..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - حرب الأنفاق تشتعل بين المجاهدين وقوات أسد - 17-6- 2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

١٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2853

أخبار سوريا - حرب الأنفاق تشتعل بين المجاهدين وقوات أسد - 17-6- 2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قصف متواصل على مناطق عدة يوقع قتلى وجرحى، وتقدم للمجاهدين في دمشق وريفها واكتشاف أنفاق لقوات الأسد، والائتلاف ازدواجية الخطاب السياسي للأسد يؤكد مراوغته ودعمه للإرهاب، في حين منظمة حظر الأسلحة تقول أن كيميائيات شبيهة بالكلور استخدمت بالحرب بسوريا.

جرائم النظام الأسدي:

92 قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 92 شخصا معظمهم في حلب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 66 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 15 شخصا، وفي إدلب قتل 7 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، قصفت قوّات الأسد بالبراميل المتفجرة وصاروخَيْ "أرض - أرض" بلدة المليحة، واستهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة مدينة سقبا بريف دمشق الشرقي، كما سقطت عددا من قذائف الهاون على حي أبو رمانة ما أسفر عن سقوط جرحى.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد قرية أم شرشوح قصفًا عنيفًا بصواريخ "أرض - أرض"، والبراميل المتفجّرة، والمدفعية الثقيلة، وقصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة الغنطو بالريف الشمالي لحمص.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على قرية زور الحيصة، ما تسبب بوقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وفي حلب، قصف الطيران الحربي الأسدي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مدن وبلدات مارع وحساجك وحليصة من الطيران أسفر عن وقوع عدة إصابات واحتراق بعض المحاصيل الزراعية، وألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على أحياء السكري والمرجة والمواصلات ومساكن هنانو، وتعرّضت أحياء حلب الشرقية لعدة غارات جوية بالرشاشات الثقيلة، بالمقابل سقطت قذيفتان قرب جامع حمزة في حي جمعية الزهراء.
وفي الرقة، شنّ الطيران الحربيّ الأسدي صباح اليوم أربع غارات جويّة بالصواريخ على مدينة الرقة؛ ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص.
وفي اللاذقية، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على قرى جبل التركمان.
وفي درعا، ألقى الطيران المروحي الأسدي عدة براميل متفجرة على بلدة تسيل وﻗﺮﻳﺔ ﺣﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ، واستهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون مدينة طفس بريف درعا.

عمليات المجاهدين:

تقدم وصمود للمجاهدين واكتشاف أنفاق وتشكيل فصيل عسكري وشن هجوم على حاجز لقوات الأسد في دمشق وريفها:
تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على مركز لقوات الأسد في بلدة المليحة، بالغوطة الشرقيّة، وأجبروها على التراجُع نحو بساتين البلدة، كما تمكنوا من السيطرة على مبنيين في حي جوبر بدمشق كانت قوات الأسد تتمركز فيهما، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين على أكثر من محور، وأسفرت عن مقتل 14 من عناصر قوات الأسد، واكتشفوا عدة أنفاق في الحي كانت قوات الأسد تعدّها لاقتحام الحي.
في سياق متصل، تمكن المجاهدون من استهداف مراكز ومتاريس قوات الأسد في محيط إدارة المركبات العسكرية بعربين بمدفع "BMP" المطوّر، كما قاموا بتفجير لغم بمجموعة من قوّات الأسد حاولت التقدّم إلى نقاط تمركُزهم في البحارية؛ ما أسفر عن مقتل وجرح عدّة جنود، كما تمكنوا من أوقعوا 40 جنديًّا من قوّات الأسد بين قتيل، وجريح، خلال التصدّي لمحاولة اقتحام بلدة الطيبة، واستعادوا السيطرة على مبنًى في أطراف البلدة.
على صعيد آخر، أعلن 11 فصيلًا عسكريًّا عاملًا في منطقة القلمون، تشكيل الفرقة 14 مشاة، لتفادي الأخطاء الماضية، وتنظيم العمل العسكريّ في منطقة القلمون الاستراتيجية، لتحريرها من الاحتلال، كما قام المجاهدون بشن هجومًا مباغتًا على حاجز "العوجة" لقوات النظام في بلدة "عسال الورد" بمنطقة القلمون بريف دمشق، وتمكّنوا من القضاء على كافة عناصر الحاجز، واغتنموا قاعدة كونكورس مع الصواريخ الموجودة في الحاجز، بالإضافة إلى رشاش "دوشكا" أرضي، وقاذف "RPG"، مع ذخائر متنوعة.
تدمير دبابة واستهداف قوات الأسد في درعا:
تمكن المجاهدون من تدمير دبابة لقوات الأسد وقتل طاقمها خلال اشتباكات بين الطرفين في  محيط بلدة عتمان، واستهدفوا حاجز السرايا ومبنى فرع المخابرات الجوية في درعا المحطة بقذائف الهاون، أما في ريف درعا، فقد جرت اشتباكات بين الطرفين في مدينة بصرى الشام أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأسد، وسط قصف من قبل المجاهدين استهدف تجمعاتها في المدينة بالمدفعية.
استهداف قوات الأسد واستئناف معركة النهروان بحلب:
تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات قوات الأسد في مبنى النفوس القديم وساحة الإسفنج بمدفع جهنم وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من قصف تجمُّعات قوات الأسد في حيّ الراموسة بمدينة حلب، بقذائف مدفع جهنّم، وحقّقوا إصابات مباشرة، واستهدفوا قوات الأسد على جبهة مطار النيرب العسكريّ بحلب، بالرشاشات المتوسطة، وأعلنوا اعتبار المدينة الصناعية في حلب منطقة عسكرية، وحذروا المدنيين من الدخول إلى منطقة المدينة الصناعية "حرصًا على سلامتهم من بطش طيران ومدافع الأسد بهم"، من جهة أخرى، أعلن المجاهدون استئناف معركة "النهروان" بهدف السيطرة على قرى وبلدات الريف الشمالي الواقعة تحت سيطرة تنظيم البغدادي، كما استهدفوا مواقع قوات الأسد المتمركزة في مبنى الأمن السياسي بقذائف الهاون والصواريخ المحلية.
قتل وأسر شبيحة في هجوم مباغة وصمود للمجاهدين في حماة:
تمكن المجاهدون من قتل عشرة شبّيحة من بلدة خطاب، وأسر أربعة آخرين، في بلدة خطاب، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بريف حماة، خلال هجوم خاطف على شبّيحة البلدة، كما تمكنوا من قصف مراكز قوات الأسد، في بلدة السعن، في ريف حماة الشرقيّ، بالصواريخ، وحقّقوا إصابات، حيث وصل عدد كبير من الجرحى التابعين لقوات "الدفاع الوطنيّ" إلى مشفى السلمية الوطني، من جهة أخرى، تصدي المجاهدون مجددا لمحاولة قوات الأسد اقتحام بلدة مورك في الريف الشمالي، بعد معارك أدت إلى مقتل عنصرين منهم.
قتل واستهداف قوات الأسد في دير الزور:
تمكن المجاهدون من قتل عنصرين من قوات الأسد خلال اشتباكات في حي الحويقة، تمكنوا من استهداف تجمعات قوات الأسد في حي الصناعة بقذائف الهاون.
دك معاقل الأسد في اللاذقية:
تمكن المجاهدون من دك تجمعات لميليشيا جيش الدفاع الوطني بمدينتي مشقيتا وسقوبين بصواريخ غراد.
صمود للمجاهدين في حمص:
تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام قرية أم شرشوح وتدمر آلية عسكرية.

المعارضة السياسية:

ازدواجية الخطاب السياسي للأسد يؤكد مراوغته ودعمه للإرهاب:
وصف لؤي صافي، الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري، تصريحات المسؤولين الروس ومستشارة الأسد بثينة شعبان خلال زيارة موسكو الأخيرة،  بأنها" تدلّ على عدم جدية الطرفين بالتعاطي مع واقع الثورة، التي يصرّ كلاهما حتى الآن على تجاهل مطالبها وتجاهل ممارسات النظام، التي وصفتها المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بأنها ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وقال "إن محاولة نظام الأسد وحليفه الروسي وسم كل القوى الثائرة على استبداد النظام بالإرهاب، والسعي لخلط الأوراق بغية التهرب من مسؤوليات النظام القانونية والوطنية، محاولة ساذجة ومؤسفة ولا تنطلي على أحد".
الائتلاف يعزز علاقاته مع القوى الشعبية من خلال الأعمال الميدانية:
في مبادرة لتقييم الوضع الميداني في المدن السورية وبحث سبل تمتين الروابط بين الائتلاف الوطني السوري وبين قاعدته الشعبية وبغية تعزيز العلاقة معها، زار وفد من الائتلاف بعض المدن السورية، وبعض المواقع والمشاريع الخدمية كمشروع زراعة القمح، ومشروع البيوت الشبكية لزراعة بادئات البطاطا، ومشروع المطاحن والصوامع في أماكن مختلفة، هذا وقام المدير التنفيذي لمكتب التواصل مع المدن السورية بإجراء عدد من اللقاءات والمحادثات مع بعض الشخصيات القيادية في المجالين المدني والعسكري، وذلك تمهيداً لإنشاء آلية تواصل فاعلة ومستمرة بين القوى الشعبية والائتلاف الوطني، فيما زار الوفد  أحد مقرات الجبهة الإسلامية واللقاء ببعض القياديين في الجبهة، وقد خيمت على اللقاء أجواء ودية، وأكد الوفد على ضرورة تذويب الجليد بين أطراف القوى الثورية والالتقاء على القواسم المشتركة ونبذ كل ما من شأنه أن يفرق بين أبناء الوطن الواحد، كما زار الوفد بعض قرى جبل الزاوية واللقاء ببعض الفعاليات المدنية والعسكرية واللقاء ببعض الأهالي، كما قام الوفد بزيارة لمعهد إعداد المدرسين بقرية البارة، واطلعوا على ما تم إنجازه في هذا المعهد.

نظام أسد:

حليف الأسد لولا حزب الله لوصل "تنظيم الدولة" لبيروت:
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن تدخل حزبه في سوريا ساهم في منع انتشار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الأراضي اللبنانية، وأشار نصر الله إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا، وتساءل "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين لكانت داعش الآن في بيروت"، وكان حزب الله (وهو حزب شيعي) قد انخرط في القتال إلى جانب قوات النظام السوري ضد الثوار والمعارضة السورية المسلحة مما أثار انتقادات كثيرة للحزب داخل لبنان وخارجه.

الوضع الإنساني:

لاجئون سوريون ينامون بالعراء على الحدود مع تركيا:
يعاني عددا من العوائل السورية العالقة على الحدود مع تركيا من أوضاع معيشية صعبة بعد رفض دخولهم لاجئين، وتنام تلك العوائل في العراء وبدون أن تتلقى أي مساعدات من أي طرف، وقال لاجئون سوريون نزحوا من حلب وضواحيها إنهم وعوائلهم ينامون في العراء على الحدود السورية التركية بعد أن رفض الجيش التركي إدخالهم إلى تركيا، وتشهد الحدود التركية ارتفاعا ملحوظا في تدفق اللاجئين السوريين من مدينة حلب السورية وما حولها، نتيجة استمرار قصف نظام الأسد لها بالبراميل المتفجرة، ويقول اللاجئون العالقون على الحدود مع تركيا إن ارتفاع وتيرة القصف بالبراميل المتفجرة قد زاد في وتيرة هجر الناس منازلهم طلبا للأمان، ولم تعد المرافق المتوفرة بالمناطق الحدودية قادرة على استيعاب أعداد اللاجئين، ويقول لاجئ سوري تحدثت الجزيرة نت معه أن هناك عوائل تنام بالعراء بدون أن تحصل على أي مساعدة من أي جهة، ويتساءل لاجئ آخر "الجيش التركي يرفض دخولنا، والعودة غير ممكنة، النساء والأطفال ينامون هنا (في العراء) إلى أين نذهب؟"، يُذكر أن تركيا تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضيها، إلا أن الأعباء المترتبة على تلك الاستضافة بدأت بالظهور وليس أقلها التذمر من قبل بعض الأتراك.

المواقف والتحركات الدولية:

كيميائيات شبيهة بالكلور استخدمت بالحرب بسوريا:
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مفتشيها توصلوا إلى أسلحة كيميائية شبيهة بغاز الكلور استخدمت أثناء الحرب في سوريا، وأضافت المنظمة المكلفة تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في بيان، أن هناك معلومات لدى بعثة تقصي الحقائق تؤكد الرأي القائل بأن كيميائيات سامة تسبب على الأرجح تهيجا في الرئة استخدمت في القتال، وذكرت المنظمة أن مفتشيها -رغم تعرضهم لهجوم الشهر الماضي حال بينهم وبين زيارة أحد المواقع، تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات ضمن تقرير أولي، وكان فريق بعثة تقصي الحقائق المشترك من المنظمة والأمم المتحدة في طريقة إلى محافظة حماة وسط سوريا؛ للتحقيق في هجمات قامت بها قوات النظام عندما تعرض لهجوم، ولم يصب أي من الفريق في الهجوم الذي أنحت قوات النظام السوري باللائمة فيه على مسلحي المعارضة.
ما يجري في سورية يهدد المنطقة بأسرها:
قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في جرائم الحرب في سورية إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية ويهدد باندلاع حرب إقليمية"، وقال رئيس اللجنة الديبلوماسي البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو إن "ما يجري في سورية وصل إلى درجة خطرة تهدد المنطقة بأسرها"، وفي تقرير قدمته لجنته اليوم قال بينهيرو إن "حربا إقليمية في الشرق الأوسط باتت أقرب من أي وقت مضى"، بعد تقدم الثوار داخل العراق للسيطرة على مناطق الحدود مع سورية"، وأضاف إن الاضطراب العراقي "له انعكاسات عنيفة" في سورية وخصوصا لجهة زيادة العنف الطائفي "كنتيجة مباشرة لهيمنة المجموعات المتطرفة".
الأونروا تطلب 27 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين في سورية:
طلبت "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين فلسطينيين" (الأونروا) مساعدة رمضانية بقيمة 27 مليون دولار، بهدف تمكين لاجئي فلسطين المحاصرين في سورية من شراء الطعام في رمضان، وقال المفوض العام لـ "الأونروا" بيير كرينبول: "فيما نقترب من الدخول في شهر رمضان، فإن آلاف الفلسطينيين عرضة لخطر التعرض للجوع بسبب أنهم ببساطة متناهية لا يملكون نقودا كافية لشراء الطعام، لقد تعرضت سبل معيشتهم للدمار، وكذلك منازلهم أيضا في غالب الأحيان".

آراء المفكرين والصحف:

الثورة السورية ... محاولة لفهم المجزرة:
سلامة كيلة
نُظر إلى الثورة السورية من طرف كصراع داخلي، ومن طرف آخر كصراع دولي، معزولة عن سياق الثورات التي بدأت من تونس في 17 ديسمبر/ كانون أول 2010، وتوسعت إلى مصر في 25 يناير/كانون ثاني 2011، ومن ثم ليبيا واليمن والبحرين، مع نشاط ثوري في الأردن والجزائر والمغرب والعراق، وحتى عُمان،
بمعنى أن هذا التوسع الثوري الذي بدأ من تونس كان يجب أن يتوقف، وفق منطق الرأسمالية، ومنطق النظم الحاكمة في البلدان العربية، كانت أميركا مرتاحة لأن السلطة السورية تمارس كل الوحشية التي مارستها هي في العراق، من أجل إعادته إلى "البدائية"، كما صرّح أحد وزراء خارجيتها يوماً، هو جيمس بيكر، وتقوم بالتدمير الذي يخدم مصلحة الدولة الصهيونية، على الرغم من أنها دفعت إلى أن تكون روسيا الفائز بسورية".
العالم يقف على أعتاب ثورات كبيرة، والنظم تريد أن تواجه ذلك بعبرةٍ، لعلها تردع الشعوب، لكن ما يهمّ الجوعى إذا كانوا يعرفون أن مصيرهم الموت في كل الأحوال؟ هذا ما لم تتعلمه الرأسمالية، على الرغم من ثورات عديدة حدثت، ولم يردعها العنف والقتل والتدمير، ببساطة، لا أحد يراهن على ارتداع شخص وهو يعيش الموت يومياً نتيجة حالة الإملاق التي وُضع فيها، فالموت هو الموت، وهو الذي ينهض الحياة، حيث إن عدم الخوف منه هو الذي يوجد الجرأة والشجاعة التي تدفع الشعوب إلى الثورة. (العربي الجديد)
دورة اجتماعات الائتلاف الوطني السوري:
حسين العودات
يعقد الائتلاف الوطني السوري (المعارضة المعترف بها دولياً)، دورة اجتماعات مطلع يوليو المقبل لانتخاب رئيس جديد، بعد أن انتهت مدة ولاية الرئيس الحالي أحمد الجربا، الذي أمضى فيها دورتين متتاليتين، كما سينتخب ثلاثة نواب للرئيس، وأميناً عاماً، وهيئة سياسية للائتلاف، وقد بدأت النقاشات والحوارات بين أعضاء المجلس، منذ أكثر من شهر، حول من سيُنتخب، وأي الفصائل سيمثل المنتخبون.
ويبدو أن معظم أعضاء الائتلاف أمضوا عديداً من الساعات في الحوار والنقاش، كما أمضى معهم بعض حلفائهم، وخاصة من الجهات الداعمة لهم، ومن الواضح أن هناك كتلتين أو تجمعين يتصارعان على الرئاسة، والهيئة السياسية، وأن معظم الأعضاء منشغل بالانتخاب والمناصب، وعدم الاهتمام بالقضايا الجوهرية الكبرى، وأعني بها تطوير العلاقة بين الائتلاف والشعب السوري في الداخل، وتوحيد فصائل المعارضة المتعددة (والمتناقضة)، والبحث عن حلول للأزمة السورية المستعصية، التي أحرقت الأخضر واليابس، وكلفت الشعب السوري دماءً ودماراً وتخلفاً.
من المفترض أن يبحث الائتلاف في دورته المقبلة، عن سبل إقامة تواصل جدي ومنهجي مع الداخل، وإشادة مؤسسات ومراسلين في المناطق السورية التي يمكن إشادة هذه المؤسسات فيها، والعمل الجاد لعقد صلة مع الفصائل المسلحة، التي أخذت تنغلق على نفسها، وتتصرف وكأن لا علاقة لها بغيرها، ومن الملاحظ أن الصلة تكاد تكون معدومة بين الائتلاف. (البيان)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
خديجة محمد العوب - حماة - قرية كباسين
عبد الله ذيبان - حماة 
أحمد نمر - حماة - معردس
إبراهيم طاهر الخضر - إدلب - جبل الزاوية: المغارة
خالد فراس الشبيب - إدلب - كفرومة
إبراهيم حسين الدعبول - إدلب - جرجناز
حسين إبراهيم الدعبول - إدلب - جرجناز
مالك محمود النعيمي - إدلب - تفتناز
أحمد زاكي باتيتا - إدلب - أرمناز
محمد زاكي باتيتا - إدلب - أرمناز
فادي زاكي باتيتا - إدلب - أرمناز
أنس حماشو - إدلب
فاطمة حسين علاوي - حلب - حي المرجة
جنين فاطمة حسين علاوي - حلب - حي المرجة
عبيد حسين علاوي  - حلب - حي المرجة
أديب أحمد الخالد - حلب - حي المرجة
ﺣﺞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺒﻮ - حلب - قرية تويس
ﻣﺤﻤﻮﺩ أﺣﻤﺪ ﺣﺒﻮ - حلب  - قرية تويس
محمد حسن - حلب - قرية السحارة
همام لطوف الأحمد - حلب - قرية السحارة
روان حسن - حلب - قرية السحارة
يوسف عيس أمين - حلب - قرية السحارة
أحمد لطوف الأحمد - حلب - قرية السحارة
محمود عيسى آمين - حلب- قرية السحارة
نسرين خضر - حلب - قرية السحارة
كامل أحمد كامل - حلب - قرية السحارة
عائشة محمود أمين - حلب - قرية السحارة
خديجة الأحمد - حلب - قرية السحارة
فطوم آمين - حلب - قرية السحارة
محمود بغاج  - حلب - اعزاز
عبدو حنو - حلب - اعزاز
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- مرآة الشام
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- حلب نيوز
- الدرر الشامية
- العربي الجديد
- الشرق الأوسط
- البيان
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع