..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 15 عنصراً من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم للمجاهدين في القلمون بريف دمشق، والطيران الروسي يخرج عن صمته ويخرق الهدنة بقصفه عدداً من المناطق في سورية -(28_2_2016)

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3123

نشرة أخبار سوريا- 15 عنصراً من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم للمجاهدين في القلمون بريف دمشق، والطيران الروسي يخرج عن صمته ويخرق الهدنة بقصفه عدداً من المناطق في سورية -(28_2_2016)
441.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

29 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والطيران الروسي يخرج عن صمته ويخرق الهدنة بقصفه عدداً من مناطق وبلدات سورية، فيما 15 عنصراً من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم للمجاهدين في القلمون بريف دمشق، بالمقابل، المعارضة تؤكد التزامها بوقف القتال رغم وقوع 15 انتهاكاً على الأقل لوقف إطلاق النار، من جهته.. القائد السابق لحلف الناتو يوضح أن الخطة ب في سوريا قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
29 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يوم الأحد 29 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأتان.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 15 شخصاً، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، وفي دمشق وريفها قتل شخصان، كذلك في إدلب قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون على بلدات بالا ونولا وحرستا القنطرة وتل فرزات والمعهد الزراعي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ومزارع ‏النشابية الجنوبية، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة عندان وكفرحمرة وحريتان ومعارة الأرتيق بالريف الشمالي وعلى بلدات بابيص وكفر بسين وقبتان الجبل ودارة عزة ومنطقة جمعية الهادي بالريف الغربي، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية على مدن تادف ودير حافر و الباب بالريف الشرقي وعلى السكن الشبابي في حي الأشرفية، أما في حماة، فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة حربنفسة وعلى جبهة المداجن، كما قصفت قوات الأسد بلدة عقرب بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، وفي الريف الشمالي الغربي قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة، وفي إدلب، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرية ترملا في الريف الجنوبي ومدينة جسر الشغور، كما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قريتي ‏الناجية ‏الكندة غرب مدينة ‏جسر الشغور، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي في صبيحة ثاني أيام الهدنة غارة جوية على قرية غرناطة بالريف الشمالي، بالإضافة لإلقاء المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة، كما استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والهاون مدن تلبيسة والرستن والغنطو وبلدات تيرمعلة والدار الكبيرة والفرحانية الغربية والعامرية وعين حسين، وفي درعا، خرقت قوات الأسد الهدنة حيث استهدفت بلدة المليحة الشرقية بقذائف المدفعية، وفي اللاذقية، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على عدة نقاط في جبل الأكراد، كما استهدفت بقذائف المدفعية مناطق سيطرة الثوار في جبل التفاحية وعين الحور وجبل القلعة وشحرورة بجبل الأكراد.

عمليات المجاهدين:

تدمير دبابة لقوات الأسد في حماة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو حاجز المداجن، وقتلوا وجرحوا عدداً منهم ما أجبرهم على الانسحاب إلى مناطقهم، ودمروا دبابة لقوات الأسد في بلدة حر ننفسه بالريف الجنوبي لمدينة حماة.
15 عنصراً من تنظيم الدولة يسلمون أنفسهم للمجاهدين في القلمون بريف دمشق:
تمكن المجاهدون من قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم الدولة أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة القلمون الشرقي، في سياق متصل، سلم 15 عنصراً من مقاتلي التنظيم أنفسهم بينهم قياديين وشرعيين للمجاهدين في بلدة سرغايا بمنطقة القلمون.
قتل 10 عناصر من قوات أسد في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو قرية كفربيش، كما أحبطوا محاولة تقدم لقوات الأسد نحو تل عميش في ريف حلب الشرقي وقتلوا عشرة جنود بتفجير لغم بهم في المنطقة.

المعارضة السياسية:

النظام ارتكب العديد من الخروقات خلال الساعات الأولى من الهدنة:
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن النظام ارتكب العديد من الخروقات خلال الساعات الأولى من الهدنة، وقال الائتلاف في بيان إن "نظام الأسد خرق هدنة وقف الأعمال العدائية إثر ساعات على بدء سريانها منتصف الليلة السابقة، حيث قصفت قوات النظام ومليشياته 15 منطقة بالرشاشات الثقيلة والمدفعية والبراميل المتفجرة"، وأشار الائتلاف إلى أن خرق "النظام للهدنة شمل دمشق وريفها ودرعا وحلب وحمص وحماة واللاذقية، حيث قصفت قوات النظام مدينة تلبيسة في حمص والتفاحية باللاذقية وداريا في ريف دمشق واللطامنة بحماة واليادودة في درعا وحي بني زيد بحلب. وألقت طائرات النظام براميل متفجرة على أطراف قرية الناجية قرب الطريق الدولي حلب-اللاذقية في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور"،وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أنس العبدة أن الجيش السوري الحر وفصائل الثورة لا يزالان ملتزمين بالهدنة، مشيراً إلى أن نشاط الجيش الحر في الأصل لم يكن إلا للدفاع عن المدنيين وحماية مناطق الثوار، واعتبر العبدة أن الخروق الموثقة خلال الساعات الأولى تتعمد إجهاض الهدنة، وإحباط أي مدخل للحل السياسي، مضيفا "لا يمكن ترك نظام الأسد ليقوض المساعي الدولية وقرار مجلس الأمن 2254 بعد كل الجهود، ومن واجب رعاة الاتفاق أن يتدخلوا لفرض الهدنة، وإجبار النظام على تنفيذ القرارات الدولية بكل تفاصيلها".
المعارضة ستلتزم بوقف القتال رغم وقوع 15 انتهاكاً على الأقل لوقف إطلاق النار:
قال متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، الأحد، إن المعارضة ستلتزم بوقف القتال رغم وقوع 15 انتهاكاً على الأقل لوقف إطلاق النار، وأضاف المتحدث سالم المسلط أن الهيئة سترفع شكوى إلى الأمم المتحدة والدول التي تدعم عملية السلام بشأن ضربات جوية روسية مزعومة حول مدينة حلب وهجمات لجماعة حزب الله اللبنانية في مدينة الزبداني دون أن يقدم تفاصيل، وأكد أن المعارضة تنتظر إجابات بشأن طريقة مراقبة الهدنة التي بدأت منتصف ليل الجمعة، فيما نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا قوله، اليوم الأحد، إن المركز سجل 9 انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لكن سيرجي كورالينكو، رئيس المركز، ذكر أن وقف الأعمال القتالية الذي تم الاتفاق عليه في إطار خطة أميركية روسية متماسك "بشكل عام"، وأضاف أن الانتهاكات تشمل قصفا في محافظة اللاذقية.

الوضع الإنساني:

السلطات الأردنية تستقبل 239 لاجئاً سورياً خلال 72 ساعة الماضية:
قالت وكالة الأنباء الأردنية إن السلطات الأردنية استقبلت 239 نازحاً سوريا خلال الأيام القليلة الماضية هاربين من القصف الذي تتعرض له مناطقهم في المحافظات الجنوبية، وفي الخبر أن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت 239 نازحاً سوريا خلال 72 ساعة الماضية على الحدود السورية الأردنية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وقامت قوات حرس الحدود حسب الوكالة بتأمينهم إلى مراكز إيواء ومخيمات معدة لاستقبالهم.

المواقف والتحركات الدولية:

الكويت تعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا:
بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقيتين إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب فيهما عن ترحيب دولة الكويت بقرار مجلس الأمن رقم 2268 باعتماد البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية الخاص بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وثمن الأمير جهود الرئيسين الشخصية التي بذلاها من أجل التوصل لهذا البيان، مؤكدا أنه يمثل خطوة حقيقية وبارقة أمل نحو إيقاف الاقتتال بين أبناء الشعب السوري الذي مضى عليه سنوات عدة أزهقت على إثره أرواح مئات الآلاف من المواطنين السوريين، وأمل الأمير أن يسهم ذلك في التمهيد لحل سياسي للأزمة السورية ينهي الأوضاع المأساوية والمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري داخل سوريا وخارجها، ويحقق المطالب المشروعة له ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها، وبأن تعمل كافة الأطراف المعنية على الالتزام به، وأن يتيح الفرصة للمجتمع الدولي للتركيز على محاربة الإرهاب والسعي نحو القضاء عليه.
ألمانيا تدعو إلى حوار سياسي في سوريا بعد بدء الهدنة:
دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير لحوار سياسي في سوريا بعد بدء الهدنة هناك، وقال في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد "لم يتم الالتزام بالهدنة المتفق عليها على الفور وبنسبة مائة بالمائة في كل مكان، ولكن للمرة الأولى يكون هناك فرصة لفترة راحة حقيقية"، وأكد شتاينماير أنه مع مرور كل ساعة يتم الالتزام خلالها بالهدنة، "يزيد الأمل في السلام في سوريا بالنسبة لملايين السوريين ليس فقط في بلدهم نفسه ولكن بالنسبة لكل الذين فروا حول العالم من الحرب والإرهاب"، وطالب الوزير الألماني نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتوفير المزيد من الإمكانات للمساعدات الإنسانية، وقال "يتعين علينا الاستفادة من فرصة الهدنة من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية، وأكد أنه في هذا الشأن تكمن مسؤولية "الحكومة السورية بشكل أساسي".
الخطة ب قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه:
قال الأدميرال المتقاعد، جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن الخطة الاحتياطية أو الخطة "ب" التي لفت إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه، وقال ستافريديس، في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، إن "الخطة (ب) ستكون حملة دون روسيا"، مشيراً إلى أنها "ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة"، وأوضح الأدميرال أن الخطة ستتضمن الأردن، "وربما قوات برية أردنية"، مشيراً إلى حديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن، ووصف القائد السابق للناتو الحملة بأنها "ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكن غير واثق من ذلك"، يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريباً، وقال كيري: "نحن في طريقنا لمعرفة ذلك في غضون شهر أو شهرين.. معرفة ما إذا كانت هذه العملية الانتقالية جادة حقا.. وعلى  الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية حول عملية تشكيل حكومة انتقالية"، من جانبها، نفت وزارة الخارجية الروسية علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة عن وقف الأعمال العدائية في سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

مصير الهدنة المزعومة بسورية:
د. زياد الشامي

لا يبدو أن الهدنة التي بدأ سريانها منذ ساعات في سورية سيختلف مصيرها عن غيرها من المحاولات العبثية التي يقوم بها حلفاء طاغية الشام لإجهاض ثورة الياسمين باسم المفاوضات والحوار بعد فشلهم الذريع في تحقيق نصر على الثوار على الأرض رغم تكالب معظم أمم الأرض على هذه الثورة، والسبب الرئيس لفشل جميع محاولات ما يسمى الحل السلمي في الشام هو في الحقيقة عدم وجود أي جدية من قبل النظام النصيري وحلفائه في قبول هذا الخيار، بل واستخدام ما يسمى الحل السلمي والمفاوضات غطاء للاستمرار في الانتهاكات والجرائم الوحشية بحق المدنيين، ويكفي دليلا على ذلك ما جرى في محادثات جنيف 1 و2 و3 ومن ثم محادثات فيينا، والتي أثبتت جميعها أن داعمي الطاغية ومعهم المجتمع الدولي يريدون إجهاض ثورة الياسمين، وإعادة تأهيل نظام الطاغية بأية وسيلة ممكنة.
بداية كانت هناك الكثير من التناقضات التي اكتنفت بنود ما يسمى اتفاق وقف الأعمال العدائية تؤدي بدورها إلى فشل نجاحها، لعل أبرزها أن يكون الخصم والعدو الروسي هو القاضي والحكم، بل والمسؤول عن مراقبة تطبيق الهدنة وتنفيذها، بالإضافة لاستثناء جبهة النصرة وغيرها من الفصائل المسلحة من هذه الهدنة، الأمر الذي يعطي روسيا والنظام النصيري الحق والفرصة بالاستفراد بجبهة النصر،  سواء من خلال استهدافها مباشرة أثناء الهدنة تمهيدا لإضعافها وتحييد فصيل قوي من الصراع، أو من خلال فتح الطريق أمام تنظيم" داعش" للوصول إلى تخوم محافظة إدلب معقل جيش الفتح للاصطدام مع الأخير الذي تعتبر النصرة طرفا أساسيا فيه - حسب رأي بعض المحللين، ومع كل العيوب والمثالب الواضحة في اتفاق ما يسمى "وقف الأعمال العدائية" في سورية، فإن أكثر ما فيه فجاجة وأشد ما فيه عنصرية وتمييزا هو مصطلح ما يسمى "الإرهاب"، ففي الوقت الذي تدرج فيه كل من روسيا وأمريكا – بل والنظام النصيري وأعوانه الرافضة – معظم الفصائل الثورية ضد الطاغية "جبهة النصرة – أحرار الشام – جيش الإسلام " ضمن قوائم ما يسمى "الإرهاب"، رغم أنهم يدافعون عن أنفسهم ضد "إرهاب" النظام والرافضة والروس، يتعمد ما يسمى "المجتمع الدولي" عدم إدراج قوات النظام النصيري أو المليشيات الرافضية ضمن تلك القوائم العنصرية، رغم التقارير المحلية والدولية التي تثبت تورطها بجرائم وحشية إرهابية يندى لها جبين الإنسانية.
ويبدو أن النظام النصيري لم ينتظر طويلا حتى يثبت استهتاره بهذه الهدنة و بجميع اتفاقيات ما يسمى الحل السلمي، فقد خرقت قواته اليوم السبت الهدنة رغم أنه لم يمض إلا ساعات على دخولها حيز التنفيذ، وذلك في عدة مناطق مختلفة من سورية وباعتراف الأمم المتحدة، كما غرد د. أحمد زيدان على حسابه على "تويتر" قائلا: "من جرّب المجرّب عقله مخرّب هل بعد مليون شهيد ودمار وخراب ومعتقلون واحتلالات أجنبية بحاجة لتجريب هذه العصابة #خروقات_الهدنة يتواصل بمناطق عدة"، وهي في الحقيقة الخلاصة التي يمكن أن تشير بوضوح إلى مصير هذه الهدنة المزعومة. ( المسلم)
وقف النار.. غطاء لحرب على السوريين:
خير الله خير الله

ليس الاتفاق الروسي ـ الأميركي في شأن "وقف الأعمال العدائية" في سوريا سوى غطاء لمتابعة الحرب التي يتعرّض لها الشعب السوري منذ قرّر قبل خمس سنوات استعادة بعض من كرامته، عندما يسمح الاتفاق بالاستمرار في شنّ الهجمات على "داعش" و"النصرة"، متجاهلا النظام الذي يذبح شعبه والميليشيات المذهبية اللبنانية والعراقية والأفغانية والخبراء الإيرانيين، معنى ذلك بكلّ بساطة أنّ الإدارة الأميركية قرّرت السماح لروسيا وإيران والميليشيات التابعة للنظام بمتابعة هجماتها على السوريين.
فمن يعرف ولو قليل القليل عن الوضع السوري، يعرف أوّلا أنّ روسيا وإيران وقوّات النظام لم تهاجم "داعش" يوما، على العكس من ذلك، هناك تواطؤ دائم بين "داعش" من جهة وكلّ من روسيا والنظام وإيران وما لديهما من ميليشيات مذهبية من جهة أخرى، مفهوم الموقف الروسي، هناك رغبة في المساومة على رأس بشّار الأسد، في نهاية المطاف، من أجل قبض ثمن معروف مرتبط أساسا بمنع مرور الغاز الخليجي في الأراضي السورية وتحقيق مآرب أخرى.
ليس بعيدا اليوم الذي ستجد فيه تركيا نفسها مضطرة إلى التدخّل المباشر، أو غير المباشر، لضمان منطقة نفوذ لها في الشمال السوري، لا تستطيع تركيا ترك الأكراد يتحرّكون في تلك المنطقة مستفيدين من التدخل العسكري الروسي، مثل هذا التحرّك الكردي يشكّل تهديدا مباشرا للأمن التركي، سيكون مستقبل رجب طيّب أردوغان وحزبه مطروحا في حال بقي الوضع على ما هو عليه في الشمال السوري. (العرب اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
سامي حسن السيد علي- حمص -  الحولة: كفرلاها 
أحمد خليل حسن المحاميد - درعا  - درعا البلد
أحمد عبد الرزاق طلاع الرقيباوي- درعا - مخيم النازحين
فرح عبادي - إدلب-   جسر الشغور
قاسم حلاوة- إدلب  - خان شيخون

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- أحرار الشام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- السورية نت
- الأناضول
- الجزيرة نت
- السبيل
- وكالة الأنباء الأردنية
- العربي الجديد
- المسلم
- العرب اللندنية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع