..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

التقرير اليومي - أكثر من 40% من أطفال سوريا خارج المدارس - 7-9-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٧ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3472

التقرير اليومي - أكثر من 40% من أطفال سوريا خارج المدارس - 7-9-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تزايد الدعم للهجمة على سوريا، ووصلت أوروبا إلى توافق مؤيد للضربة بعد انضمام سوريا، وقوات النظام انسحبت من مدينة معلولا ليسيطر عليها المجاهدون، والجيش الحر يعلن عن تكوين فرقة خاصة لاختطاف ضباط النظام.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل نظام الأسد 111 شخصا في سوريا بينهم 9 نساء، و7 أطفال، و5 تحت التعذيب، و34 في إدلب معظمهم في أريحا، و33 في دمشق وريفها، و15 في حلب، و12 في درعا ، و4 في حمص، و1 في حماه، و1 في دير الزور، و1 في الرقة. (1)
مناطق القصف:
هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 475 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 38 نقطة في سوريا، والبراميل المتفجرة في جبل الأربعين، وكفرلاته وأريحا بادلب ومحيط حاجز الزلاقيات في حماه وفي الطبقة بالرقة، وتل حميس بالحسكة، وصواريخ أرض - أرض في الغارية الغربية بدرعا، والمعضمية بريف دمشق، والقنابل العنقودية في التركيبات بالرقة، والقصف المدفعي في 164 نقطة، والقصف الصاروخي في 135 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 128 نقطة في سوريا. (1)
   مجزرتان في ريف دمشق وإدلب:
وأفاد ناشطون سوريون بمقتل 16 شخصا على الأقل، في مجزرة بساتين الكسوة بريف دمشق جراء قصف عنيف لقوات النظام على المنطقة، بينما تحدث آخرون عن مقتل 13 شخصا في مجزرة أخرى بمدينة أريحا بريف إدلب.(2)

المقاومة الحرة:

في 134 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات النظام استطاع الثوار تحقيق انتصارات عديدة، منها:
تدمير عدة دبابات:
في دمشق وريفها استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قسم شرطة جوبر وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز ظهور بدرية ودمروا دبابة وقتلوا عددا من العناصر، وإدارة المركبات في حرستا بصواريخ محلية الصنع، ودمروا دبابتين لقوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، ودبابة أثناء محاولتها اقتحام مدينتي المعضمية وداريا وقتلوا عددا من العناصر. (1)
مواجهات على بلدة معلولا:
تواصلت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية لليوم الثالث على التوالي عند أطراف بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق، وسط تبادل الاتهامات بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية عن مسؤولية تخريب كنائس ودور عبادة مسيحية.(3)
    سيطرة الثوار على معلولا وانسحاب قوات النظام:
وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة معلولا في القلمون بريف دمشق وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات مكثفة على أحياء بالعاصمة دمشق وريفها وسط قصف مدفعي عنيف.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية  إن قوات النظام دخلت المدينة – ذات الأغلبية المسيحية- ليلا، لكنها عاودت الانسحاب جراء دخول أعداد كبيرة من مقاتلي كتائب الثوار إلى المدينة، والتي سيطرت عليها بشكل كامل.(2)
استهداف الأكاديمية العسكرية وكتائب مدفعية:
وفي حلب استهدف المجاهدون الأكاديمية العسكرية بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا كتيبة المدفعية في كفر حمرة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وأيضا قام المجاهدون باستهداف بلدتي نبل والزهراء بعدة قذائف وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي درعا استهدف الثوار كتيبة المدفعية والشيلكا بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.(1)
استهداف حواجز ومطار الطبقة:
وفي حماه استهدفوا حاجز فرع الحزب القديم في ساحة العاصي بقذائف آر بي جي وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الزلاقيات وحققوا عدة إصابات.
وفي الرقة استهدف المجاهدون مطار الطبقة العسكري بعدة قذائف، واستهدفوا الفرقة 93 بعدة قذائف محلية الصنع.
وفي اللاذقية استهدف الجيش الحر مراكز تجمع لقوات النظام في جبال دورين وحقق إصابات مباشرة. (1)
إسقاط مروحية:
تمكن الثوار من إسقاط مروحية تقل جنودا للنظام في جبل الزاوية بريف إدلب -وفق لجان التنسيق المحلية- وأعلنوا عن سيطرتهم على مخفر حدودي مع الأردن في درعا، بحسب الهيئة العامة للثورة.(2)
الجيش الحر: النظام استخدما غازات سامة في القابون:
اتهم الجيش السوري الحر النظام السوري باستخدام الغازات السامة في منطقة القابون بدمشق، دون أن يوضح ملابسات الهجوم أو الخسائر التي نجمت عنه. وجاء ذلك بينما تواصلت الاشتباكات.
وقال حامد إبراهيم، مدير المكتب الإعلامي لقيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، إن منطقة القابون في دمشق تعرضت أمس لهجوم بالغازات السامة، معتبرا «هذا الهجوم يشكل تحديا من الرئيس السوري للمجتمع الدولي بعد أن تقاعس حتى الآن على الرد على هجوم الغوطة»، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل عن الهجوم.(3)
فرقة خاصة لاختطاف ضباط النظام:
كشف العقيد قاسم سعد الدين، المتحدث باسم مجلس القيادة العسكرية العليا لقوات المعارضة السورية أن «الجيش السوري الحر» شكل فرقة «كوماندوز» خاصة لاعتقال ضباط وقياديين في النظام السوري ومنعهم من الهرب أثناء توجيه الضربة الغربية المرتقبة ضد مواقع النظام العسكرية.
وأوضح سعد الدين أن «الفرقة الخاصة التي شكلت، عبارة عن 40 مجموعة يصل تعداد كل واحدة إلى 10 مقاتلين»، مؤكدا أن «هذه المجموعات تنتشر حاليا في معظم المدن والمناطق السورية، لا سيما تلك الواقعة تحت سيطرة النظام بانتظار تنفيذ المهام الموكلة إليها». ولفت إلى أن «معظم المقاتلين في هذه الفرقة تم انتقاؤهم من الذين انشقوا عن الوحدات الخاصة وكذلك الاستخبارات العسكرية بسبب تدريباتهم العالية وقدرتهم على تنفيذ عمليات نوعية داخل المدن».
وفي حين، أشار سعد الدين إلى أن «قيادة المعارضة تمتلك معلومات دقيقة عن أماكن سكن ضباط النظام وتلك التي يرتادونها»، أكد أن «هذه المعلومات باتت في حوزة الفرقة الخاصة التي قد تعمد إلى تنفيذ عمليات خطف سرية لاعتقال ضباط النظام إثر الضربة العسكرية المتوقعة».(3)

الوضع الإنساني:

أكثر من 40% من أطفال سوريا خارج المدارس:
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن قرابة 40 في المائة من إجمالي أطفال سوريا باتوا خارج مدارسهم، بتأثير حرب أهلية طاحنة في بلادهم.
وقالت المتحدثة باسم منظمة "اليونيسيف"، ماريكسي ميركادو، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، إن: "البلد كان على وشك تحقيق تعميم التعليم الابتدائي قبل بدء الصراع، الأرقام مروعة. وفيما تم التحضير لإعادة فتح المدارس في سوريا والدول المجاورة خلال الأسابيع المقبلة، فإن مهمة توفير شكل من أشكال التعلم للأطفال السوريين، يعد أمرا يستحق التنويه."(4)

المواقف والتحركات الدولية:

دعم متزايد للضربة العسكرية:
أكدت الولايات المتحدة وفرنسا أنهما تحصلان على دعم متزايد لرغبتهما توجيه ضربات إلى سوريا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه يعتقد أن الكونغرس الأميركي سيصوت على اللجوء إلى القوة المسلحة "الخميس أو الجمعة" وأكد أنه ينتظر تقرير خبراء الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية "على الأرجح نهاية الأسبوع المقبل".
من جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن هناك عددا من الدول "مستعدة للمشاركة في عمل عسكري ضد سوريا".(2)
وبعد اللقاء الذي جمع بين كيري وفابيوس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن تقرير مفتشي الأمم المتحدة عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا سيسلم على الأرجح في نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف هولاند الذي كان يتحدث من مدينة نيس جنوب شرق فرنسا أن موقف بلاده من المشاركة في أي عمل عسكري بسوريا سيتخذ بعد تصويت الكونغرس الأميركي الخميس أو الجمعة المقبلين، وبعد أن ينشر تقرير المفتشين.(2)
انضمام ألمانيا وتوافق أوربي:
تجاوزت دول الاتحاد الأوروبي، خلافاتها حول سوريا عبر الاتفاق على ضرورة تقديم رد دولي «قوي»، على استخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل المئات. وجاء ذلك بالتزامن مع موقف أوروبي آخر داعم لـ«رد قوي» بإعلان ألمانيا انضمامها إلى النداء الذي وقعته دول خلال قمة العشرين يؤيد اتخاذ موقف من استخدام تلك الأسلحة.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماعهم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، الذي حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على ضرورة تقديم «رد واضح وقوي» ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، لكن من دون الذهاب إلى حد دعم مشروع الضربات العسكرية. وفي مستهل الاجتماع، أعلن عدد من الوزراء أنه من المهم انتظار تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية قبل اتخاذ قرار.(3)
   ترحيب أميركي بالبيان الأوروبي الصارم :
ورحب كيري بالبيان «الصارم» للاتحاد الأوروبي، وقال «نحن راضون جدا عن بيان الأوروبيين الذي يشكل إعلانا قويا حول مبدأ المسؤولية». وأكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، عقده بعد وصوله إلى باريس في وقت لاحق أمس، سعي بلاده لعمل عسكري «محدود» يهدف إلى تقليل قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام الكيماوي، كما أكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتخذ بعد قرارا بشأن انتظار تقرير المحققين الدوليين وأنه يحتفظ بكل الخيارات. (3)
البنتاغون، وخطط للهجمات:
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عدلت الخطط السابقة، وذلك من أجل التجهير لهجمات هائلة ولفترة أطول على قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بهدف معاقبته على جرائمة المتمثلة في هجومه بالأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي على المدنيين في مدن ريف دمشق.
وأضافت أن البنتاغون يدرس مدى الحاجة لاستخدام الطائرات المقاتلة والقاذفة إلى جانب السفن الحربية وحاملات الطائرات والمدمرات القادرة على إطلاق صواريخ كروز والمنتشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وقالت إن القوات الأميركية وقوات الحلفاء الآخرين ستشن هجمات كثيفة على قوات الأسد، وأنها ستقوم بالتقييم بعد كل هجوم.(2)
تفاصيل لأشرطة الفيديو التي اعتمدها البيت الأبيض دليلاً:
حصلت CNN على بعض أشرطة الفيديو التي اعتمد عليها البيت الأبيض في اتخاذ قرار بشنّ ردّ عسكري على النظام السوري لاستخدامه سلاحا كيماويا ضدّ شعبه، وأطلع عليها عددا من أعضاء الكونغرس لحملهم على دعم خياره.
ويظهر في بعض الأشرطة رجال ممددون على أرضية من البلاط، من دون قمصان وهم يرتعشون ويهتزون. كما يظهر أطفال وهم على ما يبدو غير قادرين على السيطرة على حركاتهم فبدا بعضهم وهو في حالة اهتزاز، فيما كان صوت الصراخ والذعر طاغيا على الأشرطة.
وهي فقط بعض الأجزاء من صور مرعبة تضمنها 13 مقطع فيديو تقول الإدارة الأمريكية إنها تصور بشاعة ما خلفه هجوم كيماوي في سوريا وقع في 21 أغسطس/آب.
وتؤرخ الفيديوهات للحظات رعب، كان فيها أشخاص واقفون يحاولون تزويد أشخاص آخرين مصابين وغير قادرين على الحركة بالماء، فيما كانت أصوات التكبير تتعالى.
والعديد من الفيديوهات تم نشرها على الانترنت منذ مدة بعد الهجوم، ولكنها الآن حظيت بمزيد من الأهمية بعد أن أسبغت عليها أجهزة الاستخبارات المصداقية.
وفي الوقت الذي من الصعب جدا تحمل المشاهد التي تتضمنها، إلا أن الفيديوهات لا تعطي أي دليل أو فكرة عن المسؤول الذي يقف وراء الهجوم، كما أنها لا تعطي جوابا عن السؤال وراء السبب الذي يجعل من الهجوم العسكري هو الردّ الملائم.
وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ  ديان فينشتاين التي اطلعت على محتويات الفيديوهات، إنها ترغب أن يرى جميع أعضاء الكونغرس بمجلسيه تلك الأشرطة.(4)
أوباما: الهجوم الكيماوي على الغوطة يهدد أمننا القومي:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الهجوم الكيميائي على الغوطة بريف دمشق يشكل تهديدا جديا لأمن بلاده القومي، مؤكدا أن الضربة العسكرية التي ينوي شنها ضد نظام بشار الأسد ستكون محدودة الوقت والنطاق.
وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية، قال أوباما إن الولايات المتحدة قدمت دليلا قويا للعالم على وقوف النظام السوري وراء هذا "الهجوم الرهيب" على شعبه، واصفا الهجوم بأنه لم يكن هجوماً مباشراً على الكرامة الإنسانية فحسب، "بل هو تهديد خطير لأمننا القومي".(2)
بتريوس يدعم ضرب سوريا:
أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، الجنرال ديفيد بتريوس، عن دعمه لإدارة واشنطن في توجيه ضربات عسكرية محدودة ضد النظام السوري.
وحذر بتريوس، في بيان، من أن رفض الكونغرس طلب أوباما سيقوي إيران وكوريا الشمالية، مضيفاً أن "إخفاق الكونغرس ستكون له عواقب، لن تقتصر على الشرق الأوسط فقط بل العالم أجمعه."
وأشار القائد العسكري السابق إلى ضرورة أن يتم تنفيذ العمليات الجوية في سوريا لسببين: "تعزيز القوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، وخفض القدرات العسكرية الإجمالية لنظام (الأسد)."(4)
قاعدة تركية على الحدود مع سوريا:
أنشأت تركيا قاعدة عسكرية جديدة تحسبا لهجمات من جارتها سوريا في حال تعرضت الأخيرة لضربة عسكرية غربية، كما أنشأت مركزا للطوارئ لمواجهات هجمات محتملة بالغازات الكيميائية.
وقال الجيش التركي إنه أسس قاعدة عسكرية على قمة جبل "كلداغ" أو ما يعرف بجبل الأقرع، في محافظة هاتاي بجنوب البلاد. ويشرف الجبل على مدينة كسب السورية وخليج رأس البسيط.
وتبعد القاعدة الجديدة أربعين كيلومتراً من مدينة اللاذقية السورية. بينما شوهد تزايد ملحوظ في نشاط القوارب العسكرية التركية في ساحل "صمان داغ" التركي، على الحدود مع المياه الإقليمية السورية.(2)
   إجراءات مشددة على الحدود الأردنية السورية:
شددت السلطات الأردنية إجراءات التفتيش في مركز حدود جابر الذي يربط الأردن مع سوريا خاصة على السيارات السورية وذلك بعد تعرض سائقين أردنيين لاعتداءات على الطريق الدولي من قبل مجهولين إضافة إلى تراجع أعداد المسافرين من عمان باتجاه دمشق. وقال أحد سائقي السيارات العمومية السورية، التي تعمل على خط دمشق - عمان، إن السلطات الأردنية تخضع السيارات لإجراءات تفتيش غير مسبوقة وغير عادية حيث تدخل السيارات تحت جهاز الأشعة «إكس ري»، وكذلك باستخدام الكلاب المدربة التي تكشف المخدرات والأسلحة والمتفجرات.(3)
روسيا ستستمر في دعم سوريا:
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل مساعداتها لسوريا، فقد أوضح أن المساعدات سوف تقتصر على تزويد نظام الرئيس بشار الأسد بالأسلحة، إضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا ستساعد سوريا في حال تعرضت لضربة عسكرية، أجاب بقوله: "سنساعدها مثلما نفعله الآن، حيث نقوم بتوريد الأسلحة، ونتعاون في المجال الاقتصادي"، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء.(4)

آراء المفكرين والصحف:

 كتب فايز سارة تحت عنوان:
«معلولا» وإطار الصراع في سوريا:
ما حدث في معلولا، ربما حدث في مدن سورية أخرى، أو هو يشبه ما حدث في بعض المدن، لكن بعض ما قيل كان مختلفا. قوات من الجيش الحر، دخلت المدينة بعد أن اجتاحت حاجزين لقوات النظام بالقرب من المدينة، كانا يتحكمان بخطوط المواصلات والنقل في المنطقة، ويتركان بصماتهما الثقيلة في حياة سكان المنطقة والمارين فيها، حيث كانت عناصرهما يمارسون عمليات الاعتقال والإذلال والابتزاز والتشبيح على المواطنين، ولا تسلم منهم ممتلكات الآخرين من السلب والانتهاك والسرقة، وبعد أن جالت قوات الجيش الحر في بعض أحياء المدينة في محاولة لإرسال تطمينات لسكانها بالأمان، انسحبت تجنبا لهجمات قوات النظام الجوية والمدفعية على المدينة وسكانها على نحو ما حدث في مدن أخرى، إذ يستغل النظام دخول الجيش الحر إلى أي مدينة أو قرية لقصفها وتدميرها تحت حجة مقاومة الجماعات الإرهابية والمتطرفة المسلحة وما إليها من تعابير.
وتكاد تتطابق محتويات رواية الجيش الحر مع الرواية التي تناقلتها معظم وسائل الإعلام العربية والغربية عما حدث في المدينة، وهي تتقاطع في قسمها الأول مع رواية تقدمها أوساط رسمية ومؤيدون للنظام وقلة من وسائل الإعلام، إذ هي أضافت للرواية بعض التفاصيل، أبرزها الادعاء أن قوات الجيش الحر، اعتدت على دور للعبادة ورموز دينية، واقتحمت بيوتا لسكان المدينة، واعتدت على بعض سكانها قبل أن تنسحب من المدينة.
وللاختلاف الأخير بين الروايتين أهمية كبيرة. يتجاوز فكرة تناقض الروايات والكذب فيها للقيام بوظائف أخرى أساسها تسعير حمى الطائفية والصراعات الدموية في سوريا، وهو سلوك درج عليه النظام، وقام المؤيدون والمنحبكجية به على أوسع نطاق، وروجت له بعض وسائل الإعلام.
ومعلولا مدينة صغيرة وقديمة في جبال القلمون القريبة من دمشق، ذات أكثرية مسيحية، وللمدينة قيمة تاريخية ودينية بالنسبة للسوريين وللعالم، إذ هي بين أقدم المدن وفيها بعض أقدم الآثار المسيحية في العالم، وما زال سكانها من المسيحيين والمسلمين يتكلمون السريانية القديمة، التي كان يتكلمها السيد المسيح. وعاش المسيحيون والمسلمون في معلولا، وغيرها من المدن والقرى المجاورة التي تماثلها طوال قرون، من دون أن يطغى أحدهم على الآخر، وهم في عيشهم تعاونوا وتفاعلوا كبشر ومواطنين، وأعطوا المنطقة طابعا حضاريا وثقافيا مميزا، قل وجود مثيله في العالم.
ونظرا لخصوصيات المدينة، جرى استغلال دخول الجيش الحر إليها لإشاعة الأنباء عن اعتداءات قام بها في المدينة، وهو ما نفته مصادر دينية بينها بيلاجيا سياف القيّمة على دير مار معلولا أبرز الأماكن المسيحية في المدينة، بخلاف تصريحات أخرى من خارجها، هي امتداد لمنهجية بدأها النظام ومؤيدوه منذ انطلاقة الثورة السورية بالقول، إن الثورة ذات طابع إسلامي متشدد، وإن القائمين بها يأخذون البلد إلى صراع ديني بين المسلمين والمسيحيين، وهي تتناغم مع إشاعتين جرى تعميمهما؛ الأولى، أن الصراع في سوريا صراع بين الطوائف بين المسلمين السنة والعلويين، والثانية، أنه صراع بين العرب والأكراد، بخلاف الطبيعة الأساسية للصراع باعتباره صراعا بين السلطة والأكثرية الشعبية من كل المكونات الدينية والمذهبية والقومية في سوريا.
وتطرح عملية دخول الجيش الحر إلى مدينة معلولا، فكرة الدخول إلى مدن وقرى سورية أخرى من قبل تشكيلات عسكرية سواء كانت تابعة للجيش الحر أو غيره، وعما إذا كانت هناك ضرورات استراتيجية تتعلق بالصراع مع النظام تفرض ذلك الدخول أو عدمه، وقد تكررت حالات الدخول من دون أي مبررات، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى التمركز داخل تلك المناطق من دون دواع منطقية، مما جعل تلك المناطق في جملة أهداف النظام فقصفها بالطائرات والدبابات والمدفعية وحولها إلى ساحات قتل ودمار، بدل أن تكون ملجأ وملاذا للمهجرين القادمين من بقية المناطق، فازدادت معاناة هؤلاء إضافة إلى معاناة سكان تلك المدن والقرى، وجرى استغلال النظام لعمليات الدخول في مناطق ذات هويات دينية أو مذهبية أو إثنية، بحيث أثار عوامل الفرقة والصراع بين سوريين، ليسوا في صف النظام، وهم في الغالب الأعم من مؤيدي الثورة وأنصارها على نحو ما حصل في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية ذات الوجود الكردي، وجرى استغلال ذلك من جانب النظام بتصوير سوريا وكأنها في أتون حرب أهلية.
إن ما حدث في معلولا، وما حدث مثله في السابق، يطرح ضرورة التفكير العملي والجدي من جانب الجيش الحر والتشكيلات العسكرية في أهداف مثل هذه العمليات وجدواها، لأن استمرارها، يمكن أن يأخذ العلاقات بين المكونات في الجماعة الوطنية إلى علاقات حذر متزايد، بل يمكن أن تتحول إلى علاقات صراع، كما أنها سوف تأخذ التشكيلات المسلحة والثورة إلى مواقف تناقض غاياتها، وهذا بعض ما يشتغل عليه النظام ومؤيدوه.(3)
بشار.. هل كان الطفل الخجول جديرا بخلافة والده؟
كتب مجيد رافيزاده (خبير سوري-إيراني بشؤون الشرق الأوسط وهو رئيس المجلس الأمريكي الدولي وعضو في مجلس جامعة هارفارد):
عندما كان طفلا في دمشق، كانت غالبية من يعرفه ترى في الرئيس الحالي بشار الأسد طفلا خجولا، متحفظا، يميل إلى الانطواء، ضعيفا ومترددا.
وكان يبدو أنه لم يرث أيا من ميزات والده حافظ وشقيقيه ماهر وباسل ولاسيما الذكاء والقوة ومهارات القيادة. وحتى شكله باعتبار طوله الفارع ورقة ملامحه، دعمت صورته باعتباره شخصا ضعيفا في عيون غالبية الشعب السوري. لكن يد القدر أثبتت للجميع أنهم كانوا على خطأ.
فكيف تحول صاحب العينين الزرقاوين وطويل القامة والمتعلم في الغرب طب العيون والذي امتلك مهارات الفحص وإيجاد الحلول إلى زعيم سيء.
وقبل أن يصبح رئيسا، كانت غالبية السوريين ترى فيه شخصا ميالا إلى المطالعة والتنظير وليس شخصا يمتلك مؤهلات قيادة بلد. ويلخص أبوهشام، وهو صديق لي ومن الطائفة العلوية التي ينحدر منها بشار، وجهة النظر بقوله "لا يمكن لبشار أن يقف في وجه قوى مثل إسرائيل والولايات المتحدة. نحن بحاجة لزعيم مثل باسل."
تغير قدر بشار عام 1994، فعندما كان يدرس طب العيون في إنجلترا، تلقى اتصالا من والده يطلب منه العودة إلى دمشق بعد مصرع شقيقه باسل في حادث سير وهو الذي كان مرشحا فوق العادة لخلافة والده. لقد غيّر ذلك مسار حياة بشار إلى الأبد.
ولكونه كان بعيدا عن الأعين ولا علاقة له بشؤون السياسة، فقد تم إخضاعه لدورة تدريب مكثفة عسكرية وسياسية تلقى فيها أسس مبادئ حزب البعث والعلمانية.
أشرف على دورات التدريب تلك لسنوات عديدة العسكر القديم من حزب البعث السوري الحاكم والجيش.
لكن كان يبدو أنّ لبشار نظرة مختلفة لما يريد أن تكون عليه سوريا بعيدا عن تسلط حزب البعث وسيطرة العسكر وسياسات العسكر القديم المحيط بوالده.  ورغم أنّه عزز أولا سلطة العسكر القديم ونزوعهم إلى حملات القمع، إلا أنّ نزوعه إلى الحياة الغربية انعكس على خطاب توليه الرئاسة بعد رحيل والده. فقد تعهد ساعتها بأنّ الوقت قد حان لتحديث البلاد وتحقيق "آمال شعبنا المشروعة."
وبعد أن اعتمد والده طويلا على مبادئ الاشتراكية شهدت البلاد منحى ليبراليا يشجع على المثال الغربي، لكن ذلك أفادت منه دائرته الضيقة والأقلية العلوية، فيما توسع الفارق بين الأغنياء والفقراء. ولعل من الأخطاء التي زادت الطين بلة أنّ بشار لم يقتنع بأن الانفتاح الاقتصادي يقتضي أيضا انفتاحا سياسيا.
على العكس من ذلك، بادر بشار إلى قمع المجموعات المعارضة والناشطين الحقوقيين وتلقى في ذلك مساعدة من النظام الإيراني الذي توسع نفوذه في البلاد أكثر من أي وقت مضى. كما زادت الخلافات بين أطراف الدائرة الضيقة من العسكر القديم. وعكس موقف قائد الاستخبارات العسكرية المخضرم ومستشار والده علي دوبا، الرافض للابتعاد عن مبادئ حزب البعث السوري، تلك الخلافات.
وعند اندلاع الاحتجاجات في مارس/أيار 2011، حاول بشار العودة إلى الأصول بالاعتماد على علي دوبا نفسه، الذي لعب دورا بارزا في مجزرة حما قبل عقود، وشقيقه ماهر، وعلى الأقليات وحوّل أجهزة الدولة إلى خادم مطيع له.
وحتى الآن يبدو أن بشار والعسكري القديم نجحا في الاستمرار مع دخول الحرب عامها الثالث، معتمدين في ذلك على معطى مهم يتمثل في كون الطبقة المستفيدة من حكمه-الأقليات ودائرة الأعمال والمال والجيش- لم تظهر انشقاقا واضحا.
وها هو الآن يستمر في العمل على إقناع المجموعة الدولية بأنه لا بديل أفضل منه لحكم سوريا، قائلا إنّه إذا لم يستمر هو قائدا لسوريا الموحدة، فبإمكانه أن يسرّب النزاع إلى المنطقة ككل وأن يحوّل بلاده إلى جهنم من الحرائق.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(5)
معاذ أبو جبل - حماه  
بشار شريتح - حمص - الرستن
منال عبد الحسيب الكسم - حمص - الرستن
جبر الفالح لبش أبازيد - درعا - درعا البلد
فرحان نواف الأسعد - درعا - الغارية الغربية
وضاح عبد الكريم بديوي - درعا - خربة غزالة
سهام خالد عاشور - ريف دمشق - المعضمية
بسام حمدو السليمان - حمص - الرستن
يوسف محمد الزعبي - درعا - الطيبة
محمد يوسف عياش القادري - درعا - كحيل
ماجد غزاوي - درعا  
أيمن علي أبو صلوع - درعا - الشيخ مسكين
زيدان المصري - درعا - نوى
نعيم محارب الشيخ الكيلاني - ريف دمشق - الضمير
خالد زياد حسن - ريف دمشق - الحميرة
نادر فواز الذياب - الحسكة - الجوادية
موسى محمد موسى "الزنكر" - ادلب - سراقب
هبة محمد شلاش "العدواني" - ادلب - سراقب
مجاهد حاج أحمد - ادلب - أريحا
عبيدة نادر العاصي - ادلب - بزابور
ماهر جميل العمر - ادلب - جبل الزاوية: الرامي
مصطفي أحمد الإبراهيم - ادلب - كنصفرة
سجى السطام - الرقة - الطبقة
خالد يحيى - ريف دمشق - دوما
عامر الحوري - ريف دمشق - دوما
زكريا يحيى لباد - دمشق - القابون
عطايا جوعانة - دمشق - القابون
محمد كمال العايدي - دمشق - مخيم اليرموك
همام بكار - الرقة  
يوسف محمد حسن - ادلب - أورم الجوز
عبدو أحمد السيد - ادلب - أورم الجوز
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الجزيرة نت.
3- الشرق الأوسط.
4- سي إن إن.
5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع