..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- غرق عدة خيم للنازحين بريف حلب الشمالي جراء الأمطار الغزيرة، وروسيا تؤجل محادثات السلام في سوريا لأجل غير مسمى -(1-11-2016)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3259

نشرة أخبار سوريا- غرق عدة خيم للنازحين بريف حلب الشمالي جراء الأمطار الغزيرة، وروسيا تؤجل محادثات السلام في سوريا لأجل غير مسمى -(1-11-2016)
426325153_86828_5727891582952452864.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

39 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الاثنين معظمهم في حلب ودرعا، والمجاهدون يقتلون 9 عناصر من قوات الأسد في حلب، فيما مليشيا "الدفاع الوطني" تعترض قافلة مساعدات أممية متجهة إلى ريف حماة الجنوبي، أما في الشأن الإنساني: غرق عدة خيم للنازحين بريف حلب الشمالي جراء الأمطار الغزيرة، من جهتها.. روسيا تؤجل محادثات السلام في سوريا لأجل غير مسمى، والبنتاغون: تركيا لاعب رئيسي بمعركة "مليئة بالفرص" في الرقة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

39 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 39 شخصاً، معظمهم في درعا وحلب، ومن بين القتلى 9 أطفال و3 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 13 شخصاً، كذلك في حلب قتل 13 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد، كذلك في القنيطرة قتل شخص واحد، وفي حماة أيضاً قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفي حلب، شن طيران الأسد عدة غارات جوية على طريق خناصر – أثريا، وقامت قوات الأسد بتفخيخ المباني في مشروع 3000 شقة، كما شن الطيران غارات جوية على بلدتي أورم الكبرى وكفر ناها بالريف الغربي، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد مدينة طفس بقذائف المدفعية الثقيلة. (1،2،3)

عمليات المجاهدين:

مقتل 9 من قوات الأسد في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها التقدم على جبهة قرية منيان غرب حلب تحت غطاء من القصف المكثف، وأجبروها على التراجع، حيث أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل حوالي 9 عناصر من قوات الأسد والمليشيات، فيما اغتنم الثوار دبابة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، واستهدفوا مواقع لقوات الأسد في مشروع 3000 شقة بحي الحمدانية، وفي مبنى الأمن السياسي بحي السليمانية في مدينة حلب بقذائف المدفعية. (2)
تدمير عربة "بي إم بي" لقوات الأسد في ريف دمشق:

دمر المجاهدون عربة "بي إم بي" لقوات الأسد على جبهة الريحان بالغوطة الشرقية بعد استهدافها بقذيفة من مدفع مباشر. (3)

الوضع الإنساني:

غرق عدة خيم للنازحين بريف حلب الشمالي جراء الأمطار الغزيرة:
شهدت معظم محافظات سوريا هطول أمطار غزيرة رافقها انخفاض في درجات الحرارة، حيث غطت الأمطار مدينة حلب وريفها، ومحافظات درعا، القنيطرة، حماة، حمص، إدلب والحسكة، فيما شهد ريف دمشق جواً غائماً جزئياً، وقال ناشطون "إن الأمطار غمرت مخيمات اللاجئين في المحافظات التي سقطت فيها الأمطار، خاصة مع وجود مخيمات هشة في تلك المناطق، وقد أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق عدد من الخيام بريف حلب الشمالي، ويعاني السوريون من أوضاع إنسانية في مخيمات اللجوء، وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث تسببت الأمطار والثلوج خلال السنوات الماضية في وفاة عدة أشخاص معظمهم من الأطفال.
مليشيا "الدفاع الوطني" تعترض قافلة مساعدات أممية متجهة إلى ريف حماة الجنوبي:
قال ناشطون سوريون إن ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد اعترضت قافلة مساعدات أممية برفقة الهلال الأحمر السوري ومنعتها من الدخول، وذلك أثناء مرورها من قرى موالية لقوات الأسد في ريف حماة إلى بلدة عقرب بالريف الجنوبي، وأضاف الناشطون أن الميليشيات أطلقت النار على القافلة بالقرب من قرية كفرقدح التابعة لقوات الأسد، ما أدى لتراجع القافلة، وتعذر دخولها، وتعاني بلدة عقرب أوضاعاً إنسانيةً صعبة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد عليها، حيث لم تدخل أي مساعدات أممية إلى البلدة منذ نحو ثلاث سنوات، وهو سلاح تتخذه قوات الأسد في محاولة منها لجر الأهالي لهدن تفضي إلى مغادرة بلداتهم.
العثور على جثث سورية وابنتيها داخل ثلاجة في الدانمارك:
عثرت الشرطة الدانماركية أمس، على جثث مهاجرة سورية وطفلتيها في الثلاجة في شقتهن، وبدأت عملية بحث عن والد الطفلتين، وعثر على جثة الأم (27 عاما) والطفلتين (7 و9 سنوات) داخل الجزء المخصص للتجميد في الثلاجة في شقتهن الواقعة في بلدة ابينرا الدنماركية بعدما أبلغ أقاربهن الشرطة انقطاع أخبارهن منذ أيام عدة، وأفاد بيان للشرطة المحلية أن "الشرطة دخلت الشقة وعثرت على الجثث الثلاث في الثلاجة"، وأضاف أن "زوج المرأة والد الطفلتين لم يكن متواجدا في الشقة، ويجري البحث عنه"، وكانت هذه العائلة السورية وصلت إلى الدنمارك العام 2015 وحصلت على اللجوء. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

نائب رئيس الوزراء التركي: تركيا ستواصل دعم الجيش الحر لطرد الميليشيات الكردية من منبج:
أكد نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان قورتولموش"في تصريح صحفي أن "تركيا ستقدم الدعم اللازم للجيش السوري الحر من أجل تطهير مدينة منبج بريف حلب الشرقي من حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، وأوضح "قورتولموش" خلال جلسة لمجلس الوزراء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة أمس الاثنين أن تركيا تواصل مفاوضاتها اللازمة من أجل تطهير منبج مع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد مشاركة الأركان لتقييمها المتعلق بعملية "درع الفرات" ومعركة الموصل"، مؤكداً في الوقت ذاته على احتمال زيادة تهديدات تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني و"فتح الله غولن" ضد تركيا، كلما زادت الأخيرة من وجودها في الساحة السورية خاصة، وأضاف أن تركيا "استمرت في القضاء على قدرات المنظمات الإرهابية داخل وخارج البلاد"، مؤكداً أن عملية درع الفرات تتواصل بحسب ما خُطط لها، وأن تركيا تتخذ الخطوات من أجل تشكيل منطقة آمنة بمساحة 5 آلاف كيلومتر جنوبها".
روسيا تؤجل محادثات السلام في سوريا لأجل غير مسمى:
قال وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" اليوم الثلاثاء إن "محادثات السلام في سوريا تأجلت إلى "أجل غير مسمى"، إثر قصف فصائل "المعارضة" المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في حلب"، وأضاف "شويغو" خلال تصريح للتلفزيون الروسي إن "احتمالات بدء عملية التفاوض، و "عودة الهدوء للحياة" في سوريا، تأجلت إلى "أجل غير مسمى"، وتابع: إن مقاتلي "المعارضة" الذين تدعمهم الحكومات الغربية، استهدفوا مدينة حلب على الرغم من تعليق الضربات الجوية الروسية!، الجدير بالذكر أن محادثات السلام الأممية وغيرها باءت بالفشل، حيث تعمل الأمم المتحدة بانحياز تام مع نظام الأسد، إضافة لعرقلة روسيا لأي حل عبر مجلس الأمن باستخدامها حق النقض " الفيتو"، وهو ما يجعل فرصة السلام في سوريا ضئيلة إن لم تكن معدومة.
مجلس الأمن يمدد مهمة لجنة التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا:
أيد مجلس الأمن بالإجماع اقتراحاً تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الاثنين للتمديد للجنة التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كان من المقرر انتهاء التفويض أمس، وكانت تقارير أشارت إلى وقوع هجمات كيماوية في ريف إدلب في أبريل/نيسان 2014، ومارس/آذار 2015، واتهم التقرير نظام الأسد بارتكاب ذلك، كما اتهم أحد التقارير تنظيم الدولة، وحمله مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 أغسطس/آب العام الماضي.
البنتاغون: تركيا لاعب رئيسي بمعركة "مليئة بالفرص" في الرقة:
كرّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التأكيد أنّ عملية استعادة مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ستبدأ خلال أسابيع، مشيرة إلى أنّ تركيا ستقوم بدور فيها، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، أمس الاثنين، خلال تصريحات صحافية، "جميعنا يشعر بأنه من المهم المحافظة على الضغط على داعش في هذه اللحظة المهمة، فيما تلفحهم حرارة العمليات في الموصل بالعراق"، ولفت إلى أنّ "جهود تحرير الرقة ستبدأ، كما قال وزير الدفاع آشتون كارتر، خلال أسابيع"، مضيفاً أنّه "من المتوقع أن يزداد بسرعة عدد المقاتلين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة مع بدء معركة الرقة".
واعتبر المتحدث، أنّ معركة استعادة الرقة ستكون مليئة "بالفرص المختلفة" التي يمكن لأعضاء التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بما في ذلك تركيا، أن يقوموا بدور فيها، مشيراً إلى وجود حوارات مستمرة مع تلك الدول في هذا المجال، ووصف كوك، الدور الذي قامت به تركيا في مجال مكافحة "داعش"، بأنّه كان "ناجحاً جداً في تأمين وتعزيز الانتصارات على طول الشريط الحدودي"، مضيفاً أنّ الأتراك "آذوا التنظيم"، وشدّد على أنه "من مصلحة تركيا وعدد من شركائنا في التحالف الدولي لمحاربة داعش، أن يقوموا بدور رئيسي في تحرير الرقة"، وتسود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة حول إشراك القوات الكردية في عمليات تحرير الرقة، كجزء من "قوات سورية الديمقراطية" التي يشكل عناصر هذا التنظيم الجزء الأكبر منه، بينما ترفض تركيا الأمر، لكونه "يهدد أمن حدودها"، وعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة وتركيا تتفقان على تصنيف حزب "العمال الكردستاني" تنظيماً إرهابياً دولياً، ترفض واشنطن تصنيف الذراع السوري للحزب "الاتحاد الديمقراطي" وجناحه العسكري في الخانة نفسها، وتشركهما في محاربة "داعش" في سورية، بينما تصنّف تركيا، كلا الحزبين على قائمة الإرهاب. (6)
مقاتلة روسية اقتربت بشدة من طائرة أمريكية فوق سورية:

أعلن "البنتاغون" أن المقاتلتين الروسية والأميركية اللتين كادتا تصطدمان فوق شرق سورية، اقتربتا من بعضهما بحدود مسافة غير مسبوقة، منذ انخراط واشنطن وموسكو في النزاع بسورية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك: "إن المسافة بين المقاتلتين كانت الأقرب...حتى اليوم، ولهذا السبب كان ذلك مثيراً للقلق بشكل خاص"، واعتبر أن الحادث وقع بشكل غير مقصود، في السياق نفسه، ذكر مسؤول أمريكي الأسبوع الماضي أن الطائرتين كانتا على مسافة قريبة إلى حد أن الطيار الأمريكي شعر بالذبذبات الصادرة عن محركات الطائرة الروسية.
وأضاف أن الطيار الأمريكي حاول بلا جدوى، الاتصال بالطائرة الروسية عبر قناة لاسلكية للطوارئ، وبيّن أن المسؤولين الروس أوضحوا لنظرائهم الأمريكيين في اليوم التالي، أن الطيار "لم ير" المقاتلة الأمريكية، يشار إلى أن الاصطدام كاد يقع في وقت متأخر من يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما قامت طائرة حربية روسية كانت تواكب طائرة استطلاع أكبر حجماً، بمناورات قرب طائرة حربية أمريكية، واقتربت منها مسافة أقل من 800 م. (7)

آراء المفكرين والصحف:

"الحشد الشعبي" إلى حلب!
إياد الدليمي

يظن بعضهم أن تصريحات المتحدث باسم الحشد الشعبي في العراق، أحمد الأسدي، إن حشده سيدخل إلى سورية لمطاردة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، بعد خروجهم من العراق، هي للاستهلاك المحلي، لكن الأمر لا يبدو كذلك بعد نحو عامين من تأسيس هذا الحشد الطائفي الذي تم تأسيسه بناءً على فتوى المرجع الشيعي، علي السيستاني، عقب دخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى الموصل في يونيو/ حزيران عام 2014.
تؤكد متابعة سير عمل هذا الحشد منذ تأسيسه أن هذا التشكيل العسكري الذي أسس من مليشيات شيعية، تابعة لأحزاب وكيانات شيعية، بات أقوى من الجيش العراقي، بل إن ما قدم لهذا الحشد، حتى من الحكومة العراقية، فاق ما قُدم للجيش العراقي، ناهيك عن مساعٍ حثيثةٍ، تقوم بها أطراف برلمانية شيعية من أجل استصدار قانون، يمنع مساءلة عناصر الحشد الشعبي عن أي انتهاكات قد يقوم بها الحشد خلال العمليات المسلحة.
ليس هذا فحسب، بل تحوّل الحشد الشعبي، وعبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين، إلى الجناح الضارب لإيران، حتى أن مجلة نيوزويك الأميركية اعتبرت أن لدى المرشد الإيراني، علي خامنئي، نحو 80 ألف مقاتل في العراق يمثلون الحشد الشعبي في دلالةٍ على ولاء هذه المليشيات لإيران ولولي الفقيه.
جاءت تصريحات قادة الحشد إنهم سيتوجهون إلى حلب بعد الموصل، بعد أيام من تصريح مثير لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، إن عملية "قادمون يا نينوى" تعني قادمون يا حلب وقادمون يا صنعاء، مبشراً بحربٍ إقليمية، كما أنها تصريحات تدل على حقيقة ما تريده إيران من حشدها في العراق.
وأيضا على أن هناك تواطؤاً أميركياً واضحاً وفاضحاً مع هذه المليشيات، وكيف لا، وهي التي وفرت لهذا الحشد كل الدعم الجوي في معاركه ضد تنظيم الدولة، على الرغم من أنها تعلم جيداً أن هذا الحشد متهم بانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية، ناهيك عن مشاركة قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، المطلوب أميركيا والمتهم بالإرهاب، في قيادة هذه المليشيات.
ربما يعتقد بعضهم أن الولايات المتحدة قد لا تسمح لهذا الحشد الطائفي بالتقدم إلى حلب، ولكن، لا يبدو أن أميركا معنية بذلك، فقد قالت سابقا إنها لن تسمح للحشد بالمشاركة في معركة الفلوجة، ولن تقدم الدعم الجوي لها، إلا أن ذلك لم يحصل، على الرغم من كل الانتهاكات التي ارتكبها هذا الحشد، فكان أن دخلت المليشيات الفلوجة، وفعلت ما فعلت هناك.
تسمع الولايات المتحدة ليل نهار تصريحات قادة مليشيات الحشد الشعبي، وتهديداته تجاه الـخمسة آلاف مقاتل أميركي الموجودين في العراق، من دون أن تحرك ساكناً، فهذا قيس الخزعلي، زعيم " عصائب أهل الحق"، يصرح جهاراً نهاراً إن القوات الأميركية ستتحول إلى أهداف للحشد الشعبي، إذا ما فكرت في البقاء في العراق، عقب تحرير الموصل.
وكما فشلت الولايات المتحدة، أو هكذا حاولت أن تبين، في منع دخول الحشد إلى الفلوجة، فإنها فشلت في منع دخوله واشتراكه بمعركة الموصل، حيث فتحت تلك المليشيات السبت جبهة المحور الغربي، محور تلعفر، الأمر الذي سيؤدي، بالضرورة، إلى انتهاكاتٍ إجراميةٍ كبيرةٍ، تقوم بها تلك المليشيات، بالاستناد إلى تاريخها المشين في التعامل مع أهالي المناطق السنية.
وإذا كان اتفاق أربيل الذي سبق معركة الموصل قد وزع الأدوار، وقسّم المهام بين الفرقاء الذين تجمعوا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، قد نصّ على عدم دخول الحشد الشعبي مدينة الموصل، فإن كل الدلائل تفيد بأن هذا الحشد لن يرضى بهذه القسمة، وسيتجاوز الدور المرسوم له، وسيدخل المدينة، وعندها لن يسكت الأكراد ولا الأتراك.
تعرف إيران جيداً أن أميركا في موقف لا يسمح لها الآن بأي تدخل كبير، سواء في العراق أو سورية، مع دخول البيت الأبيض مرحلة الموت السريري، بانتظار ساكنه الجديد. لذا، فإنها ترى أن الفرصة مناسبة لحرق المراحل، والتفاوض لاحقاً من موقف قوة، كما أن تركيا التي ارتفع صوتها كثيراً تدرك ذلك أيضاً. وبالتالي، فإنها لا تريد أن تترك الحبل على الغارب بالنسبة لإيران. ولكن كيف؟ ذلك ما لا تجد عليه تركيا جواباً بسبب تعقيدات المرحلة في العراق.
لن تمنع أميركا الحشد من التوجه إلى حلب، إذا طلبت منه إيران ذلك، وربما تطلب، لأنها ببساطة تسعى من أجل إقامة طريقها البري الذي يمر عبر تلعفر وسنجار ثم حلب، وصولا إلى السواحل السورية.
الحشد الشعبي العراقي اليوم هو فيلق القدس الإيراني بثياب ولغة عراقيتين، هذه الحقيقة التي يجب أن نتعامل معها. وبالتالي، لن تقف مهمة هذا الحشد الإجرامي عند الموصل، وإنما ستمتد إلى سورية، وربما سنسمع "قادمون يا رياض" و"قادمون يا منامة" و"قادمون يا كويت"، فهل سيعي ما تبقى من عرب حقيقة المرحلة وطبيعة الصراع؟ 6 (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (8،9)
محمد الموسى- حلب -  مدينة دارة عزة
أنس محمد شاتيلا - حلب -  مدينة دارة عزة
الطفلة من - حلب - حي الحزاونة
سميرة - حلب -  حي الحزاونة
الطفل محمد حسن إسماعيل - حلب -  حي السرب
الطفل زيدو حسن العبدو  - حلب -  حي السرب
الطفل دهام العبدو - حلب -  حي السرب
أشرف حمود العوض - حلب
حسين حمدو بربوري - حلب - مدينة تل رفعت
نور حايد - حلب - مدينة الأتارب
أحمد عبدالحميد سيد إبراهيم - حلب - مدينة الأتارب
علي الملوحي - حلب - مدينة الأتارب
حسن عبد الملك - ريف دمشق-   دوما
بشار كحالة - ريف دمشق -  عربين
رامز الزغلول- ريف دمشق  - عربين
عبد السلام كنعان- حمص  - الزعفرانة
محمد مارديني - إدلب  - بنش
يزن مجد اللول- إدلب 
أسماء محمد - دير الزور  - حوايج 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4- العرب القطرية
5- المستقبل اللبناني
6- العربي الجديد
7- عكاظ
8 - حلب نيوز
9- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع