..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - النظام لم يسلم سوى 5% من الكيماوي - 29-1-2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٩ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3848

أخبار سوريا - النظام لم يسلم سوى 5% من الكيماوي -  29-1-2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أكثر من 60 قتيلا بأسلحة ونيران الأسد، والنظام لأول مرة يناقش موضوع الحكومة الانتقالية، ومصادر تؤكد بأن سوريا تنتج أسلحة صاروخية، بينما لم تسلم سوريا من أسلحتها الكيماوية سوى 5% ، وانتهت مفاوضات جنيف2 الجولة الأولى بدون أي نتائج ملموسة.

جرائم نظام الأسد:

60 قتيلا بنيران الأسد:
ارتفع عدد من قتل بنيران وأسلحة نظام الإجرام الأسدي ليوم الأربعاء إلى 43 شخصا معظمهم في حلب، بين القتلى 11 طفل وامرأتين. حسب تقرير للهيئة العامة للثورة السورية، بينما رصدت مصادر أخرى أكثر من 60 قتيلا، ووثق مرز توثيق الانتهاكات في سوريا اسم 52 قتيلا سقطوا بنيران وأسلحة الأسد.
فقد قتل في حلب 27 شخصا بينهم 8 أطفال وامرأة، وقتل في درعا 10 أشخاص بينهم طفلتين، وقتل في إدلب شخصان اثنان، وقتل في دير الزور رجل وامرأة، وقتل في حمص طفلة ورجل. (1)
جرائم القصف والغارات:
شن الطيران السوري بـالبراميل المتفجرة غارات راح ضحيتها العشرات،في أحياء حلب وبلدات بريفها، حيث قتل أكثر من 15 شخصا قتلوا بالبراميل المتفجرة فقط في حي المعادي جنوبي حلب، ولا تزال عائلات بأكملها عالقة تحت الأنقاض.
وناشد الأهالي فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المنطقة وإخراج المفقودين من تحت الأنقاض، في حين كثفت القوات النظامية قصفها على مدن وبلدات الباب والأتارب والبوحماد وحيان في ريف المحافظة.
واستهدف الطيران الحربي كذلك مدينة داريا في ريف دمشق الغربي بـ 18 برميلا متفجرا مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، في حين استهدفت بلدة خام الشيح بالقذائف المدفعية. وفي حماه استهدف القصف قرية عيشة في الريف الشرقي للمحافظة.
أما في العاصمة دمشق، فقد قصف الجيش السوري حي القدم بالمدفعية الثقيلة.
وتعرضت قرية الزارة والمناطق المحيطة بها، على مقربة من قلعة الحصن لأربع غارات جوية. (3)

عمليات المجاهدين:

استهداف مطار حماه العسكري:
أعلنت فصائل مجاهدة عن بدء معركة استرجاع محيط مطار النيرب العسكري في مدينة حلب شمال سوريا. وتحدث ناشطون عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل مجاهدة وقوات الأسد في حي كرم الطراب قرب المطار. 
من جهة ثانية استهدف مجاهدو الجبهة الإسلامية مطار حماة العسكري بصواريخ غراد وحققت إصابات مباشرة ولله الحمد، والجدير ذكره أن مطار حماه العسكري هو المطار الرئيسي في المناطق الوسطى والشمالية و يعد من أهم مراكز وتحصينات الميليشيات الشيعية على مستوى سوريا، والتي تؤمن التغطية الجوية والعملياتية لجميع وحدات الجيش، وتقوم الجبهة الإسلامية باستهداف المطار المذكور بعدد من رشقات الصواريخ بفترات متزامنة للحد من التفوق العسكري الذي يحظى به النظام اعتماداً على سلاح الطيران.  (2)

تحرير حواجز:
في القنيطرة تمكّن مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية بالاشتراك مع فصائل آخرى من تحرير حواجز  كلا من “مقسم قصيبة” و “سويسة” و “انعاش الريف” و “كوم الباشا”
كما قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية وبالإشتراك مع عدد من الألوية, باستهداف عدد من النقاط التي تتمركز فيها قوّات الأسد في محافظة القنيطرة و ريف درعا.
حيث قام المجاهدون باقتحام حاجز مقسم “قصيبة” في ريف القنيطرة, وتمكّنوا من تحرير أجزاء كبيرة منه بالإضافة إلى مقتل العديد من قوّات الميليشيات الشيعية في الحاجز.
كما قام المجاهدون بقصف تجمعات الميليشيات الشيعية في تل الأحمر الشرقي بريف القنيطرة, بقذائف الهاون.
من ناحية أخرى, قام المجاهدون أيضاً بدكّ معاقل الميليشيات الشيعية في مفرزة الأمن العسكري في “تل الحارة” بريف درعا و تمكّنوا من تحقيق إصابات مباشرة. (2)
اشتباكات وتصدي للميليشيات الشيعية:
قام مجاهدو الجبهة بتفجير عبوة ناسفة بعناصر الهندسة في حاجز كفرباسين بمعرة النعمان. وتم استهداف حاجز القلعة في مدينة إدلب بالأسلحة الثقيلة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين والميليشيات على أكثر من نقطة عسكرية للميليشيات الشيعية في محافظة القنيطرة، حيث تتركز الاشتباكات في منطقة “سويسة” الهامّة والتي تضم عدد من السرايا التابعة للميليشيات الشيعية ومن أهمها:
سرية الدفاع الجويّ(م.ط) وسرية الإشارة وسرية الدبابات وسرية الأليّات ومقر القيادة وحاجز المقسم في قصيبة وحاجز الإنعاش، بالإضافة إلى عدد من النقاط الأخرى.
(الجدير بالذّكر، أنّ مفرزة الأمن العسكري الواقعة في تل الحارة بريف درعا تقع شرقيّ تل الأحمر الشرقيّ الذي يقع على الحدود مع الكيان الصهيونيّ)
وتمكن مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية من تدمير مبنى كانت تتمركز فيه الميليشيات الشيعية في جبهة عزيزة جنوبي حلب، وتمكنوا كذلك من التصدي لمحاولة قوّات الميليشيات الشيعيّة استعادة حاجز “الفاخوخ” المُحرّر والواقع في جبهة “حلبون” في منطقة “القلمون” بريف العاصمة دمشق.
وبفضل الله، تمّ دحر قوّات الميليشيات الشيعية من المنطقة وإجبارها على العودة بعد أن أوقع المجاهدون العديد من القتلى والجرحى في صفوفها.
ويجدر الإشارة إلى أنّ المجاهدين تمكّنوا من تحرير حاجز “الفاخوخ” منذ أشهر، ولم تتمكن الميليشيات الشيعية من استعادته رغم قيامها سابقاً بعدة محاولات لاستعادته من المجاهدين. (2)
اشتباكات وتدمير دبابات:
دارت معارك عنيفة بين مجاهدين وعناصر الجيش الأسدي في دمشق وحمص. واندلعت كذلك اشتباكات "عنيفة" في قرية تل بلاط في السفيرة بالريف الجنوبي للمحافظة، وكذلك على جبهتي النقارين وكرم الجبل في حلب.
وفي العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الجيش الأسدي.
وفي غرب محافظة حمص، دارت معارك وصفت بالعنيفة في قرية الزارة والمناطق المحيطة بها، على مقربة من قلعة الحصن.
ودارت اشتباكات بين مجاهدين وعناصر من الجيش الأسدي في الوبيدة والناصرية بحماه.
ودمر المجاهدون خلال الاشتباكات دبابة وقتلوا طاقمها في منطقة الزوار شمال محافظة حماة.  وأجبروا أربع دبابات تابعة للنظام على الانسحاب من المنطقة. (3)

المعارضة السورية:

المعارضة حققت تقدما في "جنيف2"
أكد رئيس الوفد المفاوض عن الإئتلاف السوري المعارض في مؤتمر "جنيف2" هادي البحرة، أن المعارضة أحرزت تقدما عبر إعادة طرح بنود مؤتمر "جنيف1"، مشيرا إلى أن مفاوضات جنيف لن تكون سهلة، ولاسيما أن القضايا المطروحة شائكة (4).
تقدم إيجابي:
قال عضو الوفد المعارض لؤي صافي "حصل تقدم إيجابي لأننا للمرة الأولى نتحدث في هيئة الحكم الانتقالي"، مشيرا إلى أنه "تم خلال الجلسة وضع نقاط عدة للبحث في الأيام القادمة تتعلق بحجم الهيئة وعدد أعضائها ومهامها ومسؤولياتها وآليات عملها وعلاقتها بالمؤسسات الأخرى".
وتعتبر المعارضة أن نقل الصلاحيات يعني تنحي الأسد، وهو ما يرفض النظام التطرق إليه، معتبرا أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.
وحول المفاوضات السرية بين النظام والمعارضة، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة إن هذه المفاوضات جرت بالفعل، لكنه أكد عدم مشاركة أعضاء من وفد المعارضة في جنيف لها، مشددا على أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لا يقبل بنتائج أي محادثات سرية تجري في برن بمشاركة الإيرانيين. وتابع "نحن أخرجنا إيران في مؤتمر جنيف2 من الباب، ولا نقبل أن تعود إلينا من النافذة". (3)
بشار استدعى 26 منظمة إرهابية:
قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ميشيل كيلو إن النظام السوري مارس "إرهاب الدولة واستدعى 26 منظمة إرهابية على رأسها حزب الله بينما لم نستدع أي منظمة"، ورأى أن الهدف من مؤتمر جنيف2 الوصول إلى حل سياسي يلبي طموحات الشعب، أو أن يقتنع العالم بأن النظام لا يريد حلا وأنه يواصل رهانه على الخيار الأمني.
وأضاف كيلو في حديثه لبرنامج "لقاء اليوم" الذي بث مساء الأربعاء أن النظام يستخدم جنيف كي يكسب وقتا ليحسم عسكريا على الأرض.
ويرى كيلو أن الأزمة السورية في أساسها سياسية ولا تحل إلا على هذا الأساس، مشيرا إلى أن الأعوام الثلاثة السابقة أثبتت أن العنف لن يحسم شيئا.
وكشف أنه ذكر هذا الطرح لبثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد بعد شهر ونصف من الثورة، وقال إنها وافقت على الطرح الذي يفيد بأن "أي حل أمني من فوق سيرد عليه بحل أمني من تحت". (3)

النظام الأسدي:

المحادثات إيجابية ما دامت عن الإرهاب:
قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية لبشار الأسد "المحادثات كانت إيجابية اليوم، لأننا تحدثنا عن الإرهاب".
وأضافت "الفارق الوحيد بيننا وبينهم، هو أننا نريد أن نناقش جنيف1 فقرة فقرة، أما هم فيريدون أن يقفزوا إلى الفقرة التي تتحدث عن الحكومة الانتقالية، مؤكدة أن الأولوية في جنيف1 هي وقف العنف والإرهاب لإيجاد المناخ الملائم لإطلاق عملية سياسية". (3)
لم تسلم سوى 5% من الكيماوي:
ذكرت مصادر أن سوريا لم تسلم حتى الآن سوى 5% فقط تقريبًا من ترسانتها الكيماوية المطلوب تسليمها لأطراف دولية لتدميرها خارج الأراضي السورية.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء "رويترز" أن سوريا تحتاج إلى أن تظهر أنها ما زالت جادة بشأن التخلي عن أسلحتها الكيماوية، فالأسلحة الكيماوية التي سلمت فى شحنتين هذا الشهر إلى ميناء اللاذقية بشمالي سوريا، بلغ حجمها الإجمالي 4.1% من حوالي 1300 طن من العناصر السامة أبلغت عنها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
كما أوضح مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية لـ"رويترز"، أيضًا أن المسألة ستناقش فى اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الخميس في لاهاي. (7)
حكومة الأسد استأنفت إنتاج الصواريخ في "معمل البحوث العلمية"
أكدت مجلة «جينز» البريطانية؛ المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، أن حكومة الأسد استأنفت إنتاج الصواريخ والقذائف الصاروخية، المتوسطة والبعيدة المدى، لمصلحة "حزب الله"، ولمجهودها الحربي في حربها الدائرة مع المعارضة.
وذكرت «جينز» أن «مركز البحوث العلمية» هو الجهة المسؤولة عن إنتاج السلاح الكيميائي وعن البرنامج الصاروخي لسوريا، مضيفة أن روسيا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وخصوصًا الولايات المتحدة، تجاهلت دور المركز ولم تفرض عقوبات عليه، ولا تراقب عمله وإنتاجه.
وتؤكد معطيات المجلة أن المنشآت الصناعية التابعة لمركز البحوث تنتج أنواعًا خاصة من الصواريخ، متطورة وأكثر فتكًا، وصواريخ من أنواع أخرى أقل دقة مع مدى محدود، مثل صاروخي «بركان» و«زلزال» الإيراني المنشأ.
وبحسب «جينز»، فإن المركز السوري للبحوث العلمية يتجاوز العقوبات المفروضة على سوريا، الأمر الذي يتيح له المحافظة على قدرات تصنيع برنامجه الصاروخي، فـ«هو يتزود عبر الشراء من الخارج بمكونات مطلوبة لصناعة الصواريخ عبر شركات وهمية في سوريا، أو عبر وسطاء سوريين أو أجانب في خارجها، ومن بين هذه المكونات أجزاء إلكترونية وحوسبة»، مضيفة أنه لدى «أي عرقلة قد تعترض جهود التزود بالمكونات الصاروخية، تتوجه سوريا ومركز البحوث إلى الحلفاء لتجاوز العقوبات». (7)

الوضع الإنساني:

قرار إنساني:
جددت دول غربية في مجلس الأمن بالتنسيق مع السعودية العمل على طرح مشروع قرار إنساني في شأن سورية في المجلس في ضوء تعثر المفاوضات في جنيف المتعلقة بفك الحصار عن حمص (وسط) ومناطق محاصرة أخرى.
وقال ديبلوماسيون في المجلس إن «مشروع القرار مكتمل العناصر ويتضمن التأكيد على ضرورة فتح الحكومة السورية الطريق أمام المساعدات الإنسانية والسوريين المحاصرين في حمص وريف دمشق ومخيم اليرموك وأماكن أخرى». وأكدت المصادر أن مشروع القرار مدعوم من غالبية أعضاء المجلس.
ومن المقرر أن يستمع المجلس في ١٣ الشهر المقبل إلى مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس للاطلاع على جهود إيصال المساعدات. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

الإبراهيمي يطلب وجهة نظر:
قدم الإبراهيمي ورقة إلى وفدين النظام والمعارضة تضمنت «محاور رئيسية لهيئة الحكم الانتقالي» وأنه طلب من كل طرف تقديم وجهة نظر مفصلة حول الموضوعات الواردة فيها: «حجم الهيئة وطريقة تشكيلها واختيار أعضائها وآليات عملها وصلاحياتها وعلاقتها بالمؤسسات الأمنية والعسكرية وطريقة اختيارها».
وجاء تدخل الإبراهيمي بعد إصرار الوفد الحكومي على مناقشة جنيف بحسب ترتيب بنوده بدءاً بـ «وقف العنف»، مقابل طرح الوفد المعارض أولوية بحث تشكيل هيئة حكم انتقالية. ما قد يحول المفاوضات إلى حوار طرشان. (5)
لا نتائج ملموسة في الجولة الأولى:
قال الأخضر الإبراهيمي إن الفجوة بين النظام السوري والمعارضة كبيرة، وأنه لا يتوقع "شيئا ملموسا" في نهاية الجولة الأولى من مفاوضات جنيف2 التي تنتهي الجمعة. في حين أن العاصمة السويسرية برن شهدت لقاءات سرية بين ممثلين عن المعارضة السورية والنظام.
وقال الإبراهيمي إنه لا يتوقع أن يتم إنجاز شيء نوعي في نهاية جولة المفاوضات الجمعة، مضيفا "هناك كسر للجليد ببطء، لكنه ينكسر"، مشيرا إلى أن طرفي الصراع "يبدوان مستعدين للبقاء والاستمرار، لكن الفجوة بينهما لا تزال كبيرة".
وأشار الإبراهيمي إلى أنه سيتفق مع الوفدين على موعد استئناف المفاوضات، مرجحا أن تستأنف بعد أسبوع. وأعرب عن أمله في أن تكون الجولة الثانية "أكثر تنظيما وأن تثمر أكثر"، كما عبر عن أسفه لأن "النتائج التي سنحققها لا ترقى إلى مستوى الأزمة وتطلعات الشعب السوري". (3)
مواجهات داعش وتركيا:
أعلنت هيئة أركان الجيش التركي الأربعاء،أن الجيش أطلق النار الثلاثاء في شمال سوريا على قافلة آليات تعود إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، المقرب من تنظيم القاعدة.
وهذا الحادث المسلح هو الأول الذي يتواجه فيه الجيش التركي ومقاتلون من تنظيم داعش، الذين يقاتلون منذ بداية يناير مجموعات أخرى معارضة للنظام السوري في شمال البلاد.
وأوضح الجيش التركي في بيان نشر على الإنترنت أنه "تم تدمير بيك-آب وشاحنة وحافلة تابعة لتنظيم داعش".
وجرت هذه العملية بعد "أن تعرضت سيارتان للجيش التركي لإطلاق نار عند مركز كوبان بيك الحدودي" شرق مدينة كيليس التركية الحدودية (جنوباً)، كما أوضحت هيئة الأركان.
ولم يسفر هذا الحادث عن سقوط ضحايا في الجانب التركي، كما ذكرت من جهتها وسائل إعلام تركية عدة، نقلاً عن مصادر عسكرية. (4)
أميركا تحذر من المجاهدين:
حذر مدير المخابرات الأميركية جيمس كلابر من خطر المقاتلين العائدين من سوريا على كل من أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار لخطر ما يزيد على سبعة آلاف مقاتل أجنبي يقاتلون في سوريا ويتدربون على تنفيذ عمليات في الولايات المتحدة وأوروبا في حال عودتهم إلى بلادهم.
وقال "في الاتصالات التي أجريناها مؤخرا مع العديد من الدول، خصوصا في أوروبا، وجدنا قلقا هائلا من هؤلاء المتطرفين الذين ينجذبون إلى سوريا، والانخراط في القتال، ويحصلون على التدريب، ثم العودة إلى بلدانهم، وبطبيعة الحال، للقيام بأعمال إرهابية أكثر، لذلك فإن هذا الأمر هو مصدر قلق كبير لنا جميعاً".
وفي نفس السياق أعلن مدير الاستخبارات الأميركية أن النظام السوري قادر على إنتاج أسلحة بيولوجية بشكل محدود. (4)
أوباما سيدعم المعارضة الغير إرهابية:
أكد "باراك أوباما" في كلمة له أمام الكونجرس الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستدعم المعارضة السورية التي ترفض الإرهاب، وأن المجتمع الدولي، ومعه الولايات المتحدة مستمرون في إتلاف ترسانة الأسد الكيماوية.
حيث قال "أوباما": إن "الولايات المتحدة ستدعم المعارضة التي ترفض جدول أعمال الشبكات الإرهابية في سوريا، وسنواصل العمل مع الأسرة الدولية للوصول إلى المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري دون ديكتاتورية وخوف". وأضاف قائلاً: "نعمل على إتلاف السلاح الكيميائي السوري". (7)

آراء المفكرين والصحف:

وجه الدكتور. إياد قنيبي كلمة إلى الرافضين بمبادرة الأمة ونشرها موقع الدرر الشامية قال فيها:
لمن يبررون رفض مبادرة الأمة بـ"عيوب" الآخرين فقد قبلت فصائل عديدة بالشام بمبادرة الهدنة والتحكيم، ولا زلنا ننتظر جواب آخرين.
في هذه الأثناء، نرى من يثير التهم ضد الفصائل الراضية بالمبادرة، فيما يبدو مبررًا مسبقًا يحضرونه إن رفض فصيل ما المبادرة أو أعرض عنها. فيقولون: (كيف يقبل الفصيل الفلاني بالاحتكام مع هذه الفصائل الأخرى التي عندها كذا وكذا من العيوب؟).
أقول لهؤلاء هداهم الله: ما ترمون به الفصائل الأخرى من عيوب لا يمكن معرفة صحتها من بطلانها من نسبتها من سوء الفهم فيها إلا بهدنة تجلو الغبار ثم تحكيم تُستعرض فيه البينات ويُتخلص فيه من نزغ الشيطان ودسائس المتآمرين.
ومع ذلك، افترضوا أن خصومة فصيلكم مع أناس فساق، لا بل منافقين، لا بل كفار! وهبوا أن هؤلاء الكفار قالوا: (مستعدون للاحتكام إلى الشرع في نزاعنا هذا)، فهل يبرر كفرهم لفصيلكم أن يرفض الاحتكام؟
هذا،إن قصده قائله، انحراف خطير جدًّا، وخطأ رُكب على الخطأ الأول في التخوين وإلقاء التهم. ولنا هنا أن نسأل أسئلة:
1. الأخطاء التي يوردها بعض "المناصرين" - ولا والله ما هم بذلك بمناصرين بل يؤذون المشروع الجهادي برمته - هذه الأخطاء على فرض ثبوتها كلها، هل تجعل إخوانهم مباحي الدم والمال بحيث لا داعي لمعرفة إن كانوا ظُلموا في بعض الحوادث ولا داعي لرد المظالم إليهم؟
2. هل لو كان فصيلكم هو من رضي أولاً بالتحاكم فإنا سنقبل من مناصري الفصائل الأخرى أن يقولوا: (وكيف نحتكم وإياهم وهم عندهم من الأخطاء كذا وكذا)؟ أم أن الواجب علينا أن نقول لهم حينئذ: (ما علاقة هذا بذاك؟).
3. إذا مُكن المجاهدون في الشام ووقعت خصومة في الدماء أو الأموال بينهم وبين أحد الفساق، بل الكفار الصرحاء، ودعا الكافر إلى التحكيم الشرعي، فهل يُقبل منا أن نقول له: كيف تريد منه أن يجلس وإياك سواء على الأرض وهو مجاهد مؤمن حرر البلاد وأنقذ العباد وأنت كافر من حطب النار؟
أهذا العدل الذي جاء به الإسلام؟ أهذا هو فرض سيادة الإسلام على الجميع في مفهومنا؟
إذن ما المعنى في أن يَعقد بعض المنتقدين مقارنة بين الطرفين ليثبت أفضلية أحدهما كردٍّ على دعوة التحكيم؟
أسأل الله أن يهدينا جميعًا ويجمع كلمة المجاهدين على ما يحب ويرضى. (7)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض القتلى الذي سقطوا بنيران وأسلحة قوات النظام الإجرامي الأسدي (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (6)
ابتسام عايد قدري اليونس  - دير الزور - الموحسن
إبراهيم حميد  - دمشق - حي المزرعة
اسماعيل عبد الكريم الكلتم  - درعا - جاسم
أبو اسكندر  - دمشق - الميدان
أبو محمد  - ريف دمشق - ببيلا
أحمد خالد الجباوي الريشان "صيته"  - درعا - جاسم
أحمد خالد سراج  - حلب - الأشرفية
أحمد طالب الحلقي  - درعا - جاسم
أسامة فايز الحلقي  - درعا - جاسم
أنس محمد أبو صلوع  - درعا - انخل
أنس محمد ريحان  - ريف دمشق - دوما
أيمن خالد خلف  - القنيطرة - 
بسام صايل الشيخ  - ادلب - جبل الزاوية
جمال الحموي  - ريف دمشق - يلدا
جمعة الابراهيم  - حلب - تل رفعت
حامد زياد العقلة  - درعا - جاسم
حسن حسين الريس  - ريف دمشق - حرستا
خالد غوغا  - دمشق - العسالي
خالد يوسف فتح الله  - ادلب - جبل الزاوية: قرية شنان
خليل وهبة  - ريف دمشق - كفربطنا
رأفت أحمد علي السويدان  - درعا - الجيزة
رزان خالد عواد  - القنيطرة - الزوية
عبد الكريم جاسم النهار  - دير الزور - المريعية
عبد المحفوظ الناجي  - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الهادي أحمد مجلاوي  - ادلب - جبل الزاوية
عبدو المصري  - ريف دمشق - زبدين
عزت الطباع  - دمشق - الميدان
علاء الخطيب  - حلب - مارع
علاء حيران  - حلب - تل رفعت
عمر مظهر التغلبي  - دمشق - برزة
فادي ابراهيم الجلم  - درعا - جاسم
فراس خالد المرزوق  - ريف دمشق - عدرا
قاسم محمد الجلم  - درعا - جاسم
قتيبة محمد خالد مرجان  - حمص - الزارة
قمر زكريا السحوم  - درعا - خربة غزالة
ماجد اسماعيل الحلقي  - درعا - جاسم
محمد العساف  - درعا - محجة
محمد حيران  - حلب - تل رفعت
محمد رضوان المصطفى  - القنيطرة - مسحرة
محمد عمر أصلان  - ادلب - جبل الزاوية: قرية شنان
محمد عمران  - حلب - تل رفعت
محمد ناظم الفندي  - درعا - انخل
محمود حيران  - حلب - تل رفعت
ياسر الشبلي  - دير الزور - الموحسن
يوسف اسماعيل  - الحسكة - القامشلي
يوسف الطوخلي  - دمشق - الحجر الأسود

المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الجبهة الإسلامية
3- الجزيرة نت
4- العربية نت
5- الحياة
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
7- الدرر الشامية

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع