..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا : تحرير قريتين وحاجز ورتلين عسكريين - 30-11-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٣٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3433

أخبار سوريا : تحرير قريتين وحاجز ورتلين عسكريين -  30-11-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

شكل الائتلاف السوري لجنة طوارئ لمتابعة ومعالجة أوضاع اللاجئين السوريين الهاربين من منطقة القلمون، والأمين العام للائتلاف يصرح بأن الفيتو وجنيف2 يدفعان إلى التواصل مع موسكو، كما رحب الائتلاف السوري المعارض باقتراب المجتمع الدولي من التخلص من أسلحة الأسد الكيمائية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 125 شخصا في سوريا، بينهم 19 امرأة و14 طفلا، و4 تحت التعذيب، وتوزع العدد في المحافظات على الترتيب: 61 في حلب و32 في دمشق وريفها و12 في إدلب و8 في حمص و6 في درعا و3 في حماه و3 في دير الزور.(1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في حلب حيث قتل 28 شخصا بقصف البراميل المتفجرة على مدينة الباب، و6 في ريف دمشق: 3 بالنبك نتيجة استهداف السيارة التي كانت تقلهم و3 آخرون جراء القصف على النشابية، بالإضافة إلى 5 قتلى من عائلة واحدة قتلوا نتيجة القصف على بلدة الحاضر بريف حلب، وبين الشهداء مجند منشق. (2)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق 494 نقطة للقصف في سوريا، منها 48 نقطة استهدفها القصف بالطيران الحربي وألقيت البراميل المتفجرة في بلدة كويرس، ومحيط مطار كويرس، وعندان، وجب الصفا في حلب والركايا والزعلانة بإدلب، كما استهدفت صواريخ أرض - أرض منطقة النبك بريف دمشق، وصاروخ سكود أطلق من اللواء 155 باتجاه الشمال السوري، وسجل القصف المدفعي في 156 نقطة، والقصف الصاروخي في 143 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 138 نقطة في سوريا. (1)
النظام يحتجز 30 عائلة في أقبية النبك والائتلاف يناشد المجتمع الدولي لمحاسبة الأسد:
طالب الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد، لإطلاق "سراح العائلات المحتجزة في النبك"، محذرا من إحتمالية "ارتكاب مجزرة بحق أكثر من 150 محتجزاً أو استخدامهم كدروع بشرية لتغطية انسحاباته" وتحركاته السياسية. ويأتي ذلك بعد"ارتكاب قوات الأسد ومرتزقته فجر يوم الجمعة مجزرة بحق 35 مدنيا " في دير عطية بمنطقة القلمون بالريف الدمشقي،بعد أن اقتحامها واحتجازها لـ"نحو 30 عائلة" في أقبية مبان تقع قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في مدينة النبك بمنطقة القلمون.(3)
غارات جوية، ودمار عدة منازل:
وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية قرابة الساعة الواحدة ظهراً على سوق تجاري مكتظ بالمدنيين وعدة نقاط في مدينة الباب ظهر اليوم تبعها قصف براجمات الصواريخ المتمركزة شمال السفيرة، مما أدى إلى وقوع أكثر من 10 قتلى ودمار هائل في بيوت المدنيين والمحال التجارية.
وعند الساعة الرابعة عصرا قام الطيران المروحي بإلقاء 4 براميل متفجرة على الأحياء الشعبية فأسفر عن وقوع قتلى وجرحى وتهدم ما يقارب 10 منازل بالكامل فوق ساكنيها.
يأتي ذلك ضمن الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام على مدينة الباب بعد سيطرتهم على السفيرة وعدة مناطق بالقرب منها حيث تتعرض المدينة لقصف بشكل يومي منذ أكثر من أسبوع. (2)
مجزرة في مهين بحمص:
تحدث ناشطون عن إعدام قوات الأسد 7 مدنيين في بلدة مهين بريف حمص، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية على منطقة الحولة بريف حمص من حاجز قرمص.
وقصفت قوات النظام بالطيران المروحي قرية زور الحيصة في ريف حماة لفك الحصار عن حاجز السمان، وقصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي قسطون والجابرية في ريف حماة .(3)

المقاومة الحرة:

اشتبك الثوار مع قوات النظام في 176 نقطة فحققوا خلالها انتصارات عديدة، منها:
تحرير قريتين وحاجز وإسقاط طائرة حربية:
حرر المجاهدون في حماه قريتي عصافرة وعرشونة في الريف الشرقي، وحاجز مفرق قرية عطشان بالقرب من بلدة مورك وقتلوا عددا كبيرا من قوات النظام، وأسقطوا طائرة حربية أثناء شنها غارة جوية على قريتي العصافرة وعرشونة.(1)
تفجير عدة مراكز ورتلين عسكريين:
وفي درعا استهدف الثوار حاجز المعهد الفندقي وحاجز عواد الهلال في حي المنشية، واستهدفوا رتلا عسكريا تابعا لقوات النظام في نوى وقتلوا عددا من العناصر، وأيضا اقتحموا حاجز عواد الهلال وقتلوا عددا من العناصر، وقصفوا كتيبة التسليح في بصرى الحرير وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا مراكز لقوات النظام في حي المنشية بعدة صواريخ، وأيضا رتلا عسكريا متوجها إلى تل الجابية بعدة قذائف هاون، وفجروا عدة مراكز لقوات النظام في حي المنشية، كما استهدفوا مراكز لقوات النظام بقذائف الهاون في عتمان.(1)
استهداف مطارات: حلب الدولي، والنيرب وكويرس العسكريين:
وفي حلب استهدف المجاهدون مطار النيرب العسكري ومطار كويرس العسكري وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا مراكز قوات لنظام في مدرسة صالح جمال في حي الأشرفية، كما استهدفوا مطار حلب الدولي وحققوا إصابات مباشرة، وبلدتي نبل والزهراء بعدة قذائف، ومركز البحوث العليمة بقذائف محلية الصنع.(1)
استهداف مطاري الطبقة ودير الزور:
وفي دير الزور استهدف الثوار براجمات الصواريخ مطار دير الزور العسكري، ومقرات قوات النظام في حي الصناعة وحققوا إصابات مباشرة.
وفي الرقة استهدفوا اللواء 93 بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا براجمات الصواريخ مطار الطبقة العسكري.
وفي القنيطرة استهدفوا اللواء 61 وحققوا إصابات مباشرة.
وفي دمشق وريفها استهدف الثوار عناصر حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب، وتصدوا لمحاولات عناصر حزب الله اللبناني اقتحام بلدة بيت سحم. (1)
معارك في معلولا:
تمكن مقاتلو المعارضة من دخول بلدة معلولا شمال دمشق مجددا وتدور اشتباكات عنيفة على أطرافها بينهم وبين القوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، بحسب المرصد.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد مقاتلي المعارضة قوله إن الهجوم يهدف إلى قطع طريق إمداد قوات النظام بين دمشق والنبك.(5)

المعارضة السورية:

جاموس: تنازل إيران عن تخصيب اليورانيوم النووي ﻻ يختلف عن تنازل نظام الأسد عن السلاح الكيميائي:
لم يستغرب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس من تصريحات رئيس وزراء نظام الأسد، والتي اعتبرت الاتفاق الإيراني مع الدول الغربية بالشأن النووي "انتصارا للشعب السوري". مشيرا أن هذا التصريح يناسب واقع العلاقة الفعلية بين النظامين، حيث يعتبر النظام جزءاً لا يتجزأ من ميليشيا إيران والملالي وأبي الفضل العباس".
وقال جاموس: " إننا حتى إذا نظرنا لعمليات تبادل الأسرى التي يقوم النظام بها، فإننا نلاحظ أنه قايض خلال جميع عمليات تبادل الأسرى، السوريين بإيرانيين أو بأسرى تابعين لميليشيا حزب الله الإرهابي"، وأضاف أن النظام رفض مرارا "مقايضة الأسرى من ضباط الجيش النظامي وحتى العلويين بأسرى من الثوار السوريين، ما يدل أنه ليس وطنيا بل يعمل لصالح قوى إيران المحتلة".
هذا واستهزأ الأمين العام للائتلاف بوصف التراجع الإيراني عن الملف النووي بالانتصار، معتبراً "أن تنازل إيران عن تخصيب اليورانيوم الذي جوّعت شعبها من أجله مقابل البقاء على كرسي الحكم، لا يختلف كثيرا عن تنازل الأسد عن السلاح الكيماوي السوري". ويذكر أن عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة اعتبر في وقت سابق أن مقايضة نظام بشار الأسد مجموعة من الأسرى لميليشيا حزب الله الإرهابي مقابل معتقلات سوريات "بالأمر المخجل"،مشيرا إلى" أن الجواسيس من حلفائه أهم عنده بكثير من السوريين الذين يدعي الانتساب إليهم".وقال: "إن عملية مقايضة الإرهابيين بالمعتقلات والمدنيين السوريين دليل واضح على تورط النظام بالتحالف مع قوى خارجية، بعكس دعاوى الوطنية والمقاومة واتهاماته المتكررة لمعارضيه بأنهم يتحالفون مع القوى الخارجية".(3)
الائتلاف السوري المعارض يرحب بتدمير أسلحة الأسد الكيمائية:
رحب الائتلاف السوري المعارض باقتراب المجتمع الدولي من التخلص من أسلحة الأسد الكيمائية قائلا إن الجميع يريد التخلص من هذه الأسلحة التي تقتل مدنيين أبرياء.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح الذي طالب بعدم السكوت على الظلم الذي تعرض له السوريون.
ويتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة, مهمتها  تدمير أسلحة الأسد الكيميائية , بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن.
وحتى الآن, فتشت البعثة المشتركة 22 موقعا من أصل 23 وانتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيميائية، ودمرت المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة.
كما تم ختم الأسلحة الكيميائية وجعل مواقع الإنتاج غير قابلة للاستخدام، ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح, وتسعى للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية بحلول عام 2014.(6)
صافي: لن يستطيع النظام التملص من التزامات جنيف1:
أكد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري على وجود "تفاهم مكتوب" بين الولايات المتحدة وروسيا يقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة خلال مؤتمر جنيف2، وأشار إلى أن الائتلاف طالب كمقدمة للمؤتمر أن يقوم نظام الأسد بإطلاق سراح 5000 امرأة وطفل معتقلين في سجونه.
وزاد صافي أن "الائتلاف حدد عدة خطوات يعتبرها ضرورية للوصول إلى جنيف2، وفي مقدمتها رفع الحصار عن المدن والقرى المحاصرة، وتوفير الغذاء والدواء للسكان، والإفراج عن المعتقلين السياسيين. ووصف صافي رفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين بـ"الشرطين الأساسيين ليس فقط لأن تحقيقهما هو جزء من بيان جنيف1، بل لأن نجاح المجتمع الدولي في ذلك، سيؤكد قدرته على ممارسة الضغوط على النظام لاحقاً لتحقيق متطلبات بيان جنيف".
وأعرب الناطق باسم الائتلاف عن قناعته "بعدم قدرة نظام الأسد على التملص من تطبيق بنود إعلان جنيف1 الداعي لتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة"، وقلل صافي من أهمية تصريحات الخارجية السورية التي رفضت أي طرح لاستبعاد الأسد من العملية الانتقالية، وقال "بالنسبة لالتزام سوريا ببيان جنيف1 فهذا لا خلاف حوله، فروسيا وقعت على تفاهمات مع الولايات المتحدة التزمت فيها بتشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات، ومن ثم فلن يستطيع النظام التملص من التزامات بيان جنيف1 إلا بخرق التفاهم الروسي الأمريكي".(3)
جاموس: الفيتو وجنيف2 يدفعاننا إلى التواصل مع روسيا:
قال بدر جاموس، الأمين العام لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" إن "علينا التواصل مع روسيا، لدورها في الملف السوري وقدرتها على منع صدور قرارات بخصوصه في مجلس الأمن الدولي".
ومضى جاموس قائلا، في تصريحات لوكالة الأناضول في مدينة إسطنبول التركية، إنه "يجب الحوار والتفاهم مع روسيا خاصة في ظل التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف 2 (المقرر يوم 22 يناير/ كانون الثاني المقبل) المتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية" المندلعة منذ مارس/آذار 2011.
وتابع جاموس بقوله: "علينا التواصل مع روسيا، وهي دولة لها دور كبير في الملف السوري، خاصة مع قدرتها على منع صدور قرارات في مجلس الأمن، لذا يجب الحوار والتفاهم معها، لمعرفة الأسباب التي منعتها من المساهمة في حل القضية السورية، وإصرارها على دعم النظام".(6)
الائتلاف يدين استهداف المصلين: قوات النظام هي من قصف الجامع الأموي:
أدان الائتلاف الوطني السوري استهداف المصلين داخل المسجد الأموي في دمشق، والتي راح ضحيته 5 شهداء وإصابة 26 من المدنيين، ويعتبر هذا المسجد أحد أهم المعالم الأثرية في العاصمة دمشق. وذكر الائتلاف في بيانه أن عدد المساجد التي استهدفها النظام حتى الآن تزيد عن "الـ 3000  في عموم سوريا"، وقال: إن النظام يقصف دور العبادة و "المقدسات ذات الأهمية الدينية والحضارية للشعب بأنواع من الأسلحة التي يمتلكها الثوار" لاتهامهم بالقيام بهذه العمليات بغية تشويه صورة الثورة السورية في عقل المجتمع والمنظمات الدولية. (3)
وأوضح الائتلاف في بيانه أن «هذا الاستهداف يأتي بعد الدمار الذي ألحقته عصابات الأسد ومرتزقته الطائفيون بالمسجدين الكبير والأموي بحلب، ومئات المساجد الأخرى التي قارب عددها الـ3 آلاف مسجد في عموم سوريا، وغيرها من المقدسات ذات الأهمية الدينية والحضارية للشعب السوري».(4)

النظام الأسدي:

الحلقي يعتبر الاتفاق الأميركي الإيراني انتصارا للمقاومة:
اعتبر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الاتفاق النووي بين إيران والغرب «انتصارا» لمحور المقاومة، ووصف «الدبلوماسية الإيرانية» بأنها تميزت بـ«المرونة الشجاعة» خلال التفاوض مع الغرب، الأمر الذي انعكس إيجابيا على الأزمة السورية.
وأجرى الحلقي مباحثات منفصلة في طهران مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والنائب الأول للرئيس الإيراني إسحق جهانكيري وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.
وقال خلال لقائه شمخاني إن «الإنجاز التاريخي الذي حققته إيران على الصعيد الدبلوماسي لمعالجة ملفها النووي عزز محور المقاومة والممانعة وأرغم دولا استعمارية كبرى على التراجع والكف عن تنفيذ سياسة الإملاءات والتهديد والوعيد وشن الحروب وتصدير الإرهاب». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الحلقي قوله إن الدبلوماسية الإيرانية تميزت بـ«المرونة الشجاعة» خلال التفاوض مع الغرب.. الأمر الذي انعكس إيجابيا على الملف السياسي لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة في سوريا.
واعتبر الحلقي أن هذا «الإنجاز التاريخي» لإيران «سينعكس بشكل إيجابي على حل الأزمة في سوريا من خلال إيمان الجميع بأن لا حل للأزمة فيها إلا بالطرق السلمية والحوار بين أبناء الوطن وعلى الأرض السورية إضافة إلى ضرورة كف الدول الراعية للإرهاب عن تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وإرسالها إلى سوريا لتدمير مقدرات الدولة والشعب». وأكد مواصلة النظام السوري سياسته في القضاء على الفصائل المسلحة في سوريا «وتجفيف منابعها». وأضاف أن «الحكومة السورية لن تسمح بوجود إرهابي واحد على الأرض السورية وستعيد إعمار سوريا وبناء مجدها ومستقبلها الذي سيصنعه السوريون بأنفسهم وبوقوف الأصدقاء إلى جانبهم وخصوصا إيران لتبقى سوريا قلعة للصمود والمقاومة». ودعا الحلقي إلى تعزيز علاقات التعاون الوثيقة بين سوريا وإيران وإلى أهمية توسيع وتنمية العلاقات لتشمل كل القطاعات التنموية وخصوصا الصناعية والصحية والسياحية والاقتصادية والتجارية والعلمية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة تعزز العمل المشترك وتحدث قفزات نوعية جديدة على صعيد العمل الاستراتيجي الثنائي.(4)
مفتي سوريا ووزير الإعلام يهاجمان الإخوان والأحزاب الدينية:
أعلن عمران الزعبي وزير الإعلام السوري أن جماعة الإخوان المسلمين فرضت الصراع في الدول العربية مع القوميين، متهما إياهم بـ"عدم الاعتراف بالعروبة" وذلك في مؤتمر لحزب البعث الحاكم بسوريا، شهد مهاجمة مفتي سوريا أحمد حسون، للأحزاب الدينية التي قال إنها "تحارب المسلمين".
وجاءت تعليقات المسئولين السوريين خلال مؤتمر "ملتقى البعث للحوار" وقال الزعبي خلاله: "إن هستيريا الدول المتآمرة على سوريا" هو بسبب "الصمود الأسطوري للشعب السوري والدولة الأسطورية التي ما تزال مدارسها وجامعاتها ومؤسساتها مفتوحة وجيشها يقدم الشهداء" على حد قوله.
ولفت الزعبي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "فرضت الصراع في الدول العربية مع القوميين" واتهم أفرادها بأنهم "لا يقبلون أي فكرة أو أي نقاش ويتبعون تنظيما عالميا ولا يعترفون بمسالة القومية والعروبة ولا حتى بفكرة التنوع والتعدد."
أما المفتي حسون فقال: "إن سوريا تربي أبناءها على فكرة الأمة العربية الواحدة كمنهج متميز في العالم لأنه لا وطن دون عقيدة ولا عقيدة دون وطن" وزعم أن لأحزاب الدينية "هدفت إلى محاربة الأمة العربية بثوب ديني وإلى تكفير العالم الإسلامي وقتل الأخ لأخيه" على حد تعبيره.
ويشار إلى أن المفتي حسون من بين أبرز الشخصيات الدينية السورية المؤيدة للرئيس بشار الأسد ونظامه، وقد سبق له إطلاق عدة مواقف مثيرة للجدل حول الأوضاع في البلاد.(6)

الوضع الإنساني:

لجنة طوارئ لإغاثة المتضررين في القلمون:
شكل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» لجنة طوارئ لمتابعة ومعالجة الوضع الميداني في لبنان، وتحديدا أوضاع اللاجئين السوريين الهاربين من منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية التي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وقوات المعارضة السورية منذ منتصف الشهر الماضي.
ويترأس اللجنة التي اتخذ القرار بتشكيلها تحت ضغط تهجير السوريين إلى لبنان، إثر بدء معارك القلمون، المعارض العلوي بسام يوسف، فيما تضم في عضويتها كلا من عليا منصور وسليم الخطيب. وتتولى اللجنة بحسب القرار، الذي نشر نصه اليوم موقع «زمان الوصل» المقرب من المعارضة، «كل المهام المتصلة بعملها من استلام وتوضيب وتسليم الإعانات وتوزيعها على المهجرين وتأمين احتياجاتهم الملحّة من سكن وتعليم وصحة وغذاء وفق خطة مرسومة تضعها اللجنة بناء على المعطيات الواقعية وبالاستناد إلى الاحتياجات والإمكانيات المتاحة»، على أن تتعاون مع «الجهات الداعمة اللبنانية والعربية والأجنبية الراغبة في تقديم الدعم لأهلنا السوريين في لبنان».(4)

المواقف والتحركات الدولية:

الاضطراب في سوريا يدعو إلى تضامن لبناني:
اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «إعلان بعبدا»، القاضي بتحييد لبنان عن صراع المحاور وتحديدا أزمة سوريا، هو «تكملة وتعزيز ودعم للميثاق الوطني ولاستقلال لبنان»، مشيرا إلى أن لبنان «عاجز عن التطور بسبب التحدي، فالأفرقاء يتحدون بعضهم وينتمون إلى الخارج وتتوقف عجلة الدولة من جراء ذلك».
وقال خلال استقباله، عدائي سباق الاستقلال: إن «الظرف الذي يمر به الوطن هو ظرف صعب وللمرة الثالثة يأتي عيد الاستقلال ويكون هناك ما يحصل في سوريا والذي يؤثر علينا بطريقة أو بأخرى»، متمنيا أن «يسود الأمن والسلام والاستقرار في سوريا لمصلحة كل الشعب السوري من دون تمييز بين فئة وأخرى». وشدد على وجوب أن «نتجنب الانعكاسات التي تطاول لبنان جراء الاضطراب في سوريا»، مؤكدا أنه «لا لزوم لأن نختلف فيما بيننا لأي سبب بل على العكس يجب أن نتضامن».
واعتبر سليمان أن «الاضطراب عند جيراننا يجب أن يدعونا إلى التضامن أكثر والتوحد أكثر»، مذكرا «بمزارع شبعا وتلال كفر شوبا التي لا تزال محتلة من العدو الإسرائيلي، لذلك لا شيء يدعونا إلى أن نختلف على أي أمر». وشدد على أن «روح الاستقلال هي روح التخلص من التبعية للخارج وفي الداخل»، داعيا إلى أن «نغلب مصلحة لبنان قبل المصلحة الخارجية ونغلب مصلحة شركائنا في الوطن قبل أن نغلب مصلحة الخارج وألا نطعن بشركائنا في الوطن كي نغلب مصلحة الخارج أيا كان هذا الخارج، كل الخارج».(4)
تفكيك صواريخ غراد في حدود لبنان مع سوريا:
وفكك الجيش اللبناني، ليل أمس، ثلاثة صواريخ من طراز «غراد» معدة للإطلاق في منطقة القاع الحدودية مع سوريا، في حين أدت مواجهة بين الجيش ومحتجين في بلدة عكارية، شمال لبنان، خلال توقيف أحد المطلوبين بتفجير استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى مقتل شخص خلال تبادل إطلاق النار.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني أنها ضبطت في منطقة القاع الحدودية «ثلاثة صواريخ من نوع (غراد) عيار 107 ملم معدة للإطلاق»، عمل خبراء عسكريون على تفجيرها في مكانها، بينما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف المتورطين. وذكرت تقارير إعلامية في بيروت أن الصواريخ كانت موجهة إلى منطقة الهرمل، ذات الغالبية الشيعية.(4)

آراء المفكرين والصحف:

كتب فايز سارة تحت عنوان:
الإرهاب السوري بالعين الملتبسة!:
تمخضت الحرب في سوريا، في أحد تفاصيلها الأخيرة، عن سقوط عدة قذائف هاون على السفارة الروسية بدمشق، مما تسبب بسقوط قتيل وتسعة جرحى من عناصر أمن السفارة. وحدث كهذا أحد تفاصيل «بسيطة» في أحداث دموية تشهدها سوريا منذ مارس (آذار) 2011 سقط فيها مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من الأبرياء. بل إن الحدث نفسه ترافق مع سقوط عشرات الأشخاص في منطقة القلمون، قتلت أغلبهم الآلة العسكرية للنظام، أو جرى ذبحهم على أيدي «جيش الدفاع الوطني» الذي شكلته السلطات من الشبيحة على نحو ما حدث في بساتين دير عطية في القلمون السوري.
وعمليات القتل، وبخاصة قتل المدنيين وذبحهم، أعمال وحشية وجرائم موصوفة تستحق الإدانة، ويفترض الوقوف ضد مرتكبيها، وإيقاع أقصى العقوبات بهم، خاصة إذا كان القتلة اختطوا وكرسوا نهج القتل العشوائي، وأمعنوا فيه على طريق تحقيق أهداف سياسية.
والوقوف ضد القتل لا يحدد فقط موقفا حازما من هذه الجرائم، إنما هو سعي من أجل عدم تكرارها مجددا أو الحد منها على الأقل، عندما يلوح للمجرمين أن ثمة من يحاسبهم على جرائمهم، ويوقع العقوبات بهم دون تمييز بين مرتكب وآخر.
غير أن هذه القواعد العامة في تطبيقاتها السورية وأحداثها، جرى التعامل معها بطريقة مزدوجة من جانب مجلس الأمن الدولي قبل أيام؛ إذ استحقت حادثة السفارة الروسية توقفا غاضبا عندها من جانب المجلس المنوط به الحفاظ على السلم والأمن الدوليين في وقت تجاهل فيه قول كلمة واحدة بصدد ما حدث في القلمون، رغم ما يحيط بالحدثين من التباسات تستحق الوقوف عندها، إن لم نقل إنه ينبغي أخذها بعين الاعتبار من قبل مؤسسة من هذا المستوى.
أول النقاط التي ينبغي الانتباه إليها، أنه لم يجرِ إجراء تحقيق فيمن قام بإطلاق القذائف على السفارة الروسية، والأمر في هذا ليس بديهيا على نحو ما ظهر في بيان مجلس الأمن، وثمة كثير من وقائع إجرامية ارتكبها النظام للإيحاء بأن الآخرين من «الإرهابيين» قاموا بها، وهي اتهامات سياسية هدفها تحريض العالم ومجلس الأمن على خصوم النظام بوصفهم «إرهابيين».
وثاني النقاط أن مجلس الأمن الذي أصدر حكما تقديريا في موضوع السفارة الروسية، هو نفسه الذي لم يفعل شيئا في مجزرة الكيماوي بغوطة دمشق، التي حقق فيها فريق دولي، وأكد أن النظام هو الذي ارتكب المجزرة، وقتل فيها نحو ألف وخمسمائة من المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
والنقطة الثالثة أن مجلس الأمن الدولي من خلال تقصيره وتخاذله في القيام بمهمته ومعالجة القضية السورية بصورة قوية وفعالة طوال نحو ثلاث سنوات، لم يدعم تواصل حرب النظام الدموية والتدميرية فحسب، بل فتح أفقا أسود لتدخلات دولية، واحتلالات أجنبية لسوريا، وباباً لدخول كل متطرفي العالم لارتكاب الجرائم ضد السوريين.
ورغم أهمية النقاط السابقة، فإنه لا بد من الانتباه إلى أن السفارة الروسية في دمشق لم تعد بمثابة سفارة بالنسبة للسوريين الذين خرجوا على النظام وسياساته وعلاقاته، وهو ما جعل عشرات دول العالم تغلق سفاراتها لدى النظام، وتسحب ممثليها تأكيدا لعدم شرعية النظام وتمثيله للسوريين، فيما تحولت السفارة الروسية إلى غرفة عمليات سياسية - عسكرية وأمنية تتجاوز مهمتها الأساسية في رعاية مصالح البلدين والشعبين، وصارت مصدر دعم النظام وآلته العسكرية والأمنية ومركز تواصل لتمرير صفقات الأسلحة والخبراء العسكريين والأمنيين العاملين ضد الشعب السوري وقتل أبنائه وتدمير مقدراته والحفاظ على نظام فات أوانه سياسيا وأخلاقيا.
إن التدقيق في مجريات صدور بيان مجلس الأمن الأخير حول حادثة السفارة الروسية ومحتوياته، تحمل مخاوف من نزعة عنصرية كامنة في القرار، جوهرها أن قذائف على هدف أجنبي ومقتل شخص وإصابة تسعة من أفراد أمن السفارة، هو محط اهتمام مجلس الأمن أكثر بكثير من اهتمامه بتدمير الإرث الثقافي والحضاري والإنساني ومقدرات الشعب السوري، وقتل وجرح وتهجير ملايين منه على أيدي النظام وحلفائه الروس والإيرانيين وأدواتهم من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس وبأسلحة وذخائر روسية الصنع وبمعونة خبراء روس.
ولعل الغريب فيما أحاط ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير، هو موقف بعض أصدقاء الشعب السوري الذين مرروا تنديدا وإدانة لما حدث في السفارة الروسية من عمل «إرهابي» لأفراد أو جماعات لا نعرف من هي، دون أن يشيروا ولو مرورا إلى إرهاب واسع ومنظم ومستمر يقوم به النظام ضد الشعب بمن فيه من مدنيين عزل، وبالتأكيد فإن من غير المقبول على هيئة دولية فيها هذا المستوى من التمثيل، وتدعي الحيادية ومهمتها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أن تتعامل بازدواجية المعايير مع القضية السورية وبالجانب المتصل فيها بالإرهاب.(4)
وكتب طارق الحميد تحت عنوان:
الحيرة في معالجة جرائم الأسد!:
صحيح أن الحيرة في كيفية إتلاف ترسانة نظام بشار الأسد الكيماوية هي جزء من لعبة الوقت التي يراهن عليها نظام الأسد، وحلفاؤه، وكل من يريد التلكؤ في معالجة الأزمة السورية، لكنها أيضا، أي عملية إزالة ترسانة الأسد الكيماوية، رسالة تذكير عملية لخطورة وصعوبة القادم في سوريا والمنطقة.
اليوم أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقوم بإتلاف مخزون الأسد الكيماوي في البحر، وعبر إحدى سفنها، وذلك بعد رفض جل الدول الغربية إتلاف تلك الأسلحة على أراضيها، وجاء إعلان واشنطن عن تكفلها بإتلاف الأسلحة الكيماوية مع التذكير بصعوبة ذلك، خصوصا أن عملية نقل الأسلحة الكيماوية ستكون خطرة، سواء من الداخل السوري إلى الخارج، أو خطورتها على البيئة، وأن عملية الإتلاف هذه تتطلب جهدا، وتدريبا، مما يعني مزيدا من الوقت! حسنا هذا كله فقط لإزالة أسلحة الأسد الكيماوية، وبموافقة الأسد نفسه، وبدعم دولي، إذن ماذا عن معالجة آثار جرائم الأسد الأخرى، الآن، وبعد رحيل الأسد نفسه؟
ماذا عن معالجة الدمار الذي حل في سوريا؟ وماذا عن الإرهاب؟ وماذا عن العنف عموما؟ وماذا عن ملايين المشردين السوريين في الداخل والخارج؟ ماذا عن مستقبل أطفال سوريا، وما حل في حق نسائهم، وشيوخهم؟ وماذا عن النسيج السوري المدمر تماما بفعل جرائم الأسد؟ من سيعالج كل ذلك؟ وكيف؟ وكم من الوقت سيستغرق كل ذلك طالما أن إتلاف الترسانة الكيماوية للأسد تكلفت كل هذا الوقت، والجهد؟ هذه ليست أسئلة عاطفية، خصوصا بالنسبة للساسة البراغماتيين، في منطقتنا أو الغرب، بل هي أسئلة ملحة، لأن كل هذه التساؤلات لا تتعلق فقط بمصير سوريا والسوريين؛ فتأثير ما حدث ويحدث منعكس على كل المنطقة، وكل جيران سوريا، خصوصا ونحن أمام منسوب طائفي مرتفع في منطقتنا وبشكل غير مسبوق، مما يهدد بموجة عنف، وتشرذم، مقبلة ستشكل غذاء للتطرف والإرهاب، مما سيشكل تهديدا للجميع في المنطقة.
الإشكالية الخطيرة في الأزمة السورية اليوم أنه كلما تأخر الحل تزايدت صعوبة معالجة تبعات جرائم الأسد ليس على سوريا والسوريين، بل على المنطقة ككل، خصوصا أن المؤشرات كلها تشير إلى تآكل نظام الأسد، ومهما قيل ويقال، من بعض أتباعه، أو حلفائه، إلا أن الواقع يقول إن كل شيء ينهار في سوريا، وعليه فإذا كان المجتمع الدولي، وتحديدا الأميركيين، يشعرون بالحيرة في كيفية التعامل مع ترسانة الأسد الكيماوية، فمن باب أولى أن يفكر الجميع الآن في تداعيات ما يحدث في سوريا اليوم، وصعوبة معالجته غدا، ومدى ضرره على المنطقة ككل، مما يقول لنا إن كل يوم يمضي بلا حلول حقيقية هو أزمة مقبلة أشد تعقيدا وخطرا على الجميع. وهذا ما يجب التنبه له جيدا الآن، فانهيار كل شيء في سوريا لن يكون تأثيره سهلا لا على لبنان ولا العراق، ولا الأردن، وآخرين بالطبع، وكل المنطقة، فسوريا ليست أفغانستان، بل ستكون أسوأ بكثير.(4)
السوريون يعانون البرد والجوع:
تناولت صحف بريطانية الأزمة السورية المتفاقمة، وقال بعضها إن السوريين يعانون البرد والجوع، وإنهم يضطرون لأكل لحوم الحيوانات، وقالت أخرى إن الغرب أدار ظهره لسوريا وتركها للإسلاميين الذين يدعون أنهم أصحاب "الثورة".
فقد قالت صحيفة ذي إندبندنت إن السوريين المحاصرين داخل بلادهم اضطرهم الجوع إلى أكل لحوم الحيوانات، وإنهم بدؤوا بقتل الحيوانات الموجودة في الحدائق لتناول لحومها من أجل سد الرمق والبقاء.
وأوضحت الصحيفة أن سوريين بائسين اضطرهم الجوع إلى قتل أسد من حديقة الحيوانات في القرية الشامية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأن الجياع ذبحوا الأسد وقطعوا لحمه لسد رمق أطفالهم واستخدام جلده في اتقاء شر البرد.
وأضافت أن مجموعة من علماء الدين في سوريا أصدروا الشهر الماضي فتوى تسمح للناس الذين يعيشون في الضواحي المحاصرة بأكل اللحوم المحرمة كالقطط والكلاب والحمير لمقاومة الجوع.
يأكلون أوراق الشجر:
يشار إلى أن تقارير ذكرت أن الأطفال السوريين يتضورون جوعا داخل بلادهم، وأن بعضهم يتغذون على أوراق الشجر وعلى بعض الثمار ويشربون المياه القذرة للبقاء على قيد الحياة، وذلك بسبب النقص الحاد في الغذاء في ظل الحرب المستعرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة ذي غارديان إن أطفال اللاجئين السوريين يعيشون معاناة كارثية في مخيمات اللجوء خارج بلادهم، وإن أكثر من مليون طفل منهم لا يجدون فرصة للتعليم، وإنهم يتعرضون لصدمات نفسية وظروف كارثية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأم المتحدة والذي صدر أمس، حذر من أن بعض الأطفال السوريين اللاجئين يضطرون للعمل لإعانة أهاليهم.
يشار إلى أن مفوضية اللاجئين حذرت من تزايد أعداد الأطفال السوريين النازحين الذين انقطعوا عن الدراسة وأصبحوا مصدر دخل أساسيا لعائلاتهم في الدول التي لجؤوا إليها.
وأوضح التقرير أن نصف اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2.2 مليون تقريبا هم أطفال لا يتجاوز 75% منهم سن 12 عاما، محذرة من أن هؤلاء الأطفال يضطر بعضهم للعمل بدءا من سن السابعة حيث يعمل لساعات طويلة في الحقول والمزارع والمحلات التجارية مقابل أجر زهيد للغاية، وأحيانا في ظروف "خطرة واستغلالية".
وحذر التقرير الأممي من أن أولئك الأطفال يواجهون أخطارا جسيمة يوميا حتى مع وجودهم خارج مناطق الصراع، وأضاف أن هذه المخاطر تتضمن تهديدا لحالة الأطفال الجسدية والنفسية.(5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
أحمد جمعة - ريف دمشق - يبرود
فليح سليمان المنيف - القنيطرة - 
أبو علاء الجولاني - ريف دمشق - النشابية
لقمان الحكيم - ريف دمشق - النشابية
أبو حميد الحلبي - ريف دمشق - النشابية
محمد خضر الزغير - دير الزور - حطلة
فردوس خضر الزغير - دير الزور - حطلة
محمد عثمان الجاروف - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة
محمد الناشف - حلب - الباب
نوري الناشف - حلب - الباب
أحمد الرحيب - حلب - الباب
شعبان نعسان الفرج "المصطو" - حلب - بزاعة
عبد الله محمد خليفة - حلب - الباب
رائد صبحي الشرف - حماه - قرية ابو الكسور
أبو محمد الصادق - حماه - 
أبو سيفو - حماه - 
أبو اليمان - حماه - 
أبو مأمون - حماه - 
عمر حسن التلجي - حلب - الباب
شيماء أحمد جاسم - حلب - الباب
دانيا مصطفى العلبي - حلب - الباب
مرام جبولي - حلب - الباب
نجوى سكر - حلب - الباب
روعة سكر - حلب - الباب
فاطمة أكرم السكر - حلب - الباب
عبد الله سكر - حلب - الباب
بيان أبو كشة - حلب - الباب
سميرة زيزون - حلب - الباب
فاطمة عبد الدايم - ادلب - سرمين
محمد الرجب - حلب - الباب
عبد الخالق نزار حاج كرمو الشهابي - حلب - الباب
محمد أحمد عابو - حلب - الباب
محمد عبد القادر - حلب - الباب
مهند أحمد سعدون - حلب - الباب
عامر أحمد الحسون - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
معتز بالله محمد خللو - حلب - الباب
محمد الهوش - حماه - سرحا
زكور حسن شيخ حسين - حلب - جبرين
خالد نعيم السلو - حلب - الباب
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الشرق الأوسط.
5- الجزيرة نت.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع