..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هيومن رايتس ووتش تستنكر استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين في الرقة

المشاهدات: 2316

تصدير المادة

pdf word print
هيومن رايتس ووتش تستنكر استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين في الرقة

شـــــارك المادة

هيومن رايتس ووتش تستنكر استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين في الرقة

أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها بعنوان "العراق وسوريا تحت خطر الفوسفور الأبيض الأمريكي" أعربت عن تخوفها من إقدام قوات التحالف الدولي على استخدام "الفوسفور الأبيض" المحرم دولياً في هجمات على أحياء مأهولة في مدينتي "الرقة والموصل".

وطالبت المنظمة الحقوقية قوات التحالف باتخاذ كل التدابير الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين عند استخدام الفوسفور الأبيض في العراق وسورية، مشيرة إلى عدم وضوح استخدام التحالف له في ظل غياب التبريرات الأمريكية على بعض الحوادث والهجمات.
وأشار التقرير إلى إمكانية  استخدام الفوسفور الأبيض لعدة أهداف في ساحة المعركة: كستار دخاني، لإرسال إشارات ووضع علامات، وكسلاح حارق.
وقال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش: "لا يهم كيفية استخدام الفوسفور الأبيض، لأنه أضراره مرعبة وطويلة الأمد في المدن المأهولة مثل الرقة والموصل، أو أي منطقة أخرى مكتظة بالسكان
وكانت  "نيويورك تايمز" نقلت عن أحد سكان الرقة أن التحالف استهدف مؤخراً أحد مقاهي الإنترنت في المدينة بالفوسفور الأبيض، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا، كما أظهر فيديو نشر على فايسبوك في 8 يونيو الجاري استخدام قذائف مدفعية أرضية تحتوي على الفوسفور الأبيض المميزة عند انفجارها في الهواء.
وأوضح تقرير المنظمة مخاطر "الفوسفور الأبيض" مشيراً إلى أنه يشتعل عندما يتعرض للأوكسجين في الجو ويستمر بالاشتعال حتى استهلاكه أو انقطاع الأوكسجين عنه. كما قد يولّد تفاعله الكيميائي حرارة عالية جدا (815 درجة مئوية أو 1500 درجة فهرنهايت)، وضوءا ودخانا، وأشار إلى إمكانية استخدام الفوسفور الأبيض لوضع علامات أو التأشير أو التعتيم، لكن يمكن استخدامه أيضا كسلاح لإشعال النيران التي تحرق الأشخاص والأشياء.
وذكر التقرير أن الفوسفور الأبيض قد يحرق الأشخاص كيميائيا أو حراريا عند الاحتكاك، حتى العظام لأنه عالي الذوبان في الدهون وبالتالي في الجسد البشري. قد تفاقم شظايا الفوسفور الأبيض الجروح حتى بعد العلاج وتستطيع أن تدخل مجرى الدم وتسبب فشل عدة أعضاء. الجروح المغطاة بالضمادات قد تشتعل مجددا عند كشفها وتعرضها للأوكسجين مجددا. حتى الحروق الصغيرة نسبيا قاتلة بالعادة.
وأضاف تقرير المنظمة " الهجمات الجوية التي تستخدم أسلحة مُحرِقة في مناطق مدنية ممنوعة بموجب البروتوكول الثالث من الاتفاقية حول الأسلحة التقليدية. في حين يحتوي البروتوكول قيودا ضعيفة على الأسلحة المحرقة الأرضية، فإن جميع الأسلحة المحرقة تسبب إصابات فظيعة. ينطبق البروتوكول الثالث على الأسلحة "المصممة أساسا" لإشعال النيران أو التسبب بحروق، بالتالي تعتقد بعض الدول أنه يستثني بعض الذخائر المتعددة الاستخدامات ذات الآثار المحرقة، تحديدا التي تحتوي على الفوسفور الأبيض".


 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع