..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- أنباء عن تحرير مطار أبو الظهور العسكري في إدلب بالكامل، وتحرير مسجد تل الكردي ومعمل الحديد بريف دمشق -(8_9_2015

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3572

نشرة أخبار سوريا- أنباء عن تحرير مطار أبو الظهور العسكري في إدلب بالكامل، وتحرير مسجد تل الكردي ومعمل الحديد بريف دمشق -(8_9_2015
441.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

41 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دير الزور ودمشق وريفها وحلب، و أنباء عن تحرير مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، فيما المجاهدون يحررون مسجد تل الكردي ومعمل الحديد بريف دمشق، بالمقابل، تأسيس معهد لتعويض الكوادر الطبية المتناقصة بالمناطق المحررة ودعوة للأطباء بالعودة، أما في الوضع الإنساني: العاصفة الرملية تسبب حالات اختناق في صفوف المدنيين بدمشق وريفها، من جهته.. أردوغان لروسيا وإيران: ارفعوا يدكم عن الأسد وسيسقط في 24 ساعة.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 41 شخصاً معظمهم في دير الزور ودمشق وريفها وحلب، ومن بين القتلى 5 أطفال وامرأتان و6 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دير الزور قتل 9 أشخاص، وفي حلب قتل 8 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون، واستهدف عناصر الأسد أحياء مدينة حرستا بقذائف المدفعية، كما استهدفت قوات الأسد بلدتي مضايا و بقين بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، وسط تعرض أحياء مدينة الزبداني لقصف بصواريخ الـ "أرض _ أرض"، بينما استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة داريا بصاروخ أرض أرض، وفي حلب، قصفت مدفعية الأسد حي الفردوس، وفي حماة، تعرضت أحياء مدينة كفرزيتا لقصف صاروخي، إلى درعا، حيث تعرضت بلدة الغارية الغربية ومدينة الشيخ مسكين لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.

عمليات المجاهدين:

بدء معركة "نصرة للزبداني" واستهداف لمعاقل الأسد في درعا:
أعلن المجاهدون بدء معركة "نصرة للزبداني" بغرض السيطرة على تل قرين في ريف درعا الشمالي، والذي يعد بوابة السيطرة على المنطقة المعروفة بـ"مثلث الموت"، التي تصل بين محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، وانتهزوا فرصة الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة الجنوبية وتدني مستوى الرؤية، بسبب العاصفة الرملية وبدأوا، اليوم الثلاثاء، التسلل إلى مواقع متقدمة من تل قرين، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات الأسد على التل، محققين إصابات مباشرة، حيث تم تدمير مدفع ميداني على قمة التل، وأكثر من متراس لقوات الأسد، إضافة لمقتل أكثر من 15عنصراً وأسر واحد آخر من عناصر الأسد، كما استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في خربة غزالة وقرى اللجاة المحاذية لمطار الثعلة ومقر الفرقة الـ 9، بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
تقدم وصمود للمجاهدين في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة عناصر تنظيم الدولة التقدم في حي العسالي بالقرب من جامع حذيفة بن اليمان، وتمكنوا من تدمير خط الدفاع الأول عن سجن عدرا "القسم الخاص بالنساء" و سيطروا على مسجد تل الكردي ومعمل الحديد.
تدمير آليات عسكرية في حماة:
تسلل المجاهدون إلى عقر نظام الأسد في اللواء 47، ودمروا دبابتين "تي 72" لجيش الأسد بالإضافة لاغتنام مضاد دوشكا ورشاش "بي كي تي" و العديد من القذائف والذخائر، كما حرروا حاجز مدجنة أبو حسن ومدجنة شجاع في قرية معركبة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد واغتنموا دبابة وأسلحة وذخائر.
أنباء عن تحرير مطار أبو الظهور العسكري في إدلب:

تناقلت مراصد الثورة في المنطقة الشمالية خبر تحرير مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب منتصف ليل الثلاثاء , وأفادت أن عناصر النظام قاموا بتسليم أنفسهم بما فيهم قائد المطار العميد حسان الزهوري , وهو من بلدة القصير غربي مدينة حمص
وأشارت المراصد أن المجاهدين اغتنموا خمسة عشر مدفعاً من عيار ( 23) مم , وأكثر من عشرين رشاشاً عيار ( 14,5) , بالإضافة إلى راجمتي صواريخ , وعشرات الصواريخ الحرارية. 
استهداف معاقل قوات الأسد وتنظيم الدولة في حلب:
استهدف المجاهدون معاقل عناصر تنظيم الدولة على عدة جبهات في ريف حلب الشمالي بالرشاشات الثقيلة، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في حي الخالدية بقذائف من مدفع جهنم.

المعارضة السياسية:

داعش ضربت مارع بـ23 مفخخة والوضع الإنساني كارثي:
عقد الائتلاف الوطني السوري مؤتمراً صحفياً اليوم، عن الأوضاع الميدانية في الريف الشمالي لحلب بشكل عام، ومدينة مارع بشكل خاص، وما تواجهه من هجمة إرهابية شرسة من تنظيم داعش، وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن أهمية المعركة في الريف الشمالي تكمن في أنه هو خزان الثورة، ومنه انطلقت شرارتها الأولى بحلب، كما يمثل خط الإمداد الأهم للثورة السورية.
ولفت البيان إلى أن المعركة القائمة الآن مع تنظيم داعش جاءت بعدما عجز نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه عن السيطرة على المنطقة رغم استخدامه كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دولياً، وأفاد البيان أن المعارك مع داعش على أشدها وقد تعرضت مدينة مارع وحدها لـ 23 مفخخة، واستخدمت فيها الغازات السامة مرتين، إحداهما في نفس التاريخ الذي استخدمه نظام الأسد في غوطة دمشق قبل سنتين.
وأضاف البيان أن تنظيم داعش صعّد من هجماته ومعاركه في الريف الشمالي إثر إعلان غرفة عمليات فتح حلب معاركها ضد قوات نظام الأسد في المدينة، وأسف البيان لعدم الاهتمام الدولي بالوضع الإنساني في ريف حلب الشمالي مقارنة بما جرى في هجوم داعش على عين العرب (كوباني)، رغم عظم المأساة وكثرة النزوح من جحيم النظام والتنظيم، وأشار البيان إلى أن المدنيين يقيمون الآن في العراء وبين الأشجار، فالحدود مغلقة تماماً، ولا يوجد أي مقوم من مقومات الحياة (الغذاء - الدواء - خيم للنازحين - حتى الكمامات ومضادات الكيماوي معدومة).
مطالبة الدول العربية والإسلامية بتفتح أبوابها للسوريين:
طالب المجلس الإسلامي السوري الدول العربية والإسلامية بتفتح أبوابها للسوريين، أمام هذه الكارثة الإنسانية التي يمروا بها، وتحسين ظروف اللجوء في دول الجوار، للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى أوربا، وقال المجلس في بيان له: إن ما يحصل للسوريين هو نتيجة متوقعة لترك نظام بشار الأسد مدةً تقارب أربع سنين ونصف يرتكب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بكل أنواع الأسلحة دون وجود أي رادع حقيقي أو التلويح به، وثمّن المجلس موقف بعض الحكومات من استقبال اللاجئين ومعاملتهم معاملة كريمة، وذكرهم في بيانه بأن كلفة الإطاحة بدكتاتور متهالك مع عصابته أقل وأسهل بكثير من استيعاب ملايين اللاجئين، على حد تعبير البيان.
تأسيس معهد لتعويض الكوادر الطبية المتناقصة بالمناطق المحررة ودعوة للأطباء بالعودة:
أطلق عضو الائتلاف الوطني السوري الدكتور جواد أبو حطب دعوة للأطباء السوريين خارج البلاد بالعودة للمناطق المحررة، وأعلن أبو حطب وهو طبيب جراح عن نقص كبير في الكوادر الطبية في المناطق المحررة؛ جرّاء الاستهداف المتكرر والممنهج لها من قبل قوات الأسد، وقال أبو حطب الذي يعمل في المناطق المحررة أن العاملين في المجال الطبي هم قرابة 20% من الأطباء المحترفين فقط، والباقي هم من المتدربين والمتطوعين، وأعلن أبو حطب عن عمله في تأسيس المعهد التقني الطبي لتخريج الكوادر الطبية من ممرضين وفنيين قبالة وتوليد، وذكر أن ذلك يأتي أيضاً في سياق تفعيل جامعة حلب في المناطق المحررة بالتعاون مع وزير التعليم في الحكومة المؤقتة عماد برق وأعضاء لجنة تفعيل جامعة حلب، وهم جلال خانجي وعبد القادر الشيخ إضافة لوزير التعليم وأبو حطب نفسه.
الحكومة المؤقتة تعتزم افتتاح جامعتها للطلبة خلال شهر:
قال الدكتور "فواز العواد" معاون وزير التربية في الحكومة السورية المؤقتة، إن: "جامعة حلب التابعة للحكومة المؤقتة ستنطلق ابتداء من شهر تشرين الأول القادم، بثمان كليّات" لافتاً إلى أن "الإعلان عن المفاضلة سيتم خلال شهر أيلول الجاري، ونصح معاون الوزير الطلاب بتجهيز أنفسهم للتسجيل على المفاضلة في الجامعة الجديدة التي من المتوقع أن تستوعب نحو 15 ألف طالب، بحسب ما صرّح معاون الوزير، وأضاف "العواد" لأورينت نيوز:"جامعة حلب سيكون لها فروع وكليات في مختلف المحافظات، وأن اللجان الاكاديمية تعمل في سوريا ليل نهار، لاختيار الأمكنة، واختيار الأكاديميين، وقد تم إنجاز 80% من العمل"، مضيفاً: "الجامعة هي أول جامعة وطنية تابعة لمؤسسات المعارضة السورية، ليكون الطالب قادراً فيها على إكمال تعليمه الجامعي".

نظام أسد:

دمشق تنفي وجود قوات روسية على أراضيها:
نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي التقارير التي تحدثت عن وجود قوات روسية أو أعمال عسكرية روسية على الأراضي السورية، واتهم مخابرات عالمية "بالترويج لمثل هذه الشائعات للإيحاء بأن الدولة السورية ضعفت"، وقال الزعبي -في مقابلة أجرتها معه قناة المنار التلفزيونية اللبنانية التابعة لحزب الله أمس الاثنين- "ليس هناك شيء على الإطلاق مما يشاع أو يقال أو ما قيل في الأيام الماضية، ليست هناك قوات روسية، وليس هناك عمل روسي عسكري على أرض سوريا لا برا ولا بحرا ولا جوا"، واعتبر الزعبي أن ما يشاع فكرة مبتكرة في دوائر المخابرات الغربية وبعض المخابرات العربية تريد الإيحاء بأن الدولة السورية ضعفت إلى حد الاستعانة بالأصدقاء بشكل مباشر، وأضاف أن مثل هذه الشائعات تهدف كذلك إلى مطالبة الولايات المتحدة ودول أخرى بمزيد من "الدعم التسليحي النوعي للمجموعات الإرهابية المسلحة"، وأكد الزعبي أن العلاقات السورية الروسية -بما فيها السياق العسكري- هي علاقات مديدة، وكل ما يأتي إلى سوريا من المؤسسة العسكرية الروسية هو نتيجة اتفاقات سابقة ثابتة وراسخة قديمة وليست جديدة، وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت الماضي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أبلغه فيه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا.

الوضع الإنساني:

العاصفة الرملية تسبب بحالات اختناق في صفوف المدنيين بدمشق وريفها:
يعاني أهالي مدينة دمشق من تأثير العاصفة الرملية التي تجتاح عدة محافظات سورية، حيث ارتفع عدد حالات الاختناق التي سجلت خلال اليومين الماضيين لتصل إلى ما يقارب 2000 حالة، دون أن يتم تسجيل أي حالات وفاة، وذكرت مصادر طبية من داخل العاصمة أن حالات الاختناق التي تم إسعافها إلى المشافي العامة توزعت على الشكل الآتي، مشفى المجتهد 1200 حالة، مشفى المواساة 550 حالة، مشفى ابن النفيس 300 حالة، مشفى الهلال الأحمر 75 حالة، إلى ذلك، ترافقت العاصفة الرملية مع قيام وزارة الكهرباء في حكومة الأسد بزيادة ساعات التقنين، حيث وصلت في بعض المناطق إلى 20 ساعة.
أما في غوطة دمشق المحاصرة من قبل قوات الأسد، فقد استقبلت النقاط الطبية بالغوطة الشرقية عشرات المدنيين المصابين بحالات اختناق وضيق تنفس بسبب العاصفة الرملية، وأكد القائمون على هذه النقاط الطبية عدم قدرتهم على تقديم الأوكسجين اللازم لجميع المصابين بسبب عدم توفر الكهرباء والمعدات اللازمة.
يونسيف تحذر من الحجم الخطير للأطفال الهاربين من جحيم الحرب في سوريا:
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من الحجم الخطير للأطفال الهاربين من الصراع الدائر في سوريا أملاً في الوصول إلى أوروبا كلاجئين، لافتة إلى أن عددهم تجاوز الـ 106 آلاف منذ بداية عام 2015، داعية إلى تسريع إجراءات النظر في طلبات اللجوء، وأوضحت المنظمة أن الأطفال يشكلون قرابة ربع الباحثين عن اللجوء في أوروبا، بزيادة قدرها 75% خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي، ودعت المنظمة الدولية أوروبا وغيرها من دول العالم للعمل على زيادة منح تأشيرات الدخول الإنسانية، للأطفال وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لدى وصولهم، لمساعدتهم على الاستقرار قبل حلول فصل الشتاء.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان لروسيا وإيران: ارفعوا يدكم عن الأسد وسيسقط في 24 ساعة:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لولا الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد لسقط خلال أربع وعشرين ساعة، وذلك في لقاء له على محطة سي إن إن الأمريكية، وانتقد أردوغان كلا الدولتين بـ"أنهم يدعمون نظام الأسد بالسلاح والمال ويسمحون له بالاستمرار". وأضاف: "أليست داعش متعاونة مع نظام الأسد الآن؟ إن أكبر داعمي داعش حالياً هو هذا النظام، ومن يبذل جهوداً لإبقاء النظام هم نفسهم من يتحمل هذه المسؤولية".
وتابع الرئيس التركي انتقاده: "لماذا يشعرون بأنهم مدينون للأسد؟ نحن نواجه بلداً ممزقاً ومحترقاً وتمت إبادة شعبه، يقوده طاغية، ويحصل هذا الطاغية على حماية دائماً، وهو يدعم بدوره منظمة إرهابية منشقة"، وقال الرئيس التركي: "تحدثت إليهم عن هذا الأمر، وقلت لهم بعدم إمكانية استمرار ما يحدث، وأن يقوموا بسحب دعمهم وإزالة أيديهم وسيسقط الأسد في 24 ساعة"، وأوضح أردوغان أنه ناقش مع الرئيس الروسي بوتين هذه المسألة مطولاً في ألعاب باكو الأولمبية، ولقد رأيت السيد بوتين بشكل مختلف، وقمنا بتعيين وزراء خارجيتنا للعمل معا، ولكن تصريحات روسيا اللاحقة أصابتني بالصدمة حقاً، أواجه مشكلة في فهم هذا.
مجلس الأمن يسهم بإفشال سورية بسبب انقسامه:
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن مجلس الأمن الدولي يسهم في "إفشال" سورية، نظراً لانقسام القوى الكبرى التي حالت دون اتخاذ إجراء رادع لإنهاء حصد أرواح مئات الآلاف، وإنهاء أكبر نزوح للاجئين، وذلك جراء الحرب الدموية التي يشنها نظام الأسد على السوريين، وطالب بان كي مون الدول التي تعرقل قرارات مجلس الأمن -وهما روسيا والصين- بـ"التفكير في غير مصالحهما"، وأن تتوقفا عن التصدي لقرارات مجلس الأمن بشأن اتخاذ إجراء حول سورية، في وقت وصل فيه تدفق اللاجئين إلى أوروبا إلى مستويات غير مسبوقة، واعترف كي مون أن "مصداقية الأمم المتحدة" قد اهتزت في نظر الشعوب المطالبة بالحرية نتيجة عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات ونيف.
تحميل نظام الأسد المسؤولية عن المآسي التي يعيشها اللاجئون السوريون:
حمّلت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة نظام بشار الأسد المسؤولية عن المآسي التي يعيشها اللاجئون السوريون، وعن إشعال الفتنة بين أبناء شعبه، وقال الأمين العام للرابطة عبدالله التركي، في بيان: إن هذه الأزمة والمآسي ما كانت لتحدث لولا تعنّت نظام الأسد ورفعه السلاح على صدور شعبه، ولفت التركي إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام من صور لجثث الأسر والأطفال الأبرياء الملقاة على السواحل، مشاهد تتفطّر لها القلوب وتدمع من أجلها العيون، وتدعونا جميعاً إلى القيام بواجبنا نحوهم، وتستوجب من الدول ومنظمات حقوق الإنسان تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء هذه المأساة، وإيجاد حلٍّ دائم للوضع في سورية يرفع الظلم عن أهلها ويعيد الأمن إليها، وناشد البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، التدخل العاجل لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيداً بالموقف الإنساني للدول التي رحّبت بهم، ومنحتهم المأوى والمساعدات اللازمة.

آراء المفكرين والصحف:

عن التهجير والهجرة: في موجة اللجوء إلى أوروبا:
عزمي بشارة
اللاجئون السوريون هم، في الواقع، مهجّرون. لقد هُجّروا من مناطق سكناهم، بفعل فاعل، اتّبع سياسة العقوبات الجماعية والقصف والقتل بالجملة، أو هاجروا قسراً من أحياء مأهولة، تحوّلت إلى جبهات قتال، بعد أن تطورت الثورة السورية إلى نوع من الاحتراب الأهلي، نتيجة سياسة العنف المنهجي التي اتبعها النظام بدون سقف، أو خط أحمر يفرضه ما يسمى المجتمع الدولي، وهو أمر نادر الوقوع منذ الحرب العالمية الثانية، وزاد دخول جماعات مسلحة غير ملتزمة بأهداف الثورة السورية، بعد أكثر من عام ونصف من نشوبها، في هجرة أعداد كبيرة أيضاً من السوريين، بسبب قصف النظام المناطق التي حررتها/ احتلتها، أو بسبب ممارسات بعض منها.
هذا هو الموضوع الأساس، وليس عنصرية القيادة الهنغارية وغيرها من دول شرق أوروبا التي تحتاج إلى معالجة خاصة، ولا حتى موقف القيادتين، الألمانية والنمساوية، الناضج والسويّ والمقدَّر فعلاً. ولكن، لدى الإعلام العربي موهبة خاصة في الابتعاد عن جوهر القضية في أثناء عرض الدراما الإنسانية، وهي دراما حقيقية:
1- الجريمة تقع في سورية وليس في أوروبا. ويجب حل المشكلة في سورية. ولا يجوز أن يعمى نقد المقصر في التضامن عن الجريمة الجارية في سورية.
2- يجب وقف سياسة الترانسفير التي يقوم بها النظام، ويضاف إليه حالياً تنظيم الدولة.
3- ثمة أعداد كبيرة من السوريين ممن يئسوا من الحل، وراحوا يبحثون عن مستقبل للأبناء، بعيداً عن "مكان وقوع الجريمة"، على أنواعها.
4- بموازاة دعم الشعب السوري في صموده، والبحث عن حل للأزمة السورية، لا بد من تهيئة ظروف مناسبة للمهجَّرين السوريين في الدول العربية، بما فيها العيش والعمل وتعليم الأبناء بكرامة. فمصير هؤلاء أن يعودوا إلى سورية. ولكن، لا يجوز أن يعيش الإنسان في ظروف لاجئ في "خيمة" (مجازاً، فقد تكون الخيمة من إسمنت) سنوات.
5- بموازاة إدانة موقف هنغاريا وغيرها ممن يقطعون طريق الناس، يجب أن تبذل الدول العربية، وقوى المعارضة السورية والمنظمات الأهلية السورية والعربية، جهداً لإقناع السوريين بعدم الهجرة. وهذا لا يتم بالوعظ، بل بتهيئة الظروف المناسبة للسوري الذي أعيته النكبات وأتعبه الكلام. ( العربي الجديد)
رحلة التيه السوري.. إشكالات المنطلق والمأوى:
ماجد كيالي

باتت صور السوريين المشردين الهائمين على وجوههم في مراكب متهالكة بين أمواج البحر الأبيض المتوسط، أو الراكضين على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى، أو العالقين في محطات أو مخيمات هذه الدول، تحتل مشهد الصراع الدائر في سوريا، وبالأخص منها صور الأطفال الأبرياء الذين ترميهم أمواج البحر على الشواطئ التركية أو اليونانية أو الإيطالية، كما حصل مع الطفل أيلان.
ثمة فكرتان أساسيتان تطرحان هنا، أولاهما أن المأساة السورية لا تكمن فقط في قصص المشردين الذين يطلبون اللجوء الإنساني في أية دولة في العالم، على أهميتها وخطورتها، وإنما هي تكمن، أساسا، في الأهوال التي يكابدها السوريون منذ ثلاثة أعوام على الأقل، أي منذ اعتماد النظام سياسة الأرض المحروقة، وفق عقيدة "الأسد أو نحرق البلد"، مع استخدامه أسلحة الطيران والمدفعية والقصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، التي تهدف لتحقيق أقصى قدر من الرعب والدمار والقتل الأعمى بشكل جماعي. ومعلوم أن هذا نجم عنه -بحسب إحصائيات للأمم المتحدة عمرها أكثر من عام- مصرع حوالي ربع مليون من السوريين.
والفكرة الثانية أن ثمة خشية من محاولة قوى دولية وإقليمية استثمار هذه الصور التي تمثل أحد أهم المشاهد المأساوية في الوضع السوري باعتبارها تمثل المشهد السوري كله، أو باعتبارها أصل الحكاية السورية، على نحو تحويل قضية الفلسطينيين إلى قضية لاجئين، أو من قضية سياسية إلى قضية إنسانية.
معلوم أن الجهود كانت منصبة سابقا على تغيير النظرة إلى ما يجري في سوريا لإنقاذ النظام وتبرئته بالتركيز على مخاطر الإرهاب، الناجم عن "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية) وعن جماعات الإسلام المتطرف المحسوب على "القاعدة"، وهي محاولة اشتغل عليها النظام مع حلفائه (إيران وروسيا) رغم مساهمتهم في تصدير هذا الخطر (في سوريا والعراق)، وها نحن اليوم إزاء محاولات استغلال صور السوريين المشردين لتحويل القضية السورية إلى مجرد قضية إنسانية وقضية لاجئين، يأتي ضمنها ابتزاز الدول الأوروبية.
وفي غضون ذلك من المفيد مخاطبة العالم، حكومات ومجتمعات، بأن المساهمة في تخفيف عذابات السوريين، ومعاناتهم، تتطلب تكثيف الجهود من أجل وقف القتل في سوريا، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة، وإخراج الجماعات المسلحة الآتية من الخارج، وضمنها المليشيات المحسوبة على إيران، وتمكين السوريين اللاجئين في البلدان المجاورة من العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم. ( الجزيرة نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
حمد صالح السلوم - دير الزور - البغيلية
حمادي أحمد العرير - دير الزور - البغيلية
أحمد السند - دير الزور - البغيلية
عبد الواحد خليل تركي العداد - دير الزور - الشحيل
محمد راتب عبد الوهاب - ريف دمشق - دوما
يمنى مجيد - ريف دمشق - دوما
نورس شلهوب - ريف دمشق - دوما
هاشم دحبور - ريف دمشق - دوما
ابنة اسعد الفلاح - ريف دمشق - وادي بردى: هريرة
وائل الدالاتي - ريف دمشق - الزبداني
محمد حسن الخوص - ريف دمشق-  الزبداني
رفعت محمد برهان - ريف دمشق - الزبداني
عبد العزيز راعي حوجة - حلب - حي الفردوس
جمال محمد عقاد - حلب - حي الفردوس
محمد ربيع عزيزة - حلب - حي الفردوس
عبدالله الزهر - حلب - حي الفردوس
ديبو خضر - حلب - حي الفردوس
 

 

 

 

 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- الاتحاد برس
- سوريا مباشر
- أورينت نت
- الجزيرة نت
- الأناضول
- السبيل
- رويترز
- الشرق القطرية
- العربي الجديد
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع