..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوات النظام والميليشيات تحاصر 13 منطقة في سوريا، ودعوات أممية إلى جمع 7.7 مليارات دولار لمساعدة السوريين

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3035

قوات النظام والميليشيات تحاصر 13 منطقة في سوريا، ودعوات أممية إلى جمع 7.7 مليارات دولار لمساعدة السوريين

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

قوات النظام والميليشيات تحاصر 13 منطقة في سوريا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5608 الصادر بتأريخ 14- 1-2016م، تحت عنوان( قوات النظام والميليشيات تحاصر 13 منطقة في سوريا):
يتواصل حصار قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، للمدنيين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، وتعاني 13 منطقة من الحصار إضافة إلى بلدة "مضايا" التي تصدرت الواجهة الإعلامية مؤخراً، وتعد مدينة الزبداني (القريبة من الحدود مع لبنان)، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام العام الماضي، إحدى المناطق التي فرض النظام وميليشيا "حزب الله" حصاره عليها في تموز الماضي، إلا أنه سُمح بشكل جزئي بإدخال المساعدات إلى المنطقة بعد اتفاق أبرم برعاية الأمم المتحدة، إثر هجمات المعارضة المكثفة على بلدتي كفريا والفوعة ذات الغالبية الشيعية جنوب إدلب شمال سورية.
وأحدثت أزمة المجاعة التي عانتها مضايا المحاصرة منذ أكثر من ستة أشهر، تأثيراً كبيراً في الرأي العام العالمي، إذ استشهد قرابة 70 شخصاً، جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 23 قضوا خلال كانون الأول الماضي، في البلدة التي أحاطها "حزب الله" بالألغام منعاً لخروج السكان، وسمح النظام، أول من أمس، بإدخال مساعدات إنسانية مؤلفة من أربع شاحنات مرسلة من قبل الأمم المتحدة، إلى البلدة التي يقطنها قرابة 40 ألف شخص منعوا من الخروج من البلدة، في وقت يحيط الغموض في مدى كفاية تلك المساعدة، والمدة التي ستلبي احتياجاتهم.
كما تعاني مدينة الضمير في القلمون (شمال غربي دمشق) من حصار النظام، وتشهد اشتباكات بين عناصر "تنظيم الدولة" من جهة وفصائل "أجناد الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و" أحرار الشام" من جهة أخرى، وبحسب سجلات لجان التنسيق المحلية في مدينة دوما بريف دمشق، لقي 601 شخص مصرعهم عام 2015 في المدينة فقط، 42 بالمئة منهم جراء الغارات الجوية، أما الباقي فقضوا بسبب سوء التغذية.
وانتهي حصار النظام لمدينة حمص القديمة بعد تسليمها للأخير باتفاق رعته الأمم المتحدة، إذ استشهد قرابة 150 شخصاً جراء سوء التغذية وضعف الإمكانات الطبية، خلال فترة الحصار التي بدأت في أيار 2011، وانتهى في أيار الماضي، بسماح النظام بدخول المساعدات الإنسانية إليها برعاية الأمم المتحدة بشرط تسليمها للنظام وإخلائها من المعارضة، كما تعاني مدن الحولة وتلبيسة والرستن (شمال حمص) حصاراً منذ ثلاث سنوات.

الأمم المتحدة تطالب بممر آمن لإيصال المساعدات للمحاصرين بمضايا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3235 الصادر بتأريخ 14_1- 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تطالب بممر آمن لإيصال المساعدات للمحاصرين بمضايا):
وصف المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو، عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو ستين ألف شخص في مضايا والفوعة وكفريا بـ"الناجحة"، مطالبا بضرورة توفير ممر آمن ومستدام للوكالات الإنسانية، وإلا فإن الثمن سيكون باهظا جدا على المدنيين المحاصرين.
وأضاف الحلو، في تصريحات صحفية على موقع أنباء الأمم المتحدة، أن عملية الأمس الإنسانية كانت محاولة وصول لمن لا يقل عددهم عن ستين ألف شخص وجدوا أنفسهم محاصرين في بلدات مضايا والفوعة وكفريا، وتمت العملية بنجاح ولو أنها كانت عملية معقدة جدا من حيث الترتيبات اللوجستية من حيث التفاوض مع كل الأطراف المعنية لتحريك هذه القافلة الكبيرة.

دعوات أممية إلى جمع 7.7 مليارات دولار لمساعدة السوريين:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16966 الصادر بتأريخ 14_1_2016م، تحت عنوان(دعوات أممية إلى جمع 7.7 مليارات دولار لمساعدة السوريين):
أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع تبرعات بقيمة بـ7.7 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية خلال العام 2016 للسوريين اللاجئين في الخارج ولأولئك الذين ما زالوا في بلدهم ولكنهم يحتاجون لمساعدات، وذكرت المنظمة الدولية في بيان أول من أمس، أن هذا المبلغ سيسد حاجات 13.5 مليون سوري داخل بلادهم، بينهم من لا يزال في دياره ولكنه تضرر من الحرب وآخرون نزحوا من مناطقهم إلى مناطق سورية أخرى، كما سيسد احتياجات 4.7 مليون لاجئ سوري في الخارج، إضافة إلى أربعة ملايين شخص من أفراد مجتمعات تستضيف هؤلاء اللاجئين.
وأوضحت أن 4.4 مليار دولار من هذا المبلغ ستخصص لتمويل أنشطة تتولاها نحو 200 جهة شريكة في إغاثة السوريين تشمل الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في كل من تركيا ولبنان والعراق ومصر، وأضافت أن 3.2 مليار دولار ستخصص لمساعدة 13.5 مليون سوري لا يزالون في بلدهم، سواء أكانوا نازحين أم مقيمين في ديارهم ولكنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة بسبب النزاع الدائر منذ نحو خمس سنوات.
ومبلغ الـ7.7 مليار دولار يندرج في إطار حزمة الـ20.1 مليار دولار التي أعلن عنها في ديسمبر الماضي لتغطية كل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة التي يستفيد منها 87 مليون شخص حول العالم، إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم جوردون براون أن مانحين تعهدوا جمع 250 مليون دولار من أجل تعليم مليون طفل سوري في العام الجاري، لكن هناك حاجة ماسة لجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار لتمويل البرنامج في تركيا ولبنان والأردن، وقال براون في تصريح صحافي أول من أمس، إن تحقيق هدف جمع 750 مليون دولار تخصص للتعليم يمكن أن يؤمن مستقبل الأطفال السوريين الفارين من بلادهم وحمايتهم من عمالة الأطفال وزواج الأطفال، التي تشهد ارتفاعا ملحوظاً.

وحدات استخباراتية إسرائيلية تنشط "بسهولة" في العمق السوري:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 498 الصادر بتأريخ  14_ 1_ 2016م، تحت عنوان(وحدات استخباراتية إسرائيلية تنشط "بسهولة" في العمق السوري):
كشفت صحف إسرائيلية عن نشاط واسع لوحدات الاستخبارات الإسرائيلية في عمق الأراضي السورية، مشيرة إلى أن سورية هي أكثر دول المنطقة التي بإمكان الاستخبارات الإسرائيلية الحصول منها على معلومات استخباراتية دقيقة تساعد على تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية في عمقها، وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر أول من أمس أن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية المختلفة تتمكن بسهولة نسبية من الحصول على معلومات استخباراتية نوعية عن سورية، وأشارت إلى أن عدداً من الوحدات العسكرية المتخصصة التي تجمع بين الانخراط في العمليات الميدانية والاستخباراتية، تعكف على جمع المعلومات الاستخباراتية من سورية قبيل العمليات التي تشنها إسرائيل هناك.
ونوهت الصحيفة إلى أنّ على رأس الوحدات التي تعمل في عمق الأراضي السورية، وتُعنى بجمع المعلومات الاستخباراتية وحدة "سييرت متكال"(سرية الأركان)، التي تخضع مباشرة لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وتعد هذه الوحدة أكثر الوحدات الخاصة في إسرائيل شهرة، وتشتهر بتنفيذ عمليات الاغتيال خارج حدود فلسطين، وكان أشهر قادتها رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق إيهود باراك، كما كان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ضابطاً فيها، كما أضافت الصحيفة أن وحدة "شيلداغ" الخاصة في سلاح الجو أيضاً، تتولى القيام بدور مهم في جمع المعلومات الاستخباراتية، خصوصاً قبيل عمليات القصف التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في سورية، إلى جانب وحدة "القوة 13"، التي تمثل الكوماندو البحري التابع لسلاح البحرية.
وفي تقرير نشرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر أمس، نوه ميلمان إلى أن حزب الله فقد ربع مقاتليه في القتال الدائر في سورية، وهو ما يجعله غير قادر على فتح مواجهة مع إسرائيل. من ناحية ثانية، قال ميلمان إن رئيس "الموساد" الجديد يوسي كوهين سيستغل النزاع السني الشيعي في محاولة لتحسين علاقات الجهاز مع استخبارات العديد من دول المنطقة، وفي السياق، أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماماً بما نقلته صحيفة "ديلي بيست" الأميركية عن قائدين ميدانيين تابعين لحزب الله في سورية، واللذين أكدا أن الحزب تلقى سلاحاً روسياً متطوراً موجهاً بالليزر.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع