..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- غرفة عمليات البنيان المرصوص تطلق معركة "الموت ولا المذلة" في درعا، وغرفة عمليات "درع الفرات" تواصل تقدمها في مدينة الباب بريف حلب -(12-2-2017)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2589

نشرة أخبار سوريا- غرفة عمليات البنيان المرصوص تطلق معركة
426334694_256333_14927193920497694416.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

19 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس السبت، و غرفة عمليات البنيان المرصوص تعلن بدء معركة "الموت ولا المذلة" في درعا، واشتباكات عنيفة تدور على جبهات الغوطة الشرقية، فيما قوات "درع الفرات تواصل تقدمها في مدينة الباب بريف حلب، بالمقابل، المحكمة المركزية تصدر قراراً بعزل المجلس المحلي لجرابلس وإحالة أعضائه إلى التحقيق على خلفية إصداره قراراً بمنع النقاب، من جهتها.. جريدة أمريكية: "ي ب ك" يرتكب جرائم حرب في سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:

ضحايا القصف:
19 قتيلاً: (تقبلهم الله في الشهداء)

وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 19 شخصاً في سوريا على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس السبت، بينهم طفل وشخصان تحت التعذيب.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
5 في حلب، 4 في درعا، 3 في إدلب، 2 في دمشق وريفها، 2 في اللاذقية، 2 في حمص، 1 في حماة.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، تعرض حي تشرين لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى، و تعرضت مدينة الزبداني وبلدات مضايا وبقين وجسرين وكفربطنا ونقاط الاشتبكات بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف، وفي حلب، تعرضت مدينة حريتان وبلدتا المنصورة وكفر داعل بالريف الغربي لقصف مدفعي، أما في حماة، فقد استهدفت قوات النظام بلدة قلعة المضيق بالريف الغربي بقذائف المدفعية، كما تعرضت مدينة الرستن وبلدات تيرمعلة والغنطو ومنطقة الحولة بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي عنيف.

أخبار المجاهدين:

غرفة عمليات البنيان المرصوص تعلن بدء معركة "الموت ولا المذلة" في درعا:
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص في بيان لها إطلاق معركة "الموت ولا المذلة"، وذلك رداً على الاعتداءات المتكررة من قبل النظام، بحق أهالي درعا.
وأشار البيان إلى أن قوات النظام لم تتوقف عن اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المدنيين، رغم الهدنة "المزعومة"، وانطلاقاً من ذلك، ومنعاً لتكرار تلك الاعتداءات فقد أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص إطلاق المعركة، لإفشال السياسة التي انتهجها النظام وهي سياسة "الإذلال والتركيع".
يشار إلى أن ناشطين من محافظة درعا أشاروا إلى أن غرفة عمليات البنيان المرصوص بدأت معركة "الموت ولا المذلة" صباح اليوم، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من قبل الفصائل حينها، لأسباب لم تسمّها.
ومع انطلاق المعركة نفذ الثوار عمليتين استشهاديتين و فجروا نفقاً تحت معاقل قوات الأسد في الحي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، كما دمروا دبابة ومدفع "23"، وسيطروا على عدد من النقاط داخل الحي، ولا تزال المعارك مستمرة حتى الآن.
اشتباكات عنيفة على جبهات الغوطة الشرقية:
دارت اشتباكات عنيفة جداً في جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية دمر خلالها الثوار عربة "بي إم بي" وقتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد، كما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة إدارة المركبات من جهة مدينة عربين. 

قوات "درع الفرات تواصل تقدمها في مدينة الباب بريف حلب:
واصلت قوات درع الفرات تقدمها داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي حيث سيطرت اليوم على مزرعة الشهابي ودوار الراعي على المدخل الشمالي لمدينة الباب، عقب معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، كما تدور معارك بين الطرفين في بلدة قباسين في محاولة من الثوار السيطرة عليها. 

المعارضة السياسية:

عزل المجلس المحلي لجرابلس وإحالة أعضائه إلى التحقيق:
أصدرت المحكمة المركزية لمدينة جرابلس قراراً بعزل وتجريم المجلس المحلي للمدينة، وتحويل أعضائه إلى المحاسبة، وذلك على خلفية إصدارهم قراراً بمنع لبس النقاب للمعلمات في المدارس.
وأوضحت المحكمة أن قرار المجلس يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومع الحريات العامة ومبادئ الثورة السورية، ويعيد إلى الأذهان تصرفات نظام الأسد، وبناءً عليه توجَّب مساءلة مصدّر القرار والموقعين عليه ومحاسبتهم قضائياً.
من جهتها، أصدرت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات درع الفرات بياناً أعلنت فيه حجب الثقة عن المجلس المحلي لمدينة جرابلس، وعزل كافة أعضائه، كما طالب المحكمة المركزية بمساءلتهم قضائياً.
كما شهد القرار استنكاراً شعبياً واسعاً، حيث خرجت عدة مظاهرات في المدينة، طالب فيها الأهالي بإلغاء القرار، وتحويل المجلس وأعضائه إلى القضاء.
رداً على قرار منع النقاب في مدارس جرابلس.. مديرية أوقاف ريف حلب: غطاء الوجه فرض، ولا يحق لأحد أن يمنعه:
أصدرت مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية بريف حلب بياناً بخصوص منع النقاب في مدارس جرابلس بريف حلب الشرقي.
وشددت المديرية في البيان على أن غطاء الوجه فرض افترضه الله عز وجل، وليس لأي جهة أياً كانت أن تمنعه وتحاربه، داعياً "الغيورين" لمواجهة هذا القرار وأمثاله من القرارات التي تتعارض مع سماحة الدين الإسلامي ومبادئ الثورة.
وطالبت المديرية كافة الجهات المدنية والقضائية والعسكرية بمحاسبة الموقعين على هذا القرار "الآثم"، وعزلهم من مواقعهم في المجلس المحلي، ومنعهم من تولي أي عمل أو موقع في إدارة المدينة.
وختمت المديرية بيانها بالتأكد على أن الشعب السوري الذي قدم قرابة مليون شهيد دفاعاً عن دينه وكرامته لن يسمح لأحد بالنيل من كرامته والعبث بمبادئ ثورته، وسيرفض أي قرار يمس معتقداته ودينه.
"مجلس منغ الثوري" ينفي عقد أي مصالحة مع قوات النظام:
أصدر المجلس الثوري لبلدة منغ بياناً نفى من خلاله التسجيلات التي ظهرت مؤخراً والتي ادعت بعقد اهالي البلدة مثالحة مع قوات النظام.
وأوضح المجلس في البيان أن الشخصيات التي ظهرت في التسجيلات هم من الموالين للنظام وشبيحته المقيمين في مناطق سيطرة النظام، وليسوا من سكان البلدة.
وأكد البيان على أن أهالي البلدة لا زالوا مهجرين، وأن البلدة لا زالت محتلة من قبل مليشيات الحماية الكردية "قسد"، مشدداً على أن المجلس هو الجهة الوحيدة التي تمثل البلدة، وكل ما عداها لا يمثلها.
وجدد المجلس تأكيده على أنه سيواصل النضال ضد كافة المليشيات التي تحتل البلدة، بكافة الوسائل المتاحة حتى تحريرها، مشدداً على رفض أي مصالحة مع النظام أياً كانت.

المواقف والتحركات الدولية:

"أمنيستي" تتحدى الأسد: افتح "صيدنايا":
تحدت منظمة العفو الدولية أمس النظام السوري أن يفتح أبواب سجونه أمام المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين، إن كان لا يخشى شيئاً وليس لديه ما يخفيه. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فليب لوثر، في رد نشر على موقع المنظمة: إذا لم يكن لدى الأسد ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وسائر أماكن الاحتجاز الأخرى في سورية. ولفتت «أمنيستي» في بيان على موقعها، إلى أن الأسد زعم في مقابلة أن تقريرها حول سجن صيدنايا يفتقد للوثائق والأدلة، رغم أنه قال إنه لم يزر يوما هذا السجن.وكانت المنظمة أصدرت الأربعاء تقريراً حفل بالشهادات المروعة والصادمة لما يحدث في «مسلخ صيدنايا البشري»، من شنق وتعذيب، وأكدت أن 13 ألف سوري قتلوا حتى عام 2015 في هذا السجن المروع.
جريدة أمريكية: "ي ب ك" يرتكب جرائم حرب في سوريا:
نشرت جريدة “ذا نايشن” (The Nation) الأمريكية، مؤخراً، ملفاً بحثياً، ألقى الضوء على الجرائم التي يرتكبها بها في سوريا، تنظيم “ي ب ك” الجناح العسكري، لمنظمة “ب ي د” الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا”.
ووفقاً للملف، قام التنظيم بتهجير عشرات آلاف المدنيين العرب والأكراد من قراهم، في المنطقة التي يسيطر عليها شمالي سوريا، وارتكاب جرائم حرب، وتعذيب للقادة السياسيين المنافسين له، فضلاً عن ممارسة الضغوط على الصحافيين المحايدين، وتجنيد المدنيين بصفوفه تحت تهديد السلاح.
وأعدت الجريدة الملف البحثي بالتعاون مع صندوق الصحافة الاستقصائية، عبر عقد لقاءات مع أكثر من 80 لاجئ عربي وكردي سوري، وعدد من عناصر “بي كا كا / ب ي د”، وعناصر سابقين في المنظمتين، ومسؤولين سابقين في النظام السوري، وناشطين سياسيين، ومسؤولين شمالي العراق.

آراء المفكرين والصحف:

الحرب وبيع سورية هل ينقذان الأسد؟
غازي دحمان

يوزّع بشار الأسد سورية على شكل حصص لروسيا وإيران، وحتى على المليشيات الحليفة، كل الأصول الإستراتيجية والاقتصادية، من غاز ونفط وفوسفات وشركات خليوي وعقارات، ومن موانئ وقمم جبال ومواقع إستراتيجية وأراض زراعية، صارت موزّعة باتفاقيات وعقود بيع وتأجير رسمية.
وإن استقرت الأمور على هذه الشاكلة، فهذا يعني أن السوريين، موالاة ومعارضة، لن يكونوا أكثر من عمال مياومين في المصالح والاستثمارات الإيرانية والروسية، وربما يتحوّل المحظوظون منهم إلى موظفين أمنيين (سيكورتي) وحراس لتلك المنشآت، مع ملاحظة أن بعض تلك الاتفاقيات اشترطت عدم اقتراب السوريين من المواقع والمنشآت التي تديرها روسيا، بعيداً عن شكل انتماءاتهم السياسية.
بالطبع، يدرك نظام الأسد هذا الأمر جيداً، لكنه يستثمره باتجاه آخر، حيث يُعتقد أنه كلما ورّط إيران وروسيا بمشاريع لهم في سورية ضمن استمرار بقائهم في الجغرافيا السورية، وضمن أيضاً دوام حمايتهم له من أي مطالبةٍ دوليةٍ محتملة، بإحالته إلى المحاكم الدولية، نتيجة أعمال الإبادة الوحشية، والتي لن تستطيع أي دولة ونظام، عدا إيران وروسيا، وربما بعض الأنظمة القمعية، إعادة تأهيله والتعاطي معه بسبب تلك الجرائم.
يندرج كل سلوك نظام الأسد وتصرفاته وأفعاله تحت خانة الهروب من اللحظة التي يصحو فيها العالم من صدمة الحرب، ويحصي نتائجها المهولة، مئات آلاف القتلى والمخفيين، وملايين الجرحى والمعوقين والمضطربين نفسياً. ولا شك أنه لحظة توقّف صوت المدافع، لن يكون هناك سوى صوت المنظمات الدولية التي ستكشف عن آلاف المجازر والمقابر الجماعية، وتستقصي خرائط المذبحة التي يخفي نظام الأسد الجزء الكبير منها.
تشكل عملية توزيع سورية حصصا بين إيران وروسيا أحد بدائل الأسد للنجاة من مصير المحاكم الدولية، غير أن ثمة بديلا آخر، طالما سعى إلى اللعب عليه، وهو استمرار الحرب أطول فترة زمنية ممكنة. وعلى الرغم من أهمية هدف إخضاع الخصوم نهائياً، يراهن الأسد على هذا الخيار (دوام الحرب) باعتباره مخرجاً له من المصائر المحتومة. وبرأيه أن تحقيق هذا الامر ممكن، فالحرب استمرت في كولومبيا أكثر من ثلاثين عاماً، وصراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني دام عقوداً، وفي الحالتين لم تتوقف عجلة الحياة في البلدين، كما استمتع رؤساء البلدين بعلاقات دولية جيدة وحياة شخصية لائقة.
مع استمرار الحرب أيضاً، وبذريعة استعادة كامل سورية، ربما لإعادة حصحصتها من جديد، سيضمن الأسد سكوت أنصاره وولاءهم، فهذه الفئة، بلا شك، أصيبت بجراح منهكة وقاتلة طوال سنوات الحرب، لكن سخونة الدماء منعتها من السقوط، ويخاف نظام الأسد أن يؤدي توقّف الحرب إلى برود جرحها واكتشافها كم هو عميق وقاتل. (العربي الجديد)

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع