..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

من الذي يحرق البلد .. الأسد .. أم العالم المتواطئ !؟

سوريون نت

٢٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2567

من الذي يحرق البلد .. الأسد .. أم العالم المتواطئ !؟

شـــــارك المادة

نسمع جعجعة و لا نرى طحنا .. فلا يزال العالم يُمني الشعب السوري على مدى سبعة عشر شهرا، ولكن الشعب السوري الذي حسم أمرة منذ أكثر من سنة بشعار رفعه ما لنا غيرك يا ألله قد حسم المسألة وأدرك المعادلة الدولية في خذلانه وعدم الوقوف معه،

 

وأدرك معها أيضا أن الذي يحرق البلد ويحرق سورية الآن ليس النظام السوري المجرم القاتل وإنما العالم المتواطئ معه وعلى رأسهم إيران وروسيا وأميركا المتواطئة بطريقة ذكية موهمة العالم بالتحرك ونحن لا نرى أي شيء إلا انتظار أن تدمر سورية أكثر وأكثر لعل الشركات الأميركية الجشعة يكون لها نصيبا في إعادة إعمار ما أحرقته هي والنظام القذر السوري ..
التخويف الآن بالأسلحة الكيماوية وكأنهم يوحون له باستخدامها .. وقد حرفوا كل القضية إلى السلاح الكيماوي مع قناعتنا حتى الآن أن نظاما مجرما وجبانا لن يقدر على استخدامها، وإلا فإن الطائفة العلوية ستدفع ثمنا باهظا لهذا الخطأ التاريخي الذي سيقوم به فضلا على أنه لا يمكن التمييز بين المناطق المختلطة بين العلويين والسنة ..
النظام السوري يترنح على أيدي أبطال الجيش السوري الحر، والنظام المجرم يعرف تماما قبل العالم كله الذي يتهمه بالتواطؤ مع الثوار، أن هذا العالم وقف متفرجا طوال سبعة عشر شهرا، ومع هذا فقد صمدت الثورة بشكل أسطوري وتمكنت من دك معاقله في دمشق وحلب وتمكنت معها من تحرير أحياء في حلب وكذلك في دمشق وبإذن الله تعالى لن يكون اليوم بعيدا عن انهيار النظام المجرم، ونحن نرى تداعي النقاط الحدودية والمعابر الحدودية التي تشكل رموزا سيادية للبلد، ومع هذا فقدها النظام المجرم وهو ما سيعيد التفكير لدى الدول الحدودية التي لا تزال تظن بقدرته على السيطرة على الوضع .
المطلوب من الجيش الحر والمعارضة السورية هو الاعتماد على الله تبارك وتعالى أولا ، وتركيز الجهد على العاصمة السياسية دمشق والاقتصادية حلب وتكثيف الضربات على النظام، وعد الانتظار لأحد فالشعار ليظل شعار الثورة السورية .. ما لنا غيرك يا ألله وإن كانت الأنباء القوية تتحدث عن قرب وصول أسلحة نوعية مضادة للطائرات قريبا ..

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع