..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يحبطون هجمات النظام على جبهات وادي بردى، وتعيين محمد علوش رئيساً للوفد المعارض في أستانا -(16-1-2017)

أسرة التحرير

١٦ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2970

نشرة أخبار سوريا- الثوار يحبطون هجمات النظام على جبهات وادي بردى، وتعيين محمد علوش رئيساً للوفد المعارض في أستانا -(16-1-2017)
1476962423.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

56 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب وريف دمشق، والنظام يرتكب مجزرو جديدة في تلبيسة بريف حمص، بينما الثوار يصدون هجمات النظام على وادي بردى والغوطة الشرقية، وقيادي في الجيش الحر يكشف عن تشكيل جيش وطني بدعم تركي،من جهتها المعارضة السورية تختار محمد علوش رئيساً لوفد الأستانة، أما في الشأن الدولي: ترامب يصف التدخل الروسي في سوريا ب"السيئ جداً"

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

56 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 56 شخصاً في سوريا يوم أمس الأحد، على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في حلب وريف دمشق ودير الزور، بينهم 5 أطفال و 11 سيدة.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
30 في حلب، قضى معظمهم في قصف على مدينة الباب، وانفجار ألغام تنظيم الدولة، أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، 13 في دمشق وريفها نتيجة استهداف قوات النظام ملجأ للمدنيين في دير قانون.كما قتل 10 أشخاص في دير الزور، و2 في الرقة، وشخص واحد في حمص

مجزرة جديدة في تلبيسة بريف حمص تحصد أرواح 5 أشخاص:
أكد ناشطون مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بصاروخين فراغيين.
وذكرت مصادر أن الطيران الحربي شن عدة غارات على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، أسفرت عن سقوط 5 أسخاص -من بينهم مسعفون- كحصيلة أولية، وجرح أكثر من 10 آخرين، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة، في حين قتل شخصان وجرح آخرون، في قصف بالمدفعية الثقيلة على المدينة..

أخبار المجاهدين:

قيادي في الجيش الحر يكشف عن تشكيل جيش وطني بدعم تركي:
أكد "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" تشكيل "جيش وطني" من أبناء "الثورة السورية" بدعم تركي كامل.
وكشف سيجري في تغريدات نشرها على حسابه في"تويتر" عن تشكيل الجيش قائلاً: "بدأت الخطوات الأولى في تشكيل الجيش الوطني من أبناء الثورة السورية، وبدعم كامل من الإخوة الأتراك، للوصول إلى إلغاء كامل للحالة الفصائلية".
وحثّ القيادي على الانضمام إلى الجيش الوطني قائلاً " الالتحاق في صفوف الجيش واجب وضرورة لمن أراد بناء سوريا المستقبل سوريا الثورة، بعيداً عن التكتلات والتحزبات وأمراء الحرب والمصالح الشخصية"، كما عبر عن أمله في أن يحقق التكتل الجديد مطالب الثورة، من خلال اعتماده على الكوادر المؤهلة حيث قال: "لتكن نواة هذا الجيش وكوادره القيادية من النخب والكفاءات، وأصحاب الخلق الطيب، والعقيدة الصحيحة، والشباب المؤمن، حتى لا نعيد تجربة جيش آل الأسد".

الثوار يصدون هجمات عنيفة على مناطق وادي بردى ويستعيدون مناطق خسروها:
شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون، هجوماً واسعاً -منذ صباح اليوم- من محاور أرض الضهرة وكفير الزيت ودير مقرن، بغية التوغل في مناطق وادي بردى، تحت غطاء مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ الفيل أرض-أرض، والرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا والقناصة.
وأكدت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أن الثوار صدوا هجوماً للنظام على عين الفيجة، وأجبروا ميلشيات الأسد وحزب الله على التراجع إلى "منقطة القوص" عند مدخل عين الفيجة، بعد قتلهم عشرات العناصر وإعطاب دبابة من طراز ت82، كما دارت اشتباكات عنيفة على كافة المحاور، أسفرت عن مقتل 50 عنصراً لقوات النظام، في محور (رأس الصيرة) المطل على قرية دير مقرن.
وكان الثوار قد استعادوا مواقع خسروها أمام قوات النظام في محوري بسيمة وعين الخضراء، كما صدوا أيضاً هجوماً لقوات النظام مدعومة بمجموعات من حزب الله في محور أرض الضهرة.

مقتل 18 من عناصر تنظيم الدولة شمال حلب:
قالت قيادة الأركان التركية: إن الجيش التركي قصف 180 هدفاً لتنظيم الدولة شمال شرقي حلب، ضمن عملية درع الفرات، مما أسفر عن مقتل 18 عنصراً للتنظيم.
وأفاد بيان صادر عن الأركان التركية بأن الجيش التركي استهدف -بواسطة المدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ- نقاطاً لتنظيم الدولة شملت مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات.
كما استهدفت مقاتلات تركية 8 أهداف للتنظيم، في مدينة الباب بريف حلب، مما أدى إلى تدمير 5 مبانٍ ومقرٍ وسيارتين مفخختين، في حين أبطلت فرق الكشف مفعول 6 قنابل مصنعة يدوياً من قبل عناصر التنظيم، حسبما ذكر البيان

الثوار يصدون هجوماً عنيفاً لقوات النظام على جبهة البحارية بريف دمشق:
أحبط الثوار محاولة اقتحام لقوات الأسد على جبهة أوتستراد دمشق-حمص الدولي، من محور ضاحية الإسكان العسكري.
ودارت اشتباكات عنيفة، إثر محاولة ميليشيات الأسد التقدّم على جبهة الأوتستراد، في ظل تمشيط كثيف بقذائف المدفعية الثقيلة.
من جهة أخرى صدّ الثوار محاولة قوات النظام التقدّم على جبهة البحارية عصر اليوم، وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر النظام، كما دمروا رشاشاً من عيار 14.5 .

نظام أسد:

وكالة روسية: موسكو تخطط لتوسيع قواعدها في سوريا:
كشف مصدر لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية -أمس- أن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة "حميميم" الجوية قرب مدينة اللاذقية، في حين سيتم تطوير قاعدة "طرطوس" البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات.
وقال المصدر -الذي لم يكشف عن اسمه- إن روسيا ستنشر أنظمة صواريخ دفاعية أرض-جو من طراز (إس-300) فضلاً عن قاذفات صواريخ "باستيون" في طرطوس

المعارضة السياسية:

تعرف على أسماء الفصائل والشخصيات المشاركة في مفاوضات أستانا الأسبوع القادم:
قالت المصادر إن الفصائل التي ستشارك في مفاوضات أستانا هي: (فيلق الشام ، فرقة السلطان مراد ، الجبهة الشامية ، جيش العزة ، جيش النصر ، الفرقة الاولى الساحلية ، لواء شهداء الإسلام ، تجمع فاستقم ، جيش الإسلام).
من جهة أخرى، أكدت تلك المصادر أن من بين الفصائل التي لن تشارك في أستانا (حركة أحرار الشام و صقور الشام و فيلق الرحمن و ثوار الشام و جيش إدلب و جيش المجاهدين).
ومن بين الأسماء التي ستمثل الفصائل في أستانا: منذر سراس ونذيه الحكيم عن فيلق الشام، و يامن تلجو و محمد علوش عن جيش الإسلام، و العقيد أحمد سلطان عن فرقة السلطان مراد، و النقيب أبو جمال عن لواء شهداء الإسلام (داريا)، و أبو قتيبة عن تجمع فاستقم ، وأبو ياسين عن الجبهة الشامية، بالإضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب، و تقنيين اثنين هما أسامة أبو زيد و نصر حريري، حسبما أفادت شبكة شام الإخبارية

اختيار محمد علوش رئيساً لوفد المعارضة في مفاوضات أستانا:
كشف عضو المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت "زكريا ملاحفجي" عن هوية رئيس وفد المعارضة في مفاوضات أستانا، المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخستانية.
وأكد "ملاحفجي" أن الاختيار وقع على "محمد علوش" رئيس الجناح السياسي لجيش الإسلام، حيث سيرأس وفد المعارضة في مفاوضات الأسبوع القادم، موضحاً بأنه سيتم الإعلان عن قرار الذهاب إلى أستانا، بالإضافة إلى أسماء أعضاء الوفد الممثل عن الفصائل العسكرية خلال الـ24 ساعة القادمة.

المواقف والتحركات الدولية:

ترامب: التدخل الروسي في سوريا تسبب بخلق وضع إنساني مريع:
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" التدخل الروسي في سورية، واصفاً إياه ب"السيئ جداً".
جاء ذلك خلال مقابلة مشتركة مع صحيفة ذا تايمز البريطانية وبيلد الألمانية، حيث أكد "ترامب" أن تدخل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تسبب بخلق وضع إنساني مريع، موضحاً أن الولايات المتحدة كان بوسعها فعل شيء تجاه سورية، لكن الأوان قد فات على ذلك.
وكان ترامب قد دعا في "تصريح سابق" إلى إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا، بدعم من دول الخليج العربي.

آراء المفكرين والصحف:

تضخيم الدور الروسي
بدر الإبراهيم

من يقرأ النقاشات الأميركية، بشأن التلاعب الروسي بنتيجة الانتخابات الرئاسية أخيراً، يُخَيَّل إليه أن الحرب الباردة عادت، والاتحاد السوفييتي بُعِث من مرقده. وعلى الرغم من أن القضية تُستَخدَم في تصفية حساباتٍ داخلية، بين المؤسسة الحاكمة والقادم الغريب دونالد ترامب، إلا أنها تشير إلى حالة تعبئةٍ وطنيةٍ في مواجهة عدوٍّ، يجري تضخيم قدراته للاستنفار ضده. في المقلب الآخر، يشعر بعض اليساريين في العالم بالزهو، نتيجة الدور الروسي المتصاعد دولياً، يدفعهم إلى ذلك حنينٌ للحقبة السوفييتية، فيما يذهب يساريون آخرون مذهب كتاب أميركيين وأوروبيين، في توصيف السياسات الروسية الحالية بالإمبريالية، في إطار سعي هؤلاء اليساريين إلى البراءة من الانتماء لأيٍّ من المعسكرات الدولية، عبر إطلاق توصيف الإمبريالية على الجميع.
بالتأكيد، لا تشبه روسيا الحالية، بصيغتها "البوتينية"، الاتحاد السوفييتي، لا لناحية الأيديولوجيا، ولا الاستراتيجية. وبالطبع، لا تماثل بينهما من حيث القوة. ليست روسيا الحالية وريثة الاتحاد السوفييتي المفكّك وحسب، بل أيضاً وريثة الانهيار الشامل في روسيا الاتحادية إبّان تسعينات القرن المنصرم. تعرّضت روسيا لإذلال غربي كبير، وظهر بوتين بوصفه قائداً وطنياً، ينتصر للكبرياء الروسي المجروح، لكنه على الرغم من استعراض القوة الذي يقدّمه، خصوصاً من الناحية العسكرية، بدايةً من التدخل في جورجيا عام 2008، مروراً بضم شبه جزيرة القرم، وصولاً إلى التدخل في سورية، يعلم حدود إمكانياته، ولا يتوّهم قدرته على تحدّي الولايات المتحدة في حربٍ باردة جديدة، وصراع مفتوح على امتداد خريطة العالم، وإنما يبحث عن الاعتراف الأميركي به شريكاً في نظام عالمي، لا يقوده قطبٌ واحد يفرض إرادته على الجميع.

استلم بوتين من سلفه يلتسين بلداً منهاراً، بفعل التحول السريع نحو الرأسمالية، على طريقة العلاج بالصدمة النيوليبرالية، ما سمح بضرب الإنتاج الصناعي والزراعي، وتفشّي الفساد، وتعبيد الخصخصة الجائرة الطريق نحو سيطرة المافيا على الاقتصاد. حارب بوتين المافيا والفاسدين، وبدأ الاقتصاد في استعادة عافيته تدريجياً، لكن هذا الاقتصاد يتمحور حول قطاع الطاقة (النفط والغاز)، والتصنيع العسكري، وهو لا يقارن أبداً باقتصاد الولايات المتحدة. صحيحٌ أن القوة العسكرية، بما تشمل من ترسانةٍ نوويةٍ ضخمةٍ، تمنح قوةً كبيرةً للروس، لكن هذا وحده لا يكفي للحديث عن قوةٍ عظمى، ويدرك القادة الروس ذلك جيداً، وهم في استخدامهم القوة العسكرية، يبحثون عن تحسين موقعهم التفاوضي مع الأميركيين، في إطار تحقيق هدفٍ أساسيٍّ للسياسة الخارجية الروسية، وهو إنهاء الأحادية القطبية المهيمنة على العالم، لصالح فكرة الشراكة وتعدّدية الأقطاب.
ليس هناك أيديولوجيا يُراد نشرها عالمياً، على غرار اشتراكية الاتحاد السوفييتي، وإنما قومية روسية، تبحث عن المصالح الوطنية للدولة، وإعادة الاعتبار لموقعها في النظام العالمي. وهكذا، ليست السياسة الخارجية الروسية مُصَمَّمَة لنشر عقيدة فكرية، بل للحفاظ على مصالح الدولة وأمنها القومي. من هنا، يمكن ملاحظة التركيز الروسي على فضاء الاتحاد السوفييتي السابق، المحيط بها، من بوابة الأمن القومي الروسي، حيث القلق من تمدّد حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هذا الفضاء، والانزعاج من منظومة الدرع الصاروخي الأميركية، والمناورات العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وفي حوض البحر الأسود.
لا تستطيع روسيا اتباع سياسات توسعية، فإمكاناتها لا تسمح بغض النظر عن تحليل رغباتها، وهدفها الاستراتيجي تقليص الهيمنة الأميركية على النظام الدولي. وفي هذا الاتجاه، يؤكّد الروس على مسألة السيادة الوطنية، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، في وجه التدخلات الأميركية، وحتى لو لم تتّسق السياسة الروسية بالكامل مع هذا المبدأ، فإن الإصرار عليه يكبح جماح الأميركيين بالأساس، وخصوصاً في محيط روسيا الجغرافي. كذلك، تبرز الفكرة الأوراسية، والتي يبدو تأثيرها على القيادة الروسية، في مواجهة الأطلسية الغربية، والعولمة ذات الطابع الأنغلو-سكسوني الأميركي، المفروض نموذجاً عالمياً وحيداً، إذ إن الأوراسية محاولةٌ لإنهاء سطوة النموذج الليبرالي الغربي، عن طريق تصوّر العالم قائماً على أعمدة أو أقطاب إقليمية/ قارِّية، وإيجاد قطبٍ أوراسي، تكون روسيا في القلب منه، ولا يقوم على الذوبان في عقيدةٍ محدّدة كما في الاتحاد السوفييتي، بل على التكامل بين أطرافه، لموازنة النموذج الغربي، ورفض هيمنته.
من زاوية التأكيد على سيادة الدولة القومية، ومواجهة العولمة بشكلها الحالي، يمكن تفسير التقارب بين بوتين واليمين المتطرّف الأوروبي، إذ يجتمع الطرفان على التضرّر من العولمة، على اختلاف الأسباب وأشكال الضرر لكل طرف، بما يعني أن الطرفين يتفقان على إعادة الاعتبار لمفهوم الحدود القومية، وسيادة الدولة، والحفاظ على مصالحها. أيضاً، يمكن فهم الإعجاب المتبادل بين بوتين وترامب في سياق البحث الروسي عن الشراكة مع أميركا، ففي ظل التراجع الأميركي، وعبء الهيمنة الذي تشعر به أميركا، ويود ترامب التخفّف منه، يظهر بوتين ليحمل بعض الأعباء، ما يجعل ترامب مرتاحاً له ولدوره، كما يرتاح بوتين لاعتراف ترامب به شريكاً في إدارة النظام الدولي، خصوصاً أن مشكلة ترامب الأساسية مع الصين التي تشكل الخطر الاقتصادي الأكبر على أميركا.
لن تنهي روسيا التفوق الأميركي، لكن صعود دورها، ودور الصين أيضاً، مفيدٌ لتقليص هيمنة أميركا، وإدخال بعض التوازن في النظام الدولي، وإعطاء دول العالم فرصة الاستفادة منه في توسيع هوامش المناورة خارج الفلك الأميركي. (العربي الجديد)

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع