..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوة برية دولية لقطع طريق "طهران - دمشق"، وإنزال للتحالف الدولي على الحدود السورية – العراقية

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2601

قوة برية دولية لقطع طريق

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

قوة برية دولية لقطع طريق "طهران - دمشق":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14051 الصادر بتاريخ 18-5-2017 تحت عنوان: (قوة برية دولية لقطع طريق "طهران - دمشق")
أكدت مصادر سورية معارضة أمس انتشار قوة برية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، في قاعدة التنف العسكرية في شرق سوريا. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القوة الأميركية - البريطانية - النرويجية، تنفذ عمليات خاصة ضد تنظيم داعش، قبل أن تعود إلى معسكر التنف. ورأت المصادر أن تفعيل دور هذه القوة يهدد مساعي النظام السوري للوصول إلى معبر التنف الحدودي مع العراق لفتح «طريق دمشق - بغداد»، ولاحقاً خط «طهران - دمشق».
في سياق متصل، قال مصدر سوري معارض لـ"الشرق الأوسط" إن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا قرر سحب اقتراحه باستحداث آلية استشارية لإعداد دستور جديد لسوريا، نتيجة اعتراض المعارضة، لكنه أصر على تشكيل مجموعة لمناقشة الدستور, فيما تمسك وفد المعارضة، المشارك في محادثات جنيف، بمناقشة الدستور والانتقال السياسي بالتزامن, معتبراً ان التخوف من الفراغ الدستوري غير مبرر.
ميدانياً، بدأت مفاوضات بين مقاتلي المعارضة في حي القدم بجنوب دمشق والنظام الذي يحاول انتزاع اتفاق يقضي بعودة الحي إلى سيطرته، وتهجير المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، على غرار الاتفاقات التي شملت أحياء أخرى.

لماذا يحشد النظام السوري والمليشيات الطائفية قرب الحدود الأردنية؟

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 990 الصادر بتاريخ 18-5-2017 تحت عنوان: (لماذا يحشد النظام السوري والمليشيات الطائفية قرب الحدود الأردنية؟)
مع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن الوضع العسكري والأمني في الجنوب السوري، المتاخم للحدود الأردنية، والمفترض أن يكون منطلقاً لعملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بمشاركة أميركية-بريطانية انطلاقاً من الأردن، اندفعت حشود للنظام السوري مصحوبة بمليشيات إيرانية على طريق دمشق-بغداد، في تحرك يطرح أكثر من علامة استفهام، ويفرض على فصائل المعارضة السورية تحدياً جديداً. تقدم قوات النظام والمليشيات أحيط بمراقبة من قبل الفصائل المقاتلة في الجبهة الجنوبية استعداداً لمعركة منتظرة، كما قوبل بقلق أردني، ولا سيما أنه تزامن مع تصعيد سوري باتجاه الأردن، وارتفاع منسوب القلق الأردني من وجود المليشيات الإيرانية على مقربة من حدوده.
وتؤكد مصادر قيادية في فصائل سورية مسلحة لـ"العربي الجديد" تقدم الحشود العسكرية التابعة للنظام السوري، بالفعل نحو الحدود، وتمركزها على مفرق السبع بيار الصحراوي التابع لريف دمشق. وفيما تحدثت تقارير إعلامية عن أن الاندفاع العسكرية والمليشياوية جاءت رداً على صور بثها الإعلام الحربي السوري لمواقع عسكرية داخل الأراضي الأردنية، قللت المصادر من الأمر، نظراً لمكان تمركز الحشود.
ويؤكد قائد جيش "أسود الشرقية"، طلاس سلامة، وجود قوات النظام والمليشيات المقاتلة معه في تلك المنطقة. ويقول في حديث مع "العربي الجديد" إن "مقاتلي أسود الشرقية رصدوا بالفعل القوات المتقدمة وعناصر المليشيات الذين يرفعون راياتهم الطائفية"، وفق تعبيره، مؤكداً عزم مقاتليه توجيه ضربات "موجعة" لردع بقائهم أو تقدمهم. والأمر ذاته يؤكده العميد العسكري المنشق، حاتم الراوي، الذي يبيّن أن قوات النظام والمليشيات تمركزت في استراحة مهجورة للسائقين على طريق دمشق-بغداد. ويوضح أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها "باتت موجودة في منطقة مكشوفة يصعب مهاجمتها من قبل الفصائل المقاتلة التي ستجد نفسها عرضة لقصف طائرات النظام أو الطيران الروسي"، بحسب اعتقاده.

إنزال للتحالف على الحدود السورية – العراقية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19767 الصادر بتاريخ 18-5-2017 تحت عنوان: (إنزال للتحالف على الحدود السورية - العراقية)
تبنّت روسيا خطة المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا التي تقترح إنشاء آلية تشاورية تعمل على صوغ دستور جديد للبلاد. وبدت الخطوة الروسية بمثابة ضغط على الحكومة السورية لقبول السير في هذه الخطة قبل اختتام الجولة السادسة من مفاوضات جنيف غداً الجمعة، علماً أن موسكو سبق لها أن صاغت مسودة دستور جديد وقدّمته إلى كل من الحكومة والمعارضة في جولات التفاوض السابقة. وليس واضحاً ما إذا كان نجاح «الاختراق» في «سلّة الدستور» سيعني تفضيل هذه السلّة على السلّات الثلاث الأخرى المفترض أن تناقشها مفاوضات جنيف، وهي الحكم والانتخابات والإرهاب.
بالتزامن مع ذلك، قالت مصادر ميدانية في دير الزور (شرق سورية) أن قوات التحالف الدولي الغربي نفذت إنزالاً جوياً استهدف موقعاً خاضعاً لسيطرة تنظيم «داعش» في منطقة البوكمال قرب حدود العراق. وأفاد موقع «فرات بوست» بأن مروحيات تابعة للتحالف نفذت إنزالاً فجراً في ريف البوكمال واشتبكت مع عناصر «داعش» ودمّرت لهم سيارتي دفع رباعي وخطفت عدداً لم يُحدّد منهم. ولم تتضح معلومات عن هويات المخطوفين، وما إذا كان هدف الإنزال خطف قيادات أو إخراج «عملاء» كانوا في مهمة داخل مناطق «داعش». ونفّذ التحالف أكثر من إنزال في الشهور الماضية شرق سورية وقتل أو خطف عدداً من عناصر «داعش» وقادته. لكن إنزال البوكمال الآن يأتي بعد أيام قليلة من بدء معارضين سوريين مدعومين من الأميركيين والبريطانيين والأردنيين، هجوماً في البادية السورية على الحدود مع الأردن والعراق بهدف الوصول إلى البوكمال وقطع طريق الإمداد لـ «داعش» بين العراق وسورية.

سوريون يواجهون الأخطار للهرب من تنظيم الدولة:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10567 الصادر بتاريخ 18-5-2017 تحت عنوان: (سوريون يواجهون الأخطار للهرب من تنظيم الدولة)
يتجمع مئات الرجال والنساء في مخيم للنازحين شمال مدينة الرقة حول شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فقد ارتفع عدد النازحين بشكل كبير إلى هذا المكان مع اقتراب المعارك من المدينة.
ارتفعت وتيرة النزوح في أرياف الرقة الشمالية، إثر احتدام المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي وتنظيم الدولة.
ووصلت مئات العائلات خلال الساعات الأخيرة إلى المخيم الواقع في مدينة عين عيسى على بعد ثلاثين كيلومتراً من الرقة، ويروي أفرادها الصعوبات والأخطار التي تعرضوا لها في طريق هربهم من مناطق تنظيم الدولة.
لم يعد المخيم يتسع لمزيد من النازحين، فافترش العديد منهم الأراضي المحيطة بالمخيم، وجانبي الطريق العام الملاصق للمخيم.
ويقول رئيس لجنة مخيم عين عيسى جلال العيّاف: «يتواجد الآن في المخيم أكثر من عشرين ألف نازح والعدد يزيد بالساعات»، مضيفاً «منذ بداية معركة الرقة منذ ستة أشهر وحتى الآن وصل إلى المخيم أكثر من مئة ألف نازح عاد قسم منهم إلى قراه، وقصد آخرون أقارب لهم في مناطق مختلفة». ويناشد العيّاف «المنظمات الدولية زيادة المساعدات إلى النازحين الذين تفوق أعدادهم إمكانات المجلس المحلي للمدينة».
وتحمل امرأة على رأسها حصة من برنامج الأغذية العالمي وتبتعد عن الشاحنة. في المخيم، العديد من الأطفال أحدهم يبكي بقوة تحت خيمة، وقد مدد على أغطية على الأرض من دون فراش تحتها. رغم الافتقار إلى الكثير من مقومات الراحة، يبدو المخيم أكثر أمناً لهؤلاء النازحين من مناطق غادروها.
ويقول أبو أحمد (47 عاماً) الفار من مزرعة الرشيد: «ضربوا عرباتنا وأحرقوا الخيام التي كنا نحملها معنا أثناء فرارنا». ويضيف «ضغطوا على الناس للانضمام إليهم، لكن أغلب الناس يرفضون»، مشيراً إلى أن الجهاديين «يلغمون الجسور ويزرعون الألغام قبل انسحابهم من المناطق».
ويقول خالد الفار من حي السباهية في المدينة والذي وصل قبل يومين إلى المخيم، وقد بدت عليه علامات التعب: «لم نصدق أننا وصلنا إلى هنا»، مضيفاً «داعش يمنع الناس من المغادرة، ويقوم بإعطاب سياراتهم لمنعهم من الفرار».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع