..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تحرير حاجزي العبود والمداجن وصوامع وقرية الصخر بريف حماة وتدمير 5 دبابات وقتل أكثر من 60 عنصراً من قوات أسد -(9_11_2015)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3433

نشرة أخبار سوريا- تحرير حاجزي العبود والمداجن وصوامع وقرية الصخر بريف حماة وتدمير 5 دبابات وقتل أكثر من 60 عنصراً من قوات أسد -(9_11_2015)
Capture1111.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

49 قتيلاً (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، والمجاهدون يحررون حاجزي العبود والمداجن وصوامع وقرية الصخر بريف حماة ويدمرون 5 دبابات ويقتلون أكثر من 60 عنصراً من قوات أسد، بالمقابل، وزارة التعليم تعلن صدور المفاضلة الأولية لجامعة حلب في المناطق المحررة، أما في الشأن الإنساني: انطلاق أعمال مؤتمر حملة "قبل أن تقع الكارثة" في تركيا لمواجهة برد الشتاء المقبل، من جهته.. داود أوغلو: لن يعود أي لاجئ سوري لبلاده إن بقي الأسد.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
49 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يوم الاثنين 49 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، ومن بين القتلى 4 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 19 شخصاً، وفي إدلب قتل 12 شخصاً، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حلب قتل 4 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي جوبر، وتم استهداف الحي بصاروخ أرض - أرض، وقصفت قوات الأسد مدينة داريا بصواريخ الطيران الحربي وببراميل المروحيات فضلاً عن القصف بقذائف المدفعية وصواريخ الـ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات الحاضر وخان طومان وزيتان، فيما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرى العيس والزيارة وعيشة، أما في حماة، فقد ألقت الطائرات المروحية الأسطوانات المتفجرة على بلدة كفرنبودة ومدينة اللطامنة، وشنت الطائرات الروسية غارات على مدينة كفرزيتا وبلدة كفرنبودة، وتعرضت قرى عديدة بسهل الغاب لقصف مدفعي، وفي حمص، شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة مهين، بينما استهدف عناصر الأسد حي الوعر بالأسطوانات المتفجرة، وفي مدينة درعا تعرضت الأحياء المحررة فيها لقصف مدفعي وبصواريخ الـ "أرض – أرض" من قبل قوات الأسد، وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً قرى وبلدات الريف المحرر حيث سقطت إحدى هذه الصواريخ على مخيم أوبين للنازحين القريب من الحدود التركية.

عمليات المجاهدين:

تدمير 5 دبابات وقتل حوالي 60 عنصراً من قوات الأسد في حماة:
سيطر المجاهدون على حاجز العبود والتل الشرقي المحيط به ودمروا آليات لقوات الأسد واغتنموا عربة بي إم بي وآليات أخرى وسط استمرار المعارك في المنطقة، كما سيطروا على حاجز المداجن وصوامع الحبوب جنوب بلدة كفرنبودة وقتل على إثر ذلك عدد من عناصر الأسد، وتمكنوا من تدمير دبابة، وسيطروا أيضاً على صوامع وقرية الصخر بشكل كامل وقتلوا جراء ذلك العديد من عناصر الأسد وجرحوا آخرين، وتمكنوا من أسر ٧ عناصر أثناء محاولتهم الفرار من حاجز العبود جنوب مورك، وتمكنوا خلال عملية السيطرة من تدمير 5 دبابات لقوات الأسد وقتل حوالي 60 عنصراً منها، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في بلدة معان الموالية بالريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
قتل وجرح عدد من قوات الأسد في ريف دمشق:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد من جديد التقدم في الجبهة الشرقية من مدينة داريا، تمكنوا خلال ذلك من قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، كما قتلوا عدداً آخر خلال اشتباكات معهم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
استهداف قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في حلب:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد على تلتي البنجيرة والبقارة بقذائف من مدفع جهنم وحققوا إصابات جيدة، ودمروا دبابة على تلة البقارة وجرافة على تلة البنجيرة بعد استهداف كل منها بصاروخ تاو، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في معمل الكرتون بمنطقة منيان بحلب الجديدة بقذائف من مدفع "بي 9" وحققوا إصابات جيدة، في سياق متصل، تمكن المجاهدون من قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم الدولة جراء استهداف مواقعهم في قرية حربل بقذائف الهاون، بينما استهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة باشكوي بقذائف من مدفع "بي9".
استهداف تجمعات قوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد في مقر الفرقة التاسعة واللواء 79 بمدينة الصنمين وكتيبة المدفعية ببلدة جدية بالمدفعية والصواريخ، كما قصفوا اللواء 15 وكتيبة جدية بقذائف المدفعية، ودكوا معاقل قوات الأسد على أطراف بلدة الدارة بقذائف الهاون.
تقدم للمجاهدين في اللاذقية:
استعاد المجاهدون السيطرة على مضخة الماء في محيط قرية غمام بجبل التركمان بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد.

المعارضة السياسية:

نفي تلقي أي دعوة للحضور إلى موسكو:
نفت مصادر في تجمعات سورية معارضة مختلفة تلقيها أي دعوة للحضور إلى موسكو وفق ما أعلن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، وقالت إنها سمعت بالأمر عبر وسائل الإعلام ولا علاقة لها به، ولن تحضره بهذه الصيغة غير الواضحة وغير المجدية، ونفى عضو الائتلاف الوطني السوري منذر آقبيق، استلام الائتلاف دعوة من هذا القبيل، وقال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إننا ننفي كلّياً ورود مثل هذه الدعوة، فيما قال مصدر قيادي آخر في الائتلاف إننا نرفض من حيث المبدأ أي وساطة روسية أو لقاء مع الروس طالما استمر احتلالهم لسورية ودعمهم المفتوح لنظام الأسد، وبدوره، قال مصدر في لجنة متابعة مؤتمر القاهرة إن اللجنة لم تتلق دعوة من هذا النوع، ولا يمكن قبولها من الروس، ولن يتم مناقشتها دون أن تكون أهدافها وغاياتها واضحة وتصب بمصلحة الثورة السورية والحل السياسي المنشود، إلى ذلك نفى عضو في تيار (قمح) تلقي دعوة بهذا الخصوص، وقال إن الروس يقصدون بالتأكيد جهات أخرى، وبكل الأحوال من حيث المبدأ لا يمكن حضور اجتماع متسرع بهذه الطريقة، ودون أن نعرف تماماً البرنامج والوسائل والأهداف، كذلك نفى رئيس التيار المعارض هيثم مناع علمه بالأمر، وقال لوكالة (آكي) لم أسمع بالأمر إلا من وسائل الإعلام.
وزارة التعليم تعلن صدور المفاضلة الأولية لجامعة حلب في المناطق المحررة:
أعلنت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن إصدار جامعة حلب المفاضلة الأولية للقبول في الكليات والمعاهد المتوسطة المتوزعة على أربع محافظات، وكانت اللجنة العليا لإدارة الجامعة قد أصدرت المفاضلة الأولية للقبول في كلياتها أمام الطلاب المستجدين الحاصلين على الشهادة الثانوية، و"جامعة حلب" هي جامعة حكومية ملك للدولة السورية، وتدرس تحت سلطة الحكومة المؤقتة في مناطق حلب وإدلب وريف اللاذقية وحمص (الريف الشمالي، ومنطقة الوعر المحاصرة) وحماة وريف دمشق (الغوطة الشرقية المحاصرة) ودرعا، وتتضمن 19 كلية و 10 معاهد، وقال معاون وزير التعليم في الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن الحاج إن فكرة إقامة جامعة حلب في المناطق المحررة تم استلهامها من تجربة جامعة برشتينا في كوسوفو أثناء الحرب التي خاضتها وانقسمت على إثرها الجامعة في قسمين، موضحاً أن جامعة حلب هي جامعة حكومية أنشئت بموجب قانون عام 1958، وهي بطبيعة الحال تحظى باعتراف دولي، وكل ما تم العمل عليه هو تشغيل لأساتذة الجامعة نفسها ومناهجها، لكن تحت سلطة الحكومة المؤقتة، وأضاف إننا نسعى لكسب الاعتراف القائم حالياً من خلال الاستعانة بوضع الحكومة المؤقتة الحالي، مشدداً على أن جامعة حلب هي ملك الدولة السورية وملك الشعب السوري وليس نظام الأسد المجرم.
وأوضح الحاج أن هناك عملاً لتوقيع عدد من الاتفاقات مع دول الجوار والدول الصديقة لاعتماد الوثائق الصادرة عن الجامعة، متوقعاً توقيع اتفاقية قريبة مع إحدى الدول الجارة بهذا الخصوص، كما يتم العمل على عقد شراكات مع جامعات عربية وأوربية ومن الولايات المتحدة الأميركية لاعتماد برامج معينة في الجامعة، وأشار الحاج إلى أن هناك تقدماً سريعاً على مستوى التعاون وتقديم الدعم للجامعة، وهناك مبادرات من جامعات دول عدة لتقديم المساعدة للجامعة ويتم العمل على الاستفادة من كل ما هو متاح.

الوضع الإنساني:

ثلثا أطفال اللاجئين السوريين في تركيا لا يذهبون إلى المدارس:
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنه من بين أكثر من 700 ألف طفل سوري في سن الالتحاق بالتعليم ، التحق 200 ألف طفل فقط بالمدارس خلال العام الدراسي السابق، مشيراً إلى حواجز اختلاف اللغة والصعوبات المالية التي تواجهها الأسر اللاجئة، وحذرت هيومان رايتس ووتش ، في تقريرها الصادر اليوم، من أن نقص التعليم يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة بالنسبة لجيل كامل، وجاء في التقرير أنه إذا لم يلتحق الطفل بالمدرسة، فإن ذلك سوف يسبب مشكلات كبيرة في المستقبل، وسينتهي بهؤلاء الحال إلى الشوارع، أو يعودون إلى سوريا ليموتوا وهم يحاربون، أو يتحولون إلى متطرفين، أو يلقون حتفهم في المحيط وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا، ودعت المنظمة أنقرة والمجتمع الدولي إلى ضمان التعليم للاجئين في تركيا.
انطلاق أعمال مؤتمر حملة "قبل أن تقع الكارثة" في تركيا لمواجهة برد الشتاء المقبل:
تنطلق، اليوم الاثنين، في تركيا أعمال مؤتمر حملة "قبل أن تقع الكارثة" لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمتضررين السوريين، لمواجهة موجة البرد في فصل الشتاء المقبل، وذكر موقع "ترك برس" أن عددًا من المنظمات العاملة في إغاثة الشعب السوري، ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية في سوريا ستعلن اليوم في مؤتمر صحفي عن انطلاق حملة إنسانية بعنوان: "قبل أن تقع الكارثة"، لمساعدة اللاجئين والمتضررين السوريين لمواجهة موجة البرد في فصل الشتاء، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في مدينة اسطنبول بمشاركة عدد من الشخصيات، يأتي في مقدمتهم الداعية الإسلامي السعودي ومشرف مؤسسة الإسلام اليوم، الدكتور سلمان العودة، والناشط الإعلامي هادي العبدالله، ومنسق نداء "قبل وقوع الكارثة"، الدكتور معاوية حرصوني، وآخرين.

المواقف والتحركات الدولية:

داود أوغلو: لن يعود أي لاجئ سوري لبلاده إن بقي الأسد:
استبعد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" ، عودة أي لاجئ سوري إلى بلاده إن بقي بشار الأسد في منصبه، وقال "أوغلو" في تصريح لشبكة "CNN" الأمريكية: إن بقي بشار الِأسد في السلطة لا اعتقد أن أي لاجئ سوري سيعود لبلاده، وأضاف أوغلو ":لا يمكننا فرض حل في سوريا، بل يمكننا تيسير الوصول إلى حل، والحل واضح جداً ويتمثل في اليوم الذي يعود فيه ملايين اللاجئين السوريين إلى سوريا مفترضين حلول السلام هناك."

بكين ستشارك في الاجتماع الوزاري الموسع حول الأزمة السورية:
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستشارك في الاجتماع الوزاري الموسع حول الأزمة السورية الذي سيجري في فيينا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الاجتماع الموسع الثاني لوزراء الخارجية حول سوريا سيجري في فيينا في 14 نوفمبر، والجانب الصيني سيشارك في هذا الاجتماع من أجل تحريك الحل السياسي للقضية السورية.
لقاءات فيينا أصبحت آلية رئيسية للتسوية السورية:
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافورف أن لقاءات فيينا أصبحت آلية رئيسية للتسوية السورية، مشدداً على أنه لا يجوز أن تقتصر هذه المناقشات على بحث مصير بشار الأسد، وقال في تصريحات له بعد محادثات أجراها في يريفان مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان: إن بعض شركائنا يحاولون قصر جميع المناقشات على المطالبة برحيل الأسد، لكن ذلك يؤدي فقط إلى تحريف المناقشات عن مسألة التسوية، وذكر لافروف أن هؤلاء الشركاء يحاولون التهرب من العمل الحقيقي ومن المفاوضات الواقعية، ويقتصرون على دعوات عامة إلى رحيل الأسد، باعتبار أن ذلك في حد ذاته سيؤدي إلى حل جميع مشاكل سوريا تلقائياً، وأعرب لافروف عن قناعته بأن الأطراف الخارجية يجب أن تقوم بدور رئيسي في توفير الظروف الملائمة لوقف إراقة الدماء وحمل جميع السوريين، بمن فيهم الحكومة وكافة أطياف المعارضة، على الجلوس إلى الطاولة للتوصل إلى اتفاق.

آراء المفكرين والصحف:

إذلال جنرالات الحرس الثوري في الحرب السورية:
داود البصري

في سورية اليوم تدور رحى معركة ساخنة وتدميرية على مستوى كوني مصغر! يمارس فيها النظام الإيراني دوراً مركزياً فاعلاً عبر مؤسسة الحرس الثوري الإرهابية التي تورطت مباشرة في إدارة حرب تدميرية قذرة ضد الشعب السوري تحت يافطات مزيفة ذات أبعاد طائفية لا تعبر عن الحقيقة أبداً، قيادات الحرس الثوري تتعرض اليوم لمجزرة حقيقية زادت وتيرتها بعد الغزو الروسي الإرهابي للأجواء السورية، ولم يكن التصريح الأخير الذي أطلقه الجنرال الإيراني، مستشار الولي الفقيه للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي حول مصيرية حرب الجيوش الإيرانية في الشام مجرد تعليق بسيط على واقع ميداني باتت الآلة العسكرية الإيرانية تعتمده في إدامة حربها العدوانية المباشرة ضد الشعب السوري، بل إنه استراتيجية واضحة المعالم والأركان تحدد طبيعة التحرك الإيراني وترسم ظلاله ومنعطفاته على خارطة الشرق القديم.
التورط الإيراني العسكري في الحرب السورية قد تجاوز كل المحظورات وأضحى جزءاً رئيساً وفاعلاً من ملف إدارة المعركة الإيرانية في الشرق، وهي معركة حاسمة وكبرى لا تتوقف نتائجها وتداعياتها عند الحدود السورية فقط بل إنها معركة دموية ـ اقتصادية استنزافية حاسمة تتعلق بمصير مستقبل النظام التبشيري الإيراني الذي وصل لأقصى مجالاته الحيوية بعد أن طالت خطوط مواصلاته وتوسعت كثيراً وامتدت من كابول وحتى بيروت مروراً بعاصمتي الخلافة بغداد ودمشق، وهو توسع غير مسبوق في التاريخ الإيراني الحديث منذ عهد الأكاسرة قبل خمسة عشر قرناً من الزمان ويزيد.
القيادات العسكرية الإيرانية المهزومة تحاول تبرير خيبتها وانتكاستها بالنيل من مواقف دول المنطقة وبالتعدي على خيارات السوريين الوطنية الحرة ومحاولة السطو على أحلامهم و مشاريعهم التحررية، الحقائق الميدانية المستخلصة من تجربة الحرب العراقية ـ الإيرانية التي يبدو أن قيادات الحرس الثوري، ومرجعياتها السياسية، قد تناستها تقول بشكل واضح إن كؤوس سم الهزائم المتوالية ستضطر قيادات الحرس الثوري لتجرعها في حربها الإرهابية المعلنة على الشعب السوري، وإن خسائرهم البشرية والاقتصادية ستزداد وتتعاظم إن لم يحملوا عصاهم ويرحلوا بعيداً عن سورية ويكفوا تماماً عن التدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة تحريف الحتمية التاريخية ذات الصلة بانهيار الطغاة والطغيان.
الوضع السوري اليوم قد وصل لنهايات واضحة لا تقبل أنصاف الحلول، ونهاية نظام الجريمة والإرهاب السوري وشيكة وحتمية رغم الحقن والمساعدات الدولية الروسية أو الإيرانية، فالمكر السيئ في نهاية المطاف لا يحيق إلا بأهله، ومن طرق أبواب السوريين الأحرار وأمعن في إيذائهم فعليه سماع الجواب و تحمل نتائج أعماله الفظة.. لا صوت يعلو على صوت أحرار الشام، ولا يلوم أي طرف معتد على خيارات الشعب السوري إلا نفسه.  ( السياسة الكويتية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
أحمد حجازي - ريف دمشق - المرج
فائق بنيان - ريف دمشق - جيرود
محمود الفرخ - ريف دمشق - جيرود
قمر محمد اللبابيدي - ريف دمشق - دوما
فاطمة غنوم - ريف دمشق - دوما
عامر الحوري - ريف دمشق - دوما
يونس عبد الله ديبو - ريف دمشق - دوما
عمار اللكة - ريف دمشق - دوما
سامي أبو كاسم - ريف دمشق - داريا
فراس أبو ماجد - ريف دمشق - داريا
إبراهيم المسالمة - درعا - درعا البلد
محمد رزق حسين القطيفان - درعا - درعا البلد
ياسر الخلف - درعا - تسيل
محي الدين تركي النحاس - درعا - داعل
محمد عمر فرحات - إدلب - بنش
إبراهيم خليل سعيد - إدلب - بنش
مسلم نعمة السيد علي - إدلب - بنش
أحمد حاج خميس - إدلب - معرة النعمان
حسن إبراهيم حميجو - إدلب - جبل الزاوية: الرامي
محمد عبد الرزاق علو - حلب - دارة عزة
سعيد مراش - إدلب - معرة النعمان
نوار الشحود - إدلب - معرشمشة
فراس رجب ديب السلطان - إدلب - معرشمشة
وليد محمود القداح - إدلب - هبيط
أحمد كرمو السح - إدلب
إبراهيم عموري - إدلب - جسر الشغور: مشمشان
موفق جمال عباس - حلب - مارع
أحمد الوردة - حماة - كرناز
عبد الحليم عبد الكريم شحود - حمص - مهين
بشرى وليد عبد الحليم شحود - حمص - مهين
سيدرا خالد عبد الحليم شحود - حمص - مهين
محمود خالد صالح الرفاعي - حمص - مهين
ياسين عزو ميزنازي - حمص - تلبيسة

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- مرآة سوريا
- الاتحاد برس
- أورينت نت
- الأناضول
- الجزيرة نت
- السبيل
- السياسة الكويتية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع