..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ألف و815 مدنياً استشهدوا جراء القصف الروسي بسورية منذ نهاية أيلول

الأناضول

٢٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5209

ألف و815 مدنياً استشهدوا جراء القصف الروسي بسورية منذ نهاية أيلول
f812c561bd0bac53f234234b1a601119_M.jpg

شـــــارك المادة

استشهد ألف و815 مدنياً سورياً، معظمهم يقيمون في مناطق سيطرة المعارضة في سورية، جراء الغارات الروسية التي بدأتها في 30 سبتمبر/أيلول العام الماضي، بحسب معلومات جمعتها وكالة "الأناضول" من فرق الدفاع المدني في سورية، واستهدفت الغارات التي بدأتها روسيا في سورية بدعوى "مكافحة الإرهاب"، قوات المعارضة المعتدلة والمدنيين القاطنين في المناطق التي تسيطر عليها تلك القوات، أكثر من استهدافها لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث بقيت غاراتها محدودة على المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

 

وتكثف القصف الروسي على مدينة إدلب وجنوبها، وشمال وجنوب حلب، إضافة إلى شمال حماة، وحمص، فضلاً عن الريف الشمالي للاذقية، وشمال درعا، وجنوب العاصمة دمشق، إذ لم يستثن القصف المساجد والمستشفيات، والأفران، والمدراس، كما أدت الغارات الروسية إلى مقتل 106 من مقاتلي المعارضة، ليصل بذلك إجمالي القتلى إلى ألف و921 شخصاً، 620 منهم في دمشق، و513 في حلب، و390 في إدلب، و83 في حمص، و63 في درعا، و22 في حماة، و65 في اللاذقية، إضافة إلى 108 في دير الزور، و57 في الرقة الواقعتين تحت سيطرة "تنظيم الدولة".
وأعاد استهداف الغارات الروسية للمدنيين في سورية، الأذهان إلى سياسة "تهجير المدنيين"، التي طبقتها روسيا سابقاً في الشيشان، إذ هجّرت المدنيين عبر إرهابهم من خلال استهداف مناطقهم لفشلها في القضاء على المقاتلين الشيشان براً، وتسعى روسيا التي تنتهج سياسة تحويل كامل سورية إلى ساحة حرب، لوقف الدعم الذي توفره الحاضنة المدنية لقوات المعارضة من خلال الدعم الجوي الذي تقدمه لقوات الأسد التي تتحرك براً، حيث تهدف من وراء ذلك إلى تشكل ضغط جسدي ونفسي على السكان المحليين من أجل وقف دعمها للمقاتلين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع