الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تصدير المادة
المشاهدات : 11701
شـــــارك المادة
رامي طالب جامعي يدرس في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، وهو ابن مدينة داعل في محافظة درعا ولد عام 1984. رامي متزوج ..أصبحت زوجته أرملة لديه طفله صغيرة.. قد أصبحت يتمة
لديه أم يعرفها كافة أهالي البلدة؛ لأنها مديرة مدرسة البنات في البلدة تدعى السيدة جمالات..الأم فقدت ابنها. شارك رامي في مظاهرات الثورة السورية في مدينته داعل حمل منذ الأيام الأولى كاميرته وصور أجمل اللقطات ومقاطع الفيديو . و اعتقل رامي اقبال بأول ايام الثورة بتاريخ 20-3-2011 و ذاق أقسى أنواع العذاب بأقبية المخابرات السورية، وخرج من المعتقل يوم الخميس بتاريخ 24-3-2011. خرج من المعتقل ولم تثني عزيمتَه صنوفُ العذاب التي تعرض لها، وأكمل مسيرته في الثورة السورية كما بدأها . في تاريخ 21-12-2011 داهمت قوات الجيش والأمن السورية مدينة داعل وبدؤا بإطلاق الرصاص عشوائياً ليسقط رامي بين أيديهم مصاباً بطلقات الغدر، و قاموا بخطفه وهو ينزف دماً، و يتألم، ساقوه إلى المعتقل ليتم تعذيبه من جديد بأنواع من العذاب لم تعهد لها البشرية الحديثة نظيراً، مما أدى إلى مصرعه تحت التعذيب. مقطع للشهيد لحظة اعتقاله وهو جريح ومرتدي لباس احمر بالدقيقة 5.04 بتاريخ 21-12/2011 بعض الصور التي التقطها رامي في بداية الثورة في درعا
المقطع التالي فيه لقاء والدة الشهيد رامي و هي معلمة فاضلة بوفد مراقبي الجامعة العربية اثناء زيارتهم لمدينة داعل بتاريخ 3-1-2012 تشرح لهم ظروف اعتقال رامي و تناشدهم بحرقة و بلهفت الام بالتدخل لمعرفة مصيره المجهول: هل من أحد في العالم يستطيع أن يوقف تعذيب أهلنا حتى الموت في أقبية سجون بشار الأسد ! هل تصحو الأخوه الإنسانية لتدرك معنى أن يتم تعذيب إنساناً حتى يموت ! هذا مايفعله نظام بشار الأسد بخيرة شبابك يابلدي .
------------ الشبكة السورية لحقوق الإنسان - لندن مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان - سورية
عبد الرحمن عبد الله الجميلي
قصص شهداء الثورة السورية
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة