..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

في خطوة مهمة... فصائل «الغوطة الشرقية» توافق مبدئياً على مبادرة «جيش الإنقاذ الوطني»

وكالة قاسيون

٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2454

في خطوة مهمة... فصائل «الغوطة الشرقية» توافق مبدئياً على مبادرة «جيش الإنقاذ الوطني»
جيش الانقاذ 000.jpg

شـــــارك المادة

أعلنت «الهيئة العامة في منطقة الغوطة الشرقية» بريف دمشق الشرقي أن فصائل المعارضة المتواجدة في المنطقة أبدت موافقات مبدئية وكل على انفراد على مبادرة تشكيل «جيش الإنقاذ الوطني» على أن ترسل جميعها الموافقة الخطية في وقت لاحق.

وكانت الهيئة العامة تقدمت في وقت سابق بمبادرة تدعو فصائل المعارضة في «الغوطة الشرقية» للاندماج ضمن «جيش واحد بقيادة جديدة تؤول إليه الأسلحة والمقرات والإمكانيات المادية والبشرية كافة، يحمل علم الثورة ويتبنى أهدافها ويعمل على تحقيقها».
وأوضحت الهيئة في المبادرة المقدمة أن «جيش الإنقاذ الوطني» يتكون من «هيئة سياسية مدنية واحدة» تضم 20 عضواً من الشخصيات المدنية الفاعلة، و«مجلس شورى عسكري» يتألف من 20 شخصية عسكرية، إضافة لرئاسة أركان واحدة مؤلفة من عشرة أعضاء، على أن تكون لها مرجعية شرعية واحدة تضم ثمانية أعضاء.
وحددت نسبة مشاركة فصائل المعارضة في جيش الإنقاذ وفق التوزيع التالي: يسمي كل من جيش الإسلام، وفيلق الرحمن 40% من التشكيل، أي ما مجموعه 80%، فيما يسمي فجر الأمة، وحركة أحرار الشام الإسلامية 10% من التشكيل، أي ما مجموعه 20%.
ودعت الهيئة في مبادرتها إلى حل جميع التشكيلات السابقة، وأن يشكل مجلس «القيادة العامة في الغوطة الشرقية»، والمكون من الهيئة السياسية ومجلس الشورى العسكري، إضافة لمطالبتها بإعادة توحيد القضاء.
ويتظاهر المئات من أهالي مدن وبلدات «الغوطة الشرقية» بشكل أسبوعي بهدف الضغط على فصائل المعارضة المتواجدة فيها لتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وذلك بعد التقدم الذي حققته قوات النظام والميليشيات الأجنبية المرافقة لها في الآونة الأخيرة.
واتبعت الهيئة العامة مبادرتها بملحق قالت إنها ستحدد في الكتب المسلمة موعداً لاجتماع الشخصيات كافة التي تسميتها في الكتب الجوابية برعاية عدد من الشخصيات المدنية الفاعلة.
وأضافت أن الاجتماع المذكور سيقوم بتسمية «رئيس مجلس القيادة العامة في الغوطة بالتوافق أو الانتخاب ويفوز الحائز على أعلى الأصوات (...) وقائد الجيش ونائبيه بالتوافق أو بالانتخاب»، بالإضافة للتوافق على تسمية الجيش.
وأصدرت الهيئة العامة اليوم الأربعاء بياناً للرأي العام بيّنت من خلاله ما توصلت إليه مبادرة «جيش الإنقاذ الوطني»، والردود التي حصلت عليها من الفصائل عينها.
ووفق ما جاء في البيان فأن «حركة أحرار الشام أبدت الموافقة المبدئية على المبادرة خطياً من دون تسمية أيّ ممثلين»، وأضاف أن «فيلق الرحمن أبدى الموافقة على المبادرة شفهياً ووعد بإرسال الجواب الكتابي خلال الساعات المقبلة».
وأشار البيان إلى أن «جيش الإسلام أبدى التعاطي الإيجابي مع المبادرة ووعد بتقديم الجواب الكتابي يوم الأحد القادم»، كذلك فأن «فجر الأمة أبدى موافقته الكاملة على المبادرة ووعد بتقديم الجواب الخطي خلال الساعات المقبلة».
وطالبت الهيئة في نهاية بيانها جميع الفصائل بموافاتها بـ«الأجوبة الخطية متضمنة أسماء ممثليهم»، ومن ثم تقوم عند الاجتماع بـ«ملاحظة التحفظات والتوافق على التعديلات المناسبة لمضمون المبادرة».

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع