..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مليشيا حزب الله تنفي تعرض مواقعها للقصف الإسرائيلي على ريف دمشق، ولافروف: مسار "أستانة" هو الوحيد للحل في سورية -(3-12-2018)

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1757

نشرة أخبار سوريا- مليشيا حزب الله تنفي تعرض مواقعها للقصف الإسرائيلي على ريف دمشق، ولافروف: مسار

شـــــارك المادة

عناصر المادة

إحصائية جديدة توضح حجم خسائر القطاع الصحي في سوريا، ومليشيا "حزب الله" تنفي تعرض مواقعها للقصف الإسرائيلي على ريف دمشق، بالمقابل، حريق يلتهم مخيماً للاجئين السوريين في البقاع بلبنان، من جهته.. لافروف: مسار "أستانة" هو الوحيد للحل في سورية.

الوضع الميداني والعسكري:

إحصائية مرعبة لخسائر القطاع الصحي في سوريا:

نشرت مؤسسة مهتمة بالقطاع الطبي تقريراً تضمن إحصائية لحجم الخسائر في القطاع الصحي في سوريا منذ بداية الثورة وحتى الآن.

وقدّر فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" في تقرير نشره اليوم الاثنين، إجمالي خسائر القطاع الصحي في سوريا بحوالي 12 مليون دولار.

وأضاف التقرير أن قصف النظام على مختلف مناطق سوريا أدى إلى استنزاف حوالي 70% من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، من خلال القتل أو الاعتقال أو النزوح، حيث أشار التقرير إلى وجود 83.576عاملاً في القطاع الصحي قبل الثورة.

كما لفت التقرير إلى أن قصف النظام خلال السنوات الماضية أدى إلى خروج 38 مشفى و450 مركزاً طبياً عن العمل بشكل كامل، إضافة إلى 650 مشفى ومركزاً طبياً أصيبوا بأضرار جزئية.

مليشيا "حزب الله" تنفي تعرض مواقعها للقصف الإسرائيلي على ريف دمشق:

نفت مليشيا "حزب الله" اللبنانية تعرض مواقعها في ريف دمشق لأي قصف خلال الأيام الماضية من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر في مليشيا الحزب لوكالة رويترز: "المراكز الإيرانية ومراكز حزب الله في الكسوة بجنوب سوريا لم تتعرض لأي قصف".

ونقلت الوكالة عن مصدر استخباراتي قوله إن المكان الذي تعرض للقصف يضم مركزا للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي وهو يتبع لمليشيا "حزب الله".

الوضع الإنساني:

حريق يلتهم مخيماً للاجئين السوريين في البقاع بلبنان:

التهم حريق شب يوم أمس الأحد عشرات الخيام للاجئين سوريين في مخيم بلدة ايمونة في منطقة البقاع شرق لبنان.

وقالت مصادر بلدية في منطقة البقاع إن الحريق أسفر عن احتراق 23 خيمة، ووفاة لاجئين اثنين؛ أحدهما طفل في السابعة من عمره.

وعن أسباب الحريق نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن نائب رئيس بلدية ايمونة حسين شريف قوله "إن أسباب الحريق ليست واضحة حتى الآن، ويبدو أن أحدهم ترك نيران المدفأة موقَدة ليلاً أو قد يكون احتكاكاً كهربائياً"، وأضاف أن انفجار برميل مازوت في إحدى الخيم كان سبب انتشار الحريق أكثر.

المواقف والتحركات الدولية:

لافروف: مسار "أستانة" هو الوحيد للحل في سورية

اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن مسار أستانة الذي تقوده كل من روسيا وتركيا وإيران تمثل الآلية الوحيدة للحل السياسي في سوريا.

وقال لافروف في مقابلة تلفزيونية لقناة "روسيا1": "معظم الدول تعترف الآن بأن اللجنة الدستورية السورية التي يتم تشكيلها حاليا بمبادرة من (ثلاثية آستانا)، (روسيا، وتركيا، وإيران)، تمثل آلية وحيدة تسمح بالشروع في تنفيذ القرار (2254) لمجلس الأمن الدولي القاضي بضرورة أن يجلس جميع السوريين إلى طاولة المفاوضات".

وانتقد لافروف طريقة تعاطي الدول الأوروبية مع مسار أستانة، مشيراً إلى أنها لم تقدم البديل المعقول، وأضاف: " موسكو لا ترى من الدول الغربية، وعلى امتداد سنوات طويلة، أي اقتراحات معقولة بديلة عن مبادرات وأفكار (ثلاثية آستانة)، فيما يخص محاربة الإرهاب في سوريا، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وبناء العملية السياسية في البلاد".

آراء المفكرين والصحف:

العلاقات العربية الأوروبية بعد الثورات العربية

برهان غليون

في هذه اللحظة التي تبدو أوروبا أكثر ضياعا، بعد أن تخلّت عنها الولايات المتحدة، والعالم العربي في حالة من الانهيار الشامل، جاء افتتاح المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات فرعه الفرنسي في الوقت المناسب لإعادة الحوار بين "قارّتين"، أو عالمين، كان كل شيء، الجغرافيا، والتكامل الاقتصادي، والتاريخ المشترك، والمصاهرة الثقافية والفكرية، يحثّهما على التقارب والتعاون، لتكوين منطقة مزدهرة حول المتوسط، أو إعادة مجد هذه المنطقة التقليدي، لكنهما عملا العكس، وتحولا أكثر فأكثر إلى عدوّين معلنين وخصمين، ليس لأي منهما ثقة بالآخر

هكذا سعى باحثون من العالمين، في ندوة عقدت في قاعة محاضرات متحف الفنون والحرف في باريس، (28/11/2018) إلى مراجعة نظرية وسياسية لهذا المسار الطويل من الفشل في بناء علاقاتٍ مثمرة وإيجابية بين الطرفين، والأسباب التي دفعت إليه. ركز باحثون على السياسات الاستعمارية التي حكمت على بلدان المشرق، مصر خصوصا، بأن تبقي على علاقات التبعية، وحرمتها من وسائل التنمية المستقلة، في مقابل ما ركّز عليه الباحثون الأوروبيون، وهم من أصحاب النظرة النقدية، من المخاوف المتزايدة التي تسكن الرأي العام الاوروبي، وتدفع حكوماته، بشكل أكبر، إلى التثبت على أولوية الأجندة الأمنية، وضمان أقصى ما يمكن من الأمان في علاقاتها مع الدول العربية.

وعلى الرغم من الخطابات الدبلوماسية المتبادلة، لا يوجد شك في أن العلاقات بين ضفتي المتوسط تسير من سيء إلى أسوأ. يشهد على ذلك غياب أي سياسةٍ موحدةٍ ونشطة للحكومات الاوروبية تجاه جنوب المتوسط، وغياب التفاعل مع ما يجري فيها من تطوّرات، والابتعاد النفسي بشكل متزايد عن مشكلاتها والاهتمام بمستقبلها. كما يشهد عليه، بشكل أكبر، التطور المتزايد لمشاعر العداء للمهاجرين والمواطنين من أصولٍ عربية، وتنامي قوة اليمين العنصري في معظم الأقطار الأوروبية، وتصاعد لهجة خطابه العدواني. ولا شك عندي في أننا نسير إلى قطيعةٍ متزايدة بين الضفتين، وهو ما يحمل بذور مخاطر كبيرة للجانبين

عرفت العلاقات العربية الأوروبية لحظات حماسية كثيرة في الماضي، خصوصا بعد حرب تشرين (أكتوبر) 1973، حيث ظهر العرب كتلة قادرة على التعاون والعمل المشترك. وحاول الأوروبيون أن يطوّروا سياسات إيجابية تجاه جيرانهم، مثل اتفاقيات الشراكة الأوروبية والمتوسطية، والحوار العربي الأوروبي، وسياسات الجوار. وعقدت قمم عربية أوروبية، وندوات عديدة، للارتقاء بالتعاون بين الطرفين، في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، بما في ذلك الإعلان عن الاتحاد من أجل المتوسط. لكن كل الآمال تحطمت على صخرة التبعية الأوروبية للسياسات الأطلسية، و "تابو" أو محرّم المسألة اليهودية الجديدة، المتمثلة بالالتزام بعدم المساس بأطماع إسرائيل ومخططاتها الاستيطانية، وتنامي المخاوف من صعود الحركات الإسلامية، السلمية والمتطرّفة معا. ولا تكاد العواصم الأوروبية تُظهر أي اهتمام بمصير الشعوب العربية ومستقبلها، اللهم إلا من زاوية ما يمكن أن يلحقها من مخاطر أمنية وديمغرافية. وسواء شكلت أوروبا فاعلا موحدا أم تصرّفت دولا مستقلة سيدة، يكاد تأثيرها على تطور الأحداث يتضاءل إلى حد الغياب، حتى أن مليشيات طائفية عراقية أو إيرانية تنافسها بمسافات بعيدة في صنع الأحداث في أكثر من بلد من بلدان المشرق، وعلى مستوى المشرق بأكمله

لم يتراجع الدور الأوروبي، على جميع المستويات، بسبب قصرها تعاونها وعلاقاتها على النخب الحاكمة فحسب، كما ذكرت الباحثة السورية، مانون نور طنوس، بحق، في بحثها القيم عن دور أوروبا وسياستها تجاه سورية، وإنما أكثر من ذلك لأنها تبنّت دعم النظم الديكتاتورية والعسكرية، وجعلت منها الأداة الطيعة لتنفيذ أجندتها الأمنية في الجنوب، والعمل خندق حراسة لها، مع غضّها النظر عن فسادها وسياساتها القمعية والدموية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع