..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

120 قتيلاً بسوريا معظمهم منشقون

الجزيرة نت

١٩ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2688

120 قتيلاً بسوريا معظمهم منشقون
55.jpg

شـــــارك المادة

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 120 شخصا قتلوا يوم أمس في سوريا منهم 80 عسكريا منشقا، فيما بدأت قوات الجيش حملة لتطويق حمص لتنضم لحملة عسكرية واسعة تقوم بها في دير الزور وإدلب.

وذكر المصدر أن قوات الأمن نفذت ما وصفه بمجزرة كبيرة قتل فيها 72 منشقا في كنصفرة بإدلب وقامت بسحب جثثهم للتخلص منها وإخفائها، فيما قال المصدر نفسه إن ثمانية منشقين بينهم ضابط برتبة مقدم قتلوا برصاص الجيش في الحسكة.

وسقط 34 قتيلا في كل من دمشق ودير الزور ودرعا وحماة والحسكة وحمص التي بدأت قوات الجيش حملة لتطويقها، حسب ما أكده الناطق الرسمي باسم ما يسمى قيادة المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية للجزيرة نت.

وقال الناطق يزيد الحسن إن الجيش باشر حملة لمحاصرة حمص بعد قرار دمشق قبولها التوقيع على المبادرة العربية الهادفة لوقف قمع الاحتجاجات ونشر حواجز على طريق دمشق حمص.

وأضاف أن الطيران الحربي شن غارات على المدينة، مشيرا إلى أن مناطق بابا عمر والبياضة ودير بعلبك تقصف بقذائف الهاون. وأشارت الهيئة العامة إلى أن ستة أشخاص قتلوا اليوم في حمص.

ولم ترد تفاصيل عن ظروف مقتل هذا العدد الكبير من العسكريين المنشقين.

مهاجمة جنازة
وفي وقت سابق اليوم أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل ثلاثة أشخاص في حي الميدان بـدمشق، بعدما أطلقت قوات الأمن الرصاص والغاز المدمع لتفريق جنازة طفلين كانا قد قتلا بنيران قوات الأمن الجمعة الماضي.

كما قتل ثلاثة أشخاص في مدينة القورية بمحافظة دير الزور إثر قيام قوات الجيش بإطلاق النار عشوائيا بعد اقتحامها المدينة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي قرية العجمي غرب محافظة درعا، قتل شاب صباح اليوم في إطلاق قوات الأمن النار عشوائيا في المدينة، وفق المرصد.

وفي مدينة الحراك بدرعا أيضا، قتل شخصان وأصيب ثمانية بجراح بعضهم حالته حرجة، واعتقل العشرات إثر اقتحام قوات أمنية وعسكرية المدينة صباح اليوم، مع استمرار إضراب الكرامة لليوم التاسع على التوالي في معظم مدن وقرى درعا.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قتيلين سقطا في إدلب بالتزامن مع حملة عسكرية يقوم بها الجيش في منطقة الزاوية بالمحافظة.

وحسب الهيئة فقد طوقت قوات أمنية عدة مناطق في ريف حماة، مما أدى لسقوط قتيل على الأقل، كما اقتحمت قوات أخرى ريف دمشق بأعداد كبيرة من الجنود والآليات.

ويأتي هذا التصعيد الميداني بينما خرجت مظاهرات في أحياء عدة من مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأظهرت صور بثها ناشطون بعض هذه المظاهرات في أحياء بابا عمرو والبياضة والقصور والإنشاءات وجورة الشياح والغوطة وغيرها.

كما بث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة في باب سريجة في الجزء القديم من العاصمة دمشق، كما شهد حي برزة مظاهرة مماثلة، وبث ناشطون صورا قالوا إنها لمحلات تجارية في الحي نفسه شاركت في "إضراب الكرامة".

ويأتي الإضراب الذي يدخل يومه الثامن في إطار سلسلة فعاليات احتجاجية تمتد حتى نهاية العام الجاري. وتتكون فعاليات "إضراب الكرامة" من ست مراحل، تبدأ كما نشر ناشطون بإقفال الحارات الفرعية وتنتهي بإغلاق الطرق الدولية.

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قالت في وقت سابق إن 24 شخصا قتلوا الأحد برصاص الأمن والجيش والشبيحة، معظمهم في حمص بينهم امرأتان وطفلة.

وذكرت الهيئة -في تقرير عن الأحداث التي رافقت "المهل التي أعطتها جامعة الدول العربية للنظام للتوقيع على مبادرتها لحل الأزمة"- أن 771 قتيلا سقطوا في حمص وحدها في تلك الفترة.

وذكرت الهيئة أن من بين هؤلاء 81 قضوا تحت التعذيب و55 طفلا و33 امرأة سقطوا في حمص وحدها. مشيرة إلى وقوع أكثر من خمس "مجازر دموية"، "كمجزرة القصير"، و"مجزرة الرستن"، و"مجزرة البياضة"، و"مجزرة حي الزهراء" التي تعد أكثر المجازر دموية.

وأسفر قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ منتصف مارس/آذار عن مقتل أكثر من 5000 شخص بينهم أكثر من 300 طفل، حسب ما أعلنته المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في الـ12 من الشهر الجاري.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع