..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

فصائل الثورة السورية في حلب: دروس في التشظي

أحمد أبازيد

٣ ٢٠١٥ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2712

فصائل الثورة السورية في حلب: دروس في التشظي
MAR_8a.jpg.pagespeed.ce_.F4U7SXOo8Y.jpg

شـــــارك المادة

أعلِن عن الجبهة الشامية في 25 كانون أول 2014م، كتجمع للفصائل الكبرى في حلب وريفها (الجبهة الإسلامية في حلب، تجمع فاستقم كما أمرت، حركة نور الدين الزنكي الإسلامية، جيش المجاهدين)، لتكون تتويجاً لمسيرة طويلة من مبادرات التوحيد بين الفصائل، وإعلاناً عن أكبر تشكيل عسكري في الشمال السوري مع حركة أحرار الشام الإسلامية.

 

تعرضت الجبهة لأكثر من ضغط خارجي، إلا أن تصدعاتها الداخلية كانت السبب الأول في الفتك بها خلال أقل من أربعة أشهر لم يتحقق فيها من مشروع الجبهة الشامية سوى توحيد الرايات المؤقت، عدا عن زيادتها للتصدعات والانقسامات حتى خارجها.
فيما بعد التماسك الفريد الذي أظهرته التحالفات العسكرية السورية الناشئة، من الجبهة الجنوبية في درعا، إلى القيادة الموحدة في الغوطة، إلى جيش الفتح مؤخراً في إدلب، عدا عن الفصائل ذات المشاريع المستقلة مثل أحرار الشام وجيش الإسلام وجبهة النصرة، وغني عن القول التذكير ببنية تنظيم داعش المتماسكة والمركزية رغم الضغوط الهائلة عليها، فإن فصائل حلب، رغم كونها تحملت العبء العسكري الأكبر للشمال السوري، تقدم النموذج الأكثر عصياناً على التوحد حتى ضمن غرفة عمليات، وتستمر في إفراز انقساماتها الخاصة، رغم أن هذه الفصائل بالذات تبدو الأكثر تشابهاً واتساقاً وحاجة للظهور كمشروع سلطة باعتبارها الأكثر تهديداً من قبل النظام وداعش معاً، إضافة إلى سيطرتها على المساحة الأهمّ –إعلاميا على الأقل- في سوريا.
وفيما بعد تفكك الجبهة الشامية، والنجاح المتنامي للتحالفات العسكرية في جبهة إدلب-حماة، والتي حوّلت مركز ثقل الشمال السوري المحرر نحو الغرب، تقف فصائل حلب في مرحلة مفصلية لإثبات جدارتها العسكرية والقيادية والسياسية من جديد، رغم الإرث المتراكم من محاولات التوحد الفاشلة.

 

لتحميل الدراسة كاملة من المرفقات أعلاه

 

 

 

 

 

منتدى العلاقات العربية والدولية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع