..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اعلام وتراجم

المجاهد: عبد الله بن بشير حنن -رحمه الله تعالى-.

أبو فهر الصغير

٢٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10050

المجاهد: عبد الله بن بشير حنن -رحمه الله تعالى-.
307 عبد الله بن بشير حنن.jpg

شـــــارك المادة

مجاهد لواء الإسلام | عبد الله بن بشير حنن / أبو حمزة

مواليد عام: 1/2/1981

توفي في: 23/6/2012  مدينة المآذن – دوما.

 

 

 ابتسامة مشرقة, وأسنانٌ مثل اللؤلؤ بريقًا, وصوت رقيق ينبئك عن أدبٍ جم, وخفضٌ لجناح المؤمنين, وتديُّن قلَّ مثله, من محبي العلم وأهله, حافظٌ لكتاب الله عز وجل, كيف لا يكون كذلك وقد نشأ بأسرة طيبة الأصل ؟! لها وقارها ورزانتها والتزامها.

تزوّج من فتاة نحسبها من أهل الصلاح والتقوى, وقد حفظتْ كتاب الله عز وجل, أنجب طفلاً عمره ما يقارب 7 سنوات, وطفلة تقارب 5 سنوات, يتراكضان للسلام عليك وابتسامة كابتسامة والدهم,

وفي قلب الثورة كانت امرأته في بداية حملها, وكان يقول لزوجته –حفظها الله– لعلّي لا أرى هذا الجنين!

حيث كان يطلب الشهادة, وكأن قلبه يخبره أنه مقدمٌ عليها,

كان من الأوائل الذين انضموا للواء الإسلام لإعلاء كلمة الله.

واشتد الحصار على دوما, وانهالت القذائف, وحاول الطغاة اقتحام المدينة, وفي مكان كان يرابط فيه, وسواكه في جيبه, تلقّى قذيفة دبابة, ليروي أرض الشام بدمه المعطار, وتتناثر أشلاؤه, وتبقى سبابته متشهدة,

كذا كان ولا نحسبه إلا مقبلاً غير مدبر, وليستبشر محبوه بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "رباط يوم و ليلة خير من صيام شهر و قيامه و إن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمله و أجري عليه رزقه و أمن من الفتان". [ صحيح الجامع]

وأخرى, قال النبي -صلى الله عليه و سلم-: "للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه". [ صحيح الترمذي]

وبعد شهر من استشهاده, أنجبت زوجته مولودة, هبة من الله عز وجل, أصبح عنده ثلاثة أولاد, جعلهم الله قرة عين في الدنيا والآخرة, وجعلهم أئمة في العلم والجهاد., وأنزل على محبيه الصبر والسلوان ولا حرمنا الله من الأجر.

رحمك الله أبا حمزة, نحسب أن نلت منزلة الشهادة, تقبلك الله في أعلى عليين, وألحقنا وإياك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

تعليقات الزوار

..

ابو داود - مصر

٣١ ٢٠١٢ م

رحمه الله واحسن اليه ...ورزقتم  النصر ان شاء الله 

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع