..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قرار يمنع الاعتراف بالشهادات الصادرة عن الجامعات الأجنبية في تركيا .. تعرف إلى تفاصيله

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3668

قرار يمنع الاعتراف بالشهادات الصادرة عن الجامعات الأجنبية في تركيا .. تعرف إلى تفاصيله

شـــــارك المادة

قرّرت وزارة التعليم العالي في تركيا عدم الاعتراف بالشهادات الصادرة عن فروع الجامعات التي يكون مركزها خارج تركيا.

وأكدت الوزارة في بيان أمس الجمعة، أنها لن تعترف بالشهادات الصادرة عن الجامعات الأجنبية، وستتعامل معها على أنها وثائق غير رسمية.

وبحسب البيان -الذي ترجمه إلى العربية موقع نور سورية- فإن: "فروع بعض الجامعات الأجنبية -غير الرسمية- لجأت في الآونة الأخيرة إلى منح الطلاب شهادات" دون وجود رقابة أو ضوابط، الأمر الذي اعتبرته الوزارة يؤثر سلباً على جودة ومعايير التعليم في تركيا.

وانتشرت مؤخراً في تركيا جامعات خاصة تزعم أنها فروع من جامعات ماليزية أو سودانية، خاصة في المدن تشهد كثافة سكانية للسوريين كإسطنبول وغازي عينتاب ومرسين، ما جعلها قبلة للطلاب الذين حالت ظروف الحرب واللجوء دون إكمال تعليمهم الجامعي.

الوزارة أوضحت أيضاً أنها لن تعترف بأي جامعة أجنبية غير مرخصة على الأراضي التركية، كما أكدت أنّ ترخيص الجامعات من قبلها يخضع لآليات ومعايير ضمن إشراف خاص من قِبلها.

كما أشارت إلى أنها ضبطت مراكز تعليمية غير رسمية في محافظات (غازي عينتاب، مرسين، أنطاكيا، أورفا، بوصة، إسطنبول) تعمل تحت أسماء جامعات أجنبية موجودة في دول الشرق الأوسط والبلقان، ولفتت إلى أن تلك الفروع "غير الرسمية" حاولت كسب الطلاب والتسويق لنفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي السياق نفسه، شدد البيان على أنه سيتم رفض هذه الشهادات حرصاً من وزارة التعليم العالي على المحافظة على نوعية التعليم وجودته في تركيا، وحمايته من هذه الأساليب "غير القانونية".

هذا، ومن المقرر ألا يشمل القرار الجامعات الخاصة التركية التي تعمل بشكل قانوني وبموجب موافقة من وزارة التعليم العالي.

ويرى البعض أن القرار مجحف بحق فروع الجامعات الحقيقية المعروفة، وأنه سيؤثر سلباً على آلاف الطلاب المسجلين في تلك الجامعات، والذين لن يتمكنوا من معادلة شهاداتهم مستقبلاً أو الاعتراف بها في تركيا، أي أنهم لن تمكنوا أيضاً من إكمال دراساتهم العليا في الجامعات التركية.
فيما يرى فيه آخرون خطوة إيجابية لإيقاف الفوضى العارمة في الجامعات الوهمية، ووضع حدّ لأصحابها الذين يتاجرون بالطلاب ومستقبلهم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع