..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تقرير حقوقي يوثق مقتل 17 من الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال شهر

زمان الوصل

٤ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3114

تقرير حقوقي يوثق مقتل 17 من الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال شهر
1c7e77498b0a9590ac2a0791.jpg

شـــــارك المادة

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 17 شخصاً من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في أيار مايو 2016، يتوزعون إلى 1 على يد قوات النظام، و12 على يد تنظيم "الدولة" وواحد على يد فصائل المعارضة المسلحة، و3 على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.

 


وأشارت الشبكة في تقرير جديد لها إلى تفاصيل الضحايا، حيث قتل شخص من كوادر الدفاع المدني على يد النظام، بينما قتل تنظيم "الدولة" طبيبين أحدهما سيدة، و9 ممرضات، وشخص واحد من الكوادر الطبية، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة طبيباً واحداً، فيما سجل التقرير مقتل 3 ممرضات على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها، واعتمد التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، كما أنه يؤكد أن كل هذا التوثيق ليس لكافة الحالات؛ وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل قوات النظام وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
وأشار إلى أن النظام انتهك كلاً من القانونين الدولي الإنساني والعرفي الإنساني على نحو صارخ، وبشكل خاص المادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وارتكبت بذلك جرائم ترقى لأن تكون جرائم حرب باستهدافها الكوادر الطبية والمنشآت العاملة فيها، كما ارتكبت جرائم ترقى لأن تكون ضد الإنسانية، وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا على الأقل بحق الكوادر الطبية، وأن لا يبقى متفرجاً صامتاً وسط شلال الدماء اليومي.
ويؤكد التقرير أن قوات النظام متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين، كما يشير التقرير إلى أنه منذ بدء سريان بيان وقف الأعمال العدائية شهدت مختلف المحافظات السورية تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدلات القتل، مقارنة، مقارنة مع الأشهر السابقة منذ آذار 2011، وبشكل رئيس في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، لكن على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل خاص استهداف النظام السوري وحلفائه للمراكز الحيوية الطبية وكوادرها.
وذكر التقرير أنه بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19/ نيسان ابريل الماضي عاودت قوات النظام والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام لتعود وتيرة القتل إلى ماكانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأخيراً أوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع