..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الثانية عشرة من مهجري الغوطة تصل إلى الشمال السوري، والنيابة العامة في إعزاز تدعو أهالي عفرين إلى مراجعتها لاسترداد ممتلكاتهم المسروقة -(1-4-2018)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2202

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الثانية عشرة من مهجري الغوطة تصل إلى الشمال السوري، والنيابة العامة في إعزاز تدعو أهالي عفرين إلى مراجعتها لاسترداد ممتلكاتهم المسروقة  -(1-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الدفعة الثانية عشرة من مهجري الغوطة تصل إلى الشمال السوري، وبعد أن ألهب قلوب الملايين.. الطفل "كريم" يصل تركيا قادماً من الغوطة الشرقية بالمقابل، "آفاد" التركية توزع مساعدات على أهالي عفرين، فيما النصرة تنقل معتقلي جيش الإسلام في سجونها من الغوطة إلى إدلب مكبلين بالسلاسل، من جهتها.. النيابة العامة في إعزاز تدعو أهالي عفرين إلى مراجعتها لاسترداد ممتلكاتهم المسروقة.

الوضع الميداني والعسكري:

بعد أن ألهب قلوب الملايين.. الطفل "كريم" يصل تركيا قادماً من الغوطة الشرقية:
بعد أن ألهب قلوب الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وصل الطفل "كريم" إلى تركيا بعد أن خرج من الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير التي وصلت إلى الشمال السوري. 
وقالت وكالة الأناضول التركية إن الطفل "كريم" دخل الأراضي التركية عبر معبر جلوة غوزو بمنطقة ريحانلي في ولاية هطاي المتاخمة لمحافظة إدلب السورية.
وخرج الطفل كريم من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن اتفاق التهجير بين فيلق الرحمن وروسيا، حيث خرج آلاف المدنيين من مدنهم وبلداتهم في الغوطة خلال الأيام الماضية. 
وتفاعل الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل "كريم" الذي فقد عينه اليسرى إضافة إلى عدد من أفراد أسرته، بقصف لقوات النظام استهدفهم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ولقيت قضية الطفل كريم حينها تفاعلاً كبيراً حتى على المستوى الرسمي لعدد من مسؤولي الدول العربية والعالمية، ومن أبرز الشخصيات التي عبرت عن تصامنها معه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إضافة إلى عدد من الوزراء الأتراك، وشخصيات فنية وسياسية وثقافية على مستوى العالم. 
"مكبلين بالسلاسل".. النصرة تنقل معتقلي جيش الإسلام في سجونها من الغوطة إلى إدلب:
أفادت مصادر بأن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" اقتادت عدداً من العناصر التابعين لجيش الإسلام والمعتقلين في سجونها بالغوطة، اقتادتهم مكبلين بالسلاسل إلى الحافلات المخصصة لنقل مهجري الغوطة إلى الشمال السوري. 
وأفاد شهود عيان أن النصرة وضعت العناصر المكبلين بالسلاسل في إحدى الحافلات المخصصة لنقل عناصرها، محاطين بالحراسة، ونقلتهم إلى الشمال السوري في إدلب. 
ولم يتم تحديد عدد العناصر إلا أن المصادر أكدت أنهم تابعين لجيش الإسلام، وهم معتقلون في سجون النصرة في الغوطة. 
وأثارت الحادثةاستهجاناً من الناشطين الذين أعربوا عن استغرابهم من السماح للنصرة بنقل أولئك العناصر مكبلين من الغوطة إلى الشمال السوري. 
يشار إلى أن جيش الإسلام أطلق سراح عدد من معتقلي النصرة في سجونه، حيث تم نقلهم إلى الشمال السوري، ولم يخرجوا مكبلي الأيدي بالسلاسل. 
الدفعة الثانية عشرة من مهجري الغوطة تصل إلى الشمال السوري:
وصلت صباح اليوم الأحد الدفعة الثانية عشرة من مهجري عربين وزملكا وجوبر في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، إلى الشمال السوري.
وضمت الدفعة حوالي 2900 شخص ما بين مقاتلين ومدنيين، إضافة إلى الجرحى والمصابين، تم نقلهم بعشرات الحافلات. 
وتعرضت الدفعة أثناء خروجها إلى حادث سير، حيث اصطدمت حافلة نقل بعربات النقل ضمن القافلة، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصالة العشرات بجروح، تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج. 
وشارفت عملية تهجير أهالي القطاع الأوسط على الانتهاء، حيث كان من المقرر أن تنتهي يوم أمس إلا أنه تم تمديدها حتى تتم عملية نقل جميع الراغبين بالخروج. 
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم حتى الآن أكثر من 45 ألف شخص من أهالي القطاع الأوسط، موزعين بين المقاتلين وذويهم، والمدنيين الرافضين للبقاء تحت حكم نظام الأسد. 

النيابة العامة في إعزاز تدعو أهالي عفرين إلى مراجعتها لاسترداد ممتلكاتهم المسروقة:
أصدرت النيابة العاكة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري بلاغاً عاماً لأهالي منطقة عفرين، حول السرقات التي تعرضت لها المنطقة. 
ودعت الشرطة في بيان أصدرته اليوم كافة المدنيين من أهالي مدينة عفرين والقرى التابعة لها إلى مراجعة مركز النيابة الكائن في مدنية إعزاز اعتباراً من يوم غد الاثنين، وذلك لتقديم الادعاءات والشكاوى والإخباريات والبلاغات المتعلقة بقضية الاموال المسروقة من المدينة أثناء عملية تحريرها، ليصار إلى دراستها والبت فيها. 
ونوهت النيابة إلى ضرورة إحضار كافة الأوراق والثبوتيات المتعلقة بممتلكاتهم المفقودة للنظر فيها. 

الوضع الإنساني:

"آفاد" التركية توزع مساعدات على أهالي عفرين:
واصلت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" توزيع المساعدات على أهالي منطقة عفرين بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، وذلك بعد تحرير المنطقة من مليشيا "PYD" الانفصالية. 
وقالت وكالة الأناضول إن فرق إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" التركية والهلال الأحمر التركي، وزعوا يوم أمس السبت مساعدات إنسانية جديدة على أهالي مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
ونقلت الوكالة عن بيان صدار عن قيادة الأركان التركية أن فرق إدارة "آفاد" والهلال الأحمر وزعت يوم أمس السبت مواد غذائية ومنظفات على أهالي مدينة عفرين وقراها، مضيفة أن المساعدات التي ترسلها تركيا إلى أهالي عفرين مستمرة.
رئيس الهلال الأحمر التركي: نستعد لإرسال قافلة مساعدات ضخمة لشمالي سوريا:
أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، أن منظمته تستعد لإرسال قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا في كل من إدلب وأعزاز وعفرين.

جاء ذلك في مقابلة مع مراسل الأناضول، تطرق خلالها إلى الفعاليات الإغاثية والخدمية التي تسيرها المنظمة التركية في مناطق الشمال السوري، كإدلب وعفرين وأعزاز وجرابلس.

واستهل قنق حديثه بالتأكيد على النجاح الكبير الذي أحرزته القوات المسلحة التركية ضمن إطار عملية "غصن الزيتون"، من حيث تطهير منطقة عفرين من التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أن حركة عودة الأهالي إلى المنطقة ما زالت مستمرة.

وفي 24 مارس/ آذار المنصرم، تمكنت قوات "غصن الزيتون" من تحرير كامل منطقة عفرين من إرهابيي "ب ي د/بي كا كا" و" داعش"، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية، وشرعت في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفاتهم، وتأمين عودة الأهالي.

وأشار قنق أن الهلال الأحمر التركي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في منطقة عفرين، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المدنية مثل إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ووقف الديانة، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) ومنظمة أطباء العالم، لافتا أن هذه المساعدات استفاد منها نحو 40 ألف شخص حتى الآن.

وأكد أنه سيتم تزويد المدنيين في عفرين بخدمات البنى التحتية أيضا، عقب إتمام عملية إزالة الألغام من المنطقة، وأن الهلال الأحمر يركز بالدرجة الأولى على تقديم الخدمات الطبية للأهالي.

وأوضح في هذا الصدد، أن الهلال الأحمر يسعى بالتعاون مع وزارة الصحة التركية لتشغيل مستشفى عفرين مجددا.

آراء المفكرين والصحف:

حزب سوريا المستقبل.. دلالات وأسئلة
خورشيد دلي

كان لافتا الإعلان في مدينة الرقة السورية عن تأسيس حزب جديد باسم حزب سورية المستقبل قبل أيام، جاء إعلانا حمل معه جملة من الدلالات، لجهة التوقيت والمكان والرسائل والمأمول والأسئلة. مع أن ظاهرة انتشار الأحزاب والحركات والتنظيمات السياسية والعسكرية في الساحة السورية باتت من أهم مظاهر الأزمة السورية، إلا أن تأسيس حزب سورية المستقبل على أنقاض مدينة الرقة المدمرة، وبحضور نحو ألف شخص، يمثلون معظم مكونات الشعب السوري، أمر مثير، لا سيما لجهة الأسئلة، فالساحة التي عقد فيها المؤتمر هي نفسها التي رفعت فيها صور الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، عقب طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منها، والمدينة، الرقة، تقع تحت سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب عمادها الأساسي. وعلى الرغم من الحضور الكردي النوعي والكثيف في المؤتمر، إلا أن القاعة التي عقدت فيها الجلسات خلت من أي علم أو شعار أو لغة أو إشارة إلى الكرد ولغتهم، بل ومطالبهم التي رفعوها طوال الفترة الماضية! مع أن ثمة قناعة راسخة لدى الأوساط المطلعة بأن الطرف الكردي، وتحديدا حزب العمال الكردستاني، هو من يقف وراء تأسيس هذا الحزب. 
في الأوساط الكردية، ثمّة من يعتقد أن تأسيس هذا الحزب جاء وفقا لرغبة أميركية، لها علاقة بتأسيس تنظيم يحظى بقبول من جميع الأطراف السورية، ولا يثير التوتر مع الدول الإقليمية،  
"وتحديدا تركيا التي دخلت في مواجهة مفتوحة مع المشروع الكردي في شمال شرق سورية. ويضيف بعضهم أن هذا الحزب جاء ليكون بديلا عن حزب الاتحاد الديمقراطي، استجابة لظروف المرحلة الجديدة. ولعل هذا ما يوحي به ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الحزب، إذ خلافا لخطاب حزب الاتحاد الديمقراطي، حمّل البيان النظام السوري وحده مسؤولية الأزمة السورية، لاستمراره في نهج العسكرة. وحصر الإرهاب بتنظيمي داعش وجبهة النصرة من دون الإشارة إلى فصائل أخرى، كانت تصنف إرهابية وفق "الاتحاد الديمقراطي" وحركة المجتمع الديمقراطي. ونبه البيان إلى ضرورة إقامة أفضل العلاقات مع الجوار الجغرافي، وحدّد تركيا بالاسم خلافا للخطاب العدائي الحاصل بين تركيا والكرد، لم يشر البيان لا من قريب ولا من بعيد إلى الإدارة الذاتية الكردية أو فيدرالية شمال سورية أو إقليم روج آفا أو الكانتونات والمقاطعات... وغيرها من المصطلحات السياسية التي سادت الخطاب الكردي في السنوات الأخيرة، بل حرص البيان مرارا على الإشارة إلى وحدة الدولة السورية دولة ديمقراطية، لا مركزية، تعدّدية، تقوم على المواطنة والحقوق والواجبات، وذلك كله من خلال التغيير السلمي ومؤتمر جنيف وفقا للقرار الدولي 2254 ودستور جديد. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع