..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأمن السوري يقتل 13 مدنياً.. وأعمدة دخان كثيف تتصاعد في حمص

العربية نت

٨ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2764

الأمن السوري يقتل 13 مدنياً.. وأعمدة دخان كثيف تتصاعد في حمص
30.jpg

شـــــارك المادة

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 13 شخصاً على أيدي قوات الأمن اليوم، معظمهم في مدينة حمص، التي تصاعدت فيها أعمدة الدخان جراء انفجار أنبوب نفط في حي بابا عمرو.

وأوضحت الهيئة العامة للثورة، أن عشرة قتلى قضوا بمدينة حمص وسط البلاد، فيما قُتل اثنان آخران في إدلب شمال سوريا، وجندي في مدينة مارع بريف حلب.

وأضافت الهيئة، أن ثمانية أشخاص أصيبوا في الحولة بحمص بينهم امرأة وثلاثه في حالة خطرة، إثر هجوم قامت به قوات الأمن على محطة للمحروقات.

وفي مدينة درعا نفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات في قرية الطيبة والمزارع المحيطة بها بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية وسط إطلاق نار كثيف ترافق مع تكسير وتخريب للممتلكات العامة، حسب ما أفاد ناشطون بالمدينة في اتصال مع "العربية.نت".

وفي ريف دمشق، قال ناشط إن منطقة مضايا شهدت انشقاقاً كبيراً، جرى على إثره إطلاق نار كثيف بين المنشقين والجيش السوري، خلّف سقوط أربع إصابات في صفوف المدنيين تصادف مرورهم بالمنطقة لحظة إطلاق النار، إصابة أحدهم خطيرة.

وأضاف المصدر أن هناك أنباء عن سقوط ستة قتلى في صفوف الأمن السوري، فيما قامت وحدات من الفرقة الرابعة بإغلاق طريق الزبداني.
تفجير أنبوب نفط

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أعمدة النيران تصاعدت بعد ظهر اليوم في حي بابا عمرو بحمص، إثر انفجار أنبوب نفط.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأمن فجرت أنبوب النفط المجاور لحاجزهم الأمني بحضور وسائل الإعلام السورية لاتهام العصابات المسلحة بتفجيره وسط خشية الأهالي من التمهيد لاقتحام المدينة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "مجموعة إرهابية مسلحة" استهدفت بعملية "تخريبية" خطاً لنقل النفط الخام في منطقة تل الشور شمال غربي مصفاة حمص.

وفي وقت سابق، دعا نشطاء ومعارضون سياسيون في سوريا، إلى إضراب مفتوح مطلع الأسبوع المقبل، وتصعيد "ثوري" يصل إلى العصيان المدني، وسط التحضير لجمعة أطلق عليها المحتجون تسمية جمعة "إضراب الكرامة" في إشارة للتنويه بالإضراب المزمع يوم الأحد القادم.

ويهدف الإضراب إلى دفع النظام لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلین وسحب الجیش وآلیاته من كافة المدن السوریة، والتأكيد على سلمية الثورة حسب الجهات التي دعت للإضراب، فيما جرت دعوات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الشخصية للنشطاء السوريين على "فيسبوك".

وبحسب بيان عن الجهات الداعية للإضراب، فإن هذه الدعوة جرى التنسيق بشأنها بين جمیع التنسیقیات والحركات الشبابیة والھیئات ومجالس المعارضة على اختلاف أطیافھا، وهو ما أكده مصدر في المجلس الوطني السوري لـ"العربية.نت".

وأضاف المصدر، أن هذه الدعوة شاركت فيها مجموعات عمل منها روزنامة الحرية ولجان التنسيق ومجالس الثورة والمجلس الأعلى للثورة ومتطوعون ومهتمون، وقد تبنى المجلس الوطني هذه الدعوة.
دعوة من المجلس الوطني

من جهته، دعا المجلس الوطني السوري إلى المشاركة الفاعلة في الإضراب الذي يشمل الجامعات والمدارس والاتصالات والمحلات التجارية والمواصلات وموظفي القطاع الحكومي العام.

وأكد المجلس في بيان، أن المشاركة في الإضراب العام الذي دعت إليه قوى الحراك الثوري في الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تصاعدية وستتوج بعصيان مدني شامل "يؤكد رفض السوريين جميعاً للنظام الدموي ومقاطعتهم له على كافة الأصعدة".

وقالت ريما فليحان عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني في تصريح لـ"العربية.نت"، إن "نجاح الإضراب قد يكون صمام أمان وحراك سلمي مُجدٍ يؤدي فعلاً إلى إسقاط النظام".

وأضافت فليحان "أن ميزة الثورة هي سلميتها وكلما تم الابتعاد عن العسكرة كانت الفاتورة أقل"، معتبرة أن النظام سعى إلى دفع الشارع للتسلح.
إضراب "الكرامة"

إلى ذلك، أعلن النشطاء في سوريا إطلاق تسمية جمعة "إضراب الكرامة" على المظاهرات التي ستخرج يوم غد الجمعة، في إشارة إلى الإضراب الذي أطلق عليه هذا الاسم.

وبحسب الجهات الداعية للإضراب، فإن تطبيقه سيكون على مراحل تصعيدية تبدأ بالانقطاع الجزئي عن الدوام في المدارس وتغيُّب جزئي للعاملین في القطاع الحكومي مع التخفیف من استعمال الهواتف النقالة والتحضير لإغلاق الأسواق والمحلات التجارية إلا في ساعات محددة.

وتستمر الإضرابات حسب خطة مفصلة تلقت "العربية.نت" نسخة منها، لتشمل الجامعات وقطاع المواصلات في وقت لاحق، ثم تنتهي بانقطاع كامل عن الدوام في المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات، وقطع الطرق الدولية للدخول في مرحلة العصيان المدني مع نهاية الشهر الجاري.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع