..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة تتلقى إشارات متناقضة حول الضربة و أردوغان: عملية محدودة لن ترضينا

أسرة التحرير

٣١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3901

المعارضة تتلقى إشارات متناقضة حول الضربة و أردوغان: عملية محدودة لن ترضينا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

إطاحة الأسد يمهد للإرهابيين بحكم سورية:

حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند من أن "توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد سينقل عدوى الإرهاب إلى أوروبا".
وقال مادورو إنه "إذا تم اغتيال الرئيس الأسد أو الإطاحة به في سورية، فإن الجماعات الإرهابية هي التي ستتولى السلطة وليكن بمعلوم أوروبا والرئيس هولاند أن كل أوروبا ستصاب بعدوى الإرهاب".
وكان الرئيس الفنزويلي يتحدث في سورينام على هامش قمة اتحاد دول أميركا الجنوبية التي أقرت الجمعة إعلانا مشتركا يرفض تدخلا عسكريا.
وقال مادورو أن "مهاجمة سورية جنون وتسليح مجموعات القاعدة جنون". (1)

المعارضة تتلقى إشارات متناقضة حول الضربة:

تصل إلى المعارضة السورية إشارات ومعلومات متناقضة إزاء الضربة العسكرية، بين مطالبة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وضع «خطة عمل» لإدارة «المرحلة الانتقالية» بعد الساعات الـ 24 اللاحقة للهجوم، وبين تأكيد أن الضربة ستكون «محدودة جداً ولن تغير موازين القوى على الأرض».
وأوضحت مصادر متطابقة لـ «الحياة» أن «مجموعة لندن» التي تضم 11 دولة أساسية في تحالف «أصدقاء سورية» قدمت رسالة خطية إلى «الائتلاف» تتضمن اقتراح ورقة عمل للمرحلة المقبلة، تضمنت أن تنتهي العملية العسكرية بـ «تغيير النظام» في دمشق وفق الضغوط التي مارستها دول إقليمية ضمن «مجموعة لندن». (1)

تقرير مفتشو الكيماوي اليوم:

يقدم مفتشو الامم المتحدة اليوم «تقريرا شفويا» إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نتائج تحقيقاتهم في المناطق التي تعرضت لهجوم كيماوي في 21 الشهر الجاري، في وقت أعلنت دمشق رفضها أي تقرير جزئي عن عملهم.
وقالت مصادر غربية لـ «الحياة» أن بان سيطلع بدوره أعضاء مجلس الأمن على النتائج، قبل حصول مناقشات رسمية للتقرير. وكان بعض أفراد الوفد غادر دمشق إلى بيروت يوم أمس، فيما زار آخرون مستشفى عسكرياً في منطقة تسيطر عليها الحكومة في دمشق لزيارة جنود أصيبوا في هجوم كيماوي. وقال شهود إن الفريق وصل إلى مطار المزة العسكري لزيارة جنود تقول وسائل الإعلام الحكومية إنهم تعرضوا لغاز سام في ضاحية جوبر في دمشق السبت الماضي. (1)

واشنطن تعلن أدلتها ضد الأسد:

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أنه لم يتخذ بعد «قرارا نهائيا» بشأن سوريا، لكنه تحدث عن عملية أميركية «محدودة» لا تتضمن التزاما مفتوحا لمعاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية، وقال إن العالم لا يمكنه أن يقبل بتعريض نساء وأطفال للغازات السامة.
وجاء حديث أوباما بعد إعلان تقييم استخباراتي أميركي حمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي، الذي وقع يوم 21 أغسطس (آب) الحالي، وأودى بحياة 1429 شخصا.
وقال أوباما للصحافيين أثناء اجتماع مع زعماء يزورون البيت الأبيض, إن الولايات المتحدة ما زالت في عملية التخطيط للرد. (2)

الأسد هو صانع القرار النهائي في الكيماوي:

في تقرير من أربع صفحات أشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى ثقة عالية في قيام الحكومة السورية بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق، وأن النظام استخدم غاز الأعصاب في هذا الهجوم. وقال التقرير إنه يستند إلى معلومات إستخبارية بشرية واستخبارات جغرافية، إضافة إلى مجموعة من التقييمات البشرية قدمت إلى أعضاء الكونغرس والشركاء الدوليين مشيرا إلى أنه لحماية المصادر لا يمكن نشر جميع المعلومات الإستخباراتية. (2)

نعرف متى ومن أين أطلقت الصواريخ:

قدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري أدلة استخباراتية لتدعيم تحركات الإدارة الأميركية في التصرف حيال قيام النظام السوري بضرب المدنيين بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق، الأسبوع الماضي، مؤكدا قناعة الإدارة الأميركية بقيام الأسد بتلك الضربة ضد شعبه، وأن مسؤولية الولايات المتحدة تقتضي عليها القيام بتصرف حماية لمصالحها وأمنها القومي، ولإعطاء رسالة لدول أخرى «مارقة» مثل إيران وكوريا الشمالية بأن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون له عواقب وتبعات. (2)

سوريا ماضية في دفع فواتير الأسلحة:

أفاد مصدر في صناعة الأسلحة الروسية إنه طوال أكثر من سنتين خلال الأزمة في سوريا، يدفع الرئيس السوري بشار الأسد فواتير طلبات السلاح الروسي عبر النظام المصرفي الروسي، تعزيزاً للعلاقات مع أقوى حلفائه.
وأوضح أن الأسد بدأ في الأشهر الأخيرة دفع نسبة نحو 20 في المائة من قيمة عقد بنحو مليار دولار لشراء أربعة أنظمة صاروخية من طراز "أس 300"، ونحو عشرة في المائة من صفقة أخرى بقيمة 550 مليون دولار لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز "ياك 130". (3)

جماعة النجباء العراقية تهدد:

أعلنت "ميليشيا" عراقية إنها ستهاجم مصالح أميركية في العراق والمنطقة إذا وجهت واشنطن ضربة عسكرية لسوريا.
وقال متحدث باسم جماعة النجباء لرويترز عبر الهاتف إن مسلحيها سيستهدفون كل المصالح والمنشآت الأميركية في العراق والمنطقة إذا أصرت الولايات المتحدة على مهاجمة سوريا.
وبحسب رويترز فإن "النجباء جماعة تضم تحت مظلتها مسلحين عراقيين شيعة عبروا إلى سوريا للقتال في صفوف قوات الرئيس السوري بشار الأسد 2008". (3)

أردوغان: عملية محدودة لن ترضينا:

رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الإكتفاء بعملية عسكرية محدودة ضد سوريا المتهمة بشن هجوم كيميائي على مدنيين من سكانها، معتبرا أن أي تدخل ينبغي أن يهدف إلى إسقاط النظام في هذا البلد.
وقال أردوغان للصحافيين كما نقلت عنه قناة "ان تي في" الإخبارية: "عملية محدودة لن ترضينا". وأضاف: "ينبغي القيام بتدخل كما حصل في كوسوفو. إن تدخلا ليوم أو يومين لن يكون كافيا. يجب أن يكون الهدف إجبار النظام على ترك" السلطة. (3)

الضربات الأمريكية قد تقتل معارضين للأسد:

قال جنود منشقون عن الجيش السوري إن المواقع العسكرية في بلادهم مليئة بالجنود الذين يحتجزهم رؤساؤهم فعليا لتشككهم في ولائهم وهو ما قد يجعلهم ضحايا محتملين لأي ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.
وذكر سكان ونشطاء من المعارضة أن الآلاف من أفراد قوات الأمن والميليشيات الموالية للأسد انتقلوا إلى مدارس ومبان سكنية في دمشق واختلطوا مع المدنيين أملا في الهروب من أي ضربة غربية. (4)

القرضاوي يؤيد الهجوم على الأسد:

أيد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الجمعة ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الأجنبية أدوات سخرها الله للانتقام.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها ” كنا نود لو استطعنا نحن أن ننتقم لإخواننا الذين قتلوا .. رأيناهم بالمئات مقتولين أمامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم” في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد. (4)

ضرب سوريا سيؤدي إلى زوال إسرائيل:

تلقى الرئيس حسن روحاني اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكد على تطابق موقف بلاده مع طهران حول ضرورة تكثيف الجهود للحيلولة دون تعرض سوريا لضربة عسكرية غربية، بينما تواصلت التصريحات المتوعدة الغربيين إذا شنوا هجوما عسكريا على بلاد الشام، وكان آخرها على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، الذي رأى أن أي هجوم من هذا النوع سيؤدي إلى «زوال اسرائيل قريباً»، كما ستكون سوريا «فيتنام أخرى» للأميركيين. (5)

نائب فنزويلي يلتحق بميليشيات الأسد:

أعلن نائب من الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا أنه التحق بـ"كتائب الدفاع والمقاومة"، الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد، في حين أن سوريا مهددة بتدخل عسكري دولي.
وقال عادل الزغير، النائب عن الحزب الاشتراكي المتحد في فنزويلا، لوسائل الإعلام الفنزويلية من سوريا "إنها كتائب منظمة من أجل الشعب السوري (...) للسيطرة على بعض المناطق والمشاركة في المعارك".
وأضاف النائب السوري الأصل "منطقيا إذا كنا في منطقة معارك سنضطر بالتأكيد إلى حمل السلاح".
وغياب النائب قد يحرم الرئيس مادورو من غالبية الثلثين في الجمعية الوطنية، التي يعتزم أن يطلب منها قريبا منحه صلاحيات خاصة في إطار حملة لمكافحة الفساد في بلاده.  (6)
         
--------------------
1- الحياة
2- الشرق الأوسط
3- النهار
4- القدس العربي
5- الشعب الجديد
6- السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع