..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المجلس المحلي يتخذ إجراءات احترازية لمواجهة حصار النظام لحلب

الأناضول

١٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2785

المجلس المحلي يتخذ إجراءات احترازية لمواجهة حصار النظام لحلب
20160718_2_18085321_12355101_Web.jpg

شـــــارك المادة

قال نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب (شمال) التابع للمعارضة السورية، زكريا أمينو، إن المجلس اتخذ مجموعة إجراءات احترازية لمواجهة حصار قوات النظام للمدينة، والذي يهددها بكارثة إنسانية، وتمكنت قوات النظام، الأسبوع الماضي، من قطع طريق "الكاستيلو نارياً" شمال غرب حلب.


وهو طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرة المعارضة فيها والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتها (المعارضة) في إدلب، ما جعل من دخول وخروج المدنيين والبضائع غير ممكن، وأوضح أمينو، أن الإجراءات التي اتخذها المجلس تتمثل في العمل على ترشيد استخدام المخزون الاحتياطي من الغذاء، وتوزيعها بشكل عادل على منافذ البيع والأفران.
ومن بين تلك الإجراءات أيضاً، وفق أمينو، "التعاون مع الفصائل العسكرية على ضبط الأسعار، ومنع احتكار المواد الغذائية والمحروقات، ومحاسبة من يقوم بذلك، إلى جانب القيام بحملة توعية للمواطنين عن الاستهلاك الأمثل لتلك المواد"، وأشار أمينو إلى أن المخزون الاحتياطي غير كاف ولن يكفي الاحتياجات سوى لـ 3 أشهر على أقصى تقدير.
وتابع أن "النقص الأكبر التي تعاني منه المدينة، هو نقص الخضروات غير القابلة للتخزين، لذلك فإن أسعارها تضاعفت خلال الأيام الـ10 الماضية، إلى جانب ارتفاع مماثل في سعر المحروقات"، وحذر أمينو من كارثة إنسانية تحل بأكثر من 400 ألف مدني في المدينة في حال استمر الحصار عليها، مطالباً بتدخل فوري من المجتمع الدولي لفك الحصار عن المدينة.
من جانبه حمل العضو في المكتب التنفيذي للمجلس جمال العلي، جزءاً من مسؤولية ما يجري على المنظمات الدولية والحكومة السورية المؤقتة، التي لم تتحرك بالشكل المطلوب رغم أن المجلس أطلق تحذيرات بقرب وقوع الحصار قبل 4 أشهر من الآن، ولفت العلي في حديثه، إلى أن "نحو 435 ألف مدني بينهم 150 ألف طفل يعيشون حالياً في المدينة المحاصرة، وأن الحصار سيعمق معاناتهم المتمثلة بقصف متواصل من طائرات النظام والطائرات الروسية يوقع يومياً عشرات القتلى والجرحى".
وطالب العلي المجتمع الدولي بالتدخل ورفع الحصار عن المدينة، كونه موضوع إنساني وليس عسكرياً أو سياسياً، منذراً بكارثة كبيرة قد تحدث فيها في حال استمر الحصار، ويشار أن النظام كان قد قطع طريق الإمداد بين ريف حلب الشمالي إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بعد هجوم عنيف، بمساندة من سلاح الجو الروسي، ليعود الأسبوع الماضي ليقطع طريق الكاستيلو لتصبح بذلك مناطق سيطرة المعارضة في المدينة محاصرة بشكل كامل.
واتهمت الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، النظام بعزل مدينة حلب، عن العالم الخارجي، محذرة من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها المدنيون المحاصرون فيها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع