شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3601
شـــــارك المادة
بعد ٤٨ ساعة على إعادة احتلال مدينة تدمر، أطلقت مليشيات الأسد حملة "التعفيش" التي تبرع بها، وأظهرت صور تناقلها النشطاء عمليات السرقة والنهب التي طالت منازل المدنيين في مدينة تدمر التي أعيد احتلالها يوم الأحد الفائت من قبل قوات متعددة الجنسيات.
وتناقل الناشطون صوراً عديدة أخذت من تقارير وسائل الإعلام التي رافقت القوات الروسية والإيرانية والمليشيات التابعة للأخيرة، وأظهرت شاحنة مليئة بالأدوات المنزلية والفرش، وصورة أخرى تظهر سرقة حتى عربة أطفال، وتبرع قوات الأسد والمليشيات التشبيحية الموالية له في عمليات النهب والسرقة وللمناطق التي تعييد احتلالها.
وتعرف هذه العملية بـ"التعفيش"، ويوجد أسواق خاصة في المناطق الخاضعة للأسد والموالية له والتي تعتبر خزاناً بشرياً لتلك القوات، بأسواق مختصة تأخذ أسماء عدة أهمها "سوق السنة" نسبة إلى أن مناطق "التعفيش" تستهدف المناطق التي يقطنها السوريون من المسلمين السنة. هذا واستعاد الأسد وحلفاءه احتلال مدينة تدمر الأثرية من يد تنظيم الدولة، بعد حملة تدمير كاملة لكل معالم المدينة الأثرية والمدنية، وبمشارك عنيفة من قبل سلاح الجو الروسي والقوات الخاصة الروسية، وكذلك القوات الإيرانية النظامية، إضافة لحشد من المليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات، مع بعض المشاركة من بقايا قوات الأسد.
أسرة التحرير
باسم عبد العليم
ريان محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة