..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

انجراف التربة يكشف مقبرة جماعية لـ 381 من أهالي (بابا عمرو) بحمص

محمد الحميد

١٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3543

انجراف التربة يكشف مقبرة جماعية لـ 381 من أهالي (بابا عمرو) بحمص
111images.jpeg

شـــــارك المادة

كشفت مصادر عاملة في المستشفى العسكري في مدينة حمص لشبكة سوريا مباشر عن وصول مئات الجثث إلى المستشفى العسكري منذ بداية الشهر الجاري، وقال المصدر: إن انجراف التربة الذي سببته السيول في ريف حمص الغربي كشف عن مقبرة جماعية في منطقة “وادي صغير” بالقرب من قريتي تارين وكنيسة في ريف المدينة الغربي.

 


وأكد المصدر أن قوات الأمن نقلت 381 جثة من "وادي صغير" إلى المستشفى العسكري القريب من حي الوعر منذ بداية الشهر الجاري، وعلم المصدر من جهات طبية داخل المستشفى -أشرفت على الفحص الجنائي – أن الجثث قتلت بفترات زمنية مختلفة فأغلبها يعود تاريخ وفاته لأكثر من عامين وبعضها قتل منذ أشهر، فمنها قد تحول إلى هياكل عظمية وأكثر الجثث لأطفال من الجنسين، وهي مهشمة الجماجم بفعل الضرب الذي تلقته بأدوات صلبة وحادة.
وأشار المصدر أن أغلب الجثث من أهالي حي بابا عمرو، حيث وجدت في بعض ملابس القتلى بطاقات شخصية وتعود لعائلات "الجوري – لويس – زراعي – الخضر – الصبوح" وهي من سكان حي باب عمرو.
وقال أبو يعرب "أحد سكان قرى ريف حمص الغربي" طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي: كنت أشم رائحة كريهة كلما مررت بهده المنطقة، وأرى تراباً جديداً وكأن الأرض نبشت وردمت، كما أن المنطقة امتلأت بالكلاب الشاردة التي لم تكن موجودة من قبل بهذه الكثافة.
الجدير بالذكر أن أكثر من سبعين عائلة هربت من بابا عمرو في 6 شباط  2012م إبان اقتحام جيش النظام للحي، واتجهت هذه العائلات إلى حاجز النقيرة وحاجز بلدة جوبر حيث كانت الجهات الأمنية المتمثلة بعناصر المخابرات الجوية و السياسية هي المسؤولة عن هذه الحواجز بالإضافة إلى عناصر من الشبيحة.
وقد وثق ناشطون في تلك الفترة أسماء الشبيحة المساندين لقوات الأمن على تلك الحواجز وهم: "محمد القبوي، محمد زعرور،  سليم حمدوش، شجاع العلي، عبد الحليم اليوسف، حسين الحجار"، وهم من قرى خربة الحمام و قرية بلقسة وقرية أم العظام وهذه القرى تقع في محيط المكان الذي كشفت فيه المقبرة الجماعية.

 

 

سوريا مباشر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع