..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة - فصائل درعا تدعو هيئة التفاوض إلى عدم المشاركة في صياغة الدستور، وقوات النظام تواصل قصف ريف درعا الشرقي -(22-6-2018)

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1875

نشرة أخبار الجمعة - فصائل درعا تدعو هيئة التفاوض إلى عدم المشاركة في صياغة الدستور، وقوات النظام تواصل قصف ريف درعا الشرقي -(22-6-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

فصائل درعا توجّه رسالة حازمة إلى هيئة التفاوض:

طالبت الفصائل والفعاليات الثورية في محافظة درعا وفد الهيئة العليا للتفاوض بالانسحاب من أي تمثيل سياسي، وتعليق المفاوضات، ردّاً على انتهاكات النظام لاتفاق خفض التوتر في الجنوب.

ودعا بيان -صادر عن الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر اليوم الجمعة- دعا من أسماهم "الشرفاء الأحرار في وفد هيئة التفاوض" إلى "عدم المشاركة في صياغة الدستور الذي تصنعه روسيا للالتفاف على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية بهدف إحياء النظام".

وأكد البيان أن الثوار لن يمنحوا "شرعية لأي ممثل من هيئة التفاوض بالمشاركة بأي عملية سياسية تتجاهل مبادئ الثورة السورية، وتبتعد عن قرار تشكيل هيئة الحكم الانتقالي قبل أي لجنة دستورية يراد بها الخروج عن مسار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".(1)

الوضع العسكري والميداني:

الثوار يكبدون النظام عشرات القتلى في قصف صاروخي شمال حماة:

أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، مقتل مجموعة لقوات النظام، إثر استهدافهم بصاروخ موجه في ريف حماة وسط سوريا.

وأوضح جيش العزة في بيان مقتضب، أن الثوار استهدفوا -بصاروخ فاغوت المضاد للدروع- مجموعة ضباط وعناصر لقوات النظام على جبهة المصاصنة بريف حماة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

يأتي ذلك على خلفية القصف الصاروخي والمدفعي الذي تعرضت له قرى وبلدات ريف حماة الشمالي من قبل قوات النظام خلال الأيام الماضية، والذي أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، وتسبب باحتراق المحاصيل الزراعية في بعض المناطق.(2)

الثوار يستهدفون ميلشيات النظام المتمركزة في مطار الثعلة غربي السويداء:

استهدفت فصائل الثوار المنخرطة بغرفة العمليات المركزية في الجنوب، استهدفت مواقع قوات النظام والميلشيات الإيرانية داخل مطار الثعلة العسكري غربي مدينة السويداء.

وأفاد مصادر متطابقة بسقوط قذائف مدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، إثر استهداف الثوار لميلشيات النظام داخل السرية الرابعة في مطار الثعلة، وذلك رداً على قصف المدنيين في ريف درعا الشرقي.

كما تناول ناشطون مقطعاً يظهر استهداف المطار -الذي تنتشر فيه ميلشيات إيرانية- بعدة رشقات صاروخية.

من جهة أخرى، جدّدت قوات النظام قصفها قرى وبلدات ريف درعا الشرقي، ومنطقة اللجاة بالتحديد ضمن مساعي لعزلها عن بقية مناطق الريف الشرقي لدرعا.

وتعرضت بلدات المسيفرة و ناحتة و بصرالحرير لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مطار الثعلة و السرية الرابعة و تل حديد بريف السويداء، كما شن الطيران الحربي غارة جوية مزدوجة على كل من بصر الحرير و بلدة مليحة العطش(3)

.
النظام ينعى ضابطاً في قصف للتحالف شرقي حمص:

أفادت وسائل إعلامية موالية بمقتل ضابط برتبة ملازم في صفوف قوات النظام، إثر غارة جوية للتحالف على نقطة تابعة للنظام في ريف حمص الشرقي.

وقالت وكالة سانا الرسمية، إن الهجوم استهدف منطقة الهلبة جنوب مدينة تدمر ب20كم وأسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، فيما نقلت وكالة سبوتنيك عن قائد ميداني في قوات النظام، أن الهجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للنظام في جبل الغراب شرق مدينة تدمر بحوالي 150 كم بالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى الى استشهاد ضابط برتبة ملازم وإصابة عسكري بجروح طفيفة.(4)

المواقف والتحركات الدولية:

واشنطن تحذر روسيا والنظام من عواقب التصعيد في الجنوب:

حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية من عواقب التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها جنوبي غرب سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس: "وفق تقاريرنا، فقد انتهكت قوات النظام والمليشيات المساندة لها منطقة خفض التوتر جنوب غربي البلاد، ونفذت غارات جوية وضربات بالمدفعية وهجمات صاروخية".

وأوضحت "ناورت" أن بلادها "لا تزال تشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن ازدياد عمليات النظام السوري جنوب غربي البلاد، داخل منطقة خفض التوتر التي اتفقت حولها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي".

وطالبت المتحدثة الأمريكية روسيا بـ "كبح جماح القوات الموالية للنظام من القيام بأفعال أخرى داخل منطقة خفض التوتر جنوب غربي سوريا" مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شدد خلال اتصال هاتفي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، "على ضرورة الالتزام المتبادل بالاتفاق، مبديا رفضه لأي نشاط أحادي من قبل نظام الأسد أو روسيا".(5)

واشنطن تعلّق على موعد انسحاب الميلشيات الانفصالية من منبج:

علّقت الخارجية الأمريكية على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، والتي أكد من خلالها أن الميلشيات الانفصالية ستبدأ الانسحاب من منبج ابتداء من الرابع من تموز/ يوليو المقبل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، "أستطيع أن أقول، إن الميلشيات الانفصالية وافقت على الانسحاب من مدينة منبج شرقي سوريا، في إطار الاتفاقيات بين الولايات المتحدة وتركيا".

ورفضت المتحدثة الأمريكية التعليق على المواعيد النهائية لانسحاب الفصائل الكردية، مضيفة "لا أستطيع أن أقول أين هم في الوقت الحالي".(6)

جاويش أوغلو: الجيش التركي سيكون في كل مكان داخل منبج:

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قوات بلاده ستنتشر في كل مكان داخل مدينة منبج، وستملأ الفراغ الذي سيخلفه انسحاب الميلشيات الانفصالية من المدينة.

وقال "جاويش أوغلو" في تصريحات لقناة "تي آر تي خبر" التركية اليوم الجمعة،"سيقوم الجنود الأتراك والأمريكيون بملء هذا الفراغ بشكل مؤقت، وسيتخذون التدابير الأمنية، وسنكون في كل مكان داخل منبج".

وأشار الوزير التركي إلى احتمال حصول فراغ في المدينة بعد انسحاب الميلشيات الانفصالية منها، لكنه أوضح أن القوات التركية-الأمريكية ستعمل على تلافي ذلك.(7)

آراء المفكرين والصحف:

موسكو ممتعضة من التدخل التركي في منبج
هبة محمد

ما زالت روسيا ترسل الرسائل تباعاً بشكل غير مباشر لتركيا امتعاضاً من تقاربها الأخير مع واشنطن والذي أنتج خارطة طريق منبج وتسيير دوريات مشتركة في بعض المناطق المحيطة بها في الشمال السوري، إذ برزت تصريحات روسية تفيد بأن «موسكو تنظر للتحركات التركية شمالي سوريا على أنها غير شرعية في ظل غياب التنسيق مع النظام السوري»، ولم تستبعد موسكو نتيجة لذلك «حدوث عمليات عسكرية من قوات النظام أو القوات الرديفة لها ضد الوجود التركي في شمالي سوريا».
تلميحات روسيا المتكررة لا تعدو كونها رسائل ساخنة لأنقرة وواشنطن، إذ يرجح ان تبقى في إطار الحرب الاعلامية تجاههما للحصول على مكاسب سياسية عبر طاولة المفوضات حسب خبراء ومطلعين، فالتفاهم الأمريكي – التركي الأخير ودخول منبج في سكة التفاهم جعل روسيا تتوجس من خروجها عن المعادلة في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية، خاصة مع ازدياد المصالح المشتركة التركية – الأمريكية إذ أصبحت الأخيرة هي النافذة في المنطقة، كما أن هذ التصريحات برأي الكثيرين، هي غير واقعية، فموسكو ليست بصدد أن تتدخل في هذه المنطقة وهي لا تريد بأي شكل من الأشكال خسارة الحليف التركي لها وسط ظروف تسليمها صواريخ إس 400 التي اشترتها من روسيا.(8)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع