..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة - خروج مظاهرات تندد بتقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف القصف على إدلب، وتركيا تنفي أي علاقة للسوريين بأحداث أضنة -(20-9-2019)

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2358

حصاد أخبار الجمعة - خروج مظاهرات تندد بتقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف القصف على إدلب، وتركيا تنفي أي علاقة للسوريين بأحداث أضنة -(20-9-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات ومظاهرات:

قتلى وجرحى برصاص قوات النظام خلال مظاهرات دعت إليها "قسد" شمال دير الزور:

شهدت مناطق عدة في ريف دير الزور مظاهرات غاضبة طالبت التحالف الدولي بطرد قوات الأسد والميلشيات الإيرانية من المناطق التي تسيطر عليها شرق الفرات.

المظاهرات دعت إليها ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في وقت سابق، حيث وصل المتظاهرون إلى معبر الصالحية الذي يربط بين مناطق قسد ومناطق سيطرة النظام.  

وأفادت شبكة دير الزور 24 بأن المتظاهرين اقتحموا حاجز "كازية الصقر" التابع لقوات الأسد في بلدة الصالحية شمال دير الزور، وأضرموا النار فيه، كما تمكنوا من السيطرة على الحاجز الذي يليه وسط إطلاق نار من قبل القوات التي كانت على الحاجز.

وأكدت الشبكة مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين، جراء إطلاق النار من قبل قوات الأسد على المتظاهرين بالقرب من معبر الصالحية شمال دير الزور.

كما نشرت صوراً ومقاطع تظهر مئات المتظاهرين قبالة حاجز قوات النظام، بعضهم كان يحمل راية ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية، حيث طالب المتظاهرون بتحرير مناطقهم من نظام الأسد والميلشيات الإيرانية.  

وكانت ميلشيا قسد قد دعت إلى مظاهرات تطالب بانسحاب نظام الأسد من بلدات شرق نهر الفرات بحسب ما ذكرته شبكة فرات بوست.

الشبكة ذكرت أيضاً أن جهاز الأسايش التابع لقسد قام بإغلاق الطريق إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في بلدة الصالحية، بالتزامن مع انتهاء المظاهرة.

من جهة أخرى، قالت شبكة الجسر، إن عنصر واحداً تابعاً لميلشيا قسد سقط اليوم بنيران قوات النظام في معبر الصالحية شمال دير الزور، كما أشارت إلى وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقسد إلى قريتي الجنينة والجيعة، إثر استهداف قوات النظام للمتظاهرين المدنيين في الصالحية. (نور سورية)

مظاهرات في إدلب تندد بمجلس الأمن.. وتطالب بإسقاط الأسد و”الجولاني:
شهدت مدن وبلدات في محافظة إدلب خروج مظاهرات شعبية، نددت بقرارات مجلس الأمن الدولي، وطالبت بإسقاط نظام الأسد وقائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 20 من أيلول، أن المظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة في كل من: إدلب المدينة، كفرتخاريم، معرة النعمان، ساحة معبر باب الهوى القديمة.

وأوضح المراسل أن حاجزًا أمنيًا يتبع لـ”تحرير الشام” منع عشرات المتظاهرين من الوصول إلى الجانب التركي من معبر باب الهوى الحدودي، ما شكل حالة غضب دفعت أشخاصًا للهتاف بشعارات منددة بـ”تحرير الشام” وقائدها “أبو محمد الجولاني”.

وتشهد محافظة إدلب حاليًا وقف إطلاق نار، كانت روسيا والنظام السوري قد أعلنا عنه منذ أسبوعين من جانب واحد، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه. (عنب بلدي)

الوضع العسكري والميداني:

قائد أحرار الشام يوجّه رسالة إلى الدول العربية والإسلامية:

وجّه قائد حركة أحرار الشام الإسلامية "جابر علي باشا" رسالة إلى الدول العربية والإسلامية، محذراً من التخلي عن الثورة السورية وتركها تواجه مصيرها بمفردها.

وقال "باشا" في قناته على تلغرام: إن "على الدول العربية والإسلامية أن تدرك جيداً وأن تعي قبل فوات الأوان أن الثورة السورية هي خط الدفاع الأول عن الأمة قاطبة، وأن خذلانها وتركها تواجه مصيرها بمفردها في وجه الروس والإيرانيين سيكون وبالاً عليهم".
وأشار قائد أحرار الشام إلى أن عدم تقديم الدعم للثورة السورية يشكل  "حافزاً لنقل العدو ساحة المعركة إلى دولهم واستباحتها، وقد ظهرت بوادر ذلك في الأيام الماضية جلية لا تترك مجالا للشك" في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف منشأة أرامكو السعودية ووجهت فيه أصابع الاتهام إلى إيران.
وأشار "باشا" إلى أن الفرصة ما زالت سانحة "لتدارك ذلك من خلال دعم صمود الثوار وإمدادهم بما يعينهم على الثبات والصمود في معركتهم المصيرية، فهم الأقدر على نزع مخالب العدو في سوريا وكسر شوكته".
كما تساءل إن كانت تلك الدول تعي خطورة ذلك وتعمل بمقتضاه "أم تظل في غفلتها لتصحو وبلدانهم مستباحة من الإيرانيين كما حصل في بلدان أخرى؟! ولكن حينها لات ساعة مندم". (نور سورية)

قسد” تواصل إزالة تحصيناتها على الحدود السورية- التركية:
استمرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بإزالة تحصيناتها الدفاعية في المنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية.

ونشر مركز التنسيق والعمليات العسكرية لـ”قسد” عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 20 من أيلول، صورة تظهر ردم تحصيناتها في إطار الاتفاق التركي- الأمريكي حول إنشاء المنطقة الآمنة.

وقال المركز إن “قسد تتابع مع وحدات حماية الشعب إزالة التحصينات، ضمن التزامها القوي في الاتفاق”، معتبرًا أن التحصينات هي دفاعية وليست لتهديد تركيا، ولكن إزالتها من أجل إبداء نية “قسد” نحو السلام. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

تركيا تنفي أي علاقة للسوريين بأحداث أضنة:

نفت ولاية أضنة التركية اليوم، الجمعة 20 من أيلول، أن يكون شاب سوري وراء حادثة اعتداء على طفل في الولاية، بعد انتشار إشاعات سببت أحداث عنف ضد أملاك سوريين يقيمون فيها.

وذكر بيان الولاية، تلقت السلطات، مساء الخميس 19 من أيلول، بلاغًا حول تعرض طفل في الـ 11 من العمر لاعتداء جنسي من قبل شاب في الـ 20 من العمر، نريد أن نؤكد أن هذا الشاب مواطن تركي ويتحدث التركية بطلاقة”.

ودعت الولاية المواطنين إلى “إظهار حسن النوايا، ومساعدة السلطات للحفاظ على الأمن في المدينة”، مؤكدة أنها بدأت التحقيقات القضائية والإدارية.

وكان سكان في المنطقة تداولوا إشاعات تقول إن المعتدي شاب سوري، ما دفع جموعًا من الغاضبين للاعتداء على محلات السوريين وسياراتهم في المنطقة، ونتج عن ذلك إصابة ثلاثة أشخاص.

وبحسب شهود عيان من المنطقة، تحدثوا لموقع “haksozhaber“، فإن ثلاث سيارات دخلت المنطقة قبل وقوع الأحداث، ووزعت الأموال على مجموعة من الشباب. (عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

فيتو (روسي-صيني) مزدوج يجهض مشروع قرار لوقف القتال في إدلب:

أخفق مجلس الأمن -خلال جلسة له أمس الخميس- في اعتماد مشروع قرار تقدمت به الكويت وألمانيا وبلجيكا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، وذلك على خلفية استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو).

كما فشلت روسيا بتمرير مشروع قرار آخر ينص على وقف لجميع الأعمال العدائية بمحافظة إدلب، على ألا يشمل ذلك "العمليات العسكرية التي تستهدف أفرادا أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية"

وصوت لصالح القرار الأول 12 دولة من أصل 15 فيما امتنعت دولة واحدة عن التصويت، في حين رفضت روسيا والصين القرار عبر استخدام حق النقض.

أما مشروع القرار الثاني فقد حصل على موافقة دولتين فقط هما الصين وروسيا مقابل اعتراض 9 دول من أعضاء المجلس من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتناع 4 دول أخرى عن التصويت من بينها جنوب إفريقيا وغينيا بيساو. (نور سورية)

تركيا تعتزم إنشاء قواعد دائمة شمال سوريا:

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار رغبة بلاده إنشاء قواعد عسكرية دائمة داخل الأراضي السوية من أجل القيام بالدوريات في المنطقة الآمنة المزمع عقدها شرق الفرات.

وأوضح آكار خلال حديثه مع وسائل إعلام تركية أن تلك القواعد ستكون مشتركة مع الجانب الأمريكي على طول الشريط الحدودي مع سوريا.

وحول أماكن تلك القواعد أشار الوزير التركي إلى أنه سيتم تحديدها انطلاقاً من الوضع على الأرض، منوهاً إلى أن القواعد ستكون مشابهة لتلك القواعد الموجودة في شمال العراق والتي تجاوز عددها الـ 20 قاعدة.

وأضاف أكار أن أنقرة ستقوم ببناء القواعد بمفردها في حال مماطلة واشنطن بالمفاوضات حول المنطقة الآمنة، مشيراً لى أن المباحثات والفعاليات المشتركة مع واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة ستتواصل طالما أنها متوافقة مع أهدافنا وغاياتنا. (قاسيون)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع