للضحايا ومكان مقتلهم وتاريخه، وذلك بعد أن يتأكد لها أن مصادر هذه المعلومات موثوق بها.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان، إن هذا القرار «جاء نتيجة عدم تمكن المنظمة من الوصول إلى كل الأماكن على أرض الواقع في سوريا وعدم قدرتها على التحقق من مصادر المعلومات التي تحصل عليها من جهات أخرى». (2)

يطالب بقبول مزيد من المهاجرين السوريين:
طالب أعضاء ديموقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي بإدخال مزيد من المهاجرين السوريين الى البلاد، بعدما اضطرتهم الحرب الاهلية الدائرة في سورية منذ نحو ثلاث سنوات إلى ترك بيوتهم.
ولم تسمح الولايات المتحدة إلاّ بدخول 31 لاجئاً سورياً، من بين ما يقدر بحوالى 2.3 مليون لاجئ سوري، وذلك في السنة المالية التي انتهت في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي.
وخلال جلسة لمجلس الشيوخ أمس، قبل نحو أسبوع من انعقاد مؤتمر للمانحين في الكويت، ناقش مسؤولون أميركيون وأعضاء المجلس الأزمة السورية والعبء الذي تتحمله دول مجاورة لسورية، مثل الاردن ولبنان في استضافة مئات آلاف اللاجئين السوريين.
وقال السناتور ريتشارد دوربن، رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرعية لحقوق الإنسان، إنه على الولايات المتحدة "التزام أخلاقي" لتقديم المساعدة. وأضاف: "هذه أسوأ أزمة إنسانية راهنة وأسوأ أزمة للاجئين منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وربما منذ الحرب العالمية الثانية". (3)

المواقف والتحركات الدولية:

الفيصل: لا للأسد:
قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، إن مؤتمر «جنيف2» للسلام في سوريا، المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، يجب أن يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أو أي من رموز النظام السوري دور فيها.
وانتقد الفيصل، في مؤتمر صحافي عقد بإسلام آباد، أمس، بعد لقائه الرئيس الباكستاني ممنون حسين، وعددا من المسؤولين الباكستانيين، التصريحات «غير الموفقة لبعض الأطراف الدولية»، التي وصفها بأنها «لا تصب في خدمة الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر (جنيف 2)». (2)

هدف جنيف2 تنفيذ جنيف1:
نصت رسالة الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المدعوين إلى مؤتمر «جنيف2» المقرر في 22 الشهر الجاري وحصلت «الحياة» على نسخة عنها، على أن هدف المؤتمر تنفيذ بيان جنيف الأول وتشكيل هيئة حكم انتقالي «تسيطر» على الأمن والجيش.
جاء ذلك في وقت أعلن النظام السوري رفضه تشكيل هيئة حكم انتقالي وفق ما ورد في بيان جنيف الأول للعام 2012، مع التمسك ببقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم وعرض نتائج المؤتمر الدولي على استفتاء عام، مع إعطاء الأولوية لـ «محاربة الإرهاب».
وقال وزير الخارجية السعودي : «أشير إلى التصريحات غير الموفقة لبعض الأطراف الدولية، التي لا تصب في خدمة الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر جنيف2 المزمع لحل الأزمة السورية، ونخشى أن يكون هدف هذه التصريحات إخراج المؤتمر عن مساره الهادف إلى تطبيق توصيات مؤتمر جنيف1». (3)

واشنطن تتهم طهران بمساعدة نظام الأسد:
بعد كل هذه الجرائم التي ترتكبها إيران ونظام الأسد الإجرامي اتهمت الولايات المتحدة إيران بمساعدة النظام السوري على التعاطي بـ"وحشية" مع الشعب السوري، قبل نحو أسبوعين من عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية الذي لم تدع إليه إيران حتى الآن.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي أن "ايران لم تفعل حتى الآن سوى مساعدة النظام (السوري) على استقدام مزيد من المقاتلين الأجانب، ومساعدته على التعاطي بوحشية مع الشعب السوري". (3)

نقل الدفعة الأولى من الأسلحة الكيميائية:
غادرت سفينة دنماركية تحمل أسلحة كيميائية سورية ميناء اللاذقية السوري إلى المياه الدولية، إيذانا ببدء عملية نقل تلك الأسلحة إلي خارج سورية من أجل تدميرها.
وقالت سيجريد كاج رئيسة المفتشين الدوليين عن الأسلحة في سورية: “جرت عملية نقل أول كمية من المواد الكيميائية التي لها الأولوية من موقعين إلى ميناء اللاذقية من أجل التحقق ثم شحنت على ظهر سفينة تجارية دنماركية الثلاثاء”. (4)

آراء المفكرين والصحف:

موقفي من شباب "الدولة"
تحت هذا العنوان يقوم الدكتور إياد قنيبي، في موقع الدرر الشامية، أولا بالدفاع عن نفسه ممن اتهمه بالتحريض ذد تنظيم الدولة، ثم يستعرض بأسلوب جميل كيف يكون النصح في مثل هذه المواقف للمخطيء سواء من تنظيم الدولة أو غيرها ، ثم يعاتب الذين يتهمون ولا يتثبتون ويقعون في فخ الاختلاف الذي هو لا يكون في صالح أحد سوى نظام الإجرام الأسدي. فيقول:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
يشنّ البعض على العبد الفقير "إياد" حملة مليئة بالأكاذيب حول موقفي من الإخوة بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقد كنت منشغلاً عنهم بمتابعة الوضع بالشام ومحاولة الإسهام فيه بخير.
لكنّ سكوتي بينما هم يُلفّقون ويتهمون أثّر حتى في بعض البسطاء (وفيكم سمّاعون لهم).
ولو أن إخواننا السمّاعين عملوا بقوله تعالى: (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا وقالوا هذا إفك مبين) لفرّغوا أخاهم لما هو أنفع.
لذا، فعملاً بسنة عثمان -رضي الله عنه- حين أُلب عليه الناس فناقش تهمهم، فإني مضطرّ للرد. وأتمنى على الفضلاء أن يساعدوا بالرد على التعليقات بطريقة علمية وبالإحالة على موادّي المنشورة، والتي لا يقرؤها معظم اللائمين!!
هذه الردود ليست على جنود الدولة، بل ليت المتهجمين يتحلون بنصف أخلاق بعض الشباب في حديثهم إلي. إنما هي على من يزعمون مناصرة الجماعة وهم في الحقيقة يؤذونها.
سأنشرها تباعًا وأرجو من إخواني المساعدة في النشر، ونقلها إلى غرف "البالتوك"، لننتهي من الموضوع ونتفرغ للأهمّ بإذن الله.
من الطرائف التي حدثني بها أخ أمس: أنه يعرف رجلاً قال لآخر: (انظر ماذا يقول "إياد" في هذا الرابط عن الدولة...إنه يحرّض عليها) فردّ عليه الآخر: (لم يفتح معي الرابط لكن أنت عندي ثقة)!!
هذا ما يتناقلونه: (إياد ضد الدولة)، (يحرّض على الدولة)، (يطعن في الدولة)، (يهمز ويلمز في الدولة)، (يدسّ السمّ في ثوب النصح)!!
فيتناقلها خفاف العقول ويطيرون بها ثقة في الناقل!!
ومن تجربتي مع هؤلاء فعامتهم لم يقرأوا ما قلته أصلاً!

هذه آخر ثلاثة مقالات، والتي كانت متّكَأَ المهاجمين:
1. نزع فتيل الفتنة بالشام: http://bit.ly/1gbURM7
2. الوقوف مع الدولة على مفترق طرق: http://bit.ly/1gB67ma
والذي أكدت في أوله أنه لا يُفهم إلا بعد قراءة الأول، وقل من فعل من اللائمين كما تبين من نقاشهم!
3. بانتظار الطلقة الأولى: http://bit.ly/1dJKVd8
فهلا أخبرني المتهجمون واللائمون: أين الضدّية والتحريض والطعن والهمز ودس السم في هذه المقالات أو غيرها؟!
عيّنوا لي فقرة أو عبارة لو سمحتم!
ماذا فعلنا أكثر من المطالبة بمطالبات شرعية كالاحتكام إلى طرف لا سلطان للخصمين عليه وإطلاق الأسرى كأسرى "مسكنة"؟
هل الأمر بالمعروف طعن وتحريض؟
وهل تسمية رفض ذلك ظلمًا نخاف على شباب "الدولة" من عاقبته تحريض؟
لو أراد العبد الفقير التحريض لنشر صورًا ومقاطع فيديو تهيج النفوس! لم أنشر –منذ بدء حديثي عن الإخوة- أية صورة أو سخرية أو تعميمًا على الإخوة كلهم أو تشكيكًا في النوايا، وإنما مخاطبات شرعية ودعوة إلى طاعة الله فيما أمر وتبيين لكون هذه الأفعال لا تمثل دين الله الذي ندعو الناس إليه، ونجمل صورته في عيونهم.
في مقال "مفترق طرق" دعوت قادة "الدولة" إلى إطلاق الأسرى وتنفيس الاحتقان لعلمي بأن هذا لا بد أن يؤول إلى فتنة عظيمة، خاصة مع تراكم الحوادث. لكن طبعًا لم يستجبْ أحد.
وقتها لم يكن المطبلون مدَّعُو مناصرتها يطالبونها بذلك بل يبررون كل ما تقوم به!
ثم عندما قُتل أحد الأسرى "الدكتور الريان"، الذي كان قد ذهب إلى مقر "الدولة" بنفسه يطالب بالجندي المأسور، وسُلمت جثته ممثلاً بها واشتعلت الفتنة الأخيرة واستغلها من في قلبه مرض من العصابات، لم أسمع من أي من "المناصرين" لومًا للقادة أو تحميلاً إياهم المسؤولية، فمَنِ الذي تسبب في الفتنة إذَنْ؟
عاد المطبلون الذين خرسوا عن نصح "الدولة" برد المظالم، عادوا ليتهموا من سعى في نزع فتيلها!
أصبح "إياد" الذي دعا قادة الدولة لما فيه منجاتهم، ومنجاة جندهم، والجهاد عمومًا هو السبب في الفتنة وهو المسؤول عما يحصل!!!!
وليس الذين قتلوا "الريان" بهذه الطريقة وراكموا المظالم التي حذرنا من مغبتها؟!
وبالمناسبة، فرواية أن أهالي "الريان" اتهموا الأحرار بالتمثيل في جثة ابنهم كذبة كبيرة نقلها موقع (حق)! للأنباء عن "مصدر موثوق"، ثم لما انتشرت انتشار النار في الهشيم حذفها الموقع واكتفى بعبارة: (تم حذف الجزء الخاصّ بتشكيك عائلة "أبو ريان" بناء على أقوال شقيقه) وأبقى على الجزء الثاني (الكاذب أيضًا)!!!!:
فماذا كان على قادة "الدولة" لو استجابوا وقبلوا بمبادرات التحكيم وأطلقوا الأسرى؟! أنصبح نحن الذين حذرناهم السبب؟
أنا أَشْفَقُ على قتلى "الدولة" منكم أيها المطبلون! بررتم الأخطاء وأسكتم من ينكرها وأوهمتم الجماعة أنها دولة ممكنة بالفعل، وقلتم لها: بل أنتِ على حق في رفض الاحتكام لغير محاكمك، لا مشكلة في أن تكوني الخصم والحكم، لا عليك من المخذلين أمثال إياد!
فاستمر الخلل وكانوا هم ضحيتكم.
قال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا) فقال رجل: (يا رسولَ الله، أنصرُه إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه؟) قال: (تمنعُه من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه).
فأبيتم بأفعالكم سنة نبيكم وقلتم: بل ننصر الدولة بالترقيع لها، وتبرير كل أفعالها، وشيطنة خصومها، وتخوين من ينصحها، والتشكيك في نيته.
فاستمر الخلل وكان إخواننا في "الدولة" ضحيتكم.
وصدق القائل: عدو سوء عاقلٌ ولا صديق جاهلٌ!
ولذا، فالمطبلون ليسوا أنصار الدولة، بل هم المغررون بها، سواء عن علم أو جهل.
ثم لما وقعت الفتنة وكان شباب "الدولة" ضحيتكم عدتم أيها المغررون للتغرير بها من جديد! فبدلاً من أن تنصحوهم بالتهدئة والتفرقة بين خصومهم، فمنهم العصابات وقطاع الطرق والمرتدون والعملاء بالفعل، لكن من خصومهم أيضًا كتائب إسلامية التوجه ضاقت ذرعًا ببعض الممارسات.
هؤلاء عرضوا على شباب "الدولة" وقف القتال، وتسليم المقرات المغصوبة.
فبدلاً من السعي في التهدئة شَيْطَنْتُمْ خصوم الدولة كلهم! ووضعتموهم في بوتقة واحدة! وتناقلتم الصور التي تثير الفتنة، وتؤججها، وتقحَّمَ شباب جماعة الدولة في معركةٍ الجميعُ فيها خاسر، وتناقل بعضكم الأكاذيب عن سبي نساء المهاجرين!! فمَن الذي جنى ولا زال يجني على شباب الدولة؟
نتابع بعون الله الردود على منتقدي موقفي من الإخوة في جماعة "الدولة".
وأود بيان أن اهتمامي بالرد هو لأني رفعت شعار جمع المسلمين والإصلاح بينهم، مع تصويب مناهجهم.
فيعز عليَّ أن يلتبس الحق على المتابعين لي ممن خلصت نياتهم لكن وقعوا في إحدى ثلاثة أو فيها جميعًا:
1. جهل بالواقع.
2. عدم اطلاع على كثير من نتاجي أو سوء فهمه.
3. خلل في المنهج أدى إلى خلل في الحكم واتخاذ المواقف.
هؤلاء الإخوة أصبر عليهم وأناقشهم لئلا نخسرهم. بينما الحل عند من دعوت (لهم) من قبل أن (لا بلغكم الله ساحة جهاد: http://twitmail.com/email/532700952/171/)، الحل مع المخالف عندهم لا يتطلب نقاشًا ولا إقناعًا ولا حجة ولا بيانًا، بل طلقة في الرأس! وما لهذا أخرج الله نبيه وأمته من بعده (رحمة للعالمين).
أما الذين لا يريدون أن يفهموا، كالذين فسروا كلمة (بانتظار الطلقة الأولى) أني أنا الذي أطلقتها! فلو انتطح أمامهم جبلان فلن يغيروا مواقفهم.
وما لهؤلاء أكتب وأرد، بل أطمع حين أُعْرِض عنهم في ضمان النبي -صلى الله عليه وسلم- لبيت بربض الجنة لمن ترك المِراء ولو كان محقًّا.
ذكرت أمس أن من التغرير الشديد الذي يمارسه البعض بشباب الدولة وبالمسلمين عمومًا وصف خصوم "الدولة" بأنهم عملاء وصحوات.
فيهم من هم كذلك، لكن فيهم أيضًا كتائب أبلت بلاء حسنًا في الجهاد ضد النصيرية وحلفائهم، بل كانت في طليعة من بدأ الجهاد.
فمن الحَوَل النفسي تسوية هذه الكتائب التي بدأت الجهاد بالصحوات في العراق التي أنشئت ابتداء للقضاء على الجهاد!
هل فجأة أصبح المجاهدون من الفصائل غير "الدولة"، والذين جاهدوا العدو الصائل لسنين، هل أصبحوا فجأة صحوات لأنهم خصوم الدولة؟!
حتى من الجيش الحر، هل يعلم المغررون شيئًا عن بلاء "تجمع فاستقم" أو "الفرقة 19" أو "لواء الأنصار" مثلاً في المعارك من قبل (والتي لا نعلم مآلها فيما بعد، لكن لنا ما ظهر منها حتى تاريخه من حسن بلاء ضد ميليشيا النظام)؟ أم أن وصم "صحوات" يطلق هكذا بطريقة ببغائية دون أدنى تورّع وتبيّن؟!
ولو كان الأمر كما يصف المغررون فلماذا لا نرى "النصرة" تشارك في قتال العملاء والصحوات؟
ولماذا يدعو الدكتور "المحيسني" وفقه الله إلى عدم المشاركة في القتال الدائر إلا دفاعًا عن النفس؟
وهل فجأة أصبح كل من هو في غير صف الدولة من دعاة ومقاتلين صحوات ردة وعمالة؟
هل تجمُّع فصيل ما مع فصيل آخر يطلق قائده تصريحات غير مقبولة ينسف جهادَ هذا الفصيل وجهده في الإغاثة وإدارة المناطق المحررة، ويحوله فجأة إلى صحوات؟!
اتقوا الله أيها المغررون المغررون! وكفى إقحامًا لشباب "الدولة" في معركةٍ الكلُّ فيها خاسر!
قيل لي كثيرًا: ": "أنت غير مطّلع"، "أنت تسمع من طرف واحد"، "أنت تأخذ معلوماتك مما ينشر على تويتر والفيس". وكله غير صحيح!
في الفترة الماضية تابعت بشكل حثيث جدًّا، حتى تعطلت حياتي من أجل المتابعة، فاكتفيت بدوام جزئي في الجامعة، وعطلت أبحاثي مع أني كنت نلت جائزة أفضل باحث السنة الماضية بفضل الله، ولم أرضَ بأي إشراف على رسائل ماجستير، وعطلت سلسلة (نصرة للشريعة) و(فن إحسان الظن بالله) و(بالقرآن نحيا) وغيرها من السلاسل التي لدي الكثير لأقوله فيها مما ينفع المسلمين لأجيال بإذن الله. وتوقفت تقريبًا عن الكتابة في الشأن المصري والتونسي.
وأصبحت أتابع تفاصيل الأمور حين رأيت جهاد الشام في خطر شديد.
وقد كان بإمكاني أن أستمر في هذه السلاسل وفي النصح العام وفي الكلمات التي تفيد عامة الناس لأحافظ لنفسي على صورة الشخصية المقبولة عند أطياف عديدة، وتزداد المشاهدات!، ولأبقى أسمع "نحبك في الله شيخنا" ولأعفي نفسي من بذاءة المتعصبين المغررين بــ"فريقهم"، ومن مكالمات وزيارات الذين يستحلفونني بالله أن أكفّ!
لكني علمت أني لن أكون مقبولاً عند الله - تعالى - وأنا أرى أخطاء تهدد الجميع فأسكت لأبقى مقبولاً عند الناس!
وإلا لكان لي غنى في أنشطة أخرى كثيرة أكثر "إمتاعًا" و"نجومية" وراحة بال وربحًا ماديًّا من تلقي قرصات دبابير النت!
أما السماع من طرف واحد فمن المضحك المؤسف أن يُتصور ذلك من مثلي، وأنا الذي أحرص في حل المشاكل الأسرية على السماع من الطرفين، فكيف في الحديث في مشاكل الأمة؟!؟!
فليعلم المعترضون أني أسمع من الأطراف كلها، ومن نشطاء إعلاميين مستقلين، ومن مراسلين وممن هم حريصون على وحدة الصف، ثم لا أنشر مادة مهمة حتى أطلع على دقائق الأمور، وأستشير فيها، وأستخير.
وإن علق معلق بـ(مع من تتواصل بالضبط؟) فلا أعلم ماذا يريد من وراء السؤال؟!
والأهم مما سبق جميعًا أني لم أتكلم في مقالاتي إلا بالأمور الظاهرة، لا بما جاءني من أخبار بشكل شخصي.
فهل البيان بخصوص الشيخ "جلال بايرلي" المنسوب دون إنكار خبر خاص؟ وهل الإعراض عن مبادرات التحكيم، وإطلاق الأسرى في أحداث "مسكنة" شيء سرّي؟
فأقول لأصحاب كلمة "أنت غير مطلع": بل أنتم رحمكم الله غير مطلعين على جهدي في الاستقصاء والبحث والتحري.
وأقول لمن خَدعوا "الدولة" ثم يكادون يقتلونني لنصحي لها!: ماذا سيحصل إن التقيت أنا وأنتم في أرض الشام؟ إن كان فهمكم لم يسعفكم بأكثر من أن تروا العبد الفقير "حرض" على الدولة وبالتالي فدماء شبابها في رقبته! فماذا أنتم فاعلون لو ظفرتم به؟! أليس هذا الفهم هو ذاته الذي بُرر به قتل "الريان" بحجة أنه "ثبت أنه حرض على الدولة"؟
أليست هذه العقلية هي ذاتها التي قتلت "جلال بايرلي" من قَبْلُ لأنه "ثبت" أنه حرّض على قتالها بشهادة غيره عليه دون بينة!؟
ألا تعلمون أنه لو كان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: أمير المؤمنين، الخليفة الراشد المبشر بالجنة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بيننا لما جاز أن تُطلب شهادته منفردًا على مسلم أنه ارتدّ؟ لأن نصاب الشهادة بالردة مسلمان عدلان، قبل أن يؤخذ رجل ويستـتاب.
فأية مصيبة في الدين تنتج عن قول: "ثبت لدينا أن فلانًا يحرض على الدولة"، كيف ثبت؟ قرأت شيئًا؟ اطلعت على ما يقول فلان؟ (لا. بل نقل لي الثقات)!! ولعل الثقات مجاهيل على النت لا يعلم أهُمْ من المصلين أم من المخبرين! ثم يرتب على ذلك أن "الطعن في الدولة طعن في الإسلام" إذن فهو ردّة.
لذا فأسأل الله مرة أخرى أن يهدي هؤلاء وينعم عليهم بالفهم والعلم، وإلا فلا بلّغهم الله ساحة قتال!
وهذا الذي ذكرته في النقطة السابقة هو من الأسباب التي تجعل من أهم الضرورات وجود محكمة مستقلة ذات نفوذ محميّ من الفصائل وذات آلية واضحة في الادعاء، والحكم، وسماع الشهود، لئلا يترك الناس لحكم شباب ساءت أفهامهم أو قل علمهم من أي فصيل. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض القتلى من ضحايا الإجرام الأسدي وشبيحته وحلفائه من الشيعة وممن تمكن مركز التوثيق من توثيق أسمائهم (7)
ايلاف حسين جباوبي - درعا - جاسم
أبو عيد حمادي - درعا - انخل
أحمد محمد زغبي - حلب - الفردوس
أحمد منصور - دمشق - مخيم اليرموك
أمين أبو محمد - حلب - 
أمينة محمد عبد الرحيم - حلب - الفردوس
أنس الشامي - دمشق - العسالي
أيمن علي اسماعيل - حماه - عقرب
جمال رمضان - حلب - الفردوس
جنين زوجة رائد الدايات - درعا - السهوة
حسن ساهر كباش - حماه - قرية الميلح
حمزة حجار - حماه - حي طريق حلب
حميد فطوم فردوسي - حلب - الفردوس
خالد صبحي زطيمة - درعا - درعا البلد
خالد محمد الخالد - حلب - الفردوس
خالد نكرش - حلب - الفردوس
رامي الصالح المخلف - دير الزور - الشحيل
ريان دسم - حلب - الفردوس
زوجة حسين علي الجباوي - درعا - جاسم
زوجة رائد الديات - درعا - السهوة
سامر محمد العايدي - درعا - درعا البلد
سجى ديناوي - حلب - الفردوس
سلطان الحلبي - حلب - 
صافي عمر ماياتي - حلب - الفردوس
عبد الباسط الصالح - ادلب - دركوش
عبد القادر الهشوم - ادلب ذ كفرنبل: بلدة الدار الكبيرة
عبد الكريم الصالح - ادلب - دركوش
عبد المعطي عبد الحميد العلي - حمص - الوعر
عمار علو - ادلب - كفرعويد
عمر رمضان - حلب - الفردوس
غازية سلطان جباوي - درعا - جاسم
فؤاد دملخي - حلب - الفردوس
قتيبة أبو يونس - حلب - 
ماجد بشير المصري - درعا - عتمان
ماهر حصرومي - حلب - 
ماهر ياسين الزامل - درعا - انخل
محمد أحمد حاجة الفروح - درعا - الحارة
محمد حسن رستم - حلب - الفردوس
محمد خالد - حلب - الفردوس
محمد ديب سواس - حلب - الفردوس
محمد علي نجم - درعا - صيدا
محمد فرج - حلب - الفردوس
محمد قرانية - حلب - 
محمد محمود بربر - حلب - تل رفعت
محمد مزراب - حلب - الفردوس
ميسر عبد الحميد شمالي - حلب - الفردوس
نجلاء بازكة - حلب - الفردوس
هاجر محمد النعيمي الزعبي - درعا - المسيفرة

 

 

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية في سوريا
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- القدس العربي
5- الدرر الشامية
6- الجزيرة
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع