توصلت جبهة النصرة ولواء (شام الرسول) لاتفاق يقضي بوقف فوري وكامل لإطلاق النار في مناطق الاشتباك (جنوب دمشق) ومن قبل الطرفين، ومسودة الاتفاق التي وُقعت تؤكد على تشكيل قوة عسكرية من التشكيلات الموقعة على هذه المسودة والموجودة في جنوب دمشق، بالإضافة لتعيين أمير عسكري في كل بلدة، ويكون هو المسؤول عن تنفيذ قرارات القوة العسكرية، واللجنة القضائية.

وأكدت مسودة الاتفاق على تشكيل لجنة من العسكريين تشرف على أمور المفاوضات، كما تتعهد التشكيلات الموقعة على المسودة بمنع أي اعتداء من قبل أي تشكيل على آخر، كما وتقوم برد الباغي، ونص الاتفاق على تشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في الأحداث الأخيرة، وأكدت المسودة على منع المروجين للهدنة مع النظام من دخول المنطقة الجنوبية، وهم: (أنس الطويل، صالح الخطيب، أبو عبدو الهندي)، وفي حال دخولهم، يُعتبر دمهم مهدوراً.
وأشارت مصادر أنّ خروج جبهة النصرة من مدينة ببيلا بجنودها وعتادها، مقابل ضمان إطلاق سراح أسرى لواء شام الرسول.
الجذير بالذكر أنّ حركة (أحرار الشام) كانت الوسيط في هذا الاتفاق، وقد وقّع عليه كل من: "حركة أحرار الشام، كتائب أكناف بيت المقدس، جيش الإسلام، مجلس شورى التضامن، وجبهة النصرة.

يذكر أن اشتباكات اندلعت بين جبهة النصرة ولواء شام الرسول قبل عدة أيام في بلدة بوقية، وكانت النتيجة سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.