في بيان لها يوم أمس الثلاثاء قالت منظمة اليونيسيف إن آلاف الأطفال وعائلاتهم في مدينة حلب، "أجبروا على النزوح من منازلهم جراء موجة جديدة من الهجمات"، فيما بات "الجزء الشرقي من المدينة منقطعاً عن المساعدات الإنسانية منذ نحو شهر".

المنظمة في بيانها دعت إلى "حماية الأطفال في المدينة"، في ظل تصاعد الصراع وتحت ظروف مريعة، "سيكون لها تأثيرات خطيرة على الأطفال لسنوات قادمة"، وقالت إن "القتال العنيف الجاري في مناطق ذات كثافة سكانية عالية غرب المدينة أجبر نحو 25 ألف شخص على النزوح"، حيث اضطرت الكثير من العائلات للجوء إلى المساجد والجامعات والحدائق العامة.
وطالبت المنظمة "جميع الأطراف" المتصارعة في سوريا "بتوفير ممرات إنسانية للوصول إلى الأطفال والعائلات حيثما كانوا في المدينة"، كما حثت الأطراف المتقاتلة على "الالتزام بالقوانين المتعلقة بحماية الأطفال والمدنيين"!.