..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة- غارات جوية على جبل الزاوية وريف حماة، وتركيا تنفي إعطاء إحداثيات لروسيا في إدلب -(14-6-2019)

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2020

حصاد أخبار الجمعة- غارات جوية على جبل الزاوية وريف حماة، وتركيا تنفي إعطاء إحداثيات لروسيا في إدلب -(14-6-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

فصائل الثوار تنفي قصف النقطة التركية شمالي حماة:

نفت “الجبهة الوطنية للتحرير”، العاملة في الشمال السوري، الاتهامات الروسية بقصف نقطة المراقبة التركية بريف حماة الشمالي.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، في حديث لعنب بلدي، اليوم الخميس 13 من حزيران، إن “روسيا دائمًا تثير الإشاعات الكاذبة والمخادعة وتحاول إشعاعة الفوضى واتهام فصائل المعارضة، من أجل تبرير تصرفاتها”.

وأضاف مصطفى، أن بلدة شير مغار بريف حماة الشمالي والتي توجد فيها نقطة المراقبة التركية، “تعرضت الساعة الثالثة فجرًا لقصف بأكثر من 35 قذيفة مدفعية من حاجزي قبضر فضة وكريم التابعان لقوات الأسد، وأصابت بعض تلك القذائف النقطة التركية وأصابت جنودًا من الجيش التركي”.

كلام المسؤول العسكري جاء ردًا على بيان وزارة الدفاع الروسية الذي اتهم من وصفهم بـ “الإرهابيين”، في إشارة إلى فصائل المعارضة بقصف نقطة المراقبة التركية بريف حماة، في خطوة لإبعاد التهمة عن قوات الأسد.

وأشار مصطفى اليوم، إلى أن الجانب الروسي يحاول خلط الأوراق بإطلاق “الأكاذيب”، مستشهدًا بإعلان روسيا بشكل أحادي للتهدئة في مناطق الشمال السوري، ومضيفًا “رغم أن الهدنة من طرفهم قاموا بخرقها مرارًا بقصف بلدات في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ومازال الطيران الحربي مستمرًا بالقصف". (عنب بلدي)

غارات جوية عنيفة على جبل الزاوية وريف حماة:

تواصل قوات الأسد وروسيا اليوم الجمعة، خرق هدنتها المزعومة التي أعلنت عنها أول أمس، مستهدفة بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، في سياق حملتها المستمرة على المنطقة، تزامناً مع فشلها العسكري في تحقيق أي تقدم على جبهات القتال.

وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة لاتزال مستمرة، من الطيران الحربي التابع للنظام استهدفت قرى إحسم وأطراف أبديتا وجبل الأربعين بجبل الزاوية، ومنطقة خان السبل ومرديخ وبلدة المسطومة، كما شنت ذات الطائرات غارات عنيفة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة.

وتعرضت مدينة كفرنبل وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي ليلاً لقصف عنيف براجمات الصواريخ الثقيلة، خلفت حرائق كبيرة في ممتلكات المدنيين التي تركوها خلفهم بعد نزوحهم من منازلهم بسبب شدة القصف. (شبكة شام)
اجتماع أمريكي – سعودي في ديرالزور:

عُقد أمس الخميس 13-6-2019 في حقل العمر في ديرالزور اجتماعٌ ضمّ بعض المسؤوليين الأمريكان ووفد سعودي، بالإضافة لشخصيات قيادية في قسد.

وحضر الإجتماع حسب ما تناقلته صفحات إعلامية تابعة لقسد، نائب وزير الخارجية الأمريكي جويل رابيون، و السفير ويليام روباك، وثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية، وغسان اليوسف وليلى الحسن الرئيسين المشتركين للإدارة المدنية بديرالزور، بالإضافة لبعض وجهاء المنطقة من المكوّن العربي.

وتناول الإجتماع آلية دعم المناطق المحررة من أجل ضمان عدم عودة تنظيم داعش، وأي تهديدات أخرى للمنطقة، ودعم جميع المكونات السوريه بشمال وشرق سوريا، بالإضافة لبحث آلية دعم سياسي واقتصادي وخدمي وأمني لديرالزور، حسب ما أفادت به منصات إعلامية تابعة لقسد. (شبكة دير الزور 24)

إلغاء صلاة الجمعة في إدلب السورية بسبب قصف النظام وروسيا:

لم تُقم مرة أخرى، صلاة الجمعة، في محافظة إدلب شمالي سوريا، جراء تواصل قصف النظام وروسيا عليها.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، الجمعة، بأن طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام تقصف منذ الصباح عددا من الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد، دون وقوع خسائر بشرية حتى الساعة 15:00 تغ.

وأشارت المصادر إلى أن القصف الجوي شمل مدن كفرزيتا واللطامنة وأريحا، وقرى الأربعين ومرديخ، الواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد. (الأناضول)

تركيا تنفي إعطاء إحداثيات لروسيا في إدلب:

نفت وزارة الدفاع التركية إعطاء إحداثيات إلى روسيا حول مواقع الفصائل في إدلب شمال سوريا.

وبحسب بيان للوزارة، نشرته وكالة “الأناضول” الخميس، 13 من حزيران، قالت إن “الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص قصف القوات الجوية الروسية، بناء على الإحداثيات التي تقدمها تركيا، مواقع الإرهابيين الذين يشنون هجمات على نقاط المراقبة التركية، عار عن الصحة”.

وكانت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير المغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي تعرضت، الخميس، لقصف بالقذائف مصدره قوات الأسد. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة: فرار أكثر من 300 ألف سوري نحو الحدود التركية:

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن أكثر من 300 ألف شخص شمال غربي سوريا، فروا باتجاه الحدود مع تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وكشف دوغريك أنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، منذ تصاعد الأعمال العدائية بمنطقة خفض التصعيد شمالي غربي سوريا، منذ 29 نيسان / أبريل الماضي.

وقال المتحدث الأممي: "ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حاليًا في منطقة التصعيد في شمال غرب سوريا، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب".

ومضى: "فرّ أكثر من 300 ألف شخص نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أجبر الكثير على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار".

ولم يوضح دوغريك تاريخ نزوح من تحدث عنهم، لكنه شدد على أن الأمم المتحدة "تحث جميع أطراف القتال على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ ايلول الماضي " (الأناضول)

المواقف والتحركات الدولية:

"الدفاع التركية" تنفي التنسيق مع روسيا لقصف مواقع إرهابيين بسوريا:

نفت وزارة الدفاع التركية، ما رددته عدد من وسائل الإعلام، من أن الطيران الروسي يقصف مواقع لإرهابيين تزوده تركيا بإحداثياتها.

ونشرت الوزراة، بيانا بخصوص ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن قصف روسيا مواقع الإرهابيين الذين يهاجمون نقاط المراقبة التركية في مناطق خفض التصعيد بسوريا.

وقال البيان، "الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص قصف القوات الجوية الروسية، بناء على الإحداثيات التي تقدمها تركيا، مواقع الإرهابيين الذين يشنون هجمات على نقاط المراقبة التركية، عار عن الصحة". (الأناضول)

آراء المفكرين والصحف

أحجية إدلب

الكاتب: سمير صالحة
تريد واشنطن من أنقرة أن تتعاون معها للتقريب بين قوى المعارضة السورية في شرق الفرات وغربه، وتوحيد صفوفهما تحت سقف مسار جنيف جديد، يأخذ مكانه بدلا من تفاهمات أستانة وسوتشي التي لم تقدم الكثير على الأرض. ولكن خطوة تركية من هذا النوع مرهونةٌ حتما بتحرّك أميركي نحو إنهاء حالة "وحدات حماية الشعب" والمجموعات الكردية المرتبطة بزعامات كردية في جبال قنديل وبقرار حزب العمال الكردستاني في شرق سورية. وستكون المساومة التركية الأميركية إذا على حسم ملف جبهة تحرير الشام في غرب الفرات، مقابل إنهاء عقدة حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) في شرقه.
يتفاعل سباق طاولات الحوار الثلاثي بين أنقرة وتل أبيب، فمن هو الذي سينجح في ترتيب هذه الطاولة، والجلوس جنبا إلى جنب مع الروس والأميركيين، لبحث مستقبل الملف السوري ويعلن ولادة يالطا جديدة؟ ما زالت عواصم عربية وخليجية تمنّي نفسها بإشعال المواجهة التركية الروسية الإيرانية في سورية، وهي تراهن في ذلك على التلطي وراء أميركا وإسرائيل، وفتح قنوات الحوار مع دمشق. لا يهم من سيدير شؤون المنطقة، ومن سيتحكّم بقراراتهم ومواقفهم، المهم هو التحرّر من الضغوط التركية والإيرانية. وهذا جيفري يقول إن بلاده وروسيا يختبران إمكانية فرص التعاون بينهما حول الملف السوري، وإنه إذا ما نجحت البداية في موضوع وقف إطلاق النار في إدلب، فستبدأ مرحلة اتخاذ القرارات الصعبة
هو تنافس أميركي روسي على تقديم الهدايا لأنقرة لإرضائها وإبقائها إلى جانبهم، لكن الأتراك قلقون أيضا من أن تتحول هذه الهدايا إلى قنابل موقوتة جاهزة للانفجار. وتركيا تعرف جيدا أنها أمام ورطة الخروج من الصفقتين بيد فارغة، إذا حصل التفاهم الأميركي الروسي بوساطة إسرائيل وبعض العواصم العربية. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع