ريان محمد
تصدير المادة
المشاهدات : 2983
شـــــارك المادة
قال المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، في حديث لـ "العربي الجديد"، لقد "أبلغنا موقفنا حيال مصير الأسد للبريطانيين، وأكدنا أن بقاء هذا الشخص في السلطة يعني فشل المرحلة الانتقالية بكل تأكيد، وبالتالي لضمان نجاح أي عملية سياسية لابد من إرغام الأسد على التنحي، وهذا الطرح لاقى تأييداً لدى الجانب البريطاني الذي أكد أن الأسد لا يريد إنجاح العملية السياسية".
وكان علوش أعلن عن أنه بحث مع مسؤول الشؤون السياسية في القنصلية البريطانية في إسطنبول، سبل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، ومقررات اللقاء الموسع للمعارضة السورية الذي عقد، أخيراً، في الرياض، وعن تواصل "جيش الإسلام" بفصائل مسلحة معارضة ليتم ضمها إلى توافقات لقاء الرياض، قال المتحدث الرسمي، إن "التواصل كلمة لا تشير إلى حقيقة ما يجري على الساحة، فالعلاقة بيننا وبين باقي مكونات الثورة العسكرية علاقة أخوة وتحالف لتحقيق أهداف الثورة، انطلاقا من مبادئها، وتكاد لا تستطيع التمييز بين انتماء مقاتلي هذه التشكيلات في المعارك للتداخلات بينهم". وكان علوش، قال في بيان صحافي، عن لقاء الرياض، تسلم "العربي الجديد"، نسخة منه، إننا حرصنا خلال اللقاء "على هوية الدولة السورية العربية والإسلامية، وقوبل طرحنا بتأييد الأغلبية، وأكدنا مبدأ المساواة بين جميع مكونات الشعب السوري الطائفية والعرقية في الحقوق والواجبات والتعايش السلمي بين تلك المكونات ضمن سورية الموحدة"، وأضاف "أكدنا مدنية الدولة السورية، دولة مؤسسات وقانون، لا تستحوذ عليها، مؤسسة بعينها كالجيش أو الشرطة أو غيرها، ولا دولة شمولية يحكمها حزب واحد وهي تلبي تطلعات الشعب في الحرية والتنمية". وأعرب المتحدث عن أن "البدء بالعملية السياسية يتطلب بعض الإجراءات التي يجب إرغام النظام على الالتزام بها، وهي الوقوف الفوري للقصف بالبراميل المتفجرة وغيرها من وسائل التدمير الشامل، وإيقاف عملية التهجير القسري، عودة اللاجئين، والإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار". وبين أن "جيش الإسلام تقدم بالاعتراض على البند الخاص بهوية الدولة"، معرباً عن "إيمانه بتلازم المسارين العسكري والسياسي، وكلاهما متمم للآخر"، يشار إلى أن "جيش الإسلام" هو من أول الفصائل المسلحة السورية التي أعلنت، مشاركتها في لقاء المعارضة الموسع في العاصمة السعودية، الهادفة لتشكيل هيئة تفاوضية تجلس إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري، لإنتاج حل سياسي للأزمة السورية.
العربي الجديد
أسرة التحرير
شبكة شام الإخبارية
عبد الرحمن خضر
حسن قطان
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة