..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

راتبك محظور لأسباب أمنية.. وسيلة جديدة للنظام في محاربة موظفيه المعارضين

زمان الوصل

١٠ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2556

راتبك محظور لأسباب أمنية.. وسيلة جديدة للنظام في محاربة موظفيه المعارضين
فاضية سوريةede8df8a857a09004133cfed.jpg

شـــــارك المادة

بعد فصل أكثر من ثلاثين موظفاً معارضاً للنظام في السويداء فصلاً تعسفياً وحرمانهم من رواتبهم التقاعدية منذ أكثر من شهرين، لجأ النظام إلى أسلوب جديد للانتقام من معارضيه تمثل في ما سمي حظر الراتب لأسباب أمنية.

 

 

ويأتي هذا الحظر عادة بعد تلقي الأمن لتقارير استخباراتية عن بعض الموظفين الذين ينتقدون الدولة أو "ينالون من هيبتها"، وهي التهمة الجاهزة دوماً لكل من لا يروق للنظام.

وأوردت صفحة (أخبار السويداء أولا بأول) قصة الموظف المتقاعد وفيق عواد الذي ذهب أكثر من مرة من مدينة شهبا إلى السويداء ليستلم راتبه التقاعدي من خلال بطاقة الصراف، ولكنه فوجىء بأن الراتب غير موجود وفي كل مرة كان يعود إلى منزله تلاحقه مطالبات صاحب الدكان المجاور له لتسديد ما عليه من دين فكان يستمهله: (معلش اصبرني لبكرة بلكي في مشكلة بمكنة الصرافة).
وبعد أن نفذ صبر العم وفيق عواد –بحسب الصفحة المذكورة- ذهب إلى دائرته التي كان يعمل بها ليعرف ما المشكلة فتبين أن راتبه قد تم حظره لأسباب مجهولة، واكتشف الموظف المتقاعد أن هذه المشكلة ليست خاصة به، فهناك شخص يدعى "عدنان سلوم " متقاعد كان يعمل في قسم المختبرات الطبية لصالح المشفى قد تم حظر راتبه أيضاً للسبب ذاته، وبعد "التنكيش والتنبيش" على سبب حظر رواتبهم تبين أنها محظورة "أمنياً"؛ بسبب تقارير تقول إنهم يمتلكون رأياً مخالفاً للدولة بمعنى أنهم مصنفون في فئة المعارضين.
وعندما ذهب الموظف المتضرر إلى أمين فرع الحزب ليستفسر عن الأمر قال له إن هكذا قرار لم يمر عليّ أعطني فرصة كي أعرف الموضوع وبعد أيام أبلغه أمين فرع الحزب أن راتبه محظور لأسباب أمنية، فقال له الموظف وفيق عواد بسخرية "لكان راح حوّل حساب الدكان عليك عمي وعلى مهل لحتى تفكوا الحظر".
وأضاف بلهجة تحدٍ: "قسما بالله انتو ويلّي رفع التقرير بدكن تخربوا البلد"، وأردف قائلاً: "روحوا اعملوا حظر على الناس اللي باعت الوطن بقشرة بصل وعاملين حالهم من الموالاة وهلأ عم تحصد المكافآت، بس لا تفكروا اذا تمَّ حظر راتبي راح يتغيّر موقفي منكم سيبقى ولائي للوطن وليس لحدا غيرو وفهمكم كفاية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع