..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مفاوضات أمريكية "غير مباشرة" مع تنظيم داعش

المرصد الاستراتيجي

٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2992

مفاوضات أمريكية
-يستقدم-تعزيزات-إلى-القلمون-الشرقي-واستمرار-للمعارك-في-جبال-الأفاعي.jpg

شـــــارك المادة

يدور الحديث عن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم "داعش"، بهدف إقناع التنظيم بإخلاء مقاتليه من مدينة الرقة وإعادة التموضع في الميادين والبوكمال، وأشارت تقارير أمنية إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" هي التي قامت بدور الوسيط بين الأمريكان وقيادة التنظيم، حيث ترغب إدارة ترامب بتحقيق إنجاز سريع على الأرض من خلال إعلان تحرير "عاصمة داعش" بالتزامن مع تحرير الموصل.

كما أن إخلاء المدينة سيمكّن القوات الأمريكية من السيطرة على المناطق الحدودية مع العراق وذلك في ظل السباق المحتدم مع إيران التي تدفع بالميلشيات التابعة لها للسيطرة على المنطقة والإطباق عليها من الجانبين؛ السوري والعراقي.
وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية قد كشف عن الاتفاق الضمني بين الإدارة الأمريكية و"داعش" يوم السبت عندما تحدث عن: "توصل قيادات كردية في ميليشيات "قسد" إلى اتفاق يمنح بموجبه مقاتلي التنظيم ممراً آمنا للخروج من مدينة الرقة باتجاه ريف حمص الجنوبي"، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود تفاهم بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتنظيم "داعش" بخصوص خروج الأخير من محافظة الرقة السورية وانسحابه نحو تدمر دون قتال، قائلاً: "وزارة الدفاع الروسية تؤكد هذه المعلومات وتسندها إلى معطيات موثوقة، والأكثر من ذلك فإنّ عناصر داعش بدأوا بالتحرك من الرقة نحو تدمر بعد انتشار هذه الادعاءات، وكما تعرفون فإنّ القوات الروسية قصفت مواكبهم".
وفي أعقاب تلك التسريبات تحدثت صادر أهلية عن دخول وفـد من الأمم المتحدة حي الحجـر الأسـود، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في ريف دمشق الجنوبي، للبحث في سبل تأمين خروج مقاتلي التنظيم مع عائلاتهم من مناطق سيطرتهم على تخوم العاصمة، إلى دير الزور والرقة شرق سوريا.
وتم التوصـل إلى اتفاق مبدئي يقضي بإخـراج دفعـة من جرحى التنظيم إلى مناطق سـيطرته شرق سـوريا، وكان التنظيم قد افتتح أواخر الشـهر الفائت باب التسجيل أمام الراغبين بالخروج معه من المدنيين في الأحياء التي يسيطر عليها جنوب العاصمة السورية دمشق، إلى مناطق سيطرته شرق سوريا، وفقاً لمنشورات وزعها التنظيم على أحياء الحجر الأسـود وأحياء من مخيم اليـرموك والتضـامن والعسـالي في جنـوب دمشـق.
جدير بالذكر أن عملية إخلاء بلدات جنوب دمشق ستُعرِّض فصائل المعارضة هنالك لضغوط النظام، وتضعها أمام خيار التهجير القسري أو المواجهة مع النظام.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً: التقرير الاستراتيجي العدد 42
إعداد: المرصد الاستراتيجي  

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع