..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اعلام وتراجم

ترجمة الشيخ المحدث شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوط -رحمه الله- تعالى

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8542

ترجمة الشيخ المحدث شعيب بن محرم الألباني الأرناؤوط -رحمه الله- تعالى
-الأرنؤوط.jpg

شـــــارك المادة

هو أبو أسامة شعيب بن محرم الأرنؤوط، ينحدر نسبه من أسرة ألبانيَّة الأصل، هاجرت إلى دمشق سنة 1926م واستقرَّت بها، لسبب يعود رُبَّما إلى اعتقاد والده ب(فضل الشَّام وسُكناها) فقد كان والده محبّاً للعلماء حريصاً على مصاحبتهم.
الأرناؤوط – الألبان:
هو في الأصل اسم يطلقه الأتراك على كل سكان ألبانيا (بلاد البلقان) والواقعة على بحر الأدرياتيك بعد اليونان ويقال أنهم أقدم من في منطقة البلقان، وفي عصورها الوسطى.
كان ينطق (أرناؤودس) باللغة اليونانية ثم حور إلى أرناؤوط (Arnavutluk) اللغة التركية، والأوربيّين يطلقون عليهم إسم الألبان وهم يُسمّون أنفسهم (شّيبتار / Shqiptarët ) ومع توسع الدولة العثمانية في البلاد العربية وشمال افريقيا هاجر الكثير من أبناء هذه القومية شأنهم شأن (الشركس والبوشناق والأباظه) إلى أنحاء الولايات العثمانية وقد استوطنوها واندمجوا مع السكان ولا يزال بعضهم يحتفظون بلقبهم الأرناؤوطي ولذا نجد الاسم في: سوريا ولبنان وفلسطين والعراق والأردن ومصر وتونس والجزائر وليبيا.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ شعيب الأرنؤوط في مدينة دمشق سنة 1928، ونشأ في ظل والديه نشأة دينية خالصة، تعلم في خلالها مبادئ الإسلام، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، ولعل الرغبة الصادقة في الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، وإدراك أسراره، هي من أقوى الأسباب التي دفعته إلى دراسة اللغة العربية في سن مبكرة، فمكث ما يربو على السنوات العشر يختلف إلى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، قاصدا حلقات اللغة في علومها المختلفة، من نحو وصرف وأدبوبلاغة وما إلى ذلك.

طلبه للعلم:

تتلمذ الشيخ في علوم العربية لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدوجي – اللذان كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ بدر الدين الحسني – فقرأ عليهم أشهر مصنفات اللغة والبلاغة العربية؛ منها: شرح ابن عقيل، و(كافية) ابن الحاجب، و(المفصل) للزمخشري، و(شذور الذهب) لابن هشام، وأسرار البلاغة و(دلائل الإعجاز) للجرجاني.

ممن قرأ عليه أيضا: الشيخ سليمان الغاوجي الألباني، الذي كان يشرح لطلابه كتاب (العوامل) للبركوي، و(الإظهار) للأطهلي، وغيرهما. بعد هذه الرحلة الطويلة الشاقة مع العربية، اتجه الشيخ لدراسة الفقه الإسلامي، فلزم أكثر من شيخ يقرأ عليه كتب الفقه، ولا سيما تلك المصنفة في الفقه الحنفي، مثل: (مراقي الفلاح) للشرنبلالي، و(الاختيار) للموصلي، و(الكتاب) للقدوري، وحاشية ابن عابدين. استغرقت دراسته للفقه سبع سنوات أخرى، تخللها دراسة أصول الفقه، وتفسير القرآن، ومصطلح الحديث، وكتب الأخلاق، وكان في تلك المرحلة قد جاوز الثلاثين.

لمس الشيخ – في أثناء دراسته للفقه – القصور الواضح عند شيوخه ومن عاصرهم في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وذلك جعله يدرك أهمية التخصص في علم السنة ليتسنى تحقيق كتبها، ومن ثم تمييز صحيحها وضعيفها، فعقد العزم على الاضطلاع بهذه المهمة الصعبة، فترك لأجلها مهنة تدريس اللغة العربية التي كان يزاولها منذ سنة 1955م، وفرغ نفسه للاشتغال بتحقيق التراث العربي الإسلامي.

كانت بدايته الأولى في (المكتب الإسلامي) بدمشق سنة 1958م، حيث رأس فيه قسم التحقيق والتصحيح مدة عشرين عاما، حقق فيها أو أشرف على تحقيق ما يزيد على سبعين مجلدا من أمهات كتب التراث في شتى العلوم. ثم بدا له أن ينتقل إلى العمل مع مؤسسة الرسالة في مكتبها بعمان سنة 1982 م، ليترأس من جديد قسم تحقيق التراث التابع لها، فكان عمله فيها أنضج وأرحب مدى، ويمكن القول: إن أهم إنجازاته في تحقيق التراث قد تمت في أثناء عمله في هذهالمؤسسة التي تعد بحق رائدة بعث التراث العربي الإسلامي.

ولعل ما كتبه بشار عواد معروف في مقدمته لكتاب سير أعلام النبلاء في معرض حديثه عن تحقيق الكتاب، يجلي نواحي مهمة من طبيعة العمل الذي نهض به الشيخ الأرنؤوط في قسم تحقيق التراث بالمؤسسة، يقول: “ثم توج عمله – صاحب الرسالة – بأن ندب لمراجعة الكتاب والإشراف على تحقيقه، عالما بارعا، متأبها عن الشهرة، قديرا على تذليل الصعاب، فطينا لإيضاح المبهم، كفيا بتيسير العسير، هو الأستاذ المحدث الشيخ شعيب الأرنؤوط، وقد عرفت لهذا العالم فضله الكبير على هذا السفر النفيس، آثر ذي أثير حين اشترط أن يقام التحقيق على أفضل قواعده وهو اليوم فارس هذا الميدان الخطير الذي ضرب آباطه ومغابنه، واستشف بواطنه”.

تلاميذه:
تخرَّج على يد الشيخ شعيب الأرنؤوط في التحقيق عددٌ غير قليلٍ من طلبة العلم، منهم: محمد نعيم العرقسوسي، وإبراهيم الزيبق، وعادل مرشد، وعمر حسن القيَّام، وأحمد عبد الله، وعبد اللَّطيف حرز الله، وأحمد برهوم، ورضوان العرقسوسي، وكامل قره بللي.
وقد قرَّ الشيخ عيناً حين رأى كل واحدٍ من هؤلاء قادراً على القيام بأعباء التعامل الصَّحيح مع علوم السُّنة والاستقلال بعمله.

صورة من حياته مع تلاميذه:

قال عنه تلميذه د. محمد حسان الطيان:

من جميل صنع الله بي أن سَنَّى لي صحبةَ العلاّمة الجليل والمحدّث المحقق الثبْت الشيخ شعيب الأرنؤوط (أبو أسامة)، أمتع الله به وزاد من نفعه، فكان نعم المعلّم والمرشد، وجدت لديه ما افتقدته عند غيره، إذ صحَّح لي أوهاماً كنت أظنها حقائقا، وفتح لي مغاليق كنت في غفلة عنها، ودلني على مفاهيم كنت أبعد الناس عنها، وأخذ بيدي إلى طريق البحث والتحقيق وأنا بعدُ ريّضٌ غضٌّ طريٌّ لم يصلُب لي عودٌ ولم يستحصدْ لي أمرٌ.
ولو رحتُ أذكر فضائل الشيخ ومناقبه ومآثره لما وسعتني الصفحات ذوات العدد، ولكن حسبي من ذلك كله أن أومئ إلى خَلَّتين اثنتين فيه بلوتهما بنفسي وخبرتهما بتجربتي.
أما الأولى فهي سعةُ العلم وتنوّع موارده، فهو إلى جانب تخصّصه في علوم الحديث النبوي الشريف روايةً ودرايةً فقيهٌ أصوليّ ومفسّر لغوي، يروعُكَ فيه تـمكُّنُه من لغة العرب وحفظُهُ الكثيرَ من شواهدها، وروايته الطريفَ من أخبارها بل حذَقُهُ العويصَ من مسائلها ومشكلاتها.
ولقد كان من سوالف الأقضية أن خصَّني وبعضَ الصحب بمجلسين اثنين كنا نقرأ عليه في أولهما تفسير النسفي، ونقرأ في الآخر فقه السنة لسيد سابق، وفي هذين المجلسين تكشَّفت لنا شخصيّة الشيخ العلمية وسعة اطلاعه على نحوٍ لم نعرفْهُ أو نعهدْهُ عند غيره ممن عرفنا، فالرجل أستاذٌ مُفْتَنٌّ جمع أصنافَ المعارف وحوى أفانينَ العلوم، ولم يصرفْهُ ذلك كله عن تحضير الدرس الذي سيقرأ، وجَمْع كلّ ما من شأنه إيضاحُ عبارة الكتاب وإغناؤها، ولا تزال نسختي من هذين الكتابين تذخر بالفوائد والفرائد التي التقطتها من فلْق في الشيخ حفظه الله، وإن تعجبْ فعجبٌ أن حواشي تلك الكتب لم تكن تتّسع لكل ما كان الشيخ يُتحفنا به من جليل النقول ونفيس النصوص فكنا نكتب بعض ذلك في قصاصاتٍ نلحقها بالمواضع المتعلقة بها من التفسير أو الفقه، وهو إلى هذا كله لا يُغفل التنبيه على كلام المصنف نفسه إن اقتضى الأمر ذلك.

وأما الخَلَّةُ الثانية فهي بناء الرجال:
يبني الرجالَ وغيرُه يبني القرى *** شتَّانَ بين قرى وبين رجال.
لم يكن الشيخ حرس الله مهجته يكتفي بما يلقّننا من علم، وإنما كان يرمي إلى بناء شخصيتنا العلمية، إذ زرع فينا أول ما زرع التفكير الحرَّ المستقلَّ وعدَم التبعيّة لأحد، وكرَّهَ إلينا الطاعة العمياء التي تورث الذُّلَّ وتُخْملُ التفكير وتُميتُ الإبداع وتُعطّل العقل، وكانت عبارته التي ما فتئ يردّدُها على مسامعنا: «لا تبعْ عقلَكَ لأحد». ومن ثمَّ فقد نمَّى فينا معشر تلامذته تحمُّل المسؤولية وحملَ الأمانة التي أعجزت السماوات والأرضَ والجبالَ فأبيْنَ أن يحملْنَها وأشفَقْن منها وحَمَلَها الإنسانُ...
وكانت أولى خطوات هذا التحميل أن وجّهنا إلى تحقيق أمَّهات الكتب كسرّ صناعة الإعراب لابن جنّي، والدرّ المصون للسمين الحلبي، ولا تسل عن دهشة أستاذنا العلامة أحمد راتب النفاخ -رحمه الله- حين أخبره في أثناء زيارتنا المعتادة له من كل يوم ثلاثاء بأن يحيى وحسان يعتزمان النهوض بتحقيق سر الصناعة ذلك الكتاب الذي تَقَطَّعَتْ دونه أعناقُ الرجال. وكان قد طلب مخطوط الكتاب فعلاً من مستودع المكتبة الظاهرية ودفعه إلينا في صباح ذلك اليوم من أيام الثلاثاء التي كنا ننعم فيها بصحبة الشيخ في قاعة الباحثين بالمكتبة الظاهرية, وغالباً ما كانت تنتهي بنزهة إلى الربوة أو عين الفيجة فما أحلاها من أيام!.
وقد تحوّل هذا التشجيع والتوجيه إلى واقع علمي حين دفعَ إلينا بالجزء الأول من موسوعة الذهبي «سير أعلام النبلاء» التي لم تكن لترى النور لولاه، ومضينا نخطو الخطوات الأولى في عالم التحقيق، ننسخ ثم نقابل مع الشيخ، وهو في أثناء ذلك يعلّمنا ويرشدنا ويُلقّنُنا أصول هذا الفن بملاحظات عملية سرعان ما تتحول إلى واقع علمي، وما هي إلا مدّة وجيزة حتى كنت ترى جيلاً جديداً من المحققين الشباب تَخَرَّجوا بالشيخ ونبُهوا به، أذكر منهم: الشيخ نعيم العرقسوسي والدكتور يحيى مير علم والأستاذ إبراهيم الزيبق والدكتور علي أبو زيد والأستاذ مأمون الصاغرجي وغيرهم ممّن صاروا ملء السمع والبصر.
ولئن تناول بعض أساتذتنا عمل الشيخ هذا بالنقد والتعقّب لقد استبان اليوم مقدارُ صوابه وبُعدُ نظره بعد أن استوى كلٌّ من هؤلاء المحققين على سوقه، ورأيتَهم ينهضون بتحقيق كبريات كتب التراث في شتّى أنواع العلوم الشرعية والأدبية واللغوية والتاريخية.
وحاشى لله أن يكون الشيخ على خطأ؛ ذلك لأنه لم يدع واحداً منهم يحطب على هواه، وإنما ظل يأخذ بيده حتى بلغ أشدَّه، واستوى محقّقاً اكتملت لديه أدوات التحقيق:
إنّ الهلالَ إذا رأيتَ نموَّه *** أيقنتَ أن سيكون بدراً كاملاً

تلميذه د. عماد بن حسن المصري:
فلولا الله ثم الشيخ ما ذهب ولا جاء هذا التلميذ، ولا عُدَّ من أهل العلم، ولا في مصاف أهل التحقيق، فمن كان هذا صنيعه جزي بأجمل منه.
فكيف إذا كان هذا الشيخ مثل إمامنا وشيخنا العلامة النحرير الأصولي الفقيه المحدث أسد السنة شعيب بن محرم بن علي الأرنؤوط مهابة وعلماً، وورعاً، وتقي (ولا نزكيه على الله) وكيف أنه شملنا كلنا تلاميذه بكل رعاية وعناية ومحبة، يفرح لفرحنا، وينزعج لألمنا، ويرفع عنا - ما استطاع إلى ذلك سبيلاً - همومنا سواء كانت فكرية أو اجتماعية.
فلك يا شيخنا ويا أبانا أجزل الشكر وأعظمه، ونعترف لك بعد الله بكل منة لك في رقابنا، فلقد قلدت هذه الرقاب أطواقاً من المنن العلمية وغيرها ما لا تستطيع معها إلا الدعاء لك بطول العمر، وحسن العمل، فلولا الله ثم أنت ما رحنا ولا جئنا، ولا كنا من أهل التحقيق، ولا كتبنا مداداً على ورق،وكم من وقتكَ الثمين أعطيتني طوال ملازمتي لك ثلاث عشرة سنة رأيتُ فيها العلم والسمت والهدي على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن لا نملك إلا دعاءنا لك بأن يجزيك الله كل جميل، ويشملك بكل خير، ويمتعنا الله بعلمك ولا أعدمنا الله موجهاً وأباً وأستاذاً شيخنا.
ولدك وتلميذك: عماد بن حسن المصري

 

مؤلفاته:
أ- في المكتب الإسلامي:
1- (شرح السُّنة) للبغوي، ستة عشر مجلَّداً.
2- (روضة الطَّالبين) للنَّووي، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، اثنا عشر مجلَّداً.
3- (مهذَّب الأغاني) لابن منظور، اثنا عشر مجلَّداً.
4- (المبدع في شرح المقنع) لابن مفلح الحنبلي، عشرة مجلَّدات.
5- (زاد المسير في علم التَّفسير) لابن الجوزي، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، تسعة مجلَّدات.
6- (مطالب أولي النُّهى في شرح غاية المنتهى) للرحيباني، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، ستَّة مجلَّدات.
7- (الكافي في فقه الإمام المبجَّل أحمد بن حنبل) لابن قدامة، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، ثلاثة مجلَّدات.
8- (منار السَّبيل في شرح الدَّليل) لابن ضويان، مجلّدان.
9- (المنازل والدِّيار) لأسامة بن منقذ، مجلّدان.
10- (مسند أبي بكر) للمروزي، مجلّد.

ب- في مؤسَّسة الرِّسالة:
1- (سير أعلام النُّبلاء) للذَّهبي، خمسةٌ وعشرون مجلَّداً.
2- (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبَّان) بترتيب الأمير علاء الدِّين الفارسي، ثمانية عشر مجلَّداً.
3- (سنن النَّسائي الكبرى)، بالاشتراك مع حسن شلبي، اثنا عشر مجلَّداً.
4- (العواصم والقواصم في الذبِّ عن سنة أبي القاسم) لابن الوزير، تسعة مجلَّدات.
5- (سنن التِّرمذي)، ستة مجلَّدات.
6- (سنن الدَّارقطني)، بالاشتراك مع حسن شلبي، خمسة مجلَّدات.
7- (زاد المعاد في هدي خير العباد) لابن القيِّم، بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، خمسة مجلَّدات.
8- (تاريخ الإسلام) للذهبي، بالاشتراك مع الدكتور بشار عواد معروف، صدر منه أربعة مجلَّدات.
9- (التعليق الممجَّد شرح موطَّأ محمد) لأبي الحسنات اللَّكنَوي، أربعة مجلَّدات.
10- (مسند الإمام أحمد)، صدر في خمسين مجلداً، ضمن (الموسوعة الحديثيَّة الكبرى) التي تنوي مؤسَّسة الرِّسالة إخراجها بإشراف الشيخ.
11- (الآداب الشَّرعيَّة والمنح المرعية) لابن مفلح الحنبلي، بالاشتراك مع عمر حسن القيَّام، أربعة مجلَّدات.
12- (طبقات القرَّاء) للذهبي، بالاشتراك مع الدكتور بشار معروف، مجلَّدان.
13- (موارد الظمآن بزوائد صحيح ابن حبَّان) للهيثمي، بالاشتراك مع رضوان عرقسوسي، مجلَّدان.
14- (شرح العقيدة الطحاويَّة) لابن أبي العز، بالاشتراك مع الدكتور عبد الله التُّركي، مجلَّدان.
15- (رياض الصَّالحين) للنَّووي، مجلَّد.
16- (المراسيل) لأبي داود، مجلَّد.

نعي بعض العلماء والدعاة الشيخ المحدِّث شعيب الأرناؤوط:

وقال العلامة الفقيه الشيخ د. يوسف القرضاوي، عبر حسابه على "تويتر": "رحم الله أخانا العلامة المحقق شعيب الأرناؤوط عالم الحديث، وخادم السنة النبوية المطهرة، اللهم اغفر له وتقبله في الصالحين، وارفع درجاته في عليين".

أما الشيخ والداعية السوري أ.د. عبد الكريم بكار فقال، أيضا عبر حسابه على "الفيسبوك": "فقدت الأمة الإسلامية اليوم واحدا من أكابر علمائها هو الشيخ العلامة شعيب الأرناؤوط الدمشقي. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى جراء خدمته للسنة المطهرة".

أما الداعية عبد المحسن الأحمد فكتب: "رب اغفر له وارحمه، واجعله ممن أصاب الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ووالدي وموتانا والمسلمين #وفاة_الشيخ_شعيب_الأرناؤوط".

أما الداعية د. محمد يسري إبراهيم فنعاه قائلا: "رحمة الله ومغفرته للمحدث الكبير الشيخ شعيب الأرناؤوط، الذي توفي الليلة، وعوض الله الأمة في فقده خيرا!".

وكتب مكاوي عبد الرحمن "عليك رحمة الله يا شيخ، كفى به شرفا أن حقق: سير أعلام النبلاء للذهبي، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، وغيرها الكثير".

أما الشيخ "عمير التيمي أبو عبد الملك"، فكتب عبر حسابه قائلا: "رحم الله شيخنا العلَّامة #شعيب_الأرناؤوط رحمةً واسعة... فإنَّه لم يزل على حاله في العلم والعمل إلى أن غاضَ بحره العجاج، وطفئَ سراجه الوهَّاج، جزاه الله الجزاء الأجلى، ورفع منزلته بالفردوس الأعلى".
وأنشد في ذلك قائلا:
تخلَّى عن الدُّنيا وفارقَ أنسهَا *** وما طرَفه يومًا إليها بمردودِ
فأحسن ربُّ النَّاسِ فيه عزاءه *** وَأجُره فالأجرُ أفضلُ موجودِ".

 

----------------------

ويكيبيديا الموسوعة الحرة

الموسوعة الإسلامية

ملتقى أهل الحديث

أصول وتاريخ الليبيين الأصليين

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع