..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا-أحرار الشام تحذّر فتح الشام من ابتلاع الفصائل بذريعة التخوين، وصقور الشام تحملها مسؤولية الدماء المراقة -(25-1-2017)

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3020

 نشرة أخبار سوريا-أحرار الشام تحذّر فتح الشام من ابتلاع الفصائل بذريعة التخوين، وصقور الشام تحملها مسؤولية الدماء المراقة -(25-1-2017)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

36 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي أمس، معظمهم في دير الزور وحلب، وتركيا ترسل تعزيزات لدعم درع الفرات، وكتائب ثوار الشام تعلن انضمامها إلى أحرار الشام، بينما قائد الأحرار يعلن النفير العام لمنع الاقتتال بين الفصائل، من جهتها ألوية صقور الشام تفضح بغي فتح الشام وتحملها مسؤولية إراقة الدماء، وفي سياق منفصل: وزارة الدفاع الأميركية ترفض كشف مكان قاعدتها في سوريا، أما في الشأن الدولي: الخارجية الروسية تقول إن "لافروف" سيجتمع بأعضاء المعارضة في موسكو الجمعة القادم، و"بوتين" يؤكد أن لا حل عسكرياً في سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

36 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 36 شخصاً في سوريا يوم أمس الثلاثاء على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دير الزور وحلب، بينهم 10 نساء و8 أطفال.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
16 في دير الزور قضوا بالغارات الروسية على الصالحية ومدينة الموحسن. 10 في حلب معظمهم قضوا إعداماً على يد تنظيم الدولة بعد محاولتهم التسلل إلى قرية جب مخزوم وبالقصف الروسي على تادف. 3 في الرقة. 3 في إدلب. 3 في دمشق وريفها. 1 في درعا

أخبار المجاهدين:

تعزيزات تركية شمال سورية دعماً لدرع الفرات:
نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية -اليوم الأربعاء- أن تعزيزات عسكرية تركية وصلت إلى ولاية كلّس الحدودية شمال سوريا.
وأفادت تلك المصادر أن قافة تضم دبابات وعربات نقل مدرعة وصلت اليوم إلى أقصى جنوب تركية في كلس، مشيرة إلى أن عناصر من الجيش التركية أمنوا القافلة حتى وصولها إلى جنوب تركيا، ومن المفترض أن تسلم هذه التعزيزات إلى الوحدات المشاركة بعملية درع الفرات بهدف دعمها.
في غضون ذلك تواصل الفصائل المشاركة في درع الفرات حصارها لتنظيم الدولة في مدينة الباب، بغية إحكام السيطرة عليها، وطرد التنظيم من آخر معاقله شمال حلب.

مواجهات عنيفة في غوطة دمشق الشرقية، والثوار يحبطون هجمات قوات النظام:
أحبط الثوار هجوماً هو الأعنف لقوات النظام على الغوطة الشرقية خلال الأسابيع الماضية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين على عدة جبهات بريف دمشق.
وشنت قوات النظام هجومها من جهة إدارة المركبات المؤدية لحرستا قبل أن يجبرها الثوار على التراجع موقعين في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأعقب الهجوم الفاشل على حرستا هجوم على عربين أفشله الثوار أيضاً بعد أن قتلوا وجرح العشرات من عناصر ميلشيات الأسد.
من جهة أخرى صدّ الثوار محاولات قوات النظام التقدم على على جبهات القاسمية والبحارية والبلالية ومزارع النشابية بمنطقة المرج وعلى جبهة الطريق الدولي "دمشق-حمص" شمال مدينة دوما.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، فضلاً عن غارات جوية أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوف المدنيين في عربين وحرستا وعين ترما ومديرا بريف دمشق

بيانات ثورية:

كتائب "ثوار الشام" تعلن انضمامها إلى حركة أحرار الشام:
أعلنت كتائب ثوار الشام انضمامها إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، وقالت "ثوار الشام" في بيان لها اليوم إن عملية الانضمام إلى صفوف الأحرار جاءت نظراً لظروف الساحة العصيبة ورغبة بالإصلاح والنهوض بالثورة.
يشار إلى أن كتائب ثوار الشام تعمل في ريف حلب وإدلب وهي تشارك في عمليات درع الفرات.

قائد أحرار الشام محذّراً فتح الشام: بات من غير المقبول استئصال الفصائل بحجة التخوين:
استنفر قائد أحرار الشام "علي أبو عمار" -في كلمة له- مقاتلي فصيله، لمنع الاقتتال في الشمال السوري، بين فصائل الثوار وجبهة فتح الشام.
جاء ذلك عبر تسجيل صوتي بثّته الحركة، حيث أوضح قائد الأحرار أن ذلك يأتي في إطار المحافظة على الثورة ومكتسباتها.
وأكد "أبو عمار" أن "أحرار الشام" ستمنع الاقتتال ولو بالقوة، مهما كلف ذلك من ثمن، مشيراً إلى أن الحركة أطلقت مبادرات لإيقاف الاقتتال إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل "فتح الشام"
واستنكر قائد الأحرار الحجج الواهية التي ترتكز عليها جبهة فتح الشام في قتال فصائل الثوار، مؤكداً أن الحركة لن تقبل بالأخطاء السابقة، واستئصال الفصائل المعارضة بمبررات التخوين وغيرها، كما حذّر من أن الاقتتال سيؤدي إلى خسارة المناطق “المحررة” لصالح النظام السوري والميليشيات الرديفة.

صقور الشام تفضح اعتداءت فتح الشام وتحملها مسؤولية الدماء المراقة:
أصدرت ألوية "صقور الشام" بياناً حمّلت فيه جبهة "فتح الشام" مسؤولية كل الدماء التي تراق، مشددة على التزامها الكامل بشرع الله في حالتي القوة والضعف، وأن سيوفها مسلطة على الكفار لا على أهل الإسلام.
. كما حمّلت الألوية العلماء الصامتين عن بغي فتح الشام مسؤولية الصدح بالحق، مؤكدة -في الوقت ذاته- عزمها على دفع الظلم عن نفسها وعدم تضييع دماء الشهداء مهما كلف الأمر.
وفضح البيان اعتداءات فتح الشام والأحداث الأخيرة التي أدت إلى الاقتتال بين الفصائل، وجاء فيه أن فصيل "جند الأقصى" اعتقل 6 عناصر من صقور الشام في جبل الزاوية بإدلب، على خلفية الخلافات الأخيرة بين جند الأقصى وأحرار الشام، وحولتهم إلى ريف حماة، وعندما حُلّ الخلاف طالبت صقور الشام "فتح الشام" بإطلاق سراح العناصر الستة إلا أن الأخيرة رفضت تسليمهم، وشنت هجوماً على حاجز مصيبين التابع للصقور، فانسحبت الأخيرة حقناً للدماء، مما دعا فتح الشام إلى التطاول مجدداً والهجوم على حاجز "معيشورين" فانسحب الصقور أيضاً حقناً للدماء، حسبما أفاد البيان.
وأشار البيان إلى أن قادة الصقور تلقوا تهديدات من فتح الشام على خلفية مشاركتهم في مفاوضات أستانا، مؤكداً أن الجبهة جعلتهم هدفاً لها لمجرد مشاركتهم في المفاوضات، رغم تأكيدات الصقور أن الثوار لم يوقعوا على قتال فتح الشام.
واتهمت صقور الشام الجبهة بأنها تسعى لأهداف بعيدة قائمة على ابتلاع الفصائل تحت مسوغات وحجج واهية، مستنكرة عدوان فتح الشام على جيش المجاهدين والجبهة الشامية فضلاً عن اعتقال عناصر الصقور المرابطين على جبهات حلب، وتطاولها لتحاصر جبل الزاوية في إدلب.

6 كتائب في ريف إدلب تشكل"فوج الأنصار" وتبايع أحرار الشام:
أعلنتت 6 كتائب في قرية كللي بريف إدلب عن تشكيلها كياناً واحداً تحت اسم "فوج الأنصار"، وأعلنت تلك الكتائب مبايعتها لحركة أحرار الشام الإسلامية وانضواء مقاتليها في صفوف الحركة.
وضمّ فوج الأنصار ست كتائب هي: كتيبة الزبير بن العوّام، كتيبة الشهيد النقيب جلال، كتيبة الشهيد حسن بكور، كتيبة الله أكبر، كتيبة درع الكرامة، وكتيبة أويس القرني.
وبثت الكتائب تسجيلاً مصوراً أوضحت فيه أن قرارها الانضمام لأحرار الشام جاء على خلفية ما تمرُّ به الساحة الشامية من أحداث وتطورات تستهدف الثورة، وتبعدها عن قتال نظام الأسد.

نظام الأسد:

وزارة الدفاع الأمريكية ترفض الإفصاح عن مكان قاعدتها العسكرية في سوريا "لأسباب أمنية":
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكين غالاوي إن بلاده أرسلت 200 عسكري أمريكي إلى سوريا في ديسمبر الماضي. موضحاً أن هؤلاء الجنود جاؤوا إلى سوريا  بالإضافة إلى 300 عسكري كانوا هناك بالفعل".
ورفض "غالاوي" التصريح عن أماكن وجود تلك القوات "لدواعٍ أمنية"، وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية "تواصل تقديم المشورة للشركاء الموثوق بهم في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة".

المواقف الدولية:

موسكو: لقاء بين لافروف والمعارضة السورية في 27 الجاري، والأخيرة تنفي:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مؤتمر الأستانة خرج بنتائج إيجابية، وإنه تم الاتفاق على مشاركة المعارضة العسكرية إلى جانب السياسية في جنيف، مؤكداً أن مشروع الدستور المقدم من روسيا يراعي مواقف النظام والمعارضة ودول الإقليم. وأوضح "لافروف" أن نتائج مباحثات أستانا سيتم بحثها مع ممثلي المعارضة يوم الجمعة القادم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف سيجتمع بأعضاء من المعارضة السورية بموسكو في 27 من الشهر الحالي.
من جهته، نفى وفد المعارضة السورية في الأستانة تلقيه دعوة للقاء لافروف في موسكو، مؤكداً أنه لن يذهب لجنيف ما لم يتم تثبيت الهدنة في سوريا بشكل فعلي.
وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن المحادثات التي جرت في أستانا بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية كانت ناجحة، مضيفاً أن تركيا وروسيا أنشأتا مركزين أحدهما بأنقرة والآخر بموسكو لرصد انتهاكات وقف إطلاق النار في سورية

بوتين: نأمل أن تشكل مفاوضات أستانا قاعدة سليمة لاجتماعات جنيف:
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله بأن تكون المباحثات التي عقدت في العاصمة الكازاخية أستانا "قاعدة سليمة" لاستمرار عملية التفاوض في مدينة جنيف السويسرية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن "بوتين" قوله إن الجميع متفقون على استحالة وجود حل عسكري للأزمة في سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

محادثات أستانة السورية من دون أوهام
برهان غليون

لم يكن قبول المشاركة في محادثات أستانة قراراً سهلاً بالنسبة للفصائل السورية المسلحة، فقد كان ينطوي على خطرين كبيرين. الأول نقل المفاوضات من جنيف إلى أستانة، ووضعها تحت إشراف موسكو، بدل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومرجعية قرارات مجلس الأمن. والثاني خطر الانقسام داخل صفوف الفصائل، ومن ورائها المعارضة السورية نفسها، واحتمال استغلال الروس هذا الانقسام لتقويض صدقية المعارضة السورية وإضعاف موقعها
ومن العوامل التي شجعت على هذه الخطوة أيضاً الدور التركي الاستثنائي الذي انتزعته أنقرة، بوصفها شريكاً رئيسياً في قيادة العملية السياسية في سورية، نتيجة تفاهمها الجديد مع روسيا. فوجود أنقرة، الحليف الرئيسي للفصائل، منذ بداية الثورة السورية، شريكاً في رعاية هذه المفاوضات، قدّم للفصائل غطاءً دولياً سياسياً ومعنوياً يعزّز موقفها، ويضمن تراجعها، إذا لزم الأمر، حتى لو أنه لا يقدم ضماناتٍ على نجاح المباحثات، أو حتى على جدّيتها.

خطوة مهمة لكن لا تكفي رغبة الروس، أو مصلحتهم، في الدفع في اتجاه التوصل إلى تسويةٍ سياسيةٍ، للوصول بالفعل إلى هذا الهدف. فمن دون قوة مؤثرة، أو بالأحرى استعادة المعارضة السورية، بمختلف أطرافها، القوة، لتوازن الضغط الإيراني، لن يكون من الصعب على موسكو أن تستبدل التسوية السورية السورية بالتسوية الدولية، وأن تجعل أقصى طموحاتها في المفاوضات إعادة توحيد القوى العسكرية التابعة للنظام، وتلك التابعة للمعارضة، لتوجيهها جميعا ضد القوى والمنظمات المتطرّفة. وهو أيضا الهدف المعلن للولايات المتحدة والغرب، قبل الرئيس دونالد ترامب وبعده، مع فارق وحيد، هو أن موسكو تريد، لدواعي استعادة دورها العالمي، أن تكون هذه التسوية، أو بالأحرى التصفية للقضية السورية، تحت إشرافها، حتى تضمن شرعنة سيطرتها على سورية وهيمنتها في الشرق الأوسط، وتظهر للغرب وللرأي العام الدولي قدرتها على اجتراح المعجزات السياسية والعسكرية، في الوقت والمكان الذي أخفق فيه الغرب قبلها، ولتقدّم نموذجاً مختلفاً عن الذي قدمه التدخل الغربي في العراق وليبيا.

والمحور الثالث هو إعادة موازنة العلاقات الدولية، فالتسليم للروس وحدهم برعاية المفاوضات وعملية الانتقال السياسي يحرم المعارضة والشعب السوري من أي هامش مناورةٍ أو مبادرةٍ، وتفرض على المعارضة، مهما كانت مواقفها، خياراً واحداً هو الانسحاب، أو قبول الإملاءات الروسية. وهذا يتطلب من المعارضة إعادة بث الروح في تحالفاتها العربية، بما في ذلك احتمال اللجوء إلى قوات ردع عربية، لمواجهة إصرار طهران على تطبيع وجود المليشيات الطائفية التابعة لها، كما يتطلب تفعيل العلاقات الدولية، وعدم التضحية بجنيف من أجل أستانة، أو التفريط بالعلاقات التاريخية مع أوروبا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، حتى لو أن هذه العلاقات لم تكن على مستوى ما كان يُنتظر منها في السنوات الماضية.

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع