..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الإسلامي السوري يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ المعتقلين في سجون النظام، والأمم المتحدة: 110 آلاف نازح من القنيطرة لا تصلهم المساعدات -(28-7-2018)

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2762

نشرة أخبار سوريا- الإسلامي السوري يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ المعتقلين في سجون النظام، والأمم المتحدة:  110 آلاف نازح من القنيطرة لا تصلهم المساعدات -(28-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مليشيا قسد تكشف نتائج اللقاءات التي جمعتها مع قوات النظام في دمشق، ودفعة جديدة من اللاجئين السوريين في لبنان تصل الأراضي السورية، فيما المجلس الإسلامي السوري يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ المعتقلين في سجون النظام، بالمقابل، مسؤول أممي: 110 آلاف نازح من القنيطرة لا تصلهم المساعدات، من جهته.. جنبلاط يطالب روسيا بضمانات لأهالي السويداء.

الوضع الميداني والعسكري:

مليشيا قسد تكشف نتائج اللقاءات التي جمعتها مع قوات النظام في دمشق:

كشف ما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لمليشيا سوريا الديمقراطية عن اجتماعات جمعته مع مسؤولين في نظام الأسد بالعاصمة السورية دمشق.

وقال المجلس في بيان نشره على موقع الرسمي "إن اجتماعاً بين وفدٍ من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية عقد في دمشق بتاريخ 26-7-2018 بدعوة من حكومة النظام".

وأوضح البيان أن الهدف من الاجتماع كان "وضع الأُسس التي تمهد لحواراتٍ أوسع وأشمل، ولحل كافة المشاكل العالقة، وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد" حسب زعمه.

كما لفت البيان إلى أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية، وقد أسفر هذا الاجتماع عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجانٍ على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات، وصولاً إلى وضع نهايةٍ للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسمِ خارطةٍ طريقٍ تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية"، وفق البيان.

دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في لبنان تصل الأراضي السورية:

وصلت عشرات الحافلات صباح اليوم السبت إلى نقطة جديدة يابوس الحدودية السورية مع لبنان حاملة المئات من اللاجئين السوريين في لبنان.

وقالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد إن المئات من المواطنين وصلوا اليوم إلى نقطة جديدة يابوس، قادمين من لبنان، حيث سيعودون إلى قراهم وبلداتهم في ريف دمشق الغربي.

وأضافت الوكالة أن هذه القافلة تعتبر واحدة من عدة قوافل أخرى ستدخل الأراضي السورية حاملة المئات من اللاجئين السوريين للعودة إلى منازلهم.

البيانات الثورية:

المجلس الإسلامي السوري يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ المعتقلين في سجون النظام:

طالب المجلس الإسلامي السوري المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحكومات في كل العالم بالضغط على النظام المجرم للكشف عن مصير كل المعتقلين والمفقودين، ومحاسبة هذا النظام المجرم على جرائمه التي يرتكبها داخل السجون بتصفية عشرات الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب.

وقدم المجلس في بيان له تعازيه الحارة لأهالي المعتقلين الذي قام النظام بتصفيتهم تحت التعذيب في سجونه ومعتقلاته، حيث أصدر مؤخراً قوائم لأولئك الضحايا منها قائمة تضم 1000 شخص في داريا ومن تلكلخ في حمص 480 ومن المعضمية 180 ومن الحسكة 735 ومن الفلسطينيين المقيمين في سوريا 540 إضافةً لمتوفين في أرياف حمص وحماة وحلب وباقي المحافظات لم يتم إلى الآن حصر أعدادهم، حسب البيان.

ولفت البيان إلى أن سياسات الدول المتمثلة بإعادة تعويم القاتل المجرم بشار الأسد وعصابته المجرمة كشفت عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت له تلكم الحكومات باستخفافها بالإنسان وحياته وكرامته مما ينذر بمصير مشؤوم للعالم في غياب القيم الإنسانية والأخلاقية.

الوضع الإنساني:

مسؤول أممي: 110 آلاف نازح من القنيطرة لا تصلهم المساعدات

قال "مارك لوكوك " وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن ما يزيد عن 110 آلاف مدني من نازحي القنيطرة جنوب سوريا لا تصلهم المساعدات الإنسانية.

ودعا لوكوك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي إلى "التحرك بشكل عاجل من أجل وصول إنساني فوري وغير مشروط وبلا عوائق إلى جميع أنحاء سوريا".

كما شدد المسؤول الأممي على ضرورة ضمان استمرارية الخدمات لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الحماية لـ300 ألف متضرر بجنوب غربي سوريا.

الأمم المتحدة: العنف تجاه أطفال سوريا ارتفع بنسبة 348% خلال عام 2018

كشفت مسؤولة أممية عن زيادة كبيرة في معدلات العنف والقتل بحق الأطفال السوريين خلال الربع الأول من العام الحالي 2018 حيث وصلت إلى 348% قياساً بالعام الماضي.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة "فيرجينيا غامبا" خلال اجتماع مجلس الأمن يوم أمس إن معدلات قتل وتشويه الأطفال في سوريا ارتفعت خلال الربع الأول من 2018، بنسبة 348 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.

وأوضحت غامبا أن أكثر من 1200 حالة عنيف وقتل بحق الأطفال السوريين حدثت خلال النصف الأول من العام الجاري، بينها 600 حالة قتل أو تشويه للأطفال فضلًا عن أكثر من 100 هجمة عسكرية استهدفت المستشفيات والمدارس في مختلف المناطق.

كما لفتت غامبا إلى أن "الانتهاكات الجسيمة بحقوق الأطفال شملت اعتداءات جنسية على الأطفال المزعوم ارتباطهم بأطراف معينة في الصراع السوري".

ودعت جميع الأطراف إلى " الوفاء بالتزاماتهم بموجب القوانين الدولية لحماية الأطفال، وأن تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان أن تجري العمليات العسكرية في توافق تام مع القانون الدولي وخاصة ما يتعلق منها بقواعد التناسب والتمييز".

وعن الإحصائيات العامة المتعلقة بالانتهاكات بحق الأطفال السوريين أشارت المسؤولة الأممية إلى أن الأمم المتحدة وثقت مقتل وإصابة أكثر من 7 آلاف طفل، مضيفة أن إحصائيات أخرى أشارت إلى أن العدد تجاوز 20 ألفاً، إلا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات، حسب قولها.

المواقف والتحركات الدولية:

جنبلاط يطالب روسيا بضمانات لأهالي السويداء:

اتهم زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجيرات التي تعرضت لها مدينة السويداء وأودت بحياة أكثر من 250 شخصاً من أبناء المدينة.

وقال جنبلاط في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع أهالي السويداء في لبنان " ما حصل في جبل العرب جريمة بحق أهلنا الدروز، وهو استمرار لما جرى عام 2015 عندما اغتالوا الشيخ وحيد البلعوس الذي رفض الخدمة العسكرية للشباب العربي الدرزي في الجيش السوري، كي لا يذهبوا إلى جبهات ويقتلوا إخوانهم".

وأعرب جنبلاط عن رفضه التضحية بأبناء جبل العرب في معركة إدلب قائلاً: "رئيس النظام السوري بشار الأسد قال إن المعركة القادمة هي إدلب، وهو يريد تطويع شباب جبل العرب بالقوة وأخذ 50 ألف شاب من الجبل إلى معركة إدلب".

وحذر جنبلاط روسيا بقوله: "بقيت هناك شعرة معاوية بيننا وبين روسيا ونريد أن نحافظ عليها لكن نريد من هذه الشعرة، من هذه العلاقة، نريد ضمانة لأهل الجبل بأن يبقوا في الجبل وأن لا يستخدمهم بشار وقودا حيا ثم ميتا من أجل مآربه الشخصية".

روسيا تدعو أمام مجلس الأمن إلى مساعدة اقتصاد سورية:

دعت روسيا القوى العظمى أمس (الجمعة)، الى مساعدة سورية على إنعاش اقتصادها وعودة اللاجئين بينما تواصل حليفتها دمشق حملتها لاستعادة الاراضي التي فقدت السيطرة عليها في النزاع المستمر منذ العام 2011.

ودعا مساعد السفير الروسي لدى الامم المتحدة ديمتري بوليانسكي الى رفع العقوبات الاحادية المفروضة على سورية، وقال ان الدول يجب ألا تربط المساعدة بمطالبها باجراء تغييرات سياسية في نظام بشار الأسد.

ويعتبر مراقبون ان التدخل العسكري الروسي لدعم نظام الاسد في 2015 كان نقطة التغيير في مسار النزاع الذي راح ضحيته أكثر من 350 ألف شخص وأدى الى نزوح الملايين.

وقال بوليانسكي أمام مجلس الامن إن «إنعاش الاقتصاد السوري» يشكل «تحدياً حاسماً» بينما تعاني سورية من نقص حاد في مواد البناء والآليات الثقيلة والمحروقات لاعادة بناء مناطق بأكملها دُمرت في المعارك.

وأضاف: سيكون من الحكمة لكل الشركاء الدوليين الانضمام الى المساعدة في جهود تعافي سوريا والابتعاد عن الربط المصطنع بالضغط السياسي.

آراء المفكرين والصحف:

الأصل السياسي لمجزرة السويداء

راتب شعبو

تعيد الجريمة البشعة التي ضربت السويداء في 25 من شهر يوليو/ تموز الجاري، وراح ضحيتها ما يزيد عن 250 ضحية، إلى الذهن، الجريمة التي ضربت قرى ريف اللاذقية الشمالي في أغسطس/ آب 2013، والجريمة التي ضربت طرطوس وجبلة في مايو/ أيار 2016. في كل هذه الجرائم إشارة استفهام بشأن الدور الغائب لقوات نظام الأسد في التصدي لهذه الاختراقات السهلة والبدائية: كيف يتمكّن الانتحاريون من تجاوز الحواجز الكثيرة وصولاً إلى الهدف؟ أو كيف تغيب القوى المكلفة حماية القرى، فيفاجأ الأهالي بالمجرمين فوق رؤوسهم ويُقتلون في بيوتهم، ثم تأتي النجدات الأهلية قبل ساعات من نجدة قوات النظام التي يفترض أنها ترابض في المناطق التي تشكل خطوط تماس؟
وفي حين تذهب تفسيراتٌ كثيرة إلى أن المجزرة الرهيبة في السويداء هي نتيجة نوع من تواطؤ غير معلن لنظام الأسد مع "داعش"، لكي تدفع السويداء ثمن موقفها برفضها الخروج إلى الحرب مع هذا النظام، وحمايتها أكثر من 40 ألفا من أبنائها الرافضين الالتحاق بالخدمة الإلزامية، وبروز ظاهرة مشايخ الكرامة غير الموالية للنظام؛ فإن تفسيراتٍ مواليةً لنظام الأسد تذهب إلى القول إن ما جرى هو ثمن "الانتصارات" في الجنوب، كما جاء في صحيفة الأخبار في تناولها خبر مجزرة السويداء: "كان لا بد لأحد ما أن يدفع فاتورة الانتصار الذي حققته سورية في جنوبها"، من دون أن ندري لماذا يكون هذا "الأحد ما" أهالي السويداء بالتحديد.
هناك تفاصيل مريبة تحيط بهذه المجزرة، مثل نقل دواعش مخيم اليرموك إلى منطقة الأشرفية والعورة في شمال شرق السويداء في مايو/ أيار الماضي، وسحب القوات النظامية من محيط القرى من حوالي الشهر، ثم سحب الأسلحة من الناس قبل أيام من المجزرة، وصولاً إلى إطفاء الكهرباء في ليلة الجريمة، .. إلخ، فضلاً عن حرية تنقل عناصر "داعش" بالمئات وبسيارات دفع رباعي في منطقة مكشوفة، ويفترض أنها منطقة عمليات عسكرية خاضعة للمراقبة، وكيف انسحب من نجا من هذه العناصر بعد المجزرة بالسيارات، في الوقت الذي يمكن لحوامة واحدة أن تدمرها بسهولة ..إلخ.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع