..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء- أنباء عن اتفاق جديد بخصوص إدلب، ومخابرات النظام تشن حملة اعتقال في ريف دمشق بسبب عبارات مناهضة للأسد -(18-9-2019)

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2015

حصاد أخبار الأربعاء- أنباء عن اتفاق جديد بخصوص إدلب، ومخابرات النظام تشن حملة اعتقال في ريف دمشق بسبب عبارات مناهضة للأسد -(18-9-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قيادي في الجيش الحر يكشف عن اتفاق جديد بخصوص إدلب .. تعرف إلى بنوده:

كشف القيادي في الجيش الحر "مصطفى سيجري" تفاصيل اتفاق جديد بخصوص إدلب، توصلت إليه الدول الضامنة الثلاثة بعد قمة أنقرة بحسب زعمه.

وأوضح "سيجري" الذي يشغل منصب مدير المكتب السياسي للواء المعتصم العامل في ريف حلب، أن الاتفاق الجديد يقضي "بإنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح الثقيل، وأنه سيتم تحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة".

ونصّ الاتفاق الجديد -بحسب سيجري- على "إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية، ودخول الحكومة السورية المؤقتة الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي".

وأشار القيادي -في سلسلة تغريدات على تويتر- إلى أن الاتفاق يقضي باستكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.

وفي حال عدم قبول التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب لبنود الاتفاق الجديد، أكد "سيجري" أن "أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وإدلب". (نور سورية)

ضحايا جرّاء تفجيرين منفصلين في "اعزاز" شمال حلب:

شهدت منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي وقوع انفجارين في وقت متزامن اليوم الأربعاء، ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.

وقالت مديرية الدفاع المدني في جلب، إن شخصين اثنين قتلا صباح اليوم الأربعاء فيما أصيب شخص آخر، جراء انفجارين منفصلين بمدينة اعزاز شمال حلب.
وأكدت المديرية مقتل طفل وإصابة شخص بجروح جراء انفجار سيارة لأحد المدنيين في قرية "ندة" شرق مدينة اعزاز، كما نشرت صوراً تظهر الاضرار البشرية المادية التي تسبب بها التفجير.

كما أشارت إلى أن تفجيراً مجهولاً آخر وقع صباح اليوم في مدينة اعزاز، ما أسفر عن مقتل شخص، في حين ذكرت مصادر محلية أن التفجير وقع خلف "مدرسة الشهيد" في اعزاز. (نور سورية)

مخابرات النظام تشن حملة اعتقال في "الزبداني" بسبب عبارات مناهضة للأسد:

نفذت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد حملة دهم واعتقال شملت 30 شاباً في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بنقل أخبار دمشق، إن استخبارات النظام شنت صباح أمس الثلاثاء 17 أيلول، حملة دهم واعتقال في منطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، بعد أيام من اكتشافها عبارات مناهضة للنظام كُتبت على جدران بعض الأحياء في المدينة.

وذكرت الشبكة أن دوريات تابعة للأمن العسكري ومدعومة بعناصر الفرقة الرابعة داهمت عشرات المنازل في مدينة الزبداني، واعتقلت خلالها نحو 30 شاباً من أبنائها، بالتزامن مع فرض طوق أمني في محيط المنطقة.

وجاءت الحملة بعد أيام من انتشار كتابات مناهضة لنظام الأسد وأجهزته الأمنية، خطها مجهولون على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي "المحطة وعين جابر".(نور سورية)

إلقاء القبض على خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في "عفرين":

ألقت الأجهزة المختصة القبض على خليّة مسلحة تابعة للميلشيات الانفصالية، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في منطقة عفرين شمال حلب.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن جهاز المخابرات التركي، بالتعاون مع وحدات الأمن المحلية في عفرين السورية، تمكن من تفكيك خلية إرهابية، في إطار عملياته ضد ميلشيات قسد وذراعها في المنطقة "YPG".

وذكرت الوكالة -نقلا عن مصادر في ولاية هطاي التركية الحدودية مع سوريا- أنه جرى إلقاء القبض على 9 مشتبه بهم، تبين أنهم شكلوا خلية في عفرين، قامت بجلب متفجرات من الريف إلى عفرين، والتخطيط لتفجيرات وتنفيذها فضلا عن الاستعداد لشن هجمات على وحدات الأمن في المدينة.

وأوضحت الوكالة أنه وخلال مداهمات لعناوين المشتبه بهم، جرى ضبط بنادق بينها بندقية قناصة، وكميات من الذخيرة، ووثائق تنظيمية، ورايات ترمز لميلشيا الحماية، كما أكدت المصادر أن الأجهزة المختصة ستواصل التحقيقات عقب العملية التي جرت بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات التركي ووحدات الأمن في عفرين. (نور سورية)

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة: 10 ملايين سوري يعيشون في مناطق مليئة بالألغام والذخائر غير المنفجرة:

أكدت الأمم المتحدة، مقتل وإصابة 15 مدنيا في سوريا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب مخلفات الحرب، المنتشرة في أرجاء البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك أمس الثلاثاء: إنه "في الأيام الثلاثة الماضية وحدها، قتلت مخلفات الحرب غير المنفجرة، 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وأصابت 8 آخرين بجروح خطيرة".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، يعيشون في مناطق مليئة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة".

كما حثّ جميع أطراف النزاع في سوريا على السماح بالعمل على إزالة مخلفات الحرب غير المنفجرة، وإجراء التوعية بأمان وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يُمهل واشنطن أسبوعين لإنشاء المنطقة الآمنة:

اعتبر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الخطوات الأميركية بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات غير كافية، ملوّحاً بأن بلاده قد تتحرك بشكل منفرد في حال عدم تطبيق واشنطن للاتفاق.

وقال أدروغان في تصريحات له اليوم الأربعاء، إن "التصريحات -بخصوص المنطقة الآمنة- لم تعد تطمئننا، نريد إجراءات ملموسة على الأرض".   

وحذّر الرئيس التركي من أن بلاده قد تضطر إلى التحرك بشكل منفرد لإنشاء المنطقة الآمنة، وأضاف: "سنفعّل خططنا إن لم نتوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين".

ودعا "أردوغان" الدول الأوربية إلى دعم خطة بلاده لإنشاء المنطقة الآمنة بهدف إعادة نحو مليون لاجئ سوري، ودعم اتفاق تهدئة في إدلب للحيلولة دون موجات مزوح أخرى، وأردف قائلاً: "ننتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات، فالتصريحات لم تعد تطمئننا".

وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تستضيف 3.6 مليون سوري، وأنها لن "تستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة"، منوّها في الوقت نفسه إلى أن "التطورات في الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة السورية ستحل بسهولة أم ستتفاقم" وفقاً لتعبيره. (نور سورية)

آراء المفكرين والصحف:

تركيا.. المنطقة الأمنية ليست حلاً

الكاتب: علي العبد الله

تكمن مشكلة تركيا في طموح قيادتها الكبير، وضعف إمكانات الدولة وقدراتها على تحقيق هذا الطموح. طموح واسع يبدأ من العمل على تحقيق مستوى متقدّم من الاستقلال عن التبعية للغرب عامة، والولايات المتحدة خاصة، جاءت صفقة إس -400 مع روسيا، اعتبرتها الولايات المتحدة تمرّدا يستدعي العقاب، والعمل على الحصول على تقنيةٍ عسكريةٍ متطوّرة، وامتلاك قدرات صناعية عسكرية، بما في ذلك أسلحة نووية، في هذا السياق. لعب دور قوة إقليمية عظمى بالسعي إلى كسب نفوذ إقليمي ودولي، وأقامت قاعدتين عسكريتين في الخارج، واحدة في قطر وأخرى في الصومال، كانت في طريقها إلى إقامة قاعدة ثالثة في جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر، لولا سقوط نظام جبهة الإنقاذ ورئيسه عمر البشير، ونشرت قوات في العراق، معسكر بعشيقة، وسورية، في الشمال والشمال الغربي، وانخرطت في الصراع الليبي من خلال دعم فصائل مسلحة إسلامية، إخوان مسلمين. السعي إلى قيادة دول الإسلام السنّي، فاستثمرت علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين وتبنّيها لها لتحقيق هذا الهدف، ودول العرق التركي الممتد من حدودها الشرقية إلى الإيغور في الصين. السعي إلى التوسع في الشراكات التجارية، وتحقيق فائض تجاري يعزّز قدراتها على تمويل خياراتها السياسية في دول الجوارين، القريب والبعيد.
لقد تجلى تواضع الإمكانت التركية في عدة ميادين وعدة حالات، بدءا من انكشاف ضعفها خلال أزمة إسقاط القاذفة الروسية سوخوي 24 يوم 24‏/11‏/2015، واضطرارها للاعتذار لروسيا والتسليم بشروطها لطي القضية، وعانت خلال فترة القطيعة من انعكاسات اقتصادية كبيرة، إن عبر توقف تصدير الخضار والفواكه إلى روسيا أو توقف أعمال مائتي شركة تركية تعمل في روسيا، وتوقف حركة السياحة الروسية إليها، أربعة ملايين سائح في العام، بلغت خسائرها عشرة مليارات دولار خلال فترة القطيعة التي دامت سبعة شهور، وفي أزمة القس الأميركي أندرو برونسون حيث انهارت عملتها أمام الدولار الأميركي، من 2.5 ليرة للدولار الواحد إلى ست ليرات للدولار الواحد، بعد فرض عقوبات اقتصادية أميركية عليها. اضطرارها للتنازل لروسيا في حلب والغوطة الشرقية، وبيع المعارضة السورية في الحالتين من أجل الحصول على ضوء أخضر روسي للهجوم على منطقتي جرابلس وعفرين. رد فعلها الفاتر على قمع شعب الإيغور التركي من النظام الصيني، اعتقالات وبطش واسعين وحجز مليون إيغوري في معسكرات إعادة برمجة، حفاظا على حصتها من مشروع الحزام والطريق. وقوعها بين حجري رحى أميركي روسي، كلما اختلفت مع أميركا، ابتزتها روسيا، وكلما اختلفت مع روسيا ابتزتها أميركا. عجزها، على الرغم من التنافس الأميركي الروسي على استمالتها، عن استثمار الخلاف بينهما، ما أفقد تهديداتها بعمل عسكري شرق الفرات كل تأثير، فتحولت إلى لغو إعلامي، وجعلها عرضةً لنيران عديدة في الوقت نفسه. فشلها في ترشيد حكم الإخوان المسلمين في مصر، فشلها في إدراك ضعف نظام جبهة الإنقاذ في السودان وعقد صفقات معه، ما أفقدها فرصة التأثير في الوضع الجديد هناك. حتى الورقة التي كانت نقطة القوة الرئيسة لنظام حزب العدالة والتنمية: الاقتصاد، تآكلت وغدت قريبة من التحول إلى كعب آخيل في ضوء المعطيات الجديدة: تراجع الناتج المحلي من 851 مليار دولار عام 2017 إلى 784.67 مليار دولار عام 2018، فظهرت بوادر انهيار الاقتصاد التركي نهاية 2018 بانكماش الناتج المحلي الإجمالي 3% أكثر من المتوقع، معدل النمو 7.4% في الربع الأول من 2018، تراجع إلى 5.3% في الربع الثاني من العام ذاته، وإلى 1.8% في الربع الثالث، لم تظهر حتى الآن معدلات الربع الأخير، وحسب البيانات الرسمية للبنك المركزي التركي، إجمالي الديون الخارجية صعد إلى مستوى 453.42 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري مقابل 444.81 مليار دولار في الربع السابق، بحسب بيانات منشورة على موقع وزارة الخزانة والمالية التركية.
مشكلة القيادة التركية أنها بالغت في تطلعاتها وطموحاتها، وتجاهلت أن من أولويات نجاح الدور الخارجي، بناء قاعدة داخلية مستقرة قوية ومتماسكة، وأن الانقسام الداخلي العميق على خطوط قومية ومذهبية واجتماعية يستدعي العمل على تعميق الاندماج الوطني، وتكريس توافق سياسي واجتماعي، بإزالة أسبابه قبل التوجه إلى لعب دور خارجي وازن، فالمنطقة الآمنة، حتى لو نفذت بشروط تركية، لا تحل المشكلة الكردية فيها؛ لأنها لا تقدّم للكرد فيها حلا لمعاناتهم القومية والاجتماعية والاقتصادية، بل تزيد من شعورهم بالاضطهاد والقهر وتعمق الهوة بينهم وبين النظام التركي، لأنها ستضيف إلى المظلومية الكردية فصلا جديدا. التخوف من الكرد في سورية والعراق وإيران حله بإنصاف الكرد في تركيا ذاتها. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع