..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ﻫﻞ ﺃﻧﻘﺬ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ: ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ؟

ﺣﺴﻴﻦ. ﻉ

١٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2804

ﻫﻞ ﺃﻧﻘﺬ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ: ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ؟
و الاسد78.jpg

شـــــارك المادة

ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺃﻭﺭﻥ، ﺃﻥ ﺗﻞ ﺍﺑﻴﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﺖ، ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2013، ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﻠﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻳﻮﻡ 31 ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭﻛﺘﺐ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﻣﺠﻠﺔ "ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮﻍ ﻓﻴﻮﺯ" ، ﺍﻳﻼﻱ ﻻﻳﻚ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺃﻥ "ﺃﻭﺭﻥ" ﺃﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ "ﺣﻠﻴﻒ"، ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ، ﻳﻮﻓﺎﻝ ﺳﺘﻴﻨﻴﺘﺰ: "ﻃﺮﺡ ﻓﻜﺮﺓ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ" ، ﻭﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ " ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ " ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻭﺳﻴﺎ.
ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻣﺰﺍﻋﻢ "ﺃﻭﺭﻥ" ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻒ ﺍﻟﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻫﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗﻠﻘﻔﻪ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ ﻭﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ.
ﻛﺬﻟﻚ، ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻣﺰﺍﻋﻢ "ﺍﻭﺭﻥ" ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤّﺢ ﻛﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ " ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ "ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﺨﻠﻲ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ.
ﻭﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ "ﺃﻭﺭﻥ" ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ﺃﻥ " ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺿﺮﺑﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ "2013 ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺗﻞ ﺍﺑﻴﺐ ﻟﻢ ﺗﺮ ﺿﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺑﻔﺮﺽ "ﺧﻄﻮﻃﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ" ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ" ﺭﺩﻉ ﺣﻠﻴﻔﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺇﻳﺮﺍﻥ."
ﻟﻜﻦ "ﺃﻭﺭﻥ" ﻳﻌﺰﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﺳﺘﻴﻨﻴﺘﺰ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻷﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻭﺭﻥ، ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻤﻴﺔ.
ﻭﻧﻘﻞ "ﻻﻳﻚ" ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﻛﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻭﻻﻓﺮﻭﻑ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﻧﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﻧﺰﻉ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﻮﻃﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2013، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1200 ﺳﻮﺭﻱ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﺴﺐ ﻻﻳﻚ، ﻟﻢ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ.
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﺰﻉ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻔﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻲ "ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ."

 

 

العصر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع