..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء، وتحولات في شرقي الفرات... هل يتفاهم الأكراد مع النظام؟

أسرة التحرير

١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1997

آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء، وتحولات في شرقي الفرات... هل يتفاهم الأكراد مع النظام؟

شـــــارك المادة

عناصر المادة

"حزب الله" يدخل على خط إعادة النازحين مستغلاً علاقاته بالنظام السوري:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14460 الصادر بتاريخ 1-7-2018 تحت عنوان: ("حزب الله" يدخل على خط إعادة النازحين مستغلاً علاقاته بالنظام السوري)

يبدو أن ملف عودة النازحين من لبنان إلى سوريا تحرك فعلياً، وإن كانت الأعداد التي غادرت أو تستعد للمغادرة ضئيلة جداً مقارنةً بالعدد الإجمالي للنازحين السوريين الذي يبلغ نحو مليون ونصف المليون يتوزعون على المناطق اللبنانية كافة منذ عام 2011، فبعد قرار «التيار الوطني الحر» إعطاء الأولوية لهذا الملف في المرحلة الحالية وإدراجه بنداً رئيسياً في البيان الوزاري للحكومة الجديدة، أعلن أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة عن تشكيل لجنة حزبية لتسهيل عودة الراغبين على أن تنبثق عنها «لجان شعبية» في مختلف المناطق للتواصل مع النازحين. ورد نصر الله قرار تدخل الحزب عملياً في هذا الملف إلى «وجود تعقيدات معينة تمنع حتى الساعة حسم الأمر سياسياً ورسمياً بين الحكومتين اللبنانية والسورية».
وقالت مصادر معنية بالملف مقرّبة من «حزب الله»، إن «العمل اللوجيستي سينطلق الأسبوع المقبل على أن يتم تحديد آلية العمل وافتتاح أول مكتب لتلقي طلبات النازحين الراغبين في العودة في مدينة بعلبك». وأشارت المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحزب قرر التطوع لهذا العمل نظراً إلى التلكؤ اللبناني الرسمي وممارسة البعض «الدلع» لحسابات سياسية معينة. كما قرر الاستفادة من علاقاته بالنظام السوري لاستثمار أزمة النازحين داخلياً. وأضافت المصادر: «الدولة السورية متجاوبة إلى أقصى الدرجات معنا، وسنبدأ بإعادة الراغبين الذين لم تدمَّر مناطقهم، على أن تتم في مرحلة لاحقة إعادة البقية مع اتضاح الأمكنة التي سيوجدون فيها بانتظار إعادة الإعمار».
ويستعد أكثر من 2500 نازح موجودين حالياً في بلدة عرسال الواقعة شرق البلاد مباشرة على تماسٍّ مع الحدود السورية للمغادرة إلى بلداتهم وقراهم في الأيام المقبلة بعدما سبقهم إليها 295 نازحاً يوم الخميس الماضي. وأكدت ريما كرنبي، نائبة رئيس بلدية عرسال أن الـ3000 شخص الذين سجلوا أسماءهم في وقت سابق لدى اللجان السورية الخاصة التي تنسق عملية العودة مع الدولة السورية، تمت الموافقة على مغادرتهم التي ستتم على دفعات، لافتة إلى أنه «بعد مغادرة أول دفعة تجريبية الأسبوع الماضي، تم إبلاغنا بأن دفعتين أو 3 ستغادر في الأيام المقبلة».
وأشارت كرنبي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عدداً من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم بين الـ3000 لم ينتظروا إعداد القافلات المقبلة وغادروا من تلقاء أنفسهم في الأيام القليلة الماضية، مؤكدة وجود رغبة حقيقية وجدّية لدى العدد الأكبر من النازحين في عرسال والبالغ عددهم -حسب آخر إحصاء لـ«الصليب الأحمر»- 60 ألفاً موزعين على 130 مخيماً وعلى منازل في البلدة، في العودة إلى بلداتهم وقراهم السورية. وأضافت: «نحن نسمع باستمرار مطالبات من قبل النازحين بإعادة فتح باب تسجيل الأسماء لرغبتهم بالعودة إلى سوريا.

تحولات في شرقي الفرات... هل يتفاهم الأكراد مع النظام؟

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1399 الصادر بتاريخ 1-7-2018 تحت عنوان: (تحولات في شرقي الفرات... هل يتفاهم الأكراد مع النظام؟)

يتجه الشرق السوري إلى تحوّلات ربما تفضي إلى عودة سلطة النظام تدريجياً إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة فصيل كردي، يحاول تجنّب تبعات تفاهم تركي أميركي تجلى في عفرين ومنبج، ومن الممكن أن يزيح الأكراد من واجهة الحدثين السياسي والعسكري السوريين. وبات بحكم المؤكد وجود مفاوضات غير معلنة بين النظام وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي حول محافظة الرقة، في محاولة من الحزب لسحب الذرائع من يد أنقرة للقيام بعمل عسكري في شرقي الفرات شبيه بعملية "غصن الزيتون" التي جرت في بداية العام الحالي في منطقة عفرين شمال شرقي حلب، وانتهت بطرد الوحدات الكردية، الذراع العسكرية للحزب المذكور، من هذه المنطقة.

وأكدت مصادر محلية مطلعة أن "النظام اشترط حلّ لواء ثوار الرقة الذي لا يزال منتسباً للجيش السوري الحر، وهو محل احترام للشارع المعارض في الرقة، وتسليم قائده أبو عيسى واعتقال بقية العناصر، من أجل المضي قدماً بالمفاوضات. وهو ما تم بالفعل، مع حلّ اللواء بعد التوصل لاتفاق جرى بوساطة عشائرية وتضمن إخراج قائد اللواء من الرقة، بعد رفضه عرضاً بأن ينضم للوحدات الكردية بصفة قائد عسكري وتسليم أسلحة اللواء وعناصره". وأكدت المصادر لـ "العربي الجديد"، أن "بعض الموالين للنظام في الرقة يعملون على استثمار الأخبار عن مفاوضات بين الأكراد والنظام وقرب دخول النظام إلى المحافظة، بهدف تخويف السكان، وخلق أرضية تمهد لعودة النظام".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية، المقربة من النظام، قد ذكرت يوم الخميس، نقلاً عن مصادر محلية لم تسمها، أن "حزب الاتحاد الديمقراطي توصّل إلى اتفاق مع النظام لإزالة الأعلام الكردية وصور رموز حزب العمال الكردستاني الذي يتبع له، وصور قتلاه من الشوارع الرئيسية في مدينتي القامشلي، والحسكة"، مشيرة إلى أن "الاتفاق يشمل مدن رأس العين وعامودا شمال غرب وغرب الحسكة". وأضافت أنه "ستتم إعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في المحافظة وإقامة حواجز مشتركة بين قوات الجيش العربي السوري ومسلحي المليشيات الكردية التي تتبع للحزب".

من جانبه، قال أكاديمي كردي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك مباحثات حول مصير المنطقة، لم تعلن بعد، إلى حين اتضاح الخطوط العريضة المتوافق عليها من قبل الطرفين"، مضيفاً أن "النظام يطرح الإدارة المحلية والمدنية، على أن تكون المليشيات الكردية ضمن منظومة النظام، وقد يكون الشكل المقبل لإدارة المنطقة على أساس اللامركزية الإدارية الموسعة".

آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 1-7-2018 تحت عنوان: (آلاف الفلسطينيين النازحين من درعا يفترشون العراء)

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن آلاف الفلسطينيين النازحين من مخيم درعا يفترشون العراء جنوب سورية.

وأعلنت المجموعة في بيان لها السبت أن الآلاف من الفلسطينيين والسوريين في مدينة درعا، والذين اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري يعانون من أوضاع إنسانية غاية في السوء.

وذكرت أن الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تتعرض لقصف مستمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية.

وأكدت المجموعة على أن العائلات تفترش العراء من دون وجود أي من الخدمات الإغاثية العاجلة من خيام ومواد غذائية وإسعافية وماء وخدمات أساسية.

من جهة أخرى، وجهت المؤسسات الطبية العاملة في الوسط الفلسطيني جنوب سورية نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بالإسراع في إنقاذ المرضى والأطفال الفلسطينيين في المنطقة التي نزحوا منها، هرباً من قصف الطائرات والصواريخ المدمرة التي تتعرض لها مناطق المدنيين جنوب سورية.

وطالبت المؤسسات الفلسطينية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بتحمل مسؤولياتها وتأمين الحماية والمساعدات الإغاثية العاجلة للنازحين من مخيم درعا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع