..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اللاذقية وحماة في مرمى المعارضة السورية، والأسد يقترب من نقطة اللاعودة

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3022

اللاذقية وحماة في مرمى المعارضة السورية، والأسد يقترب من نقطة اللاعودة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

اللاذقية وحماة في مرمى المعارضة السورية:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9941 الصادر بتأريخ 7_ 6_ 2015م، تحت عنوان(اللاذقية وحماة في مرمى المعارضة السورية):
يبدو أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد بيده، وأن الآلاف من الحرس الثوري والميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية والأفغانية والباكستانية غير قادرة على وقف انهيار قواته على مختلف الجبهات، وخاصة الجبهة الشمالية الغربية حيث تتقدم المعارضة بشكل يضع اللاذقية وحماة تحت رحمتها، وتدفع إيران باتجاه عقد معاهدة أمنية مع الأسد تسمح لها بالتدخل العسكري في سوريا متى أرادت في ما يشبه نظام الحماية الذي فرضه الاستعمار الغربي في القرن الماضي.
وما يربك حسابات النظام أن المعارضة المسلحة تتجه رأساً لمحاصرة الجيب العلوي الذي قد يلجأ إليه الأسد كخيار أخير، وعزز مقاتلو المعارضة وجودهم عند تخوم محافظتي اللاذقية وحماة، بعد السيطرة على عدد من القرى وتجمع عسكري كبير إثر معارك استغرقت أربعاً وعشرين ساعة مع قوات النظام.
ومع سقوط مدن جسر الشغور وأريحا وإدلب، مركز المحافظة، خلال الشهرين الماضيين، خرجت محافظة إدلب عملياً عن سيطرة النظام الذي تتوالى خسائره الميدانية منذ فترة على أيدي فصائل المعارضة من جهة وعلى أيدي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، ولا أمل له إلا في تفعيل الوعود الإيرانية بإنقاذه من المصير المجهول.

ما قبل السقوط:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في رأيها السياسي في العدد  5103 الصادر بتأريخ 7_ 6_ 2015م، تحت عنوان(ما قبل السقوط):
يجمع الخبراء العسكريون على أن نظام بشار سقط من حيث الموقف الاستراتيجي نتيجة للأحداث والمتغيرات المتوالية، وأن إيران تخوض معركتها الأخيرة في سوريا مع أذرعها الطائفية من حزب الله والمليشيا الحزبية العراقية.. وتعتمد هذه الرؤية على مجموعة من الحقائق التي أصبحت مدركة من الجميع، ومنها: أن جيش النظام يتفكك ويفقد السيطرة وتتراجع معنويات ضباطه وجنوده، ولهذا تعرضوا للهزائم المتوالية، وبدأت المساحات المتاحة لهذا الجيش تضيق، والمعارضة تتقدم في منطقة الساحل التي تعتبر المعقل الأخير للنظام، وسقوطها يعني سقوط النظام حتى ولو بقي في دمشق، فهي من الناحية الاستراتيجية أهم كثيرا من العاصمة.
وهذا الواقع المتداعي للنظام دفع إيران إلى ما يمكن اعتباره المعركة الأخيرة، فهناك معلومات تشير إلى جلب آلاف المقاتلين من إيران وأفغانستان وباكستان، رمت بهم إيران في المعركة، وأن قاسم سليماني مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري زار منطقة سهل الغاب التي تعتبر الخط الفاصل بين الساحل وإدلب.. إذا، كل الدلائل والإشارات تقول إن القضية السورية تدخل حلقة الحسم التي تحتاج بذل أقصى ما يمكن؛ لأن الانكسار في هذه اللحظة يعني فقدان الفرصة المهمة.
ومن هنا، تصبح المعارضة في حاجة إلى وقفة أصدقائها والداعمين لإنهاء هذا النظام الذي يهدد وحدة سوريا واستقرار المنطقة، فهل تتفاعل الدول الكبرى والإقليمية مع هذا الواقع، فتقدم للمعارضة المساعدات التي تمكنها من إنجاز المهمة؟.. إنها لحظة فاصلة في الصراع والتخلي عن توفير أسباب كسبها يعد تفريطا.

الأسد يقترب من نقطة اللاعودة:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9856 الصادر بتأريخ 7_6_2015م، تحت عنوان(الأسد يقترب من نقطة اللاعودة):
قال الكاتب والمحلل الأميركي البارز ديفيد إجناشيوس إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه ما يصفه خبراء أميركيون بأعنف الضغوط منذ بدايات الصراع المستمر منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن هذه الضغوط الجديدة تطرح "خيارات قاسية" أمام الولايات المتحدة وروسيا وإيران فضلاً عن جيران سوريا.
ونقل إجناشيوس، في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤول في المخابرات الأميركية، قوله: "بناء على المؤشرات الحالية، حان الوقت لبدء التفكير في مرحلة ما بعد الأسد في سوريا"، ونقل الكاتب عن محللين بالمخابرات الأميركية قولهم إن "الأسد يواجه خيارات صعبة مع تزايد الخسائر في ساحة المعركة"، ومع تزايد الضغط يقوم بعض أنصار الأسد بأخذ الاحتياطات اللازمة، وتفيد التقارير بأن روسيا تقوم بإجلاء بعض عامليها من مسقط رأس الأسد في اللاذقية شمال غرب سوريا. وفي الوقت نفسه، هناك من يقول إن بعض أعضاء دائرة الأسد يبحثون عن تأشيرات إلى الخارج، أو يستعدون لاحتمال سقوط النظام.
وختم الكاتب بالقول: "يأمل مسؤولون أميركيون حدوث هذا التغيير على روسيا وإيران، ولكن بعد أربع سنوات من هذه الحرب البشعة، لم يعد الأمل استراتيجية. والولايات المتحدة، للأسف، لم تقم ببناء قوة معتدلة يمكن الاعتماد عليها في إدارة سوريا بعد رحيل الأسد".

الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا وقوات النظام تعيش أسوأ حالاتها:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13340 الصادر بتأريخ 7_ 6_ 2015م، تحت عنوان(الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا وقوات النظام تعيش أسوأ حالاتها):
بعد تداول وسائل إعلام عربية ومحلية الأسبوع الماضي أنباء عن وصول نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا للدفاع عن العاصمة دمشق، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، عن مصدر أمني سوري رفض الكشف عن اسمه، نفت عدة مصادر في الميليشيات والتجمعات السورية التابعة للنظام تلك المعلومات، باعتبارها لا أساس لها من الصحة، إلا أن مسؤولاً رفيعًا في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قال في تصريح صحافي إن "جيش الأسد في أسوأ حالاته منذ انطلاق المعارك في سوريا قبل نحو أربع سنوات".
"صفحة أبناء حلب الشهباء" الداعمة لميليشيا "جيش الدفاع الوطني" المقاتلة مع جيش النظام ادعت أخيرًا أن "الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له هو سيد الموقف وصاحب المبادرة"، وتابعت الصفحة القول إن "الجيش يستعيد زمام الأمور في ريف إدلب ويبدأ عملياته على أكثر من جبهة" وفي المقابل، نقلت مصادر إعلام معارضة عن جهات لم تسمها أن ثمة مبالغة في أعداد المقاتلين الإيرانيين الذين وصلوا إلى سوريا عبر مطاري دمشق واللاذقية، مشيرة إلى أن عددهم لا يتجاوز ثلاثمائة مقاتل.
غير أن النظام يستغل هذا التضارب في التقارير الإعلامية والتسريبات في دعايته الحربية التي تحضّ ما بقي من الشباب السوريين للالتحاق بالقوات المسلحة، فبعد حملة "إلى السلاح" التي أطلقتها ميليشيات سورية داعمة للنظام على صفحات التواصل الاجتماعي، انتشرت في شوارع دمشق أخيرًا إعلانات طرقية ضخمة تدعو الجميع إلى الالتحاق بالقوات المسلحة تحت عناوين كثيرة، منها "إلى السلاح.. كل حدا بيقدر يدافع عن بلده... انت سوري يعني بتقدر تحميها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع