..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس- "قسد" تتقدم على تنظيم الدولة في ريف البوكمال، والسعودية ترحب باتفاق إدلب -(27-9-2018)

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2269

نشرة أخبار الخميس-

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

ميلشيا "قسد" تسيطر على قرى في ريف البوكمال:

انتزعت ميلشيا "قسد" قرى كان تنظيم الدولة يسيطر عليها في ريف مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وأفادت مصادر إعلامية بأن مقاتلي "قسد" سيطروا على بلدة "الباغوز" بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، بمساندة من قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.  

وكانت ميلشيا "قسد" قد أطلقت في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، معركة أسمتها "دحر الإرهاب"، للسيطرة على آخر معقل للتنظيم بدير الزور، وهي مدينة هجين والبلدات والقرى المحيطة بها.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية أن مقاتلي "قسد" تقدموا في الأيام الأولى لإطلاق المعركة، وسيطروا على معظم أجزاء الباغوز بمساندة جوية ومدفعية من القوات الأمريكية والفرنسية الموجودة في المنطقة، وأوضحت المصادر أن مقاتلي "داعش" شنوا -أمس الأول- هجوما عكسيا تمكنوا على إثره من استعادة أجزاء واسعة من "الباغوز"، ليتدخل بعدها طيران التحالف بكثافة كبيرة، وبعد معارك دامت أكثر من 20 ساعة أمس، تمكن مقاتلو "قسد" من السيطرة على البلدة القريبة من الحدود مع العراق بشكل كامل.

وأشارت المصادر أن القصف على البلدة أدى إلى دمار كبير جدا فيها، ومقتل نحو 25 مدنيا جراء المعارك، لا تزال جثثهم على الأرض، كما لفتت إلى أن عدد قتلى "قسد" منذ انطلاق المعركة الأخيرة على مناطق سيطرة داعش بدير الزور بلغ 90 مقاتلاً على الأقل، إلى جانب فقدان 20 آخرين، فيما لم يتضح عدد قتلى "داعش" وفقاً لما أوردته الوكالة.

الوضع الإنساني:

فقط في سوريا، دراجة نارية لإسعاف المصابين:

دخلت حيز العمل -قبل عدة أيام- الدراجة النارية المخصصة لإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية القريبة، في خطوة من شأنها أن تسهل طرق إسعاف المدنيين في الحالات الطارئة.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، بأن "دراجة الإسعاف النارية" ابتُكِرَت في الشمال السوري المحرر، حيث ستساهم في سرعة نقل المصابين إلى المراكز الطبية.

وأوضحت الوكالة أن فكرة الاختراع تقوم على ربط سرير الإسعاف بدراجة نارية قادرة على العبور بين أنقاض الأحياء والأزقة الضيقة بسرعة، وصولًا إلى المناطق المنكوبة، وهو أمر لا تستطيعه سيارات الإسعاف العادية في بعض الأحيان.

الاختراع الذي ساهمت منظمة "فيوميس إيد" (Viomis Aid) الإغاثية الدنماركية في تصميمه، دخل قبل أيام قليلة حيز العمل في مدينة سرمدا، الواقعة شمالي إدلب بحسب ما أوردته الوكالة، ويقول أحد سائقي درجات الإسعاف النارية، إن المشروع شمل تدريب عدد من الأشخاص على تنفيذ تلك المهمات، والاعتناء بالمصابين والمرضى حتى وصولهم المشافي، وبضيف:"عند وقوع قصف نجد صعوبة كبيرة في تجاوز الأنقاض والوصول للمصابين، إلا أن الطريقة الجديدة ستساعدنا في تنفيذ مهامنا بسرعة وكفاءة".

من جانبه قال ممثل المنظمة الدنماركية في سوريا، يحيى عثمان، إن تطبيق الفكرة في المنطقة غير مسبوق، مشيرًا إلى وجود مساعٍ لنشرها في عموم البلاد، وتطويرها للتعامل مع مختلف الظروف.

وتشهد المناطق المحررة -من فترة إلى أخرى- ظهور ابتكارات جديدة تهدف إلى حماية المدنيين وتأمين حياتهم وتقليل الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها بسبب القصف المتواصل، كان آخرها الوسادة الهوائية التي أسهمت في سحب عشرات الجرحى من تحت الأنقاض.

نظام الأسد:

نظام الأسد يفصل عشرات المدرسين لعدم التحاقهم بـ "الاحتياط":

فصلت حكومة النظام السوري، عشرات المدرسين جلهم من محافظة السويداء بذريعة عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية.

وتناقلت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري خلال اليومين الماضيين قرارا صادرا عن رئاسة مجلس الوزراء بفصل نحو 200 مدرس، عشرات منهم من أبناء محافظة السويداء، بذريعة عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية.

وأكدت شبكة "السويداء 24" نقلاً عن مصادر مطلعة أن قائمة الفصل طالت 200 مدرس على مستوى سوريا غالبيتهم من محافظة السويداء، وأوضحت المصادر أن ما يزيد عن 80 مدرساً من محافظة السويداء، تلقوا قرارات بفصلهم من وزارة التربية لعدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية، بناءاً على مرسوم تشريعي ومقترح من نائب القائد العام للجيش السوري، وعلى كتاب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية.

وذكرت المصادر أن "القرار طاول مدرسين من مختلف المحافظات، من بينها اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة وريف دمشق والحسكة، وعلى الأغلب فإن هذه الدفعة هي الأولى من بين 250 مدرسا في السويداء مهددين بالفصل لعدم التحاقهم بالخدمة العسكرية".
وتعرض مئات الموظفين في السويداء للفصل من مختلف مؤسسات الحكومة خلال السنوات الماضية بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية، فضلا عن عشرات آلاف الشبان المحرومين من حقوقهم بعد امتناعهم عن الخدمة العسكرية الإجبارية أو فرارهم من الخدمة.

المواقف والتحركات الدولية:

إيران تتوعد بالرد على إسرائيل في حال استهداف النظام السوري وحلفائه:

توعدت إيران برد حازم على إسرائيل في حال هاجمت قوات النظام أو المواقع التابعة لها في سوريا.

وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن "إسرائيل ستندم إذا واصلت مهاجمة قوات النظام وحلفائه".

ونقلت وكالة "تسنيم" عن "شمخاني" قوله خلال لقاء نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف: إن "الكيان الصهيوني يسعى إلى استمرار الأزمة في سوريا، حيث قام بتصرفات لدعم المجموعات الإرهابية واستهدف قوات النظام والقوات المحاربة للإرهاب" مضيفاً: "في حال استمرار هذه التصرفات سيواجه ردود فعل تجعله يندم على ذلك" على حدّ تعبيره.

السعودية ترحب باتفاق إدلب وتصفه بـ "الممتاز":

أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن ترحيب بلاده بالاتفاق الروسي – التركي حول محافظة إدلب.

وقال الجبير في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الاتفاقيات بين روسيا وتركيا بخصوص إدلب "ممتازة" و"تطور إيجابي" للوضع حول هذه المدينة السورية.

وأضاف الجبير: "دائما، عندما تنجح في تجنب وضع يتفاقم فيه الصراع، فإن ذلك يعتبر خطوة إيجابية. نحن نأمل، أن يتم حل هذه القضية من خلال المفاوضات، وأعتقد أن هذا تطور إيجابي للأحداث".

آراء المفكرين والصحف:

تفاهم روسيا وإسرائيل على الأسد

الكاتب: بشير البكر

اللافت في هذه الأزمة هو غياب طرفي النظام السوري وإيران والمليشيات التي تقاتل معه. وعلى الرغم من أن الحديث يجري بصراحة عن تفاهم إسرائيلي روسي لضرب الأهداف الإيرانية داخل سورية، فإنه لم يصدر أي موقف إيراني أو من طرف حزب الله الذي أكد، أكثر من مرة، وجود غرفة عمليات مشتركة في حميميم. والسؤال اليوم، هل تكتفي طهران بهذا القدر من الغنيمة السورية، وهي التي استثمرت غاليا في هذا البلد؟ 
يبدو أن ما حققته طهران من التفاهم مع موسكو حتى الآن هو بقاء الأسد في الحكم، وهذا ما تضمنه روسيا عن طريق التفاهم مع إسرائيل، وبذلك يصبح الأسد قاسما مشتركا بين أطراف صراع المصالح في سورية، وهذا ما يجعل من بقائه رهينة مصالح الخارج

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع