..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز بريف إدلب، وأمريكا تتهم روسيا بعرقلة وصول المساعدات إلى مخيم الركبان -(2-11-2018)

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1831

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز بريف إدلب، وأمريكا تتهم روسيا بعرقلة وصول المساعدات إلى مخيم الركبان -(2-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أول دورية أمريكية - تركية تدخل مدينة منبج، وقوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز بريف إدلب، فيما أمريكا تتهم روسيا بعرقلة وصول المساعدات إلى مخيم الركبان، بالمقابل، أردوغان وترمب يبحثان الوضع في منبح وإدلب، من جهتها..واشنطن تستبعد الخيار العسكري لإخراج إيران من سورية.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

قوات النظام ترتكب مجزرة في جرجناز بريف إدلب:

خرقت قوات النظام الهدنة المبرمة بخصوص مدينة إدلب والمتضمنة وقف إطلاق النار، حيث استهدفت بشكل عنيف عدة بلدات وقرى بريف إدلب وريف حماة بعشرات القذائف والصواريخ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.

وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي أثناء ذهاب الناس لأداء صلاة الجمعة، ما أدى إلى استشهاد 8 مدنيين حتى اللحظة إضافة إلى عشرات الجرحى.

واستهدفت تلك القوات مدينتي اللطامنة ومورك وقريتي عطشان ومعركبة بقذائف المدفعية والهاون، كما تعرضت بلدة التمانعة وقرية سكيك لقصف مماثل، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.

الوضع الميداني والعسكري:

أول دورية أمريكية - تركية تدخل مدينة منبج:

بدأت القوات التركية والأمريكية، أمس الخميس، بتسيير أولى دورياتها العسكرية المشتركة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ونقلت وكالة الأناضول عن الأركان التركية أن الدورية الأولى المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي بدأت مهامها أمس الخميس داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال أول أمس الأربعاء إن الدوريات المشتركة الأمريكية – التركية ستبدأ في غضون يوم أو يومين، لافتاً إلى أن تركيا ستركز اهتمامها خلال الفترة المقبلة على منطقة شرق الفرات بعد منبج.

وكان الجيشان التركي والأمريكي أنهيا تدريباتهما العسكرية المشتركة في 25 من تشرين الثاني الماضي، وأعلنا حينها أن تسيير الدوريات سيبدأ قريباً.

المواقف والتحركات الدولية:

أمريكا تتهم روسيا بعرقلة وصول المساعدات إلى مخيم الركبان:

اتهمت أمريكا روسيا بعرقلة وصول المساعدات الأممية الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وقال الرائد بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان، إن "روسيا رفضت مرة أخرى مساعدات الأمم المتحدة المنطلقة من دمشق للنازحين في مخيم الركبان، رغم الضمانة الأمنية الأمريكية".

وفنّد أوربان ما وصفها بـ "الادعاءات الروسية" التي قدمتها للأمم المتحدة حول الوضع في مخيم الركبان، مؤكداً أن الظروف مناسبة لإيصال المساعدات الضرورية للمخيم، كما أبدى استعداد بلاده للمساعدة في موضوع إيصال المساعدات.

وكانت الأمم المتحدة أجلت أكثر من مرة إرسال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المحاصرين في مخيم الركبان الحدودي بسبب عرقلة نظام الأسد لإدخال المساعدات.

واشنطن تستبعد الخيار العسكري لإخراج إيران من سورية:

قال الموفد الأميركي إلى سورية السفير جيمس جيفري: «إن واشنطن ليست في منطق تغيير نظام في سورية بل هي تعمل بالتركيز على المسار السياسي على أساس القرارات الدولية»، موكداً أن واشنطن وباريس على اتفاق كامل حول كل ما يتعلق بسورية من منع استخدام السلاح الكيماوي إلى مكافحة تنظيم «داعش» والمسار السياسي للحل.

جاء ذلك خلال لقاء مع عدد محدود من الصحافيين بينهم «الحياة» في السفارة الأميركية في باريس حيث زار جيفري المسؤولين الفرنسيين المتابعين للملف السوري في قصر الرئاسة والخارجية الفرنسية.

وقال: «إن لأميركا ثلاثة أهداف في سورية هي استكمال مكافحة داعش التي تمثل مهمة عسكرية، وأيضاً لها بعد سياسي في التخلص من كل القوات الموجودة في سورية وهذا البعد السياسي على رغم أن الإسرائيليين يساهمون عسكرياً في ذلك من وقت إلى آخر، والهدف الأخير هو المسار السياسي غير القابل للتغيير والذي يرتكز على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

وزاد: «مسرورون جداً لنتائج قمة إسطنبول الرباعية بين فرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا على الصعيدين العسكري والسياسي فنرى أن القول إن هدنة إدلب ستكون دائمة يفتح الباب لتجميد الأزمة في أماكن عدة من البلد.

أردوغان وترمب يبحثان الوضع في منبح وإدلب:

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مباحثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول القضية السورية خلال اتصال هاتفي أمس الخميس.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التركية إن الرئيسين رجب طيب أردوغان ودونالد ترمب بحثا خلال اتصال هاتفي قضايا ثنائية، إضافة إلى التطورات في سوريا، وتطرقا إلى الإجراءات المتعلقة بمنطقة منبج ومحافظة إدلب السوريتين.

وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على البقاء على تواصل وثيق في المرحلة المقبلة بشأن قضايا ثنائية وإقليمية.

وفي سياق ذي صلة، بدأت القوات التركية والأمريكية، أمس الخميس، بتسيير أولى دورياتها العسكرية المشتركة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ونقلت وكالة الأناضول عن الأركان التركية أن الدورية الأولى المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي بدأت مهامها أمس الخميس داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

آراء المفكرين والصحف:

في انفجار وضمور الأيديولوجيا

أحمد أبازيد

كان عام 2013م تحولاً مفصلياً في مسار الثورة السورية والصراع مع نظام الأسد، كما هو في مسار الربيع العربي والثورات المضادة في السياق العربي العام، ففي هذا العام أصبحت الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات بشعاراتها الطائفية المستفزة فاعلاً رئيسياً على الأرض، ميليشيات عراقية تحيط بدمشق وميليشيا حزب الله اللبناني تجتاح القلمون وتقطع طرق اتصال الثوار بين الشمال والجنوب وضباط إيرانيون ينتشرون في معارك حلب ودرعا، وبالتزامن مع هذه الصحوة الشيعية في سوريا بدأ صعود تنظيم دولة العراق والشام ثم "الدولة الإسلامية" إلى الواجهة، ليشهد في الوقت نفسه تزايد تحول فصائل ثورية وشعبية سورية نحو استعمال شعارات إسلامية، ضمن هذا المناخ من الصعود الإيديولوجي والطائفي العام، لقد مثّل هذا العام مرحلة صعود الخطاب الأقصى، مرحلة انفجار الإيديولوجيا فجأة بين جيل كامل من الشباب مختلف الرؤى وعلى نحو غير مسبوق.
في دراسة حالة فصيل مثل حركة أحرار الشام الإسلامية يمكن أن نشهد مراحل الإيديولوجيا في صعودها وانحسارها.
فقد بدأ هذا الفصيل نهاية عام 2011م ككتائب محلية في إدلب وحماة بقيادة شخصيات جهادية مفرج عنها من سجن صيدنايا، وتشغل موقعاً فكرياً ملتبساً بين أطروحات السلفية الجهادية وسلفية الصحوة (السرورية) والطليعة المقاتلة، ولكنها تقدم للعلن خطاباً من عموميات التيار الإسلامي، ثم وجد نفسه يتطور مع الوقت إلى "حركة إسلامية" على مستوى سوري وذات برنامج سياسي واجتماعي في الربع الأول من 2013م، ثم إلى تحالف بمسمى "الجبهة الإسلامية" في تشرين الثاني من العام ذاته، مع ميثاق تم تسميته "مشروع أمة" (من شعار محلي إلى وطني إلى عالمي).
ولكن كان كل ذلك دون امتلاك منظّرين حقيقيين أو إيديولوجيا متماسكة، وإنما الاعتماد على إرث من الشعارات والاقتباسات من الرموز والتعريف بالسلب (لسنا هؤلاء ولا هؤلاء)، وهي الحالة التي ميزت حالة الصعود السريع للإيديولوجيا في المنطقة.
تعرّض هذا اليقين والاعتماد على الشعارات الإسلامية والجهادية والحرص على التمايز عن الثورة الشعبية والجيش الحر لأكثر من صدمة، بدأت مع تنظيم داعش والمواجهة الدموية ضده، ثم مع استحقاق العمل السياسي في الخارج، ووجدت نفسها في تنافس انتقل إلى سلسلة طويلة من المواجهات والمعارك مع جبهة النصرة، والتي انتقلت إلى مواجهة شاملة في تموز 2017 حين انهارت الحركة أمام هيئة تحرير الشام في إدلب، وبعد أيام فقط من تبنيها -بعد جدل امتدّ سنوات- لرفع علم الثورة.
كانت الحركة تخفض سقف شعاراتها بعد كل صدمة، وتنزاح بشكل مستمر إلى خطاب الثورة الشعبية الذي تمايزت عنه في البداية، ولكن بعد الصدمة الأخيرة، انتهى زمن المراوحة الإيديولوجية والانزياح البطيء نحو الخطاب الثوري والمعتدل، أو بالأحرى زمن إظهار وجود منهج فكري وإيديولوجيا بالأساس، فالحركة دخلت بعد ذلك خلال 2018م في تحالف "جبهة تحرير سوريا" ثم "الجبهة الوطنية للتحرير" وانضوت تحت "الجيش الوطني السوري"، وشاركت في محادثات الأستانة التي رفضتها سابقاً رغم الضغوط التركية، واختفى البعد الإيديولوجي وشعاراته بشكل شبه كامل، ليبقى جانب الفصيل المحلي كغيره.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع