..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أول فتوى من قم الإيرانية تجيز القتال إلى جانب الأسد ومليوني دولار لوزارة دفاع الائتلاف

أسرة التحرير

١٦ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5155

أول فتوى من قم  الإيرانية تجيز القتال إلى جانب الأسد ومليوني دولار لوزارة دفاع الائتلاف

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أول فتوى من قم تجيز القتال إلى جانب الأسد:

في أول فتوى من نوعها منذ اندلاع الأزمة في سوريا، أجاز رجل الدين الشيعي العراقي آية الله العظمى كاظم الحائري، المقيم في مدينة قم، عاصمة إيران الدينية، القتال بجانب قوات بشار الأسد في الحرب الدائرة رحاها هناك. وفي حين يقاتل كثير من المسلحين الشيعة حول ضريح السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية دمشق، فإن فتوى الحائري تجيز للمقاتلين الشيعة القتال، ليس فقط دفاعا عن الضريح، بل دفاعا عن نظام الأسد.
من جانبه، شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في امكانية نجاح مؤتمر «جنيف2» للسلام, في تصريحات على هامش مؤتمر السياسة العالمي، الذي عُقد في موناكو أمس. (1)

يدعو إلى وقف استجابته لمطالب طهران:

طالب فؤاد السنيورة، رئيس كتلة «المستقبل» النيابية ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، باستكمال الخطة الأمنية لمدينة طرابلس ونشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية ومؤازرته بقوات الطوارئ الدولية في ضبط الحدود تنفيذا للقرار 1701، داعيا إلى تشكيل حكومة حيادية والتفاهم على السلاح الموجود خارج سلطة الدولة، مطالبا حزب الله بـ«وقف تحوله إلى قوة عسكرية مقاتلة حين تطلب منه طهران». (1)

المساعدات للحر قد تُستأنف سريعاً جداً:

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أن المساعدة الأميركية غير القاتلة لـ «الجيش السوري الحر» في شمال سورية قد تُستأنف «سريعاً جداً»، بعدما علقت في أعقاب سيطرة «الجبهة الإسلامية» على مخازن سلاح تابعة لـ «الجيش الحر». وقال كيري، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية إن المساعدة للمعارضة السورية المعتدلة يمكن أن تستأنف «سريعاً جداً». وأضاف: «لكنني أعتقد أنه من المطلوب توخي الحذر وضمان القيام بهذا العمل في شكل متأن... فلا أحد يريد التورط في الحرب السورية لأن هذا البلد كما تعلمون غارق في مواجهات دينية مع كل أنواع التدخلات».(2)

انطلاق أولى رحلات مساعدات الأمم المتحدة:

انطلقت من أربيل شمال العراق أمس أولى الرحلات الجوية التي تحمل مساعدات من الأمم المتحدة إلى لاجئين في شمال سورية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في مطار عاصمة إقليم كردستان. وأقلعت الطائرة التي تحمل على متنها 40 طناً من المساعدات متوجهة إلى مطار القامشلي في شمال سورية، بعد تأجيل لعدة أيام بسبب صعوبة المناخ. وكان من المقرر أن تبدأ الخميس المرحلة الأولى من عملية نقل هذه المساعدات التي حصلت على موافقة الحكومتين العراقية والسورية والتي تشمل سبع رحلات، في الأيام المقبلة من أربيل إلى القامشلي والحسكة في شمال وشمال شرقي سورية. (2)

مليوني دولار لتوحيد البندقية لإسقاط الأسد:

أكد مصدر مسؤول في الحكومة السورية المؤقتة في المنفى التي يرأسها أحمد طعمة أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا منح الأحد مليوني دولار لوزارة دفاع حكومة المنفى، التي يرأسها أسعد مصطفى.
وقال المصدر المسؤول في حكومة طعمة لوكالة الأنباء الألمانية الاثنين إن “المبلغ سيستخدم لترتيب البيت الداخلي ودعم مشروع وزارة الدفاع الذي يهدف إلى توحيد الكتائب المقاتلة على كل الجبهات الداخلية كافة”.
وأضاف المصدر أن “الجربا في آخر اجتماع له مع قيادات سياسية وزارية وعسكرية حي الجميع على تماسك الجسم العسكري وتوحيد البندقية في هدف مشترك لمحاربة النظام الأسدي وعدم الانجراف خلف الخلافات أو السماح بأي مساومات أو فساد والانتباه دوما أن الهدف هو إسقاط نظام بشار الأسد”.
وقال المصدر إن الجربا “طالب العسكريين بأن يبقى الجيش السوري الحر مستمرا في دوره بحماية المدنيين والحفاظ على القيم الأخلاقية في دفاعه عن أبناء الشعب السوري من كل الأطياف لأن الهدف هو النظام والمليشيات التابعة له وعناصر حزب الله وإيران والعناصر العراقية.. هؤلاء جميعا الذين يدمرون سورية ويقتلون السوريين من مختلف الأطياف والأديان والمذاهب”. (3)

الأمن الأردني يعيد 300 طفل سوري:

أعلن مصدر أمني أردني، أمس الأحد، إعادة 300 طفل سوري لجأوا وحدهم إلى الأراضي الأردنية، إلى بلادهم بينهم أطفال بعمر 5 سنوات.
وقال مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال شرق البلاد، العقيد زاهر أبو شهاب، ‘أعدنا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والحكومة السورية، 300 طفل لجأوا إلى الأراضي الأردنية منذ بداية الأزمة السورية في آذار/مارس 2011 لوحدهم ، إلى سوريا’.
وأوضح أن ‘هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 ـ 15 سنة تمت إعادة جزء منهم إلى أحد والديه، والجزء الآخر إلى والديه، والجزء الثالث إلى أقاربهم في سوريا’.
ويشكل الأطفال ما دون (17عاما) الموجودون في مخيم الزعتري للاجئين 60 ‘ من سكان المخيم. (3)

الجبهة الإسلامية تنفي لقاء موفد أميركي:

نفت "الجبهة الإسلامية" في سوريا أن تكون قد شاركت في اجتماع ضم ممثلين عن قيادة أركان الجيش الحر والإدارة الأميركية، وذلك بعد أن أفادت مصادر بحدوث الاجتماع الذي يأتي عقب أنباء عن سيطرة الجبهة على مناطق حدودية مع تركيا، وهو ما دفع واشنطن إلى تجميد مساعداتها للمعارضة المسلحة.
وكانت تلك المصادر أكدت أن الاجتماع جرى بين رئيس هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر سليم إدريس وممثلين عن الجبهة الإسلامية والسفير الأميركي السابق روبرت فورد.
ووصفت المصادر ذاتها هذا الاجتماع بأنه الأول بين ممثلين عن الولايات المتحدة والجبهة الإسلامية منذ تشكيلها الشهر الماضي.
وصرح مقاتل في الجبهة -التي تشكلت من عدة فصائل مسلحة- بأنه يتوقع أن تبحث المحادثات ما إذا كانت واشنطن ستساعد على تسليح الجبهة, وتعهد إليها بمسؤولية الحفاظ على الأمن في المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة شمالي سوريا. (4)

 

------------------------------------
1) الشرق الأوسط
2) الحياة
3) القدس العربي
4) السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع