نقلت شحنة من غاز الخردل من سورية لتدميرها بموجب الاتفاق المبرم مع نظام دمشق، وفق ما أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية.
وأكدت رئيسة البعثة الدولية المكلفة تدمير الترسانة الكيماوية السورية سيغريد كاغ في بيان مؤرخ من مرفأ اللاذقية (شمال) إن "شحنة من غاز الخردل نقلت خارج الأراضي السورية".

وقالت: "أرحب بنقل هذه الشحنة (خارج سورية) والتي تعد خطوة مهمة لتدمير سورية أسلحتها الكيماوية".
وأضافت: "تترقب البعثة المشتركة بفارغ الصبر أن تنهي سورية سحب بقية المعدات الكيماوية بشكل آمن في المهل المحددة، وأن تسرّع نقل المواد الكيماوية بكميات كبيرة وفي شكل منتظم ومنهجي".
والشحنة المذكورة هي رابع شحنة من المواد الكيماوية بعد تلك التي نقلت في العاشر من شباط (فبراير) على متن سفينة شحن نروجية.
وفي 22 شباط (فبراير) أخفق المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلف الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية في الاتفاق على الموقف الواجب اتخاذه حيال التأخير السوري.
وأبلغت سورية أخيراً المنظمة بأنها ستنتهي من نقل (1200) طن من المواد الكيماوية من الفئة 1 و2 بحلول نهاية ايار (مايو).
وسيشكل هذا الأمر تأخيراً لأشهر عدة على البرنامج الذي وافقت عليه الأمم المتحدة إثر اتفاق روسي- أميركي سمح بتفادي ضربات عسكرية اميركية على سورية، وكان ينص على تدمير تام بحلول 30 حزيران (يونيو).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة.