الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3765
شـــــارك المادة
بث محتجزو المختطفات العلويات في محافظة اللاذقية تسجيلا جديدا قالت فيه إحداهن إن عددهن -إلى جانب مجموعة من الأطفال- أصبح 54 بعد أن كنا 94 في أغسطس/آب الماضي، وذلك إثر صفقة حمص التي خرج بموجبها مقاتلو المعارضة المسلحة من المدينة، وقالت إحدى الأسيرات إن مختطفيهن يطالبون بإطلاق سراح ألفين من المعتقلين لدى النظام السوري في اللاذقية، إضافة إلى 75 شخصا من سجن حلب المركزي.
وفي تصريحات لقناة الجزيرة قال الأكاديمي المعارض والمفوض بإدارة ملف المحتجزين في ريف اللاذقية فداء المجذوب إن النظام السوري لم يأخذ الموضوع على محمل الجد، وأدخل القضية في نفق مظلم فطالت معاناة هؤلاء المحتجزين. وأوضح المجذوب أن ملف المحتجزين في اللاذقية يحتاج إلى سعي أهالي هؤلاء للضغط بالقدر الكافي على نظام الرئيس بشار الأسد، حتى يوافق على إجراء صفقة تضمن إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن ألفي معتقل -بينهم نساء وأطفال- إضافة إلى 75 شخصا من سجن حلب المركزي، وقال المجذوب "نحن جاهزون لإجراء صفقة تبادل"، لكنه أشار إلى أن النظام لم يتعاط مع ملف المحتجزين بجدية منذ البداية، وهو ينظر إلى الملف كقضية سياسية لا إنسانية. يشار إلى أن بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري تحدثت بعيد احتجاز النسوة والأطفال العلويين عن نقلهم من اللاذقية إلى ريف دمشق، و"قتلهم بالأسلحة الكيميائية"، وكان ذلك في سياق الرد على اتهام النظام السوري بالمسؤولية عن قتل 1400 شخص بالسلاح الكيميائي في الغوطة يوم 21 أغسطس/آب الماضي.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة